أهلاً بك زائرى الكريم , أنت قادم من محرك بحث google اتمنى لك قضاء أمتع الأوقات في الموقع الرسمي لكوكى عادل مرحبا بكل الضيوف في مدونتي، التي اتمناها أن تكون شجرة ظليلة يتفيأ ظلها المبحرون في عالم النت
الاثنين، 22 أغسطس 2011
يا ليلة العيد آنستينا
يا ليلة العيد آنستينا.. وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد.
. على أنغام رائعة أم كلثوم هذه تأتي احتفالات المسلمين بعيد الفطر المبارك وسط مظاهر بهجة تسر الأعين بداية من شراء البالونات وركوب المراجيح، لكن يبقى المظهر الأهم هو "صاجات كحك العيد" التي تعتبر مناسبة العام كله التي تجمع الأهل والجيران لإظهار التفنن في "النقش على الكحك"، تليها فرحة الأطفال الغامرة بتسوية الصاجات في المخبز.
لكن الملاحظ أن كثيرا من الأسر ـ لاسيما في العاصمة المصرية القاهرة ـ بدأت العزوف عن صنع "الكعك والبسكويت" في المنزل كما كانت تجري العادات في السنوات السابقة وفرضت طبيعة الحياة السريعة شراء حلوى عيد الفطر جاهزة من المخابز وأسواق الحلوى وذلك للقادرين فقط.
قديما كانت إعلانات الدعاية للكعك الحكومي الجاهز تقطع الفوازير وألف ليلة وليلة على القناتين الوحيدتين وقتها الأولى والثانية، لتطل علي المشاهدين الفنانة "شرين رضا" في إعلان لصالح شركة (...........) المتخصصة في صناعة البسكويت، وتظل تعيد وتزيد حتى يبح صوتها :" ياختي هاتي كحك و غريبة (...........)..و لا عجن و خوتة و رص و نتيجة حسب الحظ..ده ياختي (........) اسم الله عليه ده جميل"..!!
وفي الليالي الأخيرة من رمضان يلتف الأطفال حول والدتهم يتخاطفون العجين، أما الأم فقد انحشرت بدورها بين الخالات والعمات في إطار عملية عجن ورص كبرى معروفة باسم "كعك العيد"، إحداهن تقوم بأخذ العجين المختمر من الأطباق، والأخرى تقوم "بنقشه"، وثالثة ترصه في "الصاجات" المخصصة للخبيز، حتى يأتي دور الصبايا والفتيان ليحملوه بكل فرحة إلى فرن المعلم "شرف" الموجودة على ناصية الحارة.
تتراوح أسعار الكعك في الأسواق المصرية ما بين 30جنيها إلى 45جنيها ، أما البسكوت فهو في الأفران الأفرنجية يبدأ من 17جنيها و في محلات الحلويات يبدأ من 22جنيها ، وفي حالة الحشو بالبندق وباقي المكسرات يزيد ثمنه ومعه "البيتي فور" ليصل السعره إلى ما فوق الـ50جنيها.
تقول هـ. ش موظفة : "من سنين كانت أسرتنا تتجمع عشان نعمل الكحك والبسكوت أواخر رمضان ، بس كنا بنعمله بكميات كبيرة وكانت عادة سنوية بنبقا فرحانين بيها .. لكن في الكام سنة الأخيرة كان في عيلتنا كذا حالة وفاة ، والعادة بتقول انه عيب نعمل كحك وفيه حالة وفاة .. وانا شخصيا مش مقتنعة بكده لأننا لو معملناش الكحك مش هانرجع الميت للحياة لكنها أعراف خلتنا مع السنين بطلنا نعمل الكحك في البيت ".
وتضيف: "دلوقتي الأسهل علينا نجيب الكحك والبسكوت جاهز بس طبعا بكمية قليلة مش زي زمان لما كنا بنعمله في البيت ".
وتشاركها الرأي ش . ع وهي حديثة الزواج :" شوفوا دلوقتي الأسعار بقت غالية قوي والواحد مبقاش فاضي ولا عنده طولة بال والكحك والبسكوت الجاهز بقا موجود في كل مكان والواحد يشتري منه أريح".
أما م. م فتقول : " إحنا لازم كل عيد نعمل الكحك في البيت وعلى فكرة ماما عملت السنة دي كحك زي العسل وقالتلي تعالي وانا روحت عملت معاها ".
وتقول أ. م موظفة: " والله لحد وقت قريب كنا بنعمل في البيت وكانت بتبقا قاعدة حلوة وكنا بنبقا مبسوطين وبنعمل كميات بتقعد عندنا شهور وبنبقا فرحانين بيها وناخد منها بعد العيد واحنا رايحين المدرسة ، لكن الحاجة دلوقتي غليت قوي وبقا صعب قوي الأسر تعمل في البيت زي زمان".
تنهدت أماني خالد ربة منزل قائلة :" بصراحة العيد دلوقتى مبقاش فيه بهجة ولا فرحة خالص..وفعلا الناس بطلت تعمل كحك قليل اوى اللى بيعملو ، بمناسبة الموضوع ده انا لسه انا بسال صاحبتى عملتو الكحك قالتلى لا احنا هنشترى"، وتضيف:" المشكلة مش بسبب الكحك البيتى ولا الجاهز المشكله بقت فى الاحساس بطعم العيد نفسه، يمكن دى بتختلف من انسان للتانى بس عن نفسى مش بحس بيهم، كنا زمان صغار وكل حاجة كانت حلوة فى عيونا وكنا عايشنها ببساطه دلوقتى كبرنا وكبرت مشاكلنا معانا، وبعدين الحاجة غليت أوي عن زمان وموضوع كحك العيد ده مبقتش أفكر فيه بسبب الضغوط اللى بقت على الانسان ومشاكل الحياة".
و تابعت مازحة:" وأنا أتعب ليه و يبوظ مني و يطلع محروق ولا ناشف ولا مش كويس ما أشتريه جاهز و زي الباشا و خلاص بدل ما أدوخ على المقادير و الطريقة" .
من جهتها أصرت س .ر موظفة على قولها: " هوه العيد يبقى عيد من غير لما تبقى قاعد مع عيلتك وتعملو الكحك ، يمكن اننا نعمل كحك دى الحاجة الوحيدة اللى بنعملها دلوقتى لكن نزور حد قليل اوى الناس دلوقتى مبقتش بتعمل صلة رحم وبصراحة كتر خيرهم اوى لو اتصلو ببعض عشان يعيدوا دول كدا يبقوا عملو انجاز".
وشاركتها صديقتها ن .م رأيها بالقول :" اللهم أني صائمة..الحاجات دي ممكن تتعبني و تتعب معدتي و تزيد نسب الدهون و السكر و أنا أصلاً مش بحب الحلويات للدرجة دي.. بصراحه الواحد مش بيحس بالعيد الا لما نعمل الحاجات دى فى البيت".
يقال إن الفراعنة هم أول من عرفوا صناعة الكعك والـ"بيتي فور"، حيث كان الخبازون في بلاط الفرعون آمون- رع يحسنون صنعه بأشكال مختلفة، وكانوا يمزجون معه العسل الأبيض ليصبح مذاقه غاية في الروعة.
وقد تمكن الحلواني الخاص بقصر الفرعون أن يصل بأشكاله المختلفة إلى 100 شكل نقشت بأشكال متعددة على مقبرة الوزير (خم- ي- رع) في الأسرة الثامنة عشرة بطيبة، وكان يسمى بالقُرص.
وكان الفراعنة يرسمون على الكعك صورة الشمس، وعندما زار المؤرخ الاغريقي هيرودوت مصر في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد تعجب لأن المصريين يمزجون عجين الكعك والخبز بأرجلهم في حين يمزجون الطين بأيديهم..!!
أما في التاريخ الإسلامي، فيرجع تاريخ كعك عيد الفطر إلى الطولونيين حيث كانوا يصنعونه في قوالب خاصة مكتوب عليها "كل واشكر"، ثم أخذ مكانة متميزة في عصر الإخشيديين، وأصبح من مظاهر الاحتفال بعيد الفطر.
وفى متحف الفن الإسلامي بالقاهرة توجد قوالب الكعك وعليها عبارات "كل هنيئا واشكر" و"كل واشكر مولاك" وعبارات أخرى لها نفس المعنى.
من جانبهم ينصح خبراء التغذية وأطباء الجهاز الهضمي بضرورة التعامل بحذر مع الطعام عموما حتى يعود الجهاز الهضمى للعمل بشكل طبيعى، كما كان قبل رمضان، كما ينصح باستخدام الزيوت النباتية فى تحضير الكعك.
ويحذر الخبراء من تناول الكعك بكميات كبيرة للشخص العادي لأنه يربك الجهاز الهضمي بعد فترة الصيام, كما أنه يضيف سعرات حرارية كثيرة للجسم فيسبب زيادة الوزن لذلك فهو يعتبر مشكلة لمن يعانون أصلا من البدانة, ولكنه لايمثل مشكلة بالنسبة للذين يعانون من نقص الوزن.
ورغم التحذيرات المتكررة يظل الكعك موروثا وتقليدا جميلا يبقى محفورا في الخيال يستحضره الجميع في أيام عيد الفطر ليظل الإعلان الرسمي والشعبي بحلول أيام العيد.
تحول الكعك بمرور الوقت إلى عادة تحرص الأم المصرية على تقديمها للأسرة والضيوف فى العيد، واصبح وجود الكعك في العيد في بيوت المصريين واحدا من مظاهر التراث وخاصة في المناطق الشعبية.
تقول ن.م ربة منزل :" إحنا بنشتكي مر الشكوى العيشة بقت صعبه ومش عارفين بكرة مخبي إيه إحنا نفسنا حد يوصل صوتنا للحكومة ويقولهم حرام يعني نعمل إيه نسيب البلد ليهم ياريت تقول لهم اتقو ربنا في الناس"، وعن مشاريعها الترفيهية في هذا العيد قالت :"إحنا كل سنة بنجيب الرنجة بس مش عرفة السنة دي ها نجيب إيه ربنا يرحمنا "..!
أما س.ل ربة منزل فتقول:"كان زمان يبدأ استعدادنا للعيد قبل رمضان ما يخلص بأسبوعين حيث نذهب لشراء الملابس وشراء مستلزمات كعك العيد أما ألان فالوضع اختلف بسبب ارتفاع الأسعار بس انا ست اقتصادية بعرف امشي نفسي كان عندي في البيت حجات مش عيزاها بدلتها بحجات الكعك يعني اعمل أية مش لازم افرح العيال وهي الحمد الله ماشية".
أما عم إبراهيم - عامل يومية على باب الله - فقد أطلق العنان لزفراته قبل أن يقول :"من أين تاتى النقود التي أشتري بها ملابس العيد والمدارس وكعك العيد كل دي في نفس الوقت، أنا دخلي الذي احصل علية في اليوم يدوب يكفي مصروف البيت".
عم إبراهيم شرح الموقف وهو يمسح حبات العرق التي انحدرت من جبينه، كاشفاً أن لدية أسرة كبيرة مكونة من عشرة أبناء وبنات معظمهم في المدارس، وابنته الكبيرة في الجامعة، وتحدث عن الأزمة الخانقة التي يعيشها داخل المنزل هو وأسرته قائلاً:" أنا أعمل منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة، ولم تمر علينا أيام أصعب من هذه الأيام، وأقسم بالله أنه استدان مبلغ 380جنية القسط الجامعي لابنته"، وختم عم إبراهيم حديثه المؤثر بدعاء حار للحكومة قائلاً:"حسبي الله ونعم الوكيل".
فرن الحلواني واحد من أهم المظاهر التي يتحلى بها التراث المصري والفولكلور الشعبي في رمضان, ورغم الأزمة الاقتصادية فليس متوقعا أن ننتزع جذور تسوية كعك العيد عند الحلواني من داخل الأسرة المصرية التقليدية.
ومع نهاية شهر رمضان تسارع الأسر المصرية إلى شراء كميات ضخمة من الدقيق والزيوت ولوازم صناعة الكعك والبسكويت وتجد الازدحام على أشده قبل العيد في جميع المخابز لأنها تستعد لعمل كعك العيد.
ورغم انتشار المئات من شركات الحلويات والمخبوزات الكبرى، فضلا عن آلاف المخابز الصغيرة، والتى تتفنن فى صنع أجود أنواع الكعك والحلويات الخاصه بالعيد إلا أن ان عادة صناعة الكعك في المنزل تظل ضرورة ، تحرص عليها غالبية الأسر، خاصة في الأحياء الشعبية، رغم أنها صارت ترهق ميزانية غالبية الأسر وتكلفها الكثير من المال.
الست أم ندي تتهم أصحاب الأفران برفع أجرة التسوية قائلة:" أنا عندي 3 أولاد كنت بعمل ميزانية 15 جنيه للكعك عشان العيال السنة دي حتى الـ30 جنيه اللي دبرتهم مش مكفيين عشان الحاجة غالية والأسعار زادت حتي الفرن زود سعر التسوية بعد مكان 50 قرش بقى 1جنيه والله".
توجهنا إلى عم رشاد حسين صاحب فرن وسألناه عن تأثير الأزمة الاقتصادية الراهنة على رفع أجرة التسوية فاجاب :"والله مش عارف أقول إيه الواحد كان ذي اليومين دول ما بيبقاش ملاحق علي الشغل كانت زمان الستات في البيوت يبدأو عمل الكعك من نصف رمضان" .
ويضيف عم رشاد :" كانت الزبونة من دول تطلب 5 كيلوا من كل حاجة وتجيب معها 2 كيلوا زبده و5 علب سمن ود لوقتي بتيجي بتطلب 2كيلوا كعك وبسكوت او تأخذ كيلوا او نصف من اللي معمول ولا بقا فيه زبده ولا سمنة".
ويؤكد: " مفيش ست بتعمل في البيت وبتيجي تسوية عندك، دا كان الاول دلوقتي قليل جدا اللي بتعمل كده مفيش وحدة تكلف وفي الأخر الحاجة يمكن تطلع وحشة طب دا كان جوزها يطلقها"، وتابع ساخراً:" اصل الحاجة غالية الأسعار ارتفعت بنسبة 100% عن السنة اللي فاتت كان كيلوا الدقيق 170 قرش وصل إلي 350 قرش، والسمنة ارتفعت العلبة الكيلوا كانت 9 جنية وصلة إلي 11.5 وكمان ارتفعت العلبة الـ 13كيلوا من 50 إلي 75 جنية دلوقتي الـ 5000 جنيه ما يجيبوش حاجة"..!!
يسحب عم رشاد كرسياً ويجلس عليه قائلاً:" الفرن دي فتحة بيوت ناس بس هعمل إيه أنا بأخذ جنيه علي التسوية والعامل بياخذ 30 جنيه في اليوم طيب أجيب منين؟ أنا واقف اشتغل بيدي عشان أوفر في العمال والله أنا بروح مفيش في جيبي اكتر من 10 جنيه واسمي صاحب فرن ، الشعب بيصرخ والحكومة مش سمعانا وربنا يستر علي البلد".
ويتدخل صديقه مصطفي عبد المحسن ـ صاحب محل علافه ـ في الحديث قائلاً :"الحال واقف بسبب ارتفاع الأسعار الدقيق زاد بنسبة 80% من1.80 الى3.70 قرش واللي بيشتري بياخذ حجات بسيطه مش زى الأول اكتر ناس تاثرو من الموضوع هما الطبقة المتوسطة وعامل اليومية البسيط".
وعن أسباب ارتفاع اسعار الطحين قال عم مصطفي :" عندك احتكار كبار المستوردين ..وعندك درجة الحرارة المرتفعة اثرت علي القمح..والمصيبة الكبيرة بقا القمح المسرطن اللي بعثته أمريكا..مش بردو هي امريكا اللي بعتته يا بيه.."!!
تشير أرقام الرعب التى سربتها الحكومة إلى أن العيد هذا العام سيلتهم 66 ألف طن من الكعك بتكلفة لا تقل عن650 مليون جنيه مصري، ومن المتوقع بحسب بيانات الرعب الحكومية أن تتضاعف هذا العام نتيجة زيادة أسعار الدقيق والسمن والزيوت والسكر.
الحاجة ـ أم محمود ـ تقول :"أنا السنة دي بصراحة تعبت مش عارفة ادبر ايه ولا ايه المدارس ورمضان والعيد كل حاجة فوق دماغي والحكومة ما بترحمش الناس ماشية تكلم نفسها في الشارع يعني هو الريس مش حاسس باللي بيحصل للشعب ياريت حد يوصل صوتنا ليه ويقوله حرام أحنا مش لاقين نأكل أولادنا".
وأضافت بمرارة:" جوزي أرزقي عامل يومية مش عارفة أتصرف أزاي دي حتى المحلات غاليه أوي تصوروا الكيلوا وصل لـ 20 جنيه أجيب نصف كيلوا للعيال عشان ما يبصوش علي الجيران وأمري لله".
أما الست ام خالد فتقول :" انا كل سنة كنت بعمل 5 كيلوا من كل حاجة،عشان جيرانا المسيحيين لازم يفرحوا معنا ، وكمان بتصدق على الفقراء والمساكين من اهل الحتة و الأقارب وأخواتي،عشان المودة والتراحم دي أهم حاجة في العيد ودي عاداتنا اللي اتربينا عليها".
وتضيف بضيق شديد :" السنة دي مش هعمل اللي علي قد العيال، العيد فرحة وسرور بس الله يسامحها الحكومة ، حتى الفرحة حرمانا منها" !!
وعن ارتفاع سعر الدقيق يقول النقابي البارز الأستاذ ناجي رشاد من شركة المطاحن العامة لجنوب القاهرة :" استهلاكنا السنوي 13 مليون طن والانتاج المحلي 6 مليون كان مطلوب من الحكومة توفير باقي الكمية ولكن الحكومة كانت تريد ان تترك القطاع الخاص لكي يقوم بالاستيراد ولكنه فشل في ذلك فقامت بطرح مناقصة ثم جعلتها ممارسه عامة".
يضيف أ.رشاد :" السبب الرئيسي في الازمة ان الشركة لم تتمكن من توفير الدقيق لدرجة ان المخزون الاستراتيجي وصل 5 أيام فقط المفروض ان المخزون يكفي من 3 إلي 6 اشهر وأصبح مطلوب من الحكومة توفير باقي الكمية فبدأت تستورد بغباء وتشتري إنتاج الدقيق 82% بتاع رغيف العيش أبو 5 قروش بأي سعر وهذا هو السبب في عدم وجود القمح ورفع سعر الدقيق".
من جهته قال النقابي بنفس الشركة الأستاذ اشرف سعيد أن :" السبب وراء الارتفاع المفاجئ لسعر الدقيق ان الحكومة قامت في العام الماضي بشراء القمح من الفلاحين بسعر 1200 جنيه للطن مما أدي إلي التدخل الخارجي لخفض سعر الشراء من الفلاحين فقامت الحكومة بالفعل بخفض السعر إلي 800 جنيه للطن وامتنعت شركات المطاحن من شراء القمح من الفلاحين مما جعلهم يمتنعوا عن زراعة القمح هذا العام بالاضافة الى ارتفاع السعر العالمى للقمح الى 1600 جنيه للطن لأن الحكومة جعلتها عزبة لخدمة القطاع الخاص وأصحاب رأس المال".
وأضاف:" الحكومة مكلفة بتخزين القمح لمدة 6 أشهر علي الأقل ونتيجة طرح مناقصة وإسنادها إلي القطاع الخاص وفشله في تدبير القمح كانت النتيجة أن الأسعار ارتفعت الي هذا الحد ولسه مش عارفين هنوصل لحد فين، هذا ارتفاع أسعار وتحكم من الخارج وجوع وفقر والشعب غير قادر علي فعل أي شيء فهو يلهث وراء لقمة العيش التي ربما لا يستطيع الحصول عليها"، وختم حديثه ساخراً بتهكم:"وكل سنة وانتم طيبين"..!
مش هارجع أعجن تاني..!
وعن هذه "المعجنة" الرمضانية الكبري من (عجين وخبيز) تتحدث أبيات هذا الموال للأستاذ حسام الدين مصطفي من ملتقى الأدباء والمبدعين، حيث صور مارثون الأسر المصرية نحو العجين والخبيز قائلاً:
تاني بأشوف الزحمة كتير ...
وناس هناك واقفين طوابير
أسأل أقول خير يا أخوانا ...
دي جمعية فيها فراخ ..
طيب مدبوحة ولا صاحية تطير؟؟؟
قالوا لأ ده الفرن يا عم ...
وآدي صاجات مليانة بسكوت
انت غريب مش من البلد دي
ولا شارب حاجة ومبسوط!!!
قلت صحيح ... ده الجزء التاني
من الملحمة الرمضانية
الأولى خشاف وقطايف
والتانية غريبة بالسمنة مسقية
رحمتك يا رب ... ايه صاب العباد
ما فيش غير الشرب والزاد
هي المجاعة هتصيبنا
فبيخزنوا للولاد ...
كل ده كعك وكل ده بسكوت
وكل الستات سايبة شققها والبيوت
وسهرانة قدام الفران
آدي سعدية وأم شعبان
عمالين يرصوا صواني وصيجان
والواد زكي شايل كمان ...
يا حسرة عليك يا عم رضوان
هتلاقيها منين ولا منين
مصاريف مدارس ولا رمضان؟
ممكن سؤال يا ست سعادة .
هما دقيقتين لا أقل ولا زيادة
ردت وقالت .. وما له يا اخويا
قلت ليه كل ده كعك ...
شيئ بمكسرات وشيء سادة
قالت كل سنة وانت طيب
ده للعيد .. هي دي العادة
قلت شكرا ياست الناس
ممنون والله على دي إفادة..
قال بتقوللي عوايد وتقاليد!!!!
مين قال بيها ... وبيخليها
ثابتة في حياتنا كل عيد
لا ربنا قال ... ولا نبيه
يمكن نزل فيه شرع جديد؟!!
يا أخوانا حرام ..كدة تبزير
عادة تضر ومش بتفيد
أحسن نشوف مسكين محتاج
نعطيه صدقة وما يمدش إيد
سامع صوت حد بينده ...
إلحقونا هاتوا المطافي ...
جريت أشوف لقيت دخان
طالع من بلكونة أم صافي
تاني سألت ... خير يا جيراني
قالوا نامت وسابت الفرن
والكعك اتفحم وولع في ثواني
وأديها بتصرخ ...
اتنهدت وآه يا زماني
خلاص يا ستي ما تزعليش
البيت سليم وربك ستر
قالت اللي محزني
إني هأرجع أعجن تاني !!!!
عادات غريبة وحاجات عجيبة
بتيجي من وراها الف مصيبة
ناس تتخانق وناس تتعارك
وناس تايهة حياتها كئيبة
قال علشان مصاريف الكعك
هو ده ينفع اللي بيحصل
ناس علشانه تتخانق تزعل
وآدي أم بتعة ماشية غضبانة
ليه ياستي ... أصل أبو بتعة
ما جاش ويانا ...
وياكوا فين؟؟ ...
هنا في الفرن يشيل معانا
لكن برضه أرجع أقول
كل سنة وانت طيب
ياللي صيامك ما يتعَيب
ومضيت الشهر من ربك قُرَيِب
واتصدَقت وكمان زكيت
ربنا يكرمك بحج البيت
يالله سلام ... ولينا العودة
يا أهل الفضل والكرم والجودة
واصحى يا نايم وحد الدايم
رمضان خلاص ... راحت أيامه
يا بخت اللي صدق في صيامه
والسنة الجاية ... تيجي بأيام هنية
على كل أهل الاسلام والأمة العربية
الجمعة، 19 أغسطس 2011
سر العلاقة بين سوزان مبارك و المجلس العسكرى
سر العلاقة بين سوزان مبارك و المجلس العسكرى.
.سوزان قالت بعد توديع جيهان السادات «لن أحمل لقب زوجة رئيس
سابق»..شاهدت جيهان وهي تضرب النبوي إسماعيل بالقلم فقالت: العسكر مالهمش أمان
مشهد هو الأكثر دراماتيكية في تاريخ مصر وهو مشهد المنصة.. عملية اغتيال وتصفية جسدية للرئيس الراحل أنور
السادات علي الهواء مباشرة.. ظل هذا المشهد الغريب علي الحياة السياسية في مصر يغازل عقول الكتاب والساسة
والمنظرين طوال الـ 30 عاماً الماضية.. البعض اتبع سياسة عاش الملك مات الملك وأنبرت أقلامهم تصف السادات
بالفرعون ووصف كل ما هو ساداتي سواء من حيث التوجه أو الانتماء للعائلة بالعمالة تارة والفساد المالي والسياسي تارة
أخري.
وفي المقابل كانت هناك أصوات هادئة اعتبرت الرجل شهيد المنصة وليس ذبيحها- مثلما وصفه الشامتون- وأكدوا أن
التاريخ سيعطي الرجل حقه في يوم من الأيام وسيكشف عن عبقريته التي سبقت زمنه بمراحل كثيرة، ورغم الصدمة
الشديدة التي أصابت عائلة السادات من حالة الكراهية التي وجدوها في وجوه من كانوا يبتسمون لهم ويتملقون لكسب
رضاهم إلا أن جيهان السادات كانت تري المشهد جيداً وأدركت أن شمس الحكم الساداتي قد غابت باغتيال زوجها وأنه
حان الوقت لكي تختفي وأولادها عن المشهد حتي لو كان ذلك سيغضب عائلة السادات وأبناء عمومته مدركة تماماً أن
السنوات كفيلة بأن تزيل جبال الثلوج وأن السادات كان يمتلك صفحات عديدة مضيئة ستظل عالقة في ذهن كل مصري
وفي مقدمتها «العبور العظيم».
وفي الوقت الذي كانت تغيب فيه شمس جيهان بدأت شمس سوزان تشرق ويلتقي الوجهان هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج
لتتحول سوزان من زوجة سيادة النائب إلي سيدة مصر الأولي وملكة القصر المرجو فيها أن تصلح ما أفسده من كان قبلها.
ورغم نشوة النصر والفوز بكعكة حكم مصر إلا أن المشاهد الدراماتيكية السابقة لم تمر مرور الكرام علي سوزان وقالت
للمقربين منها إنها لن تسمح في يوم من الأيام بأن تحمل لقب زوجة الرئيس السابق لأن الشعب المصري لا يغفر خطايا
حكامه منذ قديم الأزل ولا يرفع يده عن حاكم بعد رحيله إلا بعد أن يعقبه حاكم آخر أشد ظلماً وعتواً في الأرض.
كما أدركت من الوهلة الأولي أنه يجب أخذ الحيطة من كل ما هو «عسكر» عندما شاهدت وزير الداخلية النبوي إسماعيل
يقف أمام جيهان بعد حادث الاغتيال ترتسم علي وجهه علامات الخيبة التي اعتبرتها جيهان جزءاً من الخيانة فلطمته علي
وجهه بالقلم أمام الجميع.
كما أنه يجب أخذ الحيطة من العسكر أيضاً لأن السادات قتل وسط أبنائه من القوات المسلحة وكل هذه الأمور تحتاج إلي
إعادة صياغة في العهد الجديد.
ولأن سيدة القصر الجديدة شديدة الغيرة فقد طالت نيران غيرتها كل من حولها إلا جيهان زوجة الرئيس السابق تحت غطاء
«ارحموا عزيز قوم ذل» فجيهان أصبحت في طي النسيان ولكن هناك هوانم جددا ظهرن علي سطح الأحداث يجب أن
يرجعن خطوة إلي الخلف لتتصدر سوزان كل المشاهد ومن تخالف ذلك منهن تتم الإطاحة بها وبزوجها.
قانون المنح والمنع طبق علي جميع المؤسسات ولم ينج منه أحد سوي المؤسسة العسكرية التي لا يمكن أن تخضع لأهواء
امرأة مهما كان شأنها أو وزنها حتي لو كانت سوزان مبارك التي حاولت مراراً وتكراراً أن تلعب هذا الدور إلا أن جميع
محاولاتها باءت بالفشل.
وعندما وجدت هذا الطريق مسدوداً لأن روح العسكر لا تقبل بذلك حاولت الالتفاف علي أبواب أخري تطرقها فلم تخف
علي من حولها غيرتها الشديدة من زوجة المشير وأعطت أذنها لهذه وتلك في موضوعات شديدة التفاهة ولعل أبرزها
الفانتازيا الشهيرة لقصة تامر حسني المطرب الذي دخل السجن بتهمة عدم تأدية الخدمة العسكرية وقربه من بعض
الشخصيات التي غضبت عليهم الهانم.. والغريب أنه بعد عدة سنوات وتحديداً أثناء أزمة مباراة مصر والجزائر خرج علينا
المطرب تامر حسني بشكل أكثر تفاهة ولا يمثل أي مسئولية خلال مداخلة مع الصحفي الكبير والزميل الرائع إبراهيم
حجازي في برنامجه دائرة الضوء وقال تامر لحجازي «اطمئنوا.. أنا اتصلت بسيادة المشير وكله تمام» وقام حجازي
بحنكة الإعلامي بإنهاء المكالمة في أقل من دقيقة.. فما هذه المهاترات وكيف يجرؤ أي فنان مهما علا شأنه أن يتجاوز هذه
الخطوط ويقوم بتصعيد أزمة مباراة كرة قدم إلي مستوي الجيش والتدخل العسكري وحتي لو تم ذلك فكيف يكون هو أداة
التوصيل وينصب من نفسه متحدثا رسميا باسم الجيش المصري أفضل 10 جيوش علي مستوي العالم والرابع علي العالم
في إدارة الأزمات.
مرت هذه الدقيقة برداً وسلاماً علي الشاشة المصرية وانشغل الناس بسخونة الأحداث والحماس الشديد الذي ساد الشارع
المصري لمساندة بلاده ومنتخبه الوطني إلا أن هذه الواقعة لم تمر مرور الكرام أمام سوزان مبارك التي صرخت في وجه
زكريا عزمي وأمام جميع المحيطين بها قائلة عن تامر حسني: «هو الحيوان ده بيتكلم باسم مصر ازاي.. خلوه يتلم أو
دخلوه السجن تاني».
ولم يقتصر رد فعلها علي ذلك بل أمرت علاء نجلها الأكبر بالظهور بوسائل الإعلام ومساندة رأي الشارع ومنتخب مصر
وبالفعل ظهر علاء مع خالد الغندور علي قناة دريم وفضلت سوزان علاء علي جمال للقيام بهذا الدور باعتبار خبرته عالية
وسرعان ما يتخلي عن هدوئه وهو ما يتناسب مع الموقف بخلاف جمال الذي يبدو هادئاً في جميع المواقف وكانت تخشي
عليه أن يتورط في أي تصريح باعتباره الوريث ورئيس مصر المقبل.
ورغم أن هذه المهاترات حاولت النيل من المؤسسة العسكرية في ذلك الوقت إلا أن الأخيرة كانت أكبر من ذلك بكثير
وتجاوزت أزمات أكبر من ذلك بكثير.
عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق رغم قربه الشديد من العائلة إلا أنه أدرك نار غيرة الهانم فحرص علي مدار
سنوات طويلة ألا يقع في هذا الفخ حتي برز نجمه في السنوات الأخيرة رغم أنفه عندما أسندت له بعض المهام العلنية التي
يرصدها الإعلام وعدساته وسرعان ما هبت نيران الغيرة نحوه ونال قسطاً في العام الأخير لحكم المخلوع من غضب
«سوزان» وهذا الغضب كان كفيلاً بحرق عمر سليمان حتي بعد رحيل المخلوع وكان المسئول عن تنفيذ هذه الخطة د.
زكريا عزمي خلال الأيام الأخيرة حيث طلب من مبارك أن يتخلي سليمان عن منصبه في المخابرات ويصبح نائباً له لأنه
كان يعلم أن أيام مبارك الأخيرة قد أوشكت علي الانتهاء ففقد سليمان منصبه في المخابرات ورحل مبارك فرحل النائب
وأصبح «سليمان» لا شيء لأن الهانم كانت تهدم المعبد علي الجميع واستطاعت أن تنفذ هذه الخطة أيضاً إلا أنها فشلت مع
المؤسسة العسكرية أيضاً.
وعندما كانت سوزان تفشل في تحريك الأمور مع الجيش كانت تصدر مبارك للمشهد لينفذ لها رغباتها إلا أنها كانت
محسوبة ومدروسة لأن المؤسسة العسكرية لا تقبل الأهواء وتصفية الحسابات وهذا ما حدث في أكثر من مناسبة أبرزها
أحداث حرب الخليج الأولي وحرب تحرير الكويت تحديداً فلم يتحرك الجيش وفق رغبة القيادة السياسية ولكن وفق القواعد
العسكرية، كما أن الرفض الشديد لإقامة أو وجود أي قواعد عسكرية أمريكية كان رغبة أصيلة لقيادات الجيش المصري
وأدرك مبارك ذلك جيداً وأخبر الأمريكان بذلك وأي تصرف خالف ذلك كان يغضب الجيش بشدة لأنه اعتداء علي سيادة
الوطن.
وكانت قد ترددت في ذلك الحين أنباء عن تواجد قوات أمريكية «مارينز» تقيم بشكل مؤقت بمقر الجامعة الأمريكية عندما
شاهدت بعض المصادر قادة عسكريين يرتدون ملابس عسكرية أمريكية داخل أسوار الجامعة وعندما ظهرت هذه الأنباء
للنور أثارت غضب الجميع.. وفي كل مرة كانت المؤسسة العسكرية هي صمام الأمان الأول والأخير للحفاظ علي الوطن
إلي جانب اعتزاز هذه المؤسسة بأبنائها سواء علي مستوي الأفراد المجندين أو القادة العسكريين ولهم في ذلك مواقف مهمة
علي رأسها ما حدث مع الشيخ زايد رحمه الله الذي كان يكن لمصر حباً شديداً ولشعبها أيضاً وقد استغل المخلوع هذا الحب
في استغلال الرجل من أجل تحقيق بعض المصالح منها ما ذهب إلي جيوب النظام السابق ومنها ما أقيمت به مشروعات
بالفعل علي أرض الواقع.
وفي إحدي الزيارات المهمة للشيخ زايد لمصر اصطحبه مبارك لحضور أحد العروض العسكرية للجيش المصري وجنوده
البواسل وأثناء العرض أعجب الشيخ زايد بأداء إحدي فرق الجيش وعندما سأل عنهم علم أنهم فرقة «س 777» وهي
إحدي الفرق الخاصة بسلاح الصاعقة بالجيش المصري المهم أن الرجل بقلبه الطيب الرقيق طلب من مبارك اصطحاب
عدة أفراد من فرقة «س 777» إلا أن المشير رفض بشدة فضحك الشيخ زايد مازحاً وقال لن أتبرع بمليم لمصر إلا إذا
تحقق طلبي ومر هذا الموقف مرور الكرام ولكن علم الجميع أن الجيش المصري ليس من المرتزقة ولا يفرط في أبنائه
مهما كان الثمن لأن أجناده هم خير أجناد الأرض.
استرضاء مبارك وسوزان لأمراء وسلاطين الخليج أشاع في جميع المؤسسات الفساد إلا أنه لم يستطع أن ينال من
المؤسسة العسكرية ورغم أن الاتهامات بسقوط النظام السابق تصب في مجملها وتصوب بسهامها نحو سوزان مبارك إلا
أن الأقدار شاءت أنه بعد سقوط النظام أن تقوم سوزان بتسيير أمور العائلة أيضاً فرجل العائلة الكبير أصبح عجوزاً طريح
الفراش والأبناء داخل السجن وبقيت النساء هن الأمل الوحيد لإنقاذ العائلة من حبل المشنقة فهل ستكمل المرأة مشوارها
لتكتب كلمة النهاية لهذه الدراما أم ستفلح في إصلاح جزء مما أفسدته؟!
السبت، 13 أغسطس 2011
عفاريت ال مبارك .. القصة الكاملة لتجارة رجال «المخلوع» في الآثار والزئبق الأحمر..السويركى
عفاريت ال مبارك .. القصة الكاملة لتجارة رجال «المخلوع» في الآثار والزئبق الأحمر..السويركى ..مافيا الاثار أطاحت به ألقوا به فى السجن لانه لعب فى الممنوع..طاهر القويرى .نجم الشمعدان الذى اختفى عن الاعلام بعد صفقات الزئبق الاحمر
الغريب أن لصوص الآثار من رجال مبارك كانوا يفعلون ذلك في وضح النهار ويعتبرون الاتجار في مستقبل أبناء مصر وثرواتهم أمرا مباحا بل ووصلت بهم الوقاحة أن أحد رموز هذا النظام الفاشل وأحد أركانه الواهية وهو أحمد عز طالب بتقنين تجارة الآثار وشرع في تفصيل وتمرير أحد القوانين التي تنظم ذلك.
فرجل جمال مبارك جاء إلي المشهد السياسي ليقلبه رأساً علي عقب ولكنه لم يخلع جلباب التجارة فبعد أن استحوذ علي تجارة الحديد واحتكر السوق وجد ضالته في تجارة جديدة ستفتح له أبواب المجد وبالعملات الصعبة وهي تجارة الآثار ووجد المناخ مهيأ للجميع لدخول هذا الملعب الكبير فهناك بعض رموز النظام سبقوه إلي هذه التجارة وعلي رأسهم علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع الذي دخل الملعب مبكراً وعلي مرأي ومسمع من والده وبمساعدة زكريا عزمي كاتم أسرار القصر كانت تجارة الآثار في بداية عهد الرئيس السابق تقتصر فقط علي صغار التجار خاصة في الصعيد وكانوا يتعاملون مع بعض التجار الكبار ذوي الصلة بالأجانب الذين يجيدون تصريف هذه الآثار وتهريبها خارج الحدود حتي ظهر الفرعون الصغير زاهي حواس الذي بدأ نجمه يسطع في سماء العالمية من خلال عشقه لتاريخ مصر القديم وآثار مصر الفرعونية وأصبحت الدولارات تنهال عليه من كل دول العالم للتعرف علي تاريخ الفراعين القديم وعبقريتهم في كل العلوم للدرجة التي جعلت من حواس صاحب تسعيرة محددة يدفعها له الملوك والأميرات ليصطحبهم في رحلة إلي أسرار مصر القديمة وهذه التسعيرة تجاوزت مئات الألوف من الدولارات وكان هذا الأمر غير ملعن في بادئ الأمر ولكن سرعان ما تم إعلانه لاحقاً فقد بدأ الرجل رحلة بيع علمه وما هي إلا سنوات قليلة وتحول الرجل إلي شاهبندر تجار الآثار في مصر فقد كان حواس يمتلك كل مفاتيح اللعبة منذ سنوات طويلة واستطاع أن يكشف أسرارا كثيرة في حياة المصريين القدماء وقد أعلن ذلك صراحة في أحد اللقاءات الخاصة مع سوزان مبارك عقب استقبالها لإحدي الأميرات عندما سألته سوزان عن القوة الخارقة للفراعنة وقدماء المصريين فلم يخجل الرجل رغم تفاخره بعمله ورفضه للأفكار الأسطورية أن يعلن صراحة أن الفراعنة استمدوا عبقريتهم من تسخيرهم للجان.
في بادئ الأمر رفضت سوزان هذه الفكرة وأكدت أن هذه مجرد خزعبلات إلا أن حواس قدم علي الفور وفي التو واللحظة الدليل القاطع وضرب لها مثلاً بأنه لا توجد أي نقوش فرعونية أو رسومات جدارية تفيد بأن الفراعنة وصلوا للفضاء أو اخترعوا سفينة فضاء ورغم ذلك فانه بعد صعود العلماء لسطح القمر وجدوا بعض الأحجار محفورة باللغة الفرعونية ولا يستطيع أحد أن يحقق ذلك في هذه الحقبة الزمنية سوي القوي الخارقة المتمثلة في تسخير الجن.
المهم أن الرجل كان أول من استغل هذه الأسرار واخترق العالم المجهول ولم تؤثر فيه «لعنة الفراعنة» فبدأ الإعداد والتجهيز لاستغلال هذه القدرات الخارقة في تحقيق ثروات لا يعلم عنها أحد أي شيء وفي وقت مبكر لم يكن أحد قد التفت إليه.. واستمر الحال علي هذا المنوال لسنوات حتي ظهر علي سطح الأحداث قضية هزت الرأي العام إنه الزئبق الأحمر مفتاح السعادة والوصول إلي المجد والثروة بسرعة الصاروخ ودون تعب أو مشقة.. بدأت القصة عندما انتشرت أنباء عن شيء يسمي «الزئبق الأحمر» غالي الثمن وقيل وقتها إن قدماء المصريين كانوا يدفنونه في مقابرهم بجوار المومياوات ووصل سعر جرام الزئبق الأحمر لمليون جنيه باعتبار اكسير الحياة الذي يعالج الشيخوخة وأمراضها إلي جانب أنه بوابة السعادة لتحقيق الثروة حيث استخدمه البعض لتسخير الجان وتوليد الأموال.
وفي تلك اللحظة فقط دخل إلي عالم تجارة الآثار وتسخير الجان تجار جدد من خارج الكار بل ووصل الأمر إلي أن بعض القيادات الأمنية في ذلك الوقت دخلت اللعبة وكانوا يشرفون علي عمليات نقل الزئبق من المقابر الفرعونية بجنوب مصر مقابل أموال طائلة.
وتواترت القصص المرعبة حول تحقيق البعض لثروات هائلة تجاوزت مئات الملايين من عمليات توليد الأموال وتجارة الآثار والزئبق الأحمر وظهرت عدة أسماء من نجوم السياسة والفن ورجال الأعمال في هذا الإطار أشهرهم علاء مبارك وأحمد عز وطاهر القويري.
ورغم أن هذه الأحداث هزت الرأي العام وظلت لعدة سنوات هي البطل الأوحد لعشاق المال والثروات الطائلة إلا انه سرعان ما هدأت الأحداث وبعدها بسنوات قليلة أصبح اللعب علي المكشوف عندما ظهر أحمد عز وطالب بإصدار قانون ينظم تجارة الآثار وبيع تاريخ مصر وثرواتها.
وقد لعب زكريا عزمي دورا قويا مع أحمد عز من أجل باقناع مبارك بضرورة وجود مشروع قانون يسمح بتداول الآثار والاتجار فيها داخل مصر وذلك اقتداء ببعض الدول المتقدمة مثل فرنسا وإيطاليا وتركيا.
وبمجرد أن تم عرض مشروع القانون علي مبارك وأبدي موافقته بدأ القائمون علي أعمال أمانة التنظيم بالحزب الوطني بقيادة أحمد عز بإعداد مسودة القانون تمهيداً لعرضها علي مجلس الشعب من أجل إقراره وهو ما حدث بالفعل غير أن حرباً شرسة تصاعدت حدتها بين فاروق حسني وأحمد عز لدرجة أنه هدد الأول بتقديم استقالته في حالة تمرير مثل هذا القانون الذي يسمح بالاتجار في الآثار والذي يؤكد أن تداول الآثار المصرية نشاط مسموح به داخل مصر وفقاً لقوانين الآثار بدول العالم المختلفة.
فاروق حسني لم يكتف بذلك فقط بل شن حملة شديدة علي أحمد عز وتحدث أمام المثقفين الذين يثق فيهم عن مخطط عز لتهريب آثار مصر للخارج ليس ذلك فقط بل فتح ملف أحمد عز مع السفارة الإسرائيلية وصفقاته المشبوهة معها فقبيل أن يتقدم عز لمبارك بمشروع قانون الاتجار في الآثار كانت هناك محاولات له باقناع «المخلوع» بفكرة الجدار الفولاذي مع الحدود الفلسطينية أعد لها من أجل تشغيل شركاته وهو الأمر الذي كتب بداية نهاية مشروع قانون الاتجار في الآثار حيث ظل حبيس أدراج مجلس الشعب ولم يحاول عز أن يفتح ملفه من جديد بعد أن وصلت حملة فاروق حسني لمسامع الكبار الملتفين حول مبارك الأمر الذي دفعه للصمت وعدم الحديث عن هذا القانون مرة أخري.
لم تقتصر حروب الاتجار في الآثار عند هذا الحد وساد الشارع السياسي حالة من الفوضي والشائعات وبعد القاء القبض علي السيد السويركي صاحب محلات التوحيد والنور بتهمة الجمع بين أكثر من 4 زوجات تردد وقتها أن القضية تم تفصيلها لأسباب سياسية إلا أن حقيقة الأمر التي لا يدريها أحد أن الرجل ذهب ضحية تجارة الآثار واللعب في ملعب الكبار فالسويركي كان يمتلك قطعة أرض كبيرة بجوار فرع النعام أقام عليها فيما بعد مسجداً كبيراً واثناء الحفر لتأسيس المسجد عثر العمال علي آثار فرعونية بكميات كبيرة وفي واقع الأمر قام السويركي علي الفور بالاتصال بالجهات المسئولة وقام بتسليم الآثار الفرعونية إلا أن الكبار لم يكتفوا بذلك واشاعوا أن رجال السويركي استولوا علي الزئبق الأحمر وبعض الآثار غالية الثمن وتركوا الباقي للخروج من القضية بحيلة شيطانية حتي يرتدوا ثوب البطولة والوطنية فصدرت التعليمات بتصفية الرجل وتأديبه بعدة سنوات سجن وقيل إن الموضوع تدخل فيه علاء مبارك شخصياً وبعد دخول عز لعالم الآثار أصبحت هذه التجارة هي الهواية المفضلة لرجال الوطني بمعاونة بعض قيادات الشرطة التي قبضت الثمن وسهلت المهمة وتأمينها خاصة في المناطق العامرة بالآثار الفرعونية مثل منطقة عين شمس والمطرية إلي جانب صعيد مصر الذي يضم في باطن أرضه أكثر من ثلثي آثار العالم.
الموضوع استفز بعض رجال النظام الذين لم يدخلوا اللعبة وعلي رأسهم د.أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق الذي أعرب في أحد لقاءاته مع زكريا عزمي عن غضبه الشديد من تورط رجال الوطني في هذه التجارة المحرمة فأكد له عزمي أن الموضوع أكبر من النواب وأن هذه التجارة ربما تقنن في القريب العاجل فأجاب سرور قائلاً يا ولاد المجانين.. حرامية.. وبهايم كمان.
ووصل الأمر إلي درجة الصراع والضرب تحت الحزام بين رجال الوطني في صفقة فيلا الإسكندرية المهجورة وهذه الفيلا لها قصة شهيرة لا يعلمها إلا أهالي الإسكندرية فرغم موقعها المتميز علي البحر إلا أنها مهجورة بدعوي أنها مسكونة من الجن الحراس مما أسال لعاب تجار الآثار للاستحواذ علي هذه الفيلا وتسخير الجان لاستخراج ما في باطنها من آثار وذهب فرعوني وزئبق أحمر تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
لم يكن القائمون علي أمر البلاد في غفلة مما يتم خلف الستار بمن فيهم سوزان مبارك التي كانت تدير البلاد في السنوات الأخيرة ورغم أن جهود فاروق حسني نجحت في كبح جماح أحمد عز من خلال قربه من سوزان إلا أن مافيا تجارة الزئبق الأحمر والآثار الفرعونية لم يكبح جماحها أحد بعد ذلك.
واستمرت عمليات الاستيلاء علي الآثار المصرية تحت عدة غطاءات أهمها شراء الفيللات القديمة في المناطق المشهور عنها أنها مناطق أثرية والقيام باستخراج تصاريح هدم وفي جنح الظلام تتم عمليات استخراج الآثار وتصويرها فيديو وعرضها علي العملاء والاتفاق علي الثمن ولزيادة عمليات التأمين غالباً ما كان يتم الاتفاق مع بعض القيادات الأمنية من ذوي الذمم الخربة ليكونوا شريكاً أصيلاً في هذه التجارة التي تنهب فيها ثروات البلاد وتاريخها.
وبالفعل تم الاستيلاء علي عدد ضخم من الفيللات القديمة ذات المبان التراثية سواء في القاهرة أو الإسكندرية وأشهرهم فيللا الإسكندرية المشهورة التي تحدثنا عنها ودخل اللعبة بعض أعضاء مجلس الشعب الذين استغلوا حصانتهم لتحقيق الملايين من وراء هذه التجارة بالاتفاق مع عدد من المقاولين الذين كانوا يستخدمون كغطاء لإتمام هذه العمليات لصالح الكبار بالإضافة إلي عدد من ضباط المباحث في بعض الأقسام الذين دخلوا اللعبة أيضاً بنسب متفاوتة كل حسب دوره في إتمام المهمة كل هذه العمليات الكبيرة والصغيرة كانت تصب في مطبخ واحد في نهاية الأمر هو ملعب «عزمي وعلاء وعز» وسرعان ما يتم الاستعانة بشهبندر تجار الآثار «زاهي حواس» ليقوم بإتمام عمليات التقييم والفرز وربما يلعب دور السمسار ويساهم في بعض العمليات في جلب الزبون المناسب عندما تكون القطع الأثرية مميزة.
ورغم أن فيللا الإسكندرية المهجورة ظلت لسنوات طويلة تمثل لغزاً مخيفاً لأهالي الإسكندرية إلا أن عفاريت مبارك لا يستعصي عليهم أي شيء وبالفعل تم الاستيلاء عليها ونهب كل ما في باطن أرضها وكلمة السر بالتأكيد كانت تسخير الجان لاستخراج الآثار والذهب والزئبق بإذن حراس المقابر الفرعونية من الجان كما يطلق عليهم تجار الآثار.
أما البطل الذي لمع نجمه في سماء العائلة المباركة خلال السنوات الأخيرة واستطاع أن يخترق أسوار الباب العالي بمنتهي السهولة فهو النائب علاء حسنين الذي استطاع أن يخترق قلب العديد من المشاهير والنجوم والسياسيين باعتباره صاحب الكرامات ومخترق العالم الآخر.
ذاع صيت الرجل في بادئ الأمر عندما خاض انتخابات مجلس الشعب في المنيا وتحديداً في دائرة ديرمواس خاض الرجل المنافسة في بادئ الأمر علي مقاعد المستقلين واستطاع أن يطيح بكل أعضاء الوطني واكتسح الجميع باقتدار مما آثار دهشة من حوله جميعاً ولم يستطع أحد بعدها أن يقف في وجه صاحب البركات والكرامات ومن يومها وسارع رجال الحزب الوطني إلي ضم الرجل لعباءتهم باعتباره سيكون مفتاحاً سحرياً وحلالاً لكل المشاكل والأزمات ووقتها قال أعضاء الحزب الوطني إن العفاريت هي التي حسمت صناديق الانتخابات لصالح علاء حسنين وأنه من الأفضل ألا يخوض ضده أحد أي منافسات قادمة فالرجل ليس قوة واحدة ولا قوتان ولا حتي ثلاثة.
قوة علاء حسنين الخارقة والروايات والأساطير التي أحاطت به في كل مكان أكدت هواجس عشاق تجارة الآثار من الجالسين علي مقاعد المتفرجين ودفعتهم للانطلاق داخل الملعب والايمان والتسليم بالعالم السفلي الذي يستطيع أن يحقق أكثر ما يحققه مصباح سليمان.
واستمرت حلقات الصراع لسنوات طويلة في هذا الإطار ورغم أن نظام مبارك قد سقط إلا أن مافيا تجارة الآثار مازالت متألقة وتنهب في تاريخ مصر وتنفق الملايين من أجل حماية هذه التجارة.
[size=18]
لغز "الزئبق الأحمر"
ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة الدجالين والمشعوذين على استخدام الجن في استخراج هذه الكنوز . وقد ارتبطت هذه الاعتقادات بـ " الزئبق الأحمر " الذي تختلف التكهنات بحقيقة وجوده ويلكن ؤكد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ " التنزيل " وهو ما يمارسه الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة للزبون عن طريق استخدام الجن .
قضية حامد أحمد
يقول حامد آدم وهو مشعوذ تاب إلى الله وتحول إلى داعية :إن تلك حقيقة وإن الجن يطلبون الزئبق الأحمر ، من الإنسان وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى مئات الألوف بل ملايين الدولارات ، لأن الواحد من الجن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره ، ويجعله شاباً ويعطيه قوة ، هذا الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجان إلا إذا حصل عليه من إنسان . ومن دونه لا يؤثر فيه ، ولهذا يطلب الجان من الدجال والمشعوذ الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة بقوة ونقاء يصلان إلى ( 93،7 % ) ومقابل هذا يعطي الجان الإنسان أموالاً ضخمة يسرقها من البنوك ومن مطابع العملة في البلدان المختلفة . وقد يخدع الجان الإنسان بأن يعطيه هذا المال لاستخدامه فترة معينة لا تتعدى أسابيع أو أياماً حسب إنفاقه مع حارس المال من الجن والآخرين الجن . وهكذا تتم عمليات " التنزيل " المعقدة وفق اتفاقيات بين الجن والإنسان ، والجن والجن . ويعترف حامد آدم بأنه قام بهذا العمل لصالح أحد الأشخاص عام 1995 وكانت الكمية ( 800 ) جرام ، وقد نفذت العملية وأحضر الجان لصاحب الزئبق مالاً من فئة الدولار الواحد . ويضيف حامد عن أساليب الشعوذة وتغيير الأشياء إلى مال ويقول إنه كان يحول أوراق الشجر إلى مال وفق تعاويذ معينة ، بعضها لفترة معينة وأخرى لمدة طويلة . وقد سألت الجن مرة من أين يحضر هذه الأموال ، فقال : إنها من كندا من مطبعة العملة لديهم . ويؤكد حامد إن هذا العمل لا علاقة له بالدين أو القرآن . ويعترف أنه تعلم هذا السحر من شيخ هندي قابله في منطقة على الحدود التشادية النيجيرية ، وهو من أشهر الذين يدعون أنهم يعلمون الشخص الكمال أو ما يزعمون أنه التعامل مع الله سبحانه وتعالى والرسول مباشرة . ويستخدم هؤلاء الدجالون أسماء غريبة يدعون أنها سريالية وهي في الحقيقة أسماء لسفهاء الجن الذين يتعاملون معهم ، وحتى يعطي هؤلاء لأنفسهم هالة يدعون أنهم في حضرة روحية.
الجن تساعد مجموعة على الكشف عن آثار مدفونة
من أحدث قضايا الزئبق الأحمر تلك التي أمر اللواء أحمد شفيع مساعد وزير الداخلية المصري لأمن الجيزة بتحويل المتهمين فيها للنيابة للتحقيق معهم . وكانت مباحث الجيزة قد ألقت القبض على طالب اسمه أحمد محمد أحمد ومدرس في مدرسة أوسيم التابع لمحافظة الجيزة اسمه صابر السيد ، وبحوزتهما قارورة تحتوي على الزئبق الأحمر ، زعما أنهما بواسطته استدلا على آثار مدفونة تحت الأرض ، وعثرت المباحث معهما بالفعل على قطع أثرية تنتمي لعصور مختلفة وتقدر قيمتها بسبعة ملايين جنيه إضافة إلى سائل أحمر اللون ، قالا أنه ساعدهما في العثور على الكنز وقالا في التحقيقات أن شخصاً ثالثاً استعمل هذا الزئبق الأحمر في تحضير الجان ، وأن هذا الجان قادهما إلى الآثار المدفونة تحت منزل أحدهما .
تكهنات حول وجود "الزئبق الأحمر" ؟
لحد الآن لم يثبت وجود مادة تدعى "الزئبق الأحمر" حيث اختلفت التفسيرات والتكهنات بشأنها، ولكن مما لا يدعو للشك أن الإجابة عن حقيقة وجود "الزئبق الأحمر" موجودة في ملفات سرية للغاية لم يتم الكشف عنها وربما تمس الأمن القومي لدول مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من تناول وسائل الإعلام كقناة الجزيرة الفضائية لذلك الموضوع في برنامج "سري للغاية" إلا أنه يطرح مجرد تكهنات وفيما يلي سرد لتلك التكهنات:
1- مادة الزئبق الأحمر موجودة فعلاً وتستخدم في صناعة القنبلة النووية :وهذا التكهن يستند على ما يلي :وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية عن مادة الزئبق الأحمر .وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب، وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل من 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي للكيلوغرام.
2- الزئبق الأحمر Red Mercury ليس بمادة وإنما اسم سري (كود) لبرنامج عسكري نووي لإحدى الدول أو كود لإحدى نظائر البلوتونيوم أو اليورانيوم السرية والمستخدمة أصلاً في صناعة الأسلحة النووية.
3- هو اسم لمادة تستخدم في طلاء الطائرات العسكرية لكي تتفادى رصدها من خلال الرادار أو ما يسمى تقنية التخفي Stealth
4- هو مادة مزيفة يراد بها النصب والاحتيال على المجموعات الارهابية مثل القاعدة أو بعض دول العالم الثالث التي تريد امتلاك اسلحة نووية. حيث يروج البائعون لها من المافيا (ربما تعمل لصالح مخابرات دولة معينة) على أنها مادة تساعد في صنع الأسلحة النووية ولذلك تباع بأسعار عالية جداً ولكنها في الحقيقة هي مجرد مادة زهيدة الثمن من مزيج أوكسيد الزئبق وثنائي أيوديد الزئبق أو الزئبق مخلوط بصباغ أحمر، وهذا التكهن يستند إلى ما استطاعت الشرطة أن تعثر عليه من قبل المهربين الذين اعترفوا بتهريب "الزئبق الأحمر" لحد الآن .
الزئبق الأحمر المصري
يتحدث زاهي حواس عالم الآثار المصري الشهير لجريدة الشرق الأوسط عن أصل قصة الزئبق الأحمر المصري فيقول:في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش في عصر الأسرة 27 " آمون.تف.نخت " الذي تم تحنيطه في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة بسبب أحداث سياسية مضطربة في عصره .وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومياء " آمون.تف.نخت " قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية ، وتوجد داخل متحف التحنيط في مدينة الأقصر . وتعتبر هذه الزجاجة السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بـ "الزئبق الأحمر المصري" . وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها ، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ " آمون.تف.نخت " وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن ( ملح نطرون ، ونشارة خشب ، وراتنج صمغي ، ودهون عطرية ، ولفائف كتانية ، وترينتينا ) . ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة ، حدثت عملية تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد ، أنتجت هذا السائل الذي وضع في هذه الزجاجة ، وبتحليله وجد أنه يحتوي على ( 90،86 % ) سوائل آدمية ( ماء ، دم أملاح ، أنسجة رقيقة ) و ( 7،36 % ) أملاح معدنية ( ملح النطرون ) و ( 0،12 % ) محلول صابوني و (0،01 % ) أحماض أمينية ، و ( 1،65 % ) مواد التحنيط ( راتنج ، صمغ + مادة بروتينية ) .
ويضيف زاهي حواس فيقول: " أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات النصب والاحتيال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض شخصية عربية مرموقة لعملية نصب عندما نصب عليه البعض بيع زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار ، وقد حرر محضر بهذه الواقعة تحت رقم ( 17768 ) إداري قسم جنحة نصب ، بجمهورية مصر العربية ".
توليد الدولارات: شعوذة أم احتيال
انتشر بين أهالي قرية شبرا شهاب بمحافظة القليوبية المصرية أن هناك ساحراً من الكاميرون يقوم بتوليد الدولارات عن طريق استخدام الزئبق الأحمر، وقد ذهب لمقابلة الساحر بعض شباب القرية الذين يحلمون بالثراء السريع وقد استطاعوا أن يجمعوا ألف دولار بعد أن باعوا ما لديهم وقابلوا الساحر الكاميروني داخل أحد فنادق القاهرة، وقام الساحر بدعوتهم للعشاء وحصل منهم بعد ذلك على مبلغ الألف دولار الذي يأخذه قبل أن يولد الدولارات عن طريق الزئبق الأحمر، وحكى الشباب الثلاثة أن الساحر وضع الدولارات ولصق بكل ورقة ورقة أخرى بنفس حجم الدولار الأصلي وقام بوضعها في الماء، وبعد ذلك قام بوضع مادة حمراء على الماء أوهمهم أنها الزئبق الأحمر، وبعد ثوان تحولت الورقة البيضاء إلى مائة دولار وسط ذهول الشباب وقد سلم الساحر بعد هذه التجربة الشباب الثلاثة ألفي دولار وطلب منهم أن يذهبوا إلى محل صرافة ليحولوا الدولارات إلى أي عملة أخرى لكي يتأكدوا أن هذه الدولارات صحيحة وليست مزيفة، وفعلاً حولوا الألفي دولار إلى جنيهات مصرية وهم لا يصدقون ما يحدث.. وبهذا استطاع الساحر أن يجعل الشباب على يقين أن الزئبق الأحمر يولد الدولارات، وذهبوا إلى القرية ليحكوا القصة لكل من يقابلهم واستطاعوا تجميع نصف مليون جنيه حولوها إلى دولارات بعد أن باع هؤلاء المخدوعين كل ما لديهم. وجاء الساحر إليهم في منزلهم وقام بنفس العملية السابقة ولكنه كان يأمرهم بوضع الأوراق المولودة داخل أكياس بلاستيك وعدم فتحها إلا بعد 12 يوما نظراً لكبر حجم كمية الدولارات، وبعد ذلك انصرف الساحر وطبعاً كان معه الدولارات الحقيقة. وبعد المدة المحددة فتح الرجال الأكياس المغلقة ولم يجدوا غير ورق أبيض ملون، وصدمتهم المفاجأة وسقطوا فاقدي الوعي، وظلوا يقلبون الأوراق الملونة باللون الأحمر يميناً وشمالاً لعلهم يجدوا أي بصيص أمل، ولكن للأسف أيقنوا أنهم ضحية نصاب عالمي استطاع أن ينصب هذه المرة على بعض المصريين الذين اخترعوا أسطورة الزئبق الأحمر. وأصبح هذا الموضوع حديث أهالي القرية وعلى المقاهي وفي كل مكان.. وهؤلاء الشباب الذين خدعهم الساحر الكاميروني سقطوا ضحية الطمع الذي أفقدهم كل ما يملكون من أراض وأموال، بل كانوا قد جمعوا بعض هذا المال من معارفهم وأصدقائهم بالقرية وأصبحوا بذلك مدينين برد هذه الأموال، ولم يفلحوا بالطبع في العثور على ذلك النصاب الكاميروني الذي أختفي تماماً ومن المؤكد أنه سيظهر في مكان آخر ليمارس هوايته في النصب على ضعاف النفوس... هذا هو الزئبق الأحمر الجديد الذي يولد الدولارات
الثلاثاء، 9 أغسطس 2011
ملك مسلم كان يحكم إنجلترا
ملك مسلم كان يحكم إنجلترا
Muslim king was ruling England
إنه الملك أوفا الذى حكم انجلترا ما يقرب من اربعين سنة إذ حكم فى العام 757م حتى العام 796م ، وكان سياسيا
قديرا ، وخبيرا اقتصاديا ، قام بإصلاحات سياسية واقتصادية ، ونجح فى توحيد الأمة الإنجليزية ، وازدهرت علاقات
انجلترا التجارية فى عهده مع العالم الإسلامى بعد أن أعلن إسلامه ، وكتب على ديناره عبارات التوحيد الإسلامية.
هذا الملك العظيم تبدا معارفنا عنه منذ أن كان ملكا لمرسليا ، وكان واحدا من أعظم ملوكها ، وفى عهده سيطرت مملكته
مرسليا على كافة انجلترا المعروفة اليوم فاستحق بجدارة لقبى " ملك انجلترا" وملك كل بلاد الإنجليز" فضلا عن لقب "
ملك مرسليا العظيم" .
وأوفا هو ابن عم للملك إيزالبالد الذى كان ملكا على مرسيليا قبل أوفا مباشرة ، وتعرض لمؤامرة أودت بحياته فى العام
757م .
عقب وفاة ابن عم أوفا انشغل الملك أوفا برأب الصدع الذى أصاب وحدة مرسليا على مدى سبع سنوات من توليته .
وقد نجح أوفا فى توحيد مملكة مرسليا والعمل على توسعتها ، حتى أن بعض ااساقفة والزعماء خططوا للثورة ضد أوفا
ونشبت بينه وبينهم معركة فى العام 774م صمتت جل المصادر عن نتائجها ..
وإن اعتبرها البعض أنها كانت نصرا حاسما للملك أوفا
وبعد هذه المعركة اتخذ الملك أوفا عدة قرارات تتلخص فى سلب اختصاصات رجال الكنيسة ، وتجريدهم من سلطانهم
تماما .
ثم اتخذ عدة إجراءات لم تحددها المصادر لكن وصفت بأنها " من الخطورة لدرجة أن البابوية اعتبرتها خطرا ماحقا هدد
انجلترا كلها بالخروج من حظيرة المسيحية ، والتحرر من سلطان البابوية"
ولا شك أن هذه القرارات الخطيرة تمثلت فى اعتناقه الإسلام وإصداره ديناره المشهور ذى عبارات التوحيد الإسلامية .
ونظرا لخطورة قرارات أوفا فقد تحالف البابا مع ملك كنت وحرضه على مهاجمة أوفا فى مرسليا ، ولكن عاجلهم الملك
أوفا بعد أن علم بالخبر وهزمهم هزيمة ساحقة كما اشارت الوثائق فى بداية عام 785م ، واكتسح بعدها كنت ، ثم أعلن
ضمها لأملاكه حتى وفاته فى العام 796م .
لم تقف عداءات البابوية لأوفا فقد حرض البابا أدريان الأول ملك إيست إنجليا لمحاربة أوفا لعداوته لبابوية وللكنيسة
وللعقيدة الكاثوليكية ..
وهنا وقعت معركة بين الطرفين انتهت بانتصار أوفا ونجح فى أسر ملك أيست إنجليا فى مايو 794 وقتله بيده
ولا شك أن قرار البابا أدريان هذا بالتخلص من اوفا كان بسبب عداوة اوفا الشديدة له لما قام به من أعمال أدت إلى تقويض
دعائم الإيمان على حد تعبير المصادر .
فضلا عن الإشاعات التى ترددت فى أواسط الكنيسة الرومانية عن سلوك أوفا المعادى للعقيدة .
لقد جن جنون البابا خوفا على الكنيسة وعقيدتها وهنا أرسل إلى انجلترا عام 786م بعثة مسيحية على راسها أسقف أوستيا
المشهور بتجاربه التبشيرية فضلا عن محموعة أخرى من كبار رجال الدين المسيحى ، وهذه هى البعثة الأولى التى لم
ترسل البابوية إلى انجلترا مثلها من قبل ابدا ، مما يدل على خطورة الأوضاع المتردية التى وصلت إليها المسيحية فى
انجلترا ، ربما بسبب إسلام الكثيرين من النصارى .
لقد كان الملك أوفا من خيرة من حكم بريطانيا العظمى .
فقد كان محاربا عظيما خاض العديد من الحروب الطاحنة لأجل وحدة الأمة الإنجليزية ، وقد نجح فى ذلك ايما نجاح .
كما ان اوفا اهتم بالأوضاع الاقتصادية اهتماما واضحا وليس أدل على ذلك من قوله " إن أى ملك يريد ان يرفع مستوى
معيشة شعبه وتحقيق امجاده ن لابد أن يهتم بالتجارة ويشجعها".
ومن ثم رأيناه يعقد العديد من الاتفاقيات مع أوربا والعالم الإسلامى ، ونجح فى زيادة النشاط التجارى عن ذى قبل نجاحا
ملحوظا .
أما بخصوص العملة فى عهد اوفا فكانت فى بداية حكمه عبارة عن علامة الصليب المسيحية على غحدى وجهى العملة ،
وعلى الوجه الثانى صورة الملك أوفا .
ثم فى اواخر عصره حملت العملة علامة ليست بالصليب ولكن مشابهة إلى حد ما وضعت بحجم صغير ثم تلاشت فى
السنوات الأخيره من عصره فضلا عن اختفاء صورته.
ثم قفز أوفا القفزة التى أرادها كى يمكن لدينه فنقش عبارات التوحيد الإسلامية على ديناره الذهبى فضلا عن اسم الملك أوفا
بالاتينية .
الغريب فى امر هذا الملك العظيم اننا نجد أن كافة المصادر والوثائق المعاصرة له والمتأخرة عنه لم تشر إلى الدينار ذى
الإشارات الإسلامية لا من قريب ولا من بعيد .
تسبب هذا الدينار الذى سكه الملك اوفا فى تحبر الباحثين لا سيما أهل الغرب منهم ومن ثم راحوا يتكهنون ليخرجوا لنا
اسبابا تثبت ان هذا الدينار ليس السبب فى إصداره إسلام أوفا .
وجاءت الاسباب التى طرحوها على النحو التالى :
أولا : أن السبب فى سك هذا الدينار هو رغبة الملك اوفا فى دفع الضريبة المقررة عليه سنويا للكنيسة الرومانية والمعروفة
باسم بنس بطرس .
ثانيا : أن ضرب هذا الدينار جاء إشباعا لحالة نفسيه انتابته ، وتحقيقا لرغبة جامحة سيطرت عليه .
ثالثا : ذهب البعض إلى أن السبب فى سك هذا الدينار هو رغبة الملك اوفا فى إيلام البابوية .
رابعا : وذهب البعض إلى أن السبب هو رغبة اوفا فى الشهرة والظهور والتفاخر بين اقرانه من الملوك .
وأخيرا وبعد حالة من اليأس ذهب البعض إلى أن هذا الدينار زوره البعض وأقحم عليه اسم الملك اوفا ، ومن ثم نسب إليه
زورا وبهتانا
*********************
It's King Offa, who ruled England nearly forty years since the rule in the year 757 AD
until 796 AD, and was politically mighty, and an economist, the political and economic
reforms and succeeded in uniting the nation's English, and flourished relations of
England business in the hands of the Islamic world after the announced Islam, and
wrote the words Danarh Islamic monotheism.
This great king begins our knowledge with him since he was the property of Marseille,
and was one of the greatest kings, and in his era dominated his kingdom Marseille on
all of England, known today as then he deserves deserved the titles "King of England"
and the king of all the countries of the English "as well as the title of" King of Marseille
great. "
Ufa is the cousin of the king Aazalbald who was king of Marseille before Uva directly,
and subjected to a conspiracy claimed his life in the year 757 AD.
Following the death of a cousin of King Uva Uva busy mend the rift that affected the
unity of Marseille over the seven years of Ahmad].
UEFA has succeeded in uniting the Kingdom of Marseille and work on the expansion,
so that some Aasaagafh leaders planned the revolution broke out against UEFA and
the battle between him and them in the year 774 AD silent most of the sources for the
results ..
Although some considered it was a decisive victory of the King Offa
After this battle King Offa took several decisions summarized in the terms of reference
of the men robbed the church, stripped of their power completely.
Then took several actions, but it did not identify the sources described as "so
dangerous that the papacy viewed as a serious danger threatened England are all out
of the fold of Christianity, and freedom from the dominion of the papacy"
There is no doubt that this decision was serious in his conversion to Islam and issued
Danarh ever famous words of Islamic Monotheism.
Given the gravity of the decisions of UEFA has alliance of Pope with the King I and
incited him to attack the Ufa in Marseille, but Aajlhm King Offa after learning the news
and defeated by a crushing defeat as indicated documents at the beginning of the
year 785 AD, and swept beyond you, then announced the annexation of his property
until his death in 796 AD.
Runners did not stand for papal Uva was instigated by Pope Adrian I, King of East
Anglia to fight for UEFA and for his hostility to the papacy and the doctrine of the
Catholic Church ..
The battle took place here between the two parties ended with the victory in the UEFA
and succeeded families king of East Anglia in May 794 and killed him with his hand
There is no doubt that the decision of Pope Adrian rid of this was due to Ufa Ufa
intense hostility to him for his work led to the undermining of faith in the words of
sources.
As well as rumors that popped up in the middle of the Romanian Church on the
behavior of Maadi Ufa of the faith.
I went crazy Pope out of fear for the Church and its faith and are sent to England in 786
AD Mission Christian on her head, Bishop of Ostia famous his experiments
missionary as well as the broadest line of other senior Christian clergy, and this is the
first mission, which did not send the papacy to England like never before, which shows
the seriousness of the deteriorating situation, which arrived in England to Christianity,
Islam, perhaps because many of the Christians.
It was King Offa of the finest of the rule of Great Britain.
It was a great warrior fought many bitter wars for the unity of the nation's English, has
been successful in that the success of Emma.
Ufa is also interested in economic conditions and a clear interest in, not least because
of the saying that "any king wanted to raise their standard of living of its people and
achieve glory n must be concerned with trade and encouraged."
And then we saw held a number of agreements with Europe and the Islamic world, and
succeeded in increasing commercial activity than ever before a remarkable success.
As for the currency in the era of Ufa was at the beginning of his reign is a sign of the
Cross Christian Ghaddy side of the coin, and the second image on the face of King
Offa.
Then took his time in the late currency sign is not a cross, but similar to some extent
put the size of a small and faded in the last years of his time as well as the
disappearance of his image.
UEFA and then jumped the jump so they can be willed to his religion Vnakec
statements on Islamic Monotheism Danarh Golden as well as the name of King Offa
Balatynah.
Strangely, this is the great king, we find that all the sources andcontemporary
documents to him and delayed him did not refer to the Islamic dinar ever signals,
either closely or from afar.
This caused the dinar, which in the Sikh king Ufa Thabr researchers, especially the
people of the west of them and then they leave us tospeculate reasons to prove that
the dinar is not the cause of Islam issuedUfa.
And the reasons they put forward were as follows:
First, that the reason for the dinar in the SEC this is the desire of the kingin Ufa to pay
the tax assessed annually by the Romanian church, known asPeter's Pence.
Second, that beating the dinar was satisfying to psychology psychotic, and to desire
seized him.
Third, some went to the SEC that the reason that the dinar is the desire ofKing Ufa
Eelam (LTTE) in the papacy.
Fourth, and argued that the reason is the desire of Ufa in the fame andhistory and
pride among his kings.
Finally, after a state of despair, others went to the dinar Zorh other andinset by the
name of King Ufa, and then attributed to him falsely
الأحد، 7 أغسطس 2011
عفواً.. إنذار أخير لمن؟!
من الأول.. أقول إنني منحازة بعقلي وضميري ومشاعري إلي القوات المسلحة المصرية أفرادا وضباطا وقادة لأنهم منا ونحن منهم.
ومن الآخر.. لا يمكن قبول أي مساس بالقوات المسلحة ولا بأحد من قادتها.. نعم حق الاختلاف الحضاري في إطار الاحترام مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومع رئيس الوزراء هو حق مشروع ومكفول للجميع.. ولكن بالتأكيد فإن التجاوز هو أيضا مرفوض من الجميع.. فلا ينبغي لأحد أن يزايد علي وطنية أحد أو يشكك في مدي حرص الآخرين علي بلوغ الثورة لأهدافها في التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية.. نعم إن الملايين من المصريين يستشعرون البطء في إجراءات محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ورموز نظامه الفاسد ولم ترضهم بعض الأحكام التي أصدرتها بعض المحاكم ضد بعض المسئولين السابقين.. ويطالبون بتطهير جميع مؤسسات الدولة التنفيذية والجامعات والمجلس الأعلي للصحافة ممن خدموا النظام الفاسد.. كما يطالبون كذلك بالقصاص ممن قتلوا شباب الثورة ومن نهبوا مؤسسات الدولة الإنتاجية والصحفية وتربحوا من مناصبهم.. ولكن دعونا نقول بكل صراحة إن جزءا من تحقيق تلك الأهداف خاصة فيما يتعلق بالمحاكمات وايقاع إجاءاتها يقع علي عاتق المجلس الأعلي للقضاء المصري ويدخل في نطاق المسئولية الضميرية لرجالاته.. ولا يمكن لأي عاقل أن يطالب قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالتدخل في شأن من شئون القضاء المصري فيتكرر خطأ ما جري في عام 1969 وفي ظروف ربما كانت متشابهة ويستغل بعد ذلك كمادة للتشهير بثورة 25 يناير وبالمجلس الأعلي للقوات المسلحة كما استغل ما جري ضد بعض القضاة عام 1969 كمادة للتشهير ضد جمال عبدالناصر وثورة 23 يوليو.. ومع التسليم بأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة المؤتمن علي الوطن وعلي حماية الثورة كان يتحفظ في بعض الأحيان علي بعض القرارات التي كانت تسعي إليها حكومة الدكتور عصام شرف لأسباب وظروف يقدرها قادته - إلا أن ذلك لا يعني أبدا أن يتحول الخلاف في الرؤي حول تلك القرارات إلي شقاق يمكن أن يفرق وحدة الشعب وقواته المسلحة خاصة مع وجود مخاطر ومؤامرات تستهدف شق تلك الوحدة ونشر الفوضي وإجهاض ثورة 25 يناير وتقويض مصر من الداخل.. وعلينا بمشاعر الوطنية المصرية إن نقدر دائما الظروف التي تعمل فيها القوات المسلحة والمخاطر والمؤامرات التي تستهدفنا.. فلا يمكن تجاهل الأسلحة التي ضبطت قبل تهريبها من ليبيا إلي داخل مصر وبينها قذائف مضادة للدبابات والمدرعات.. ولا يمكن تجاهل الأجانب السبعة الذين قبض عليهم وهم يصورون مجري قناة السويس.. كما أن تفجير خط تصدير الغاز في سيناء للمرة الرابعة كان أمرا مثيرا للقلق.. وكان يزيد من هذا القلق غلق البعض من المتظاهرين لمجمع التحرير والدعوات التي تعالت من أجل عصيان مدني شامل وغلق محطات مترو الانفاق وغلق الملاحة في قناة السويس والانتقال بالمظاهرات والاعتصامات من التحرير إلي مقر مجلسي الشعب والشوري ومقر مجلس الوزراء للاستيلاء عليها.. وقد تسببت كل هذه الأمور مجتمعة في إثارة قلق قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة وكانت الدافع الرئيسي - وفق ما قاله اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية في مداخلة تليفزيونية مع برنامج الحياة اليوم - وراء البيان الذي أصدره المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتلاه اللواء محسن الفنجري وضد قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة متناسين أن الذي ألقي البيان هو قائد عسكري قاد رجالا في جيوش وفرقاً وتشكيلات قتال ويتحلي في شخصيته كقائد بصفات الحسم والحزم والمسئولية.. وأنه عندما تكلم كان يخاطب ضمائر الناس وعقولهم وحرصهم علي هذا الوطن.. وقد استقبل البعض بيان اللواء الفنجري خطأ.
وسؤالى الى هؤلاء
من الذى قبض على جميع رؤوس النظام السابق واودعهم السجون
من الذى تحفظ عليهم الى الان وارسلهم للمخاكمات امام اعينكم
من الذى ساند الثورة وحماها
وسؤالى ايضا
تخيلوا معى ماذا لو فشلت الثورة بعد ان ساندها المجلس العسكرى
بالله عليكم قولوا لى ماذا كان سيحدث لاعضاء المجلس العسكرى
وبعد كل هذا
راح البعض يشتم المجلس العسكرى بالفاظ يعف اللسان ان ينطقها
. وراح البعض الآخر يتنادي لمليونية جديدة وجمعة جديدة رفعت شعار «إنذار أخير!».. وهو ما يجعلنى اتساءل في دهشة:
إنذار اخير ضد من؟
الجمعة، 5 أغسطس 2011
وصدق ما حذر منه المجلس العسكري
لم نكن ندري أن المتآمرين علي مصر في عجلة من أمرهم.. ولكن يبدو ان بوادر الهدوء التي بدأت تلوح علي أرض
المحروسة، أفقدتهم صوابهم وجعلتهم في عجلة لتنفيذ مخططاتهم.. واقعتان تؤكدان أن نذر الكارثة التي تحدثنا عنها في
الأسبوع الماضي، لم تعد تلوح في الأفق، ولكنها تعدت مرحلة التخطيط والتدبير إلي التنفيذ الفعلي. وهو الأمر الذي يجب أن
نأخذه مأخذ الجد ثوارا وشعبا بكل أحزابه وتياراته السياسية والدينية. فحماية الوطن مسئولية الجميع قبل أن تكون مسئولية
حكومة أو أمانة تقوم بها قواتنا المسلحة والمجلس العسكري. فالأفعال والبوادر علي أرض مصر تخطت كل الحدود.
والمؤامرات الخارجية توهمت أن الظروف مواتية، وحان الوقت للتعجيل بأي مخططات شيطانية كانوا يدبرون لتنفيذها
خلال العقود القادمة من الزمان.
الواقعة الأولي.. معركة العريش.. كتيبة من الملثمين يرتدون زيا موحدا ويرفعون شعارات محددة ولديهم عتاد من الأسلحة
الثقيلة والسيارات المجهزة.. يسيرون بشوارع المدينة، يبثون الذعر والرعب بين المواطنين، كل يجري ليختبئ بعيدا. وبعد
استعراض لقوتهم يشتبكون مع قوات الشرطة والجيش في محاولة للاعتداء علي أقسام الشرطة وبعض المباني الحكومية
المهمة. معركة استمرت أكثر من ٢١ ساعة، سقط فيها خمسة شهداء وعشرات الجرحي.
استعيد هذا الوصف البسيط لمعركة العريش، لنتدبر حجم الكارثة والإعداد لها وكيفية تنفيذها. من نفذ العملية؟ قد يكونون
مجموعة من المصريين المجرمين العاديين، لا مرجعية دينية ولا سياسية. قد يكونون مجموعة من ذوي الفكر الإرهابي من
المصريين والأجانب. وقد يكون الحادث من تدبير تنظيم القاعدة، كما ادعي بيان وزعوه علنا أمام مساجد العريش في اليوم
الثالث للعملية وعقب صلاة التراويح. وقد يكون تنظيم جيش الاسلام في غزة. وقد يكون مسئولية جهات خارجية في
الإعداد والتنفيذ. وقد يكون عملا إسرائيليا خالصا، وحتي تصل التحقيقات إلي المعلومات والحقائق المؤكدة، التي تشفي
الغليل بجملة مفيدة لا تسبقها كلمة قد. وتحدد لنا من قاموا بهذا العمل ولمصلحة من وما أهدافهم؟ فإن كل الاحتمالات
مفتوحة. ولكن يبقي في النهاية هدف واضح ومحدد. وهو الكارثة الحقيقية التي يجب أن تكون الشغل الشاغل لكل المصريين
للحذر منها، واليقظة لكل ما يحاك ضدهم، وضد بلدهم. فالهدف ليس ضرب الثورة أو إلهاء الشعب عن استكمال مسيرتها.
ولكن هدفهم أكبر بضرب مصر وقوتها في الأساس.. نعم.. هم متعجلون علي اجهاض ثورة مصر. ولكنهم متحفزون وعلي
عجل أيضا حتي لا تقوم لمصر قائمة وتكسر شوكتها، التي ستظل ان شاء الله ابد الآبدين في حلق من يحاول هضمها أو
مسها بسوء.
معركة العريش تبعث برسائل.. كلها سوء، بعضها عاجل والآخر آجل.. فما اسوأ من رسالتهم للعالم الخارجي وللشعب
المصري بإشاعة الفوضي وزعزعة الأمن والاستقرار، وإن هكذا هي مصر الثورة، بلد الخوف وضياع هيبة الدولة
وغياب القانون، فلا يزورها سائح، ولا يأتي إليها مستثمر، ولا يشعر مواطن بعصر جديد من الحرية والكرامة والأمل في
حياة كريمة بعيدا عن الفقر والذل.
الرسالة من هذه المعركة تجسد لنا هول ما يمكن أن يحدث، وصدق ما حذر منه المجلس العسكري من سعي البعض داخليا،
وتآمر الآخرين خارجيا للعبث بمقدرات البلاد واستهداف مكتسبات ثورة الشعب.
الرسالة التي علينا استيعابها جيدا، اختيار سيناء لتنفيذ هذه العملية الإجرامية. ولابد من استيعاب ما كنا نتخيله محض أوهام
إسرائيلية أو مخططات مراكز بحوث أمريكية ويهودية، أو تصريحات متطرفين من خبراء أو قادة إسرائيليين. فالمؤامرات
ضد سيناء لم تتوقف لحظة ومازال خفافيش الظلام المجهولون يسعون لتنفيذ مخططهم الجهنمي ـ كما قال البيان ـ بإقامة
إمارة اسلامية في سيناء. وقد يكون تدبيراً إسرائيلياً في اطار مخططهم لاضعاف مصر. وأنها غير قادرة علي حماية
سيناء أو فصلها عن مصر وإقامة دولة فلسطينية عليها، أو محاولة من إسرائيل للتغرير بمثل هؤلاء الشباب والجماعات
التي يتم تكوينها وتجنيدها لخدمة أهداف إسرائيل. أو قوي إقليمية مدعومة امريكيا للتخطيط والتنفيذ لشرق أوسط جديد.
هذا يرتبط بالواقعة الثانية التي تكشف عن المؤامرات التي تحاك ضد مصر، وبعضها لم يعد خافيا. لقد اسقطت امريكا
القناع بمشروع القانون الذي تقدمت به إدارة أوباما إلي الكونجرس بشأن الأقليات الدينية وتعيين مبعوث أمريكي خاص إلي
الشرق الأوسط لشئون الأقليات الدينية. وأن تكون في صدارة اولوياته مصر والعراق.
اللعبة الأمريكية، التي كانت اوراقا سرية، يتم تداولها بين رؤساء مراكز البحوث التي تكلف بإعدادها، وقادة الادارة
الأمريكية، اصبحت علنا وتأخذ طريقها للتنفيذ بقوانين وتعيين مسئولين واجراءات ضد مصر ودول المنطقة، حينما تري
امريكا ذلك حسب مخططها الذي تضعه إسرائيل. مرة اخري امريكا تلعب في المحظور وتتجاوز دورها في الوصاية علي
العالم. تتبني خطوطا حمراء لزرع فتنة بين ابناء الشعب المصري مسلمين واقباطا عاشوا قرونا من الزمان إخوة
متلاحمين قبل ميلاد امريكا علي أرض البسيطة.
أمريكا تشرع مرة اخري لذريعة التدخل في شئون الدول حسب هواها، وعندما تري هي الضرورة لتحقيق اهدافها
ومصالحها، والقانون يمثل أول قطرة في غيث قادم عبر سنوات لأوهام تقسيم مصر إلي دويلات وتريد أن تلعب نفس
المؤامرة علي العراق. حتي لا تقوم للعرب قائمة بعد ذلك وتنفرد إسرائيل بالهيمنة الكاملة علي الشرق الأوسط. فبدلا من ان
تعبر امريكا عن تقديرها لما حدث في مصر بعد الثورة من الحرية وحماية حقوق الإنسان، وظهور كل التيارات
والجماعات الدينية التي كانت محظورة وتحت الأرض وداخل القمقم، استغلت هذا لإشاعة احساس بانزعاج الأخوة
الاقباط، لعب علي الحبال تجيده الدوائر الصهيونية في الادارة الامريكية، تمد حبل الوصال مع هذه التيارات وتشجعهم في
العلن، وفي الخفاء تدبر المؤامرات لاجهاض أسس بناء مصر كدولة ديمقراطية حقيقية. ومشروع القانون يكشف عن هذه
اللعبة القذرة بما يدعيه من تمييز ديني يتعرض له الأقباط في مصر، وهو كلام مرسل لا سند له ويأتي ترجمة سريعة
للتحذير شديد اللهجة الذي اطلقه المفكر القبطي بولس رمزي عندما قال في مجلة »آخر ساعة« منذ اسبوعين »انتبهوا..
الأمريكان قادمون بدعوي الحماية الدولية« وكشف فيه عن لعبة توكيلات إلكترونية يجمعها أقباط المهجر لطلب الحماية
علي مصر من الأمم المتحدة بجمع ٣ ملايين توكيل، يبدأ بعدها السعي لنظر الطلب من الأمم المتحدة.
إدانة ورفض الأزهر والكنيسة وبيان بيت العائلة المصرية برفض مشروع القانون وتعيين مبعوث امريكي بالمنطقة ليس
كافيا. فهي معركة قادمة لا محالة يجب ان نجتث جذورها من البداية بجهد عربي واسلامي قوي وحاسم مع الولايات
المتحدة.
محاگمة مبارك..
لا حول ولا قوة إلا بالله.. سبحان المعز المذل.. للظالم يوم مهما طال الزمان ومهما كانت قوته وغطرسته.. رسائل قوية
وعديدة كانت تنذر مبارك وحاشيته.. قف.. اتق الله في نفسك وشعبك وبلدك. ولكن الطاغوت أبي وتكبر.. وعاث في
الأرض فسادا وخرابا. لم يسمع لأنين المرضي، وتضور الجوعي، وصرخات المظلومين. ولم يرع الامانة التي كلفه بها
الله في الأرض، برئاسة أمة صاحبة تاريخ وحضارة كانت فجر الضمير للبشرية.. فلم يرعه الله في نهاية عمره ولا شباب
ابنائه ولا صلف وغرور حاشيته. فكانت ثورة شعب، ليكتب الله دائما لمصر وشعبها المجد. إن المصريين كتبوا درسا
جديدا في التاريخ.. ثاروا علي حاكم، اقتلعوا جذور نظامه، ووضعوه في قفص المحاكمة، لضمير القاضي وكلمة القانون
الذي سيظل في مصر عاليا، مهما حاول أي حاكم أن يدوس عليه.