أهلاً بك زائرى الكريم , أنت قادم من محرك بحث google اتمنى لك قضاء أمتع الأوقات في الموقع الرسمي لكوكى عادل مرحبا بكل الضيوف في مدونتي، التي اتمناها أن تكون شجرة ظليلة يتفيأ ظلها المبحرون في عالم النت
الأحد، 19 سبتمبر 2010
الخميس، 9 سبتمبر 2010
الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
ادم وحواء
لماذا تلد المرأة وهي مستيقظة
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ولماذا تلد وهي مستيقظة
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ؟؟؟
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي ا لقلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني .....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ولماذا تلد وهي مستيقظة
لماذا خلقت حواء من ادم وهو نائم ؟؟؟
حين خلق الله ادم عليه السلام كان هو أول بشري وُجد . كان يسكن الجنة ..
و بالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش .
فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!! يا تُرى ما السبب ؟؟ !!
لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟ !!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟ !!
أتعلمون السبب ؟؟
يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً و حباً !!
فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها ..
بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزداد عاطفة ..
و تحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...
لنعدْ إلى آدم و حواء ..
خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك الضلع الذي يحمي ا لقلب .
أتعلمون السبب ؟؟
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..
فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..
بينما آدم خُلق من تراب لأ نه سيتعامل مع الأرض ..
سيكون مزارعاً و بنّاءً و حدّاداً و نجاراً .
لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً .. وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً وفية ..
خرجنا عن سياق قصتنا ..
لنعدْ ...
الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!
يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ،
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .
فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..
لذا ..
على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!
و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله و سلم ،
إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
و يقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ..
فيا ادم لا تسخر من عاطفة حواء ..فهي خُلقت هكذا .
و هي جميلةٌ هكذا ..
و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..
فروعتها في عاطفتها ..
فلا تتلاعب بمشاعرها ....
و يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل .
فهي عاطفتكِ الرائعة التي تحتاجها الدنيا كلها ..
فلا تحزني .....
أيتها الغالية ...... فأنتِ تكادِ تكونين المجتمع كله ..
فأنتِ نصف المجتمع الذي يبني النصف الآخر
متى تنهضى يامصر؟
فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
خطئ من يظن أن اسرائيل ليس لها يد فيما يحدث لمصر حاليا على جميع الأصعدة سواء داخليا أو عربيا أو أفريقيا أو عالميا فإسرائيل تحاول جاهدة-وأراها قد نجحت-فى عزل مصر عن أشقائها وايصال رسالة لمصر والعالم أن مصر صارت عميلة لإسرائيل وأمريكا فى المنطقة وبالفعل صار المصريون قبل غيرهم منكسى الرؤوس بسبب جرم تقترفه أيدى الحكام والمسؤولين بالتعاون مع هذا الكيان الخبيث.
إن مايحدث عند دول المنبع لنهر النيل ماهو إلا تحرك اسرائيلى أثيوبى وأثيوبيا لمن لايعلم هى مرتع اليهود ومنها أكبر قبيلتين يهوديتين فى العالم وهذه الدولة الخبيثة لاتزال تحتل دولة الصومال العربية المسلمة وتثير داخلها الفتن والإنقسامات كما أنها هى المحرك الرئيس لحركات الإنفصال الجنوبية فى السودان والممول الشرعى لجميع الحركات التبشيرية فى الدول الأفريقية الإسلامية بالطبع بتمويل أمريكى وبدعم اسرائيلى
ويعانى المسؤولين فى مصر من مرض عضال يسمى بالحول السياسى فقد عموا عن حقيقة هامة راسخة وثابتة بالنص القرآنى القاطع عن عداء اليهود للمسلمين واتخذوهم أولياء ولم ينل هؤلاء منفعة فالدنيا حتى,إذ أن اسرائيل لاتتورع من التنكيل بمصر وبمسؤوليها
وحتى لاأطيل على حضراتكم فإنى سوف أسرد إليكم بعض الحلول السريعة التى من خلالها قد تتعافى مصر سريعا حتى يتسنى لنا استعادة أمجاد الناصر صلاح الدين والسلطان سيف الإسلام قطز
أولا:إن لم يكن للإسلام أو للعروبة نصيب فى نظر المسؤولين فعلى الأقل عليهم أن يتمتعوا بقدر من الحنكة السياسية فكما أن اسرائيل تثير القلاقل فى مصر وضدها علينا أيضا أن نعاملها بالمثل فهذه هى حرب باردة واضحة وجلية فرضتها علينا اتفاقية السلام لايعمى عنها إلا من أعمى الله قلبه..فعلينا أن نزيل الجدار العازل وأن نمول حركات التحرير والجهاد فى فلسطين العزيزة الأبية فبدلا من أن نحمى اسرائيل علينا أن نحمى أشقاءنا أو على الأقل مصالحنا ففى هذه الحالة سوف تتفرغ اسرائيل للداخل وتجد مايشغلها عنا ولو قليلا
ثانيا:مساندة الصومال وأريتريا ماديا ومعنويا فى مواجهة أثيوبيا واستنزافها ماديا وبشريا فى معاونة واضحة للدين والدنيا معا بنصرة الأخوة وتحقيق المصلحة
ثالثا:افتتاح فروع لجامعة الأزهر الشريف فى دول المنبع واستقطابهم نحو الإسلام فالأزهر له مكانة فى نفوس المسلمين بل وقد تصبح المهمة الدعوية والعلمية للأزهر الشريف دعوة لتشديد حب هذه الدول لمصر وزيادة أعداد المسلمين والمؤمنين بها
رابعا:الإنضمام للإتفاقية الجديدة ووضع الشروط التى تحفظ حقوقنا فى المياه بما يتساوى مع أعداد السكان ومساحة الدولة فمثلا تحدد كمية مياه كل دولة من جميع مواردها ب(س)لتر وتجمع أعداد السكان فى الدول التسعة المشتركة فى النهر وتقسم كمية المياه على أعداد السكان بحيث يتساوى كل فرد فى كمية المياه ثم تقسم مياه النيل تقسيما عادلا بين الجميع
خامسا:ترشيد الإستهلاك المصرى للمياه فالعالم أجمعه اتجه لطرق رى حديثة توفر المياه كما يجب تحديد الكمية المناسبة لإستهلاك كل فرد شهريا ويحاسب على مافوقها حسابا ماديا ثقيلا
ألا ترون معى أن الدنيا والدين قد اجتمعا ونحن مصممون على البعد عن منهج الله
يقول النبى الكريم:من أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاهم فى سخطه....وسبحان الله هذا ماحدث معنا تماما حاولنا ارضاء العرب بالقومية العربية ضد القومية الإسلامية فسخط الله علينا وأسخط علينا العرب وأرضينا أمريكا واسرائيل ضد أهلنا وأشقائنا فسخط الله علينا وأسخطهم علينا وجعلهم يكيدون ضدنا ويستعدون الناس علينا أما آن لنا أن نرضى الله ووالله إن رضى الله علينا-وهذا يكفى-فلسوف يرضى عنا الجميع ويرضينا عن أنفسنا
.............
إن مماكتب الله أن سنته فى الكون ثابتة ولاتتغير فهو عز وجل يقول"ولن تجد لسنة الله تبديلا"....فالسنن الكونية تتكرر يوميا وبشكل ملحوظ فقلما تجد حادثة تاريخية ليس لها مثيل فى السابق وإن اختلفت بعض التفاصيل إلا أنها تظل متشابهة إلى حد بعيد......فمثلا "وتلك الأيام نداولها بين الناس" ...سنة كونية ربانية تقضى بألا يظل أحد مسيطرا على العالم فكما كانت دولة الروم وفارس والدولة الإسلامية والتتار وبريطانيا ثم أمريكا على عرش العالم فإنها لم تبقى أبد الدهر كذلك ولن تبقى كذلك.....فإن قضاء الله نافذ لامحالة ولن يغيره الإنس والجن وإن اجتمعوا على قلب رجل واحد
ومنذ أن فتح الله على المسلمين مصر وهى سيف الإسلام البتار وهى التى تدافع عن الإسلام حين يسقط الجميع وليس بعيدا عنا أن المسلمين لم يحققوا إنتصارا على عدوهم بدون مصر فمصر الإسلامية هى التى سحقت الصليبين واجتثت شوكتهم وهى التى حررت المسجد الأقصى من قبل تحت قيادة إسلامية من الناصر صلاح الدين......ثم جاء التتار واكتسحوا العالم تماما وهزموا كل من لاقاهم واحتلو آسيا ونصف أوربا فكان تحت إمرتهم بولنا والمجر وتركيا واوربا الشرقية إلى حدود ألمانيا وكان ملوك أوربا الغربية يدفعون إليهم حتى يحافظوا على حكمهم......ثم جاءت حركة التحرر المصرية ضد بريطانيا وتحررت مصر ومن خلفها الجميع.........ثم اليهود وإسرائيل وجدير بالذكر أنه لم يحقق أى جيش نظامى النصر على اسرائيل سوى الجيش المصرى........والآن لاتزال اسرائيل تحتل فلسطين منذ عام 1948 ولا يوجد شئ على الأرض اسمه دولة اسرائيل بل هى جماعات وعصابات صهيونية تحتل أرضا عربية وسوف تباد وتعود الأرض كاملة لأصحابها ومن خلال استقراء التاريخ ومراجعة السنن كما ذكرنا سابقا فإن مصر هى مفتاح النصر على أى عدو ضد الإسلام وطالما ظلت مصر ضعيفة ومتخاذلة فإن المسلمين والعرب خاصة سيبقون فى ضعفهم هذا حتى يمن الله على مصر بمن يعيدها لمجدها وقوتها ولعل ذلك يكون قريبا وحينها أعدكم بإذن الله أن الأرض جميعها ستعود وأن اليهود سوف يلقون مصير من سبقهم.....وعلى المسلمين فى أنحاء الأرض قاطبة أن يمدوا يد العون للمصريين حتى ينهضوا من جديد وألا يقفوا ضدها ويفرقون بين شعبها وبين المسلمين بل يحاولون تقويمها ويتقربون من شعبها فوالله والله والله ذلك هو مفتاح النصر "استوصوا بأهل مصر خيرا" وإن كان النبى يقصد فقط صلة الرحم فإن صلة الرحم مأمور عنها عامة ولكن لمصر مكانة خاصة....فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
خطئ من يظن أن اسرائيل ليس لها يد فيما يحدث لمصر حاليا على جميع الأصعدة سواء داخليا أو عربيا أو أفريقيا أو عالميا فإسرائيل تحاول جاهدة-وأراها قد نجحت-فى عزل مصر عن أشقائها وايصال رسالة لمصر والعالم أن مصر صارت عميلة لإسرائيل وأمريكا فى المنطقة وبالفعل صار المصريون قبل غيرهم منكسى الرؤوس بسبب جرم تقترفه أيدى الحكام والمسؤولين بالتعاون مع هذا الكيان الخبيث.
إن مايحدث عند دول المنبع لنهر النيل ماهو إلا تحرك اسرائيلى أثيوبى وأثيوبيا لمن لايعلم هى مرتع اليهود ومنها أكبر قبيلتين يهوديتين فى العالم وهذه الدولة الخبيثة لاتزال تحتل دولة الصومال العربية المسلمة وتثير داخلها الفتن والإنقسامات كما أنها هى المحرك الرئيس لحركات الإنفصال الجنوبية فى السودان والممول الشرعى لجميع الحركات التبشيرية فى الدول الأفريقية الإسلامية بالطبع بتمويل أمريكى وبدعم اسرائيلى
ويعانى المسؤولين فى مصر من مرض عضال يسمى بالحول السياسى فقد عموا عن حقيقة هامة راسخة وثابتة بالنص القرآنى القاطع عن عداء اليهود للمسلمين واتخذوهم أولياء ولم ينل هؤلاء منفعة فالدنيا حتى,إذ أن اسرائيل لاتتورع من التنكيل بمصر وبمسؤوليها
وحتى لاأطيل على حضراتكم فإنى سوف أسرد إليكم بعض الحلول السريعة التى من خلالها قد تتعافى مصر سريعا حتى يتسنى لنا استعادة أمجاد الناصر صلاح الدين والسلطان سيف الإسلام قطز
أولا:إن لم يكن للإسلام أو للعروبة نصيب فى نظر المسؤولين فعلى الأقل عليهم أن يتمتعوا بقدر من الحنكة السياسية فكما أن اسرائيل تثير القلاقل فى مصر وضدها علينا أيضا أن نعاملها بالمثل فهذه هى حرب باردة واضحة وجلية فرضتها علينا اتفاقية السلام لايعمى عنها إلا من أعمى الله قلبه..فعلينا أن نزيل الجدار العازل وأن نمول حركات التحرير والجهاد فى فلسطين العزيزة الأبية فبدلا من أن نحمى اسرائيل علينا أن نحمى أشقاءنا أو على الأقل مصالحنا ففى هذه الحالة سوف تتفرغ اسرائيل للداخل وتجد مايشغلها عنا ولو قليلا
ثانيا:مساندة الصومال وأريتريا ماديا ومعنويا فى مواجهة أثيوبيا واستنزافها ماديا وبشريا فى معاونة واضحة للدين والدنيا معا بنصرة الأخوة وتحقيق المصلحة
ثالثا:افتتاح فروع لجامعة الأزهر الشريف فى دول المنبع واستقطابهم نحو الإسلام فالأزهر له مكانة فى نفوس المسلمين بل وقد تصبح المهمة الدعوية والعلمية للأزهر الشريف دعوة لتشديد حب هذه الدول لمصر وزيادة أعداد المسلمين والمؤمنين بها
رابعا:الإنضمام للإتفاقية الجديدة ووضع الشروط التى تحفظ حقوقنا فى المياه بما يتساوى مع أعداد السكان ومساحة الدولة فمثلا تحدد كمية مياه كل دولة من جميع مواردها ب(س)لتر وتجمع أعداد السكان فى الدول التسعة المشتركة فى النهر وتقسم كمية المياه على أعداد السكان بحيث يتساوى كل فرد فى كمية المياه ثم تقسم مياه النيل تقسيما عادلا بين الجميع
خامسا:ترشيد الإستهلاك المصرى للمياه فالعالم أجمعه اتجه لطرق رى حديثة توفر المياه كما يجب تحديد الكمية المناسبة لإستهلاك كل فرد شهريا ويحاسب على مافوقها حسابا ماديا ثقيلا
ألا ترون معى أن الدنيا والدين قد اجتمعا ونحن مصممون على البعد عن منهج الله
يقول النبى الكريم:من أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاهم فى سخطه....وسبحان الله هذا ماحدث معنا تماما حاولنا ارضاء العرب بالقومية العربية ضد القومية الإسلامية فسخط الله علينا وأسخط علينا العرب وأرضينا أمريكا واسرائيل ضد أهلنا وأشقائنا فسخط الله علينا وأسخطهم علينا وجعلهم يكيدون ضدنا ويستعدون الناس علينا أما آن لنا أن نرضى الله ووالله إن رضى الله علينا-وهذا يكفى-فلسوف يرضى عنا الجميع ويرضينا عن أنفسنا
.............
إن مماكتب الله أن سنته فى الكون ثابتة ولاتتغير فهو عز وجل يقول"ولن تجد لسنة الله تبديلا"....فالسنن الكونية تتكرر يوميا وبشكل ملحوظ فقلما تجد حادثة تاريخية ليس لها مثيل فى السابق وإن اختلفت بعض التفاصيل إلا أنها تظل متشابهة إلى حد بعيد......فمثلا "وتلك الأيام نداولها بين الناس" ...سنة كونية ربانية تقضى بألا يظل أحد مسيطرا على العالم فكما كانت دولة الروم وفارس والدولة الإسلامية والتتار وبريطانيا ثم أمريكا على عرش العالم فإنها لم تبقى أبد الدهر كذلك ولن تبقى كذلك.....فإن قضاء الله نافذ لامحالة ولن يغيره الإنس والجن وإن اجتمعوا على قلب رجل واحد
ومنذ أن فتح الله على المسلمين مصر وهى سيف الإسلام البتار وهى التى تدافع عن الإسلام حين يسقط الجميع وليس بعيدا عنا أن المسلمين لم يحققوا إنتصارا على عدوهم بدون مصر فمصر الإسلامية هى التى سحقت الصليبين واجتثت شوكتهم وهى التى حررت المسجد الأقصى من قبل تحت قيادة إسلامية من الناصر صلاح الدين......ثم جاء التتار واكتسحوا العالم تماما وهزموا كل من لاقاهم واحتلو آسيا ونصف أوربا فكان تحت إمرتهم بولنا والمجر وتركيا واوربا الشرقية إلى حدود ألمانيا وكان ملوك أوربا الغربية يدفعون إليهم حتى يحافظوا على حكمهم......ثم جاءت حركة التحرر المصرية ضد بريطانيا وتحررت مصر ومن خلفها الجميع.........ثم اليهود وإسرائيل وجدير بالذكر أنه لم يحقق أى جيش نظامى النصر على اسرائيل سوى الجيش المصرى........والآن لاتزال اسرائيل تحتل فلسطين منذ عام 1948 ولا يوجد شئ على الأرض اسمه دولة اسرائيل بل هى جماعات وعصابات صهيونية تحتل أرضا عربية وسوف تباد وتعود الأرض كاملة لأصحابها ومن خلال استقراء التاريخ ومراجعة السنن كما ذكرنا سابقا فإن مصر هى مفتاح النصر على أى عدو ضد الإسلام وطالما ظلت مصر ضعيفة ومتخاذلة فإن المسلمين والعرب خاصة سيبقون فى ضعفهم هذا حتى يمن الله على مصر بمن يعيدها لمجدها وقوتها ولعل ذلك يكون قريبا وحينها أعدكم بإذن الله أن الأرض جميعها ستعود وأن اليهود سوف يلقون مصير من سبقهم.....وعلى المسلمين فى أنحاء الأرض قاطبة أن يمدوا يد العون للمصريين حتى ينهضوا من جديد وألا يقفوا ضدها ويفرقون بين شعبها وبين المسلمين بل يحاولون تقويمها ويتقربون من شعبها فوالله والله والله ذلك هو مفتاح النصر "استوصوا بأهل مصر خيرا" وإن كان النبى يقصد فقط صلة الرحم فإن صلة الرحم مأمور عنها عامة ولكن لمصر مكانة خاصة....فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
قالت إحدى بنات الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مقابلة تليفزيونية إن والدها الراحل كان ينوى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بحلول عام 1983 أو 1984 وذلك بعد الحصول على كامل الأراضى العربية التى احتلها الكيان الصهيونى فى 1967 ، وذلك بعد مناورة سياسية من مناوراته المعهودة وخلال ذلك يكون قد تسنى له بناء دولة قوية وجيش قوى يمكنه مجابهة ومواجهة الدول العظمى والكيان الصهيونى،كماذكرت أن والدها سجل ذلك فى مذكراته التى لم تنشر إلى الآن
والناظر إلى دهاء السادات وعبقريته الفذة التى لاينكرها إلا جاحد وبالنظر إلى تاريخه وسياسته ومفاجآته نستشرف أن ماقالته ابنته قد يكون حقيقة ، ولكن حياة هذا الرجل الذى قهر الكيان الصهيونى عسكريا ثم فاجأهم سياسيا بذهابه إليهم فى عقر دارهم وفرض السلام عليهم فرضا انتهت قبل أن يحقق ماخطط له وحتى الآن لاندرى تحديدا الجهات التى وقفت خلف اغتيال هذا الرجل ، هل هى إيران بعد ان استضاف شاه إيران المخلوع؟ أم هى المخابرات الأمريكية والصهيونية بتحريضها لجماعات مسلحة بطريقة ما؟ أم فعلا هى الجماعات الإسلامية؟
المهم ان الرجل فعلا لو كان يفكر بهذه الطريقة ويخطط على حسب إمكانياته وعلى حسب الظروف المحيطة به وبمصر فإنه يكون قد تعرض لظلم مجحف مرتين ، أما الأولى فهى قتله وأما الثانية فهى عدم نشر مذكراته ، والظلم الأشد هو كره العرب والمصريين له بعد وفاته على الرغم من أن إنجازه وهزيمته لليهود لايقل عن انتصارى صلاح الدين وقطز على الصليبيين والتتار
أتمنى أن تكون تصريحات بنت السادات حقيقية وأتمنى أن نكون ظلمناه وأتمنى أن سكنه الله فسيح جناته ويتجاوز عن سيئاته
قالت إحدى بنات الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مقابلة تليفزيونية إن والدها الراحل كان ينوى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بحلول عام 1983 أو 1984 وذلك بعد الحصول على كامل الأراضى العربية التى احتلها الكيان الصهيونى فى 1967 ، وذلك بعد مناورة سياسية من مناوراته المعهودة وخلال ذلك يكون قد تسنى له بناء دولة قوية وجيش قوى يمكنه مجابهة ومواجهة الدول العظمى والكيان الصهيونى،كماذكرت أن والدها سجل ذلك فى مذكراته التى لم تنشر إلى الآن
والناظر إلى دهاء السادات وعبقريته الفذة التى لاينكرها إلا جاحد وبالنظر إلى تاريخه وسياسته ومفاجآته نستشرف أن ماقالته ابنته قد يكون حقيقة ، ولكن حياة هذا الرجل الذى قهر الكيان الصهيونى عسكريا ثم فاجأهم سياسيا بذهابه إليهم فى عقر دارهم وفرض السلام عليهم فرضا انتهت قبل أن يحقق ماخطط له وحتى الآن لاندرى تحديدا الجهات التى وقفت خلف اغتيال هذا الرجل ، هل هى إيران بعد ان استضاف شاه إيران المخلوع؟ أم هى المخابرات الأمريكية والصهيونية بتحريضها لجماعات مسلحة بطريقة ما؟ أم فعلا هى الجماعات الإسلامية؟
المهم ان الرجل فعلا لو كان يفكر بهذه الطريقة ويخطط على حسب إمكانياته وعلى حسب الظروف المحيطة به وبمصر فإنه يكون قد تعرض لظلم مجحف مرتين ، أما الأولى فهى قتله وأما الثانية فهى عدم نشر مذكراته ، والظلم الأشد هو كره العرب والمصريين له بعد وفاته على الرغم من أن إنجازه وهزيمته لليهود لايقل عن انتصارى صلاح الدين وقطز على الصليبيين والتتار
أتمنى أن تكون تصريحات بنت السادات حقيقية وأتمنى أن نكون ظلمناه وأتمنى أن سكنه الله فسيح جناته ويتجاوز عن سيئاته
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
الاثنين، 6 سبتمبر 2010
الأحد، 5 سبتمبر 2010
الرئيس الراحل محمد أنور السادات
قالت إحدى بنات الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مقابلة تليفزيونية إن والدها الراحل كان ينوى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بحلول عام 1983 أو 1984 وذلك بعد الحصول على كامل الأراضى العربية التى احتلها الكيان الصهيونى فى 1967 ، وذلك بعد مناورة سياسية من مناوراته المعهودة وخلال ذلك يكون قد تسنى له بناء دولة قوية وجيش قوى يمكنه مجابهة ومواجهة الدول العظمى والكيان الصهيونى،كماذكرت أن والدها سجل ذلك فى مذكراته التى لم تنشر إلى الآن
والناظر إلى دهاء السادات وعبقريته الفذة التى لاينكرها إلا جاحد وبالنظر إلى تاريخه وسياسته ومفاجآته نستشرف أن ماقالته ابنته قد يكون حقيقة ، ولكن حياة هذا الرجل الذى قهر الكيان الصهيونى عسكريا ثم فاجأهم سياسيا بذهابه إليهم فى عقر دارهم وفرض السلام عليهم فرضا انتهت قبل أن يحقق ماخطط له وحتى الآن لاندرى تحديدا الجهات التى وقفت خلف اغتيال هذا الرجل ، هل هى إيران بعد ان استضاف شاه إيران المخلوع؟ أم هى المخابرات الأمريكية والصهيونية بتحريضها لجماعات مسلحة بطريقة ما؟ أم فعلا هى الجماعات الإسلامية؟
المهم ان الرجل فعلا لو كان يفكر بهذه الطريقة ويخطط على حسب إمكانياته وعلى حسب الظروف المحيطة به وبمصر فإنه يكون قد تعرض لظلم مجحف مرتين ، أما الأولى فهى قتله وأما الثانية فهى عدم نشر مذكراته ، والظلم الأشد هو كره العرب والمصريين له بعد وفاته على الرغم من أن إنجازه وهزيمته لليهود لايقل عن انتصارى صلاح الدين وقطز على الصليبيين والتتار
أتمنى أن تكون تصريحات بنت السادات حقيقية وأتمنى أن نكون ظلمناه وأتمنى أن سكنه الله فسيح جناته ويتجاوز عن سيئاته
فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
خطئ من يظن أن اسرائيل ليس لها يد فيما يحدث لمصر حاليا على جميع الأصعدة سواء داخليا أو عربيا أو أفريقيا أو عالميا فإسرائيل تحاول جاهدة-وأراها قد نجحت-فى عزل مصر عن أشقائها وايصال رسالة لمصر والعالم أن مصر صارت عميلة لإسرائيل وأمريكا فى المنطقة وبالفعل صار المصريون قبل غيرهم منكسى الرؤوس بسبب جرم تقترفه أيدى الحكام والمسؤولين بالتعاون مع هذا الكيان الخبيث.
إن مايحدث عند دول المنبع لنهر النيل ماهو إلا تحرك اسرائيلى أثيوبى وأثيوبيا لمن لايعلم هى مرتع اليهود ومنها أكبر قبيلتين يهوديتين فى العالم وهذه الدولة الخبيثة لاتزال تحتل دولة الصومال العربية المسلمة وتثير داخلها الفتن والإنقسامات كما أنها هى المحرك الرئيس لحركات الإنفصال الجنوبية فى السودان والممول الشرعى لجميع الحركات التبشيرية فى الدول الأفريقية الإسلامية بالطبع بتمويل أمريكى وبدعم اسرائيلى
ويعانى المسؤولين فى مصر من مرض عضال يسمى بالحول السياسى فقد عموا عن حقيقة هامة راسخة وثابتة بالنص القرآنى القاطع عن عداء اليهود للمسلمين واتخذوهم أولياء ولم ينل هؤلاء منفعة فالدنيا حتى,إذ أن اسرائيل لاتتورع من التنكيل بمصر وبمسؤوليها
وحتى لاأطيل على حضراتكم فإنى سوف أسرد إليكم بعض الحلول السريعة التى من خلالها قد تتعافى مصر سريعا حتى يتسنى لنا استعادة أمجاد الناصر صلاح الدين والسلطان سيف الإسلام قطز
أولا:إن لم يكن للإسلام أو للعروبة نصيب فى نظر المسؤولين فعلى الأقل عليهم أن يتمتعوا بقدر من الحنكة السياسية فكما أن اسرائيل تثير القلاقل فى مصر وضدها علينا أيضا أن نعاملها بالمثل فهذه هى حرب باردة واضحة وجلية فرضتها علينا اتفاقية السلام لايعمى عنها إلا من أعمى الله قلبه..فعلينا أن نزيل الجدار العازل وأن نمول حركات التحرير والجهاد فى فلسطين العزيزة الأبية فبدلا من أن نحمى اسرائيل علينا أن نحمى أشقاءنا أو على الأقل مصالحنا ففى هذه الحالة سوف تتفرغ اسرائيل للداخل وتجد مايشغلها عنا ولو قليلا
ثانيا:مساندة الصومال وأريتريا ماديا ومعنويا فى مواجهة أثيوبيا واستنزافها ماديا وبشريا فى معاونة واضحة للدين والدنيا معا بنصرة الأخوة وتحقيق المصلحة
ثالثا:افتتاح فروع لجامعة الأزهر الشريف فى دول المنبع واستقطابهم نحو الإسلام فالأزهر له مكانة فى نفوس المسلمين بل وقد تصبح المهمة الدعوية والعلمية للأزهر الشريف دعوة لتشديد حب هذه الدول لمصر وزيادة أعداد المسلمين والمؤمنين بها
رابعا:الإنضمام للإتفاقية الجديدة ووضع الشروط التى تحفظ حقوقنا فى المياه بما يتساوى مع أعداد السكان ومساحة الدولة فمثلا تحدد كمية مياه كل دولة من جميع مواردها ب(س)لتر وتجمع أعداد السكان فى الدول التسعة المشتركة فى النهر وتقسم كمية المياه على أعداد السكان بحيث يتساوى كل فرد فى كمية المياه ثم تقسم مياه النيل تقسيما عادلا بين الجميع
خامسا:ترشيد الإستهلاك المصرى للمياه فالعالم أجمعه اتجه لطرق رى حديثة توفر المياه كما يجب تحديد الكمية المناسبة لإستهلاك كل فرد شهريا ويحاسب على مافوقها حسابا ماديا ثقيلا
ألا ترون معى أن الدنيا والدين قد اجتمعا ونحن مصممون على البعد عن منهج الله
يقول النبى الكريم:من أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاهم فى سخطه....وسبحان الله هذا ماحدث معنا تماما حاولنا ارضاء العرب بالقومية العربية ضد القومية الإسلامية فسخط الله علينا وأسخط علينا العرب وأرضينا أمريكا واسرائيل ضد أهلنا وأشقائنا فسخط الله علينا وأسخطهم علينا وجعلهم يكيدون ضدنا ويستعدون الناس علينا أما آن لنا أن نرضى الله ووالله إن رضى الله علينا-وهذا يكفى-فلسوف يرضى عنا الجميع ويرضينا عن أنفسنا
.............
إن مماكتب الله أن سنته فى الكون ثابتة ولاتتغير فهو عز وجل يقول"ولن تجد لسنة الله تبديلا"....فالسنن الكونية تتكرر يوميا وبشكل ملحوظ فقلما تجد حادثة تاريخية ليس لها مثيل فى السابق وإن اختلفت بعض التفاصيل إلا أنها تظل متشابهة إلى حد بعيد......فمثلا "وتلك الأيام نداولها بين الناس" ...سنة كونية ربانية تقضى بألا يظل أحد مسيطرا على العالم فكما كانت دولة الروم وفارس والدولة الإسلامية والتتار وبريطانيا ثم أمريكا على عرش العالم فإنها لم تبقى أبد الدهر كذلك ولن تبقى كذلك.....فإن قضاء الله نافذ لامحالة ولن يغيره الإنس والجن وإن اجتمعوا على قلب رجل واحد
ومنذ أن فتح الله على المسلمين مصر وهى سيف الإسلام البتار وهى التى تدافع عن الإسلام حين يسقط الجميع وليس بعيدا عنا أن المسلمين لم يحققوا إنتصارا على عدوهم بدون مصر فمصر الإسلامية هى التى سحقت الصليبين واجتثت شوكتهم وهى التى حررت المسجد الأقصى من قبل تحت قيادة إسلامية من الناصر صلاح الدين......ثم جاء التتار واكتسحوا العالم تماما وهزموا كل من لاقاهم واحتلو آسيا ونصف أوربا فكان تحت إمرتهم بولنا والمجر وتركيا واوربا الشرقية إلى حدود ألمانيا وكان ملوك أوربا الغربية يدفعون إليهم حتى يحافظوا على حكمهم......ثم جاءت حركة التحرر المصرية ضد بريطانيا وتحررت مصر ومن خلفها الجميع.........ثم اليهود وإسرائيل وجدير بالذكر أنه لم يحقق أى جيش نظامى النصر على اسرائيل سوى الجيش المصرى........والآن لاتزال اسرائيل تحتل فلسطين منذ عام 1948 ولا يوجد شئ على الأرض اسمه دولة اسرائيل بل هى جماعات وعصابات صهيونية تحتل أرضا عربية وسوف تباد وتعود الأرض كاملة لأصحابها ومن خلال استقراء التاريخ ومراجعة السنن كما ذكرنا سابقا فإن مصر هى مفتاح النصر على أى عدو ضد الإسلام وطالما ظلت مصر ضعيفة ومتخاذلة فإن المسلمين والعرب خاصة سيبقون فى ضعفهم هذا حتى يمن الله على مصر بمن يعيدها لمجدها وقوتها ولعل ذلك يكون قريبا وحينها أعدكم بإذن الله أن الأرض جميعها ستعود وأن اليهود سوف يلقون مصير من سبقهم.....وعلى المسلمين فى أنحاء الأرض قاطبة أن يمدوا يد العون للمصريين حتى ينهضوا من جديد وألا يقفوا ضدها ويفرقون بين شعبها وبين المسلمين بل يحاولون تقويمها ويتقربون من شعبها فوالله والله والله ذلك هو مفتاح النصر "استوصوا بأهل مصر خيرا" وإن كان النبى يقصد فقط صلة الرحم فإن صلة الرحم مأمور عنها عامة ولكن لمصر مكانة خاصة....فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
إن مايحدث عند دول المنبع لنهر النيل ماهو إلا تحرك اسرائيلى أثيوبى وأثيوبيا لمن لايعلم هى مرتع اليهود ومنها أكبر قبيلتين يهوديتين فى العالم وهذه الدولة الخبيثة لاتزال تحتل دولة الصومال العربية المسلمة وتثير داخلها الفتن والإنقسامات كما أنها هى المحرك الرئيس لحركات الإنفصال الجنوبية فى السودان والممول الشرعى لجميع الحركات التبشيرية فى الدول الأفريقية الإسلامية بالطبع بتمويل أمريكى وبدعم اسرائيلى
ويعانى المسؤولين فى مصر من مرض عضال يسمى بالحول السياسى فقد عموا عن حقيقة هامة راسخة وثابتة بالنص القرآنى القاطع عن عداء اليهود للمسلمين واتخذوهم أولياء ولم ينل هؤلاء منفعة فالدنيا حتى,إذ أن اسرائيل لاتتورع من التنكيل بمصر وبمسؤوليها
وحتى لاأطيل على حضراتكم فإنى سوف أسرد إليكم بعض الحلول السريعة التى من خلالها قد تتعافى مصر سريعا حتى يتسنى لنا استعادة أمجاد الناصر صلاح الدين والسلطان سيف الإسلام قطز
أولا:إن لم يكن للإسلام أو للعروبة نصيب فى نظر المسؤولين فعلى الأقل عليهم أن يتمتعوا بقدر من الحنكة السياسية فكما أن اسرائيل تثير القلاقل فى مصر وضدها علينا أيضا أن نعاملها بالمثل فهذه هى حرب باردة واضحة وجلية فرضتها علينا اتفاقية السلام لايعمى عنها إلا من أعمى الله قلبه..فعلينا أن نزيل الجدار العازل وأن نمول حركات التحرير والجهاد فى فلسطين العزيزة الأبية فبدلا من أن نحمى اسرائيل علينا أن نحمى أشقاءنا أو على الأقل مصالحنا ففى هذه الحالة سوف تتفرغ اسرائيل للداخل وتجد مايشغلها عنا ولو قليلا
ثانيا:مساندة الصومال وأريتريا ماديا ومعنويا فى مواجهة أثيوبيا واستنزافها ماديا وبشريا فى معاونة واضحة للدين والدنيا معا بنصرة الأخوة وتحقيق المصلحة
ثالثا:افتتاح فروع لجامعة الأزهر الشريف فى دول المنبع واستقطابهم نحو الإسلام فالأزهر له مكانة فى نفوس المسلمين بل وقد تصبح المهمة الدعوية والعلمية للأزهر الشريف دعوة لتشديد حب هذه الدول لمصر وزيادة أعداد المسلمين والمؤمنين بها
رابعا:الإنضمام للإتفاقية الجديدة ووضع الشروط التى تحفظ حقوقنا فى المياه بما يتساوى مع أعداد السكان ومساحة الدولة فمثلا تحدد كمية مياه كل دولة من جميع مواردها ب(س)لتر وتجمع أعداد السكان فى الدول التسعة المشتركة فى النهر وتقسم كمية المياه على أعداد السكان بحيث يتساوى كل فرد فى كمية المياه ثم تقسم مياه النيل تقسيما عادلا بين الجميع
خامسا:ترشيد الإستهلاك المصرى للمياه فالعالم أجمعه اتجه لطرق رى حديثة توفر المياه كما يجب تحديد الكمية المناسبة لإستهلاك كل فرد شهريا ويحاسب على مافوقها حسابا ماديا ثقيلا
ألا ترون معى أن الدنيا والدين قد اجتمعا ونحن مصممون على البعد عن منهج الله
يقول النبى الكريم:من أسخط الله فى رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاهم فى سخطه....وسبحان الله هذا ماحدث معنا تماما حاولنا ارضاء العرب بالقومية العربية ضد القومية الإسلامية فسخط الله علينا وأسخط علينا العرب وأرضينا أمريكا واسرائيل ضد أهلنا وأشقائنا فسخط الله علينا وأسخطهم علينا وجعلهم يكيدون ضدنا ويستعدون الناس علينا أما آن لنا أن نرضى الله ووالله إن رضى الله علينا-وهذا يكفى-فلسوف يرضى عنا الجميع ويرضينا عن أنفسنا
.............
إن مماكتب الله أن سنته فى الكون ثابتة ولاتتغير فهو عز وجل يقول"ولن تجد لسنة الله تبديلا"....فالسنن الكونية تتكرر يوميا وبشكل ملحوظ فقلما تجد حادثة تاريخية ليس لها مثيل فى السابق وإن اختلفت بعض التفاصيل إلا أنها تظل متشابهة إلى حد بعيد......فمثلا "وتلك الأيام نداولها بين الناس" ...سنة كونية ربانية تقضى بألا يظل أحد مسيطرا على العالم فكما كانت دولة الروم وفارس والدولة الإسلامية والتتار وبريطانيا ثم أمريكا على عرش العالم فإنها لم تبقى أبد الدهر كذلك ولن تبقى كذلك.....فإن قضاء الله نافذ لامحالة ولن يغيره الإنس والجن وإن اجتمعوا على قلب رجل واحد
ومنذ أن فتح الله على المسلمين مصر وهى سيف الإسلام البتار وهى التى تدافع عن الإسلام حين يسقط الجميع وليس بعيدا عنا أن المسلمين لم يحققوا إنتصارا على عدوهم بدون مصر فمصر الإسلامية هى التى سحقت الصليبين واجتثت شوكتهم وهى التى حررت المسجد الأقصى من قبل تحت قيادة إسلامية من الناصر صلاح الدين......ثم جاء التتار واكتسحوا العالم تماما وهزموا كل من لاقاهم واحتلو آسيا ونصف أوربا فكان تحت إمرتهم بولنا والمجر وتركيا واوربا الشرقية إلى حدود ألمانيا وكان ملوك أوربا الغربية يدفعون إليهم حتى يحافظوا على حكمهم......ثم جاءت حركة التحرر المصرية ضد بريطانيا وتحررت مصر ومن خلفها الجميع.........ثم اليهود وإسرائيل وجدير بالذكر أنه لم يحقق أى جيش نظامى النصر على اسرائيل سوى الجيش المصرى........والآن لاتزال اسرائيل تحتل فلسطين منذ عام 1948 ولا يوجد شئ على الأرض اسمه دولة اسرائيل بل هى جماعات وعصابات صهيونية تحتل أرضا عربية وسوف تباد وتعود الأرض كاملة لأصحابها ومن خلال استقراء التاريخ ومراجعة السنن كما ذكرنا سابقا فإن مصر هى مفتاح النصر على أى عدو ضد الإسلام وطالما ظلت مصر ضعيفة ومتخاذلة فإن المسلمين والعرب خاصة سيبقون فى ضعفهم هذا حتى يمن الله على مصر بمن يعيدها لمجدها وقوتها ولعل ذلك يكون قريبا وحينها أعدكم بإذن الله أن الأرض جميعها ستعود وأن اليهود سوف يلقون مصير من سبقهم.....وعلى المسلمين فى أنحاء الأرض قاطبة أن يمدوا يد العون للمصريين حتى ينهضوا من جديد وألا يقفوا ضدها ويفرقون بين شعبها وبين المسلمين بل يحاولون تقويمها ويتقربون من شعبها فوالله والله والله ذلك هو مفتاح النصر "استوصوا بأهل مصر خيرا" وإن كان النبى يقصد فقط صلة الرحم فإن صلة الرحم مأمور عنها عامة ولكن لمصر مكانة خاصة....فمتى تفيقون يامسلمين ومتى تنهضى يامصر؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)