الأربعاء، 29 مايو 2013

مشروع نهر الكونغو أمل مصر في رخاء مائي


مشروع نهر الكونغو
أمل مصر في رخاء مائي 
 

 ميزات مشروع نهر الكونغو
1-المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112 مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
2-المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول افريقيا حوالي 3.2 ترليون دولار.
3- المشروع يوفر للدول الثلاثة (مصر - السودان - الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.

 مشروع نهر الكونغو ويمكن تسميته بـمشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل هي فكرة مشروع ضخم ‏
‏ مراده التحكم في الموارد المائية بالبلدان المستفيدة - حسب دراسات القائمين على المشروع - وهي مصر والسودان وجنوب السودان
والكونغو. مضمون الفكرة شق قناة تصل نهر الكونغو بأحد روافد نهر النيل في السودان .
ظهرت الفكرة بشكل فعلي لأول مرة عام 1980م عندما أمر الرئيس المصري أنور السادات

 http://www.soutelshare3.net/UserFiles/Portal_News/Big/25422013227827.JPG

 Photo 
الدكتور ابراهيم مصطفى كامل
 
 والدكتور
ابراهيم حميدة 

بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور عن الطبيعة الجغرافية للنهر وبعد تقديم المشروع للسادات قامت الحكومة
المصرية بإرساله الى شركة آرثر دي ليتل الشركة العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية الامريكية لعمل التصور
المتوقع والتكلفة المتوقعة ثم ردت بالموافقة وأرسلت في التقرير حقائق مدهشة ورائعة لمصر .
ينبع من جنوب شرق الكونغو (زائير سابقا)، وهذا النهر يعد ثاني أطول نهر في أفريقيا بعد نهر النيل، وأولها من حيث مساحة الحوض
كما يعتبر نهر الكونغو ثاني أكبر نهر في العالم من حيث الدفق المائي بعد نهر الأمازون حيث يلقي هذا النهر ما يزيد عن ألف مليار متر
مكعب من المياه في المحيط الأطلسي حتى أن المياه العذبة تمتد لتصل إلى مسافة 30 كيلو متر داخل المحيط. يشمل حوض نهر الكونغو،
الذي كان يعرف قديما بنهر زائير، عدة دول هي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى والغابون وجزءا
من غينيا. وهو نهر عظيم من ناحية حجمه وتعقيده وكثره وجود القنوات فيه، وهو موطن لأنواع عديدة من الأسماك، ويخلق نظاما بيئيا
غنيا جدا بتنوعه.
أحد الأمور التي تميز هذا النهر عن غيره من الأنهار هو عدم وجود دلتا له، حيث تنساب المياه المحملة بالطمي في خندق عميق وتمتد
بعيدا داخل المحيط الاطلسي يبدأ من المروج المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا وينتهي في المحيط الاطلسي. يبلغ طوله
4700 كيلو متر ،ولديه قوة هائلة في دفع الماء الى البحر حيث يدفع قرابة 41700 طنمن المياه في الثانية أي أنه أغزر من نهر النيل
بخمسة عشر مرة
سبب ربط النهرين
    وفرة مياه نهر الكونغو وزيادته عن حاجة البلاد الأصلية التي تعتمد أصلا على مياه الأمطار الأستوائية المتوافرة طوال العام كما
يعتبر شعب الكونغو من أغنى شعوب العالم بالموارد المائية ونصيب الفرد من المياه في الكونغو 35000 متر مكعب سنويا بالإضافة إلى
الف مليار متر مكعب سنويا تضيع في المحيط دون ان يستفيد منها أحد .
    الفائدة المشتركة التي ستحصل بين الدول المشتركة في المشروع حيث تقدم الكونغو المياه بشكل مجاني إلى الدول المستفيدة مقابل قيام
مصر بتقديم الخبراء والخبرات لتطوير مجموعة من القطاعات في الكونغو وخاصة على صعيد توليد الطاقة الكهربائية من المساقط المائية
الكافية لإنارة القارة الافريقية أي أن هذا المشروع سيجعل الكونغو من أكبر الدول المصدرة للطاقة في العالم ويحقق لها عائد مادي ضخم
من توليد وتصدير الطاقة الكهربائية بالاضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء لمصر والكونغو والسودان والنقل النهري بين بلدان
الحوض الجديد .
    مشكلة مصر المستقبلية التي تتنبأ بقلة المياه وشحها في الأعوام الخمسين المقبلة .
    قيام السودان بتخزين ما تحتاجه من الماء في حزانات عملاقة أو انشاء بحيرة عملاقة لتحويل المياه الاضافية للاستفادة منها ثم توليد
وتخزين المياه الكونغولية الغزيرة التي ستوفرها القناة .
    عدم وجود نص واحد في القانون الدولي أو في اتفاقيات دول حوض النيل يمنع إقامة تلك المشروع إلا في حالة واحدة إذا عارضت أو
رفضت الكونغو المشروع , بل على العكس هناك بند في القانون الدولي يسمح للدول الفقيرة مائيا مثل مصر أن تعلن فقرها المائي من
خلال إعلان عالمي وفي تلك الحالة يحق لمصر بسحب المياه من أي دولة حدودية أو متشاطئة معها غنية بالمياه والكونغو وافقت مبدئيا
على فكرة المشروع ولم تبدي أي اعتراض .
    تلك الموارد المائية الضخمة تستطيع توفير المياه لزراعة مساحات شاسعة من الأراضي مع توفر كمية هائلة من المياه يمكن تخزينها
في منخفض القطارة بدلا من الماء المالح الذي يهدد خزان الماء الجوفي في الصحراء الغربية ونسبه التبخر من منخفض القطارة ستزيد
من كمية هطول الأمطار في الصحراء الغربية .
ميزات مشروع نهر الكونغو
    المشروع يوفر لمصر 95 مليار متر مكعب من المياه سنويا توفر زراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج بعد 10 سنوات إلى 112
مليار متر مكعب مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية.
    المشروع يوفر لمصر والسودان والكونغو طاقة كهربائية تكفي أكثر من ثلثي قارة أفريقيا بمقدار 18000 ميجاوات أي عشر أضعاف
مايولده السد العالي. أي ما قيمته إذا صدر لدول افريقيا حوالي 3.2 ترليون دولار.
    المشروع يوفر للدول الثلاثة (مصر - السودان - الكونغو) 320 مليون فدان صالحة للزراعة.


 
المشاكل و التخوفات التي تواجه المشروع
    سوء الإدارة من قبل الحكومة المصرية أو مؤسساتها وخاصة وزارة الري .
    اختراق المشروع من قبل جهات خارجية تحاول استغلال المشروع أو تدميره .
    البيروقراطية .
    المنافسة والمضايقة من قبل الشركات الاجنبية وخاصة الإسرائيلية المتواجدة في الكونغو لتدمير المشروع أو إيقافه .
ظهور تصريح للوزارة يقول أن المشروع سيحتاج محطات رفع والمنطقة غير آمنة .
التكلفة المالية الضخمة لهكذا مشاريع .
سهولة تنفيذ المشروع وذلك
لوجود عدد من المستثمرين المصريين في الكونغو ومن بينهم رجل الأعمال الفيومي الذي يملك أكبر شركات التعدين والطرق والكباري
في أفريقيا ويعمل في مجالات شتى في قلب الكونغو.
 قال الفيومي : لدينا مموليين عرب قادريين على إنجاز المشروع إن الدولة المصرية لن تتحمل مليما واحدا في المحطات الأربعة التي ستنقل المياه من نهر الكونغو إلى نهر النيل أو القناة التي ستمر منها المياه .
المشروع سيوفر للكونغو كهرباء تغطي نصف القارة الأفريقية والعائد المادي من تصدير الكهرباء سيعود على الحكومة الكونغولية ب13
مليار دولار سنويا المشروع سيوفر لأبناء القبائل هناك فرص عمل كثيرة جدا وخدمات لأهاليهم و سيكونون الأحرص على استمرار
المشروع أي أن العمالة ستكون كونغولية بالدرجة الأولى .
الموقف الكونغولي من المشروع
وفقا للدكتور نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة جامعة القاهرة - فإن الكونغو هي من طلبت المساعدة من مصر بشأن هذا المشروع لأسباب متعددة منها العلاقات المميزة بين البلدين , و رغبة من الحكومة الكونغولية بالتعاون مع دولة قوية ذات خبرات عالية يكون لها مصلحة في مياه النهر دون أطماع مبالغ فيها ولكن الاستجابة كانت ضعيفة من الحكومة المصرية أو الوزارات المعنية بهذا الأمر ..
الموقف الإسرائيلي من المشروع
ليس هنالك موقف صريح أو معلن قامت به إسرائيل ولكن محاولاتها في زراعة أحواض الانهار في أفريقيا ودعم الدول في بناء السدود حتى مع عدم الحاجة لها في بعض الأحيان وأستغلال أكبر الكميات الممكنة من المياه فيها مع عدم الإكتراث بمصالح الدولة التي تقوم فيها بالمشاريع أو الدول التي تستفيد من مياه الأنهار بعد دخول أراضيها أدى إلى استنتاج أهداف إسرائيل وهي : الضغط على الدول بتعريضها للنقص في كميات المياه في المستقبل و ضرب مصالحها كما يحدث الآن على نهر النيل أو نهر السنغال .

مقارنه بسيطه بين الجيش المصري والجيش الاثيوبي

مقارنه بسيطه بين الجيش المصري والجيش الاثيوبي




Flag of Ethiopia.svg 
 رأيت طرح هذا الموضوع بوضع قدرات الجيش الاثيوبي وكيف يمكن لقواتنا المسلحة المصرية سحقة بشروط وهي :
1- مدة زمنية قصيرة .
2- ان لاتجهد نفسها .
ولقد اخترت اثيوبيا لانها الدول الكبري بين الدول التي تشكل المشكلة واذا تعرضت للضربة فان باقي الدول ستلتزم الصمت والادب مع مصر .

تشكلت القوات المسلحة الإثيوبية عقب إعلان إريتريا استقلالها، في أبريل 1993. وقد سُرِّحت أعداد كبيرة من أعضاء جبهة تيجاري الشعبية للتحرير TPLF، السابقة، وعرضت إثيوبيا أصولها البحرية للبيع، في مزاد علني، في سبتمبر 1996، وذلك بعد انفصال ارتيريا وخسارتها للعمق البحرى واصبحت دولة حبيسة ،وتفيد التقارير بوجود 17 فرقة حالياً .
وتنفق اثيوبيا على جيشها مايقارب 295.9 مليون دولار طبقا لتقديرات 2005 وتحصل على مساعدات امريكية لفرض مكافحة الارهاب بما يقارب 26 مليون دولار.
ويبلغ اجمالى القوات المسلحة الاثيوبية نحو 182500 فرد .،ويتشكلون كالتالى:
القوات البرية والمدرعات
جرى إعادة تنظيم الجيش بعد انفصال اريتريا ، ليتكون من ثلاث مناطق عسكرية، تضم كلٌّ منها مركز قيادة فيلق (يضم كل فيلق فرقتين، ولواء آلياً معززاً) وفرقة احتياطي استراتيجي من ستة ألوية، من المقرر أن يكون مقرها في العاصمة، أديس أبابا.
ويتكون سلاح المدرعات: من أكثر من 250 دبابة، من الأنواع: T-54، وT-55، T-62
BTR - 60
عربات استطلاع/عربات قتال مشاة مدرعة/ناقلات جند مدرعة: نحو 400 عربة، تضم عربات من الأنواع: BRDM، وBMP، وBTR-60، وBTR-152
اما عن المدفعية فتمتلك اكثر من 460 قطعة مدفعية وتفصيلها كالاتى:
مدفعية مقطورة: نحو 400 مدفع وتفصيلها:
مدافع عيار 76مم: عدد غير معلوم من المدافع من نوع ZIS-3.
مدافع عيار 85مم: عدد غير معلوم من المدافع من نوع D-44.
مدافع عيار 122مم: عدد غير معلوم من المدافع من النوعين: D-30، وM-30.
مدافع عيار 130 مم: عدد غير معلوم من المدافع، من نوع M-46.
مدفعية ذاتية الحركة أكثر من عشرة مدافع
عيار 122مم: عدد غير معلوم من المدافع، من نوع 2S1، عيار 152مم عشرة مدافع من نوع 2S19.
راجمات صواريخ متعددة نحو 50 قاذفاً، عيار 122مم، من نوع BM-21.
هاونات
عيار 81مم: عدد غير معلوم من المدافع، من النوعين: M-1، وM-29، عيار 82مم: عدد غير معلوم من المدافع، من نوع M-1937،عيار 120مم عدد غير معلوم من المدافعمن نوع M-1944.
مقذوفات موجهة مضادة للدبابات
عدد غير معلوم من المقذوفات من نوع AT-3 Sagger.
مدافع عديمة الارتداد
عيار 82مم عدد غير معلوم من المدافع، من نوع B-10 ،عيار 107مم عدد غير معلوم من المدافع من نوع B-11
الدفاع الجوى
تمتلك عددا من بطاريات SA2،SA3، SA7 بأجمالى صواريخ(370)، وعددا من المدفعية المضادة للطائرات مثل عيار 23مم عدد غير معلوم من المدافع الذاتية الحركة، من النوعين ZU-23، وZSU-23-4 ، عيار 37مم عدد غير معلوم من المدافعمن نوع M-1939،عيار 57مم عدد غير معلوم من المدافع من نوع S-60.القوات الجوية
واثيوبيا سلاحها الجوى متواضع ولايرقى للدفاع عن حدودها ويتشكل من 2500 فرد وتمتلك 50 طائرة مقاتلة و25 طائرة عمودية مسلحة. وتصنيفهم كالتالى:
                    طائرات قتال
 طائرة، من نوع MiG-21MF،15 طائرة، من نوع MiG-23BN، أربع طائرات من نوع Su-25: اثنتان من نوع Su-25T، واثنتان من نوع Su-25UB، ست طائرات من نوع Su-27.طائرات النقلأربع طائرات من نوع C-130B،عشر طائرات من نوع An-12ست طائرات من نوع DH-6 ،طائرة واحدة من نوع Yak-40 للشخصيات المهمة،طائرتان من نوع Y-12.
طائرات التدريب
 21طائرة، من نوع L-39،أربع طائرات، من نوع SF-260.
الحوامات القتالية.
طائرة من نوع Mi-24، طائرات عمودية للنقل: 20 طائرة، من النوعين: Mi-8، وM-17.
القوات الاثيوبية فى الخارج
لدى اثيوبيا قوات منتشرة ضمن قوات حفظ السلام الدولية فى بوروندى وليبيريا واخيرا توجد لها قوات فى الصومال حيث دخلته بدعم من واشنطن للقضاء على المحاكم الشرعية



يحتل الجيش الاثيوبي المرتبة الخامسة والعشرين " من حيث التعداد " ، عالميا وشهد تطور كبير منذ الحرب ضد اريتريا .
القوات الجوية الاثيوبية :
المقاتلات :
حوالي 50 مقاتلة من الانواع التالية :
25 طائرة ميج-21 ، 15 طائرة ميج-23 ، 8 طائرات سو -25 ، 6 سو -27 .
بجوار السخوي 27
النقل :
4 طائرات سي-130 ، عشرة طراز an-12 ، ستة dh-6 ، طئارة ياك-140 للشخصيات المهمة ، طائرتان y-12 .
التدريب :
12 من طراز l-39 ، اربعة طراز sf-260 .
المروحيات :

طائرة مي - 24 ، 20 مي / 17 .
القوات الجوية المصرية بطائراتها الاف-16 " تزيد عن 200 " واكثر من 20 طائرة ميراج-2000 ، بخلاف الفانتوم ، واعداد من الميج-21 ، والاف سي " ثاندر " غير معروف هل مدة استخدامها في القوات الجوية تسمح بتدخلها ام لا ، وحتي بدون الاخيرة فان طلعة واحدة من نصف هذه القوة الجوية تنسف القوة الجوية الاثيوبية نسفا ، ويمكن استخدام المطارات السودانية ، وتزويد الطائرات بالوقود جوا ايضا ، وحتي اذا تضاربت الانباء حول امتلاك الجيش المصري لطائرات تزويد الوقود بالجو من عدمة فان طائرات الجيش السعودي والجزائري في الخدمة ، وموقع فاس العالمي وموقع ديفينس توك العالمي يؤكدون امتلاك مصر لها وانواع ممتازة ايضا .
قوات الدفاع الجوي :.
أري ان القوات الجوية المصرية لن تجد صعوبة امام هذه الشبكة الضعيفة للدفاع الجوي ، واذا خصصنا جزء محترم من ضربتنا الاولي لها باستخدام قواتنا الجوية سنجعلها اثرا بعد عين
القوات البرية :
المدرعات لديهم تتكون من اكثر من 250 دبابة وكلها انواع قديمة " تي-54 ، تي -55 ، تي -62 " .



400 عربة مدرعة طراز btr-60 , bmp , brdm , btr-152 .

وتمتلك 460 مدفع منهم 400 مقطور ، وعشرة مدافع ذاتية الحركة ، واعداد من الهاونات طرازات " m-1, m-29 , m-1937 . m-1944 .

وتمتلك من المنظومات المضادة للدروع المنظومة القديمة " ساجر-3 " الموجهه بالسلك .
برا تمتلك مصر العديد من الخيارات ومنها :
1 / فرقة السيل تيم التي تتلقي تدريبات ايضا علي القتال في الاحراش .
2/ الصواريخ بعيدة المدي . " مصر تمتلك انواع وكميات ممتازة منها " .
3 / تستطيع البحرية المصرية استخدام قطعها لنقل قوات برية الي ارض المعركة عبر اريتريا " عدوة اثيوبيا " ، ولابد من التركيز علي ان تكون من احدث الانواع حتي تحسم المعارك بقوة وسرعة ، بل انني اري انه من الممكن الدفع بالاباتشي عن طريق وضعها علي ظهر القطع التي تستطيع حمل المروحيات " ستكون اعداد قليلة ولكن تذكروا ان سرب اباتشي واحد ينسف 120 دبابة في نصف ساعة او اقل خصوصا اذا لم يمكن محميا جويا جيدا "

حرصت ان ادعم الموضوع بوجهة نظري ، ولكن اي خص من حقة طبعا ان يعرض وجهة نظري ولو كانت مخالفة تماما لما قلته .
ولكن :
هل تعتقدون ان اسرائيل ستدخل في المعركة خصوصا ان لديها قاعدة عسكرية هناك ؟
معلومات عن التواجد الاسرائيلي هناك والعلاقات المتبادلة :
إسرائيل هي التي أعادت الإمبراطور هيلاسلاسي إلى الحكم عندما تعرضت إثيوبيا لانقلاب عسكري في 14/9/1960 بينما كان الإمبراطور في رحلة إلى أمريكا اللاتينية، وتقول الوثائق التاريخية أن هيلاسلاسي طلب المساعدة من غولدا مائير، وزيرة الخارجية الإسرائيلية في ذلك الوقت التي أبلغت بن غوريون، بطلب الإمبراطور وسارع بن غوريون، في تلبية طلب هيلاسلاسي مقابل السماح للقوات الجوية الإسرائيلية باحتلال قاعدة اسمرة الجوية. ومقابل هذه الخدمة طلب بن غوريون في رسالة إلى الإمبراطور أن تعترف بلاده بإسرائيل، ونفذت الحبشة الطلب إذ اعترفت في أيلول 1963 بإسرائيل وزارها رسمياً بعد ذلك عدد من الوزراء الإسرائيليين وكبار قادة الجيش الإسرائيلي
و هناك قاعدة عسكرية حربية في اثيوبيا وتضم العديد من احدث الاسلحة الاسرائيلية ويعتقد انها تضم طائرات مروحية هجومية من طراز " الاباتشي " ، وكانت بعض التقارير اشارت الي ان اسرائيل وضعت في القاعدة صواريخ طراز " اريحا " وهي صواريخ استراتيجية يمكنها حمل رؤؤس نووية ، ووجهتها باتجاة درة الشرق مصر ، وارض الحرمين السعودية ، قاعدة مثل تلك ، ماذا تضم ايضا ؟

الجاسوس المصري الذي زرعته اسرائيل في القصر الجمهوري

الجاسوس المصري الذي زرعته اسرائيل في القصر الجمهوري

لم يكن هذا الجاسوس يجلس في المقاهي والنوادي وينصت للأخبار ويرسلها لمن يعمل لحسابهم، ولم يكن يتلصص على المنشآت العسكرية والاقتصادية ليرسل عنها تقارير، بل اخترق أعلى مؤسسة سيادية في البلاد، لقد اخترق القصر الجمهوري، وكان مصدره رئيس الجمهورية شخصيا، إنه الجاسوس الشهير علي العطفي الذي كان المدلّك الخاص للرئيس المصري الراحل أنور السادات، وظل على مدى 7 سنوات داخل القصر الجمهوري يعمل لحساب “الموساد” الإسرائيلي من دون أن يكتشفه أحد، ومن هنا كانت قصته ذات التفاصيل المثيرة. 

 

“في بداية الثمانينات من القرن الماضي ظهر في مصر كتاب يحمل اسم “علي العطفي”، وكانت تلك أول مرة يخرج فيها اسم العطفي الى الرأي العام، فأثار ضجة كبيرة في مصر والدول العربية.


جاء في الكتاب المنسوب إليه أنه هو الذي قتل الرئيس جمال عبدالناصر، على أساس أنه كان مدلكه الخاص، وتسبب في موته عن طريق تدليكه بكريم مسمّم، تغلغل في جسده ببطء ثم قتله، وذلك معناه أن المخابرات الإسرائيلية كانت اخترقت منزل عبدالناصر وفراشه، وتسببت الإشاعة في حدوث بلبلة في مصر، زاد حدتها ما قاله الزعيم الصيني شوان لاي لأول وفد مصري زار الصين بعد وفاة عبدالناصر،

وكان الوفد برئاسة السيد حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية في ذاك الحين، وقد قال الشافعي، في مذكراته التي نشرها قبل 20 عاماً، إن لاي قال لهم “لقد كان عندكم رجل ثروة لكنكم فرطتم فيه”، وفهم أعضاء الوفد المصري أنه كان يقصد ترك أمر علاج عبدالناصر للسوفيات، فقد بقي لفترة يتلقى العلاج الطبيعي في مصحة تسخالطوبو السوفياتية عام يدلكونه بها ووقتها، وبعد ظهور الكتاب تذكر الجميع تلك الواقعة ، وأنه من الممكن أن يكون السوفيات دسوا له نوعا من السموم في المراهم التي كانوا وأيقن الكل بأن عبدالناصر مات مقتولا، لكن ليس بأيدي السوفيات بل بيد الموساد الإسرائيلي عن طريق عميلهم علي العطفي،

وراحت الصحف وقتها تفيض في نشر كل ما يتعلق بالموضوع،

ظلت الإشاعة قائمة يصدّقها البعض ويكذّبها البعض الآخر، حتى تولى السيد سامي شرف مدير مكتب عبدالناصر ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، الرد عليها، ونشر على لسانه في عدد جريدة الوفد رقم 1085 الصادر في 9 ديسمبر 2004

أن العطفي لم يتعامل مع عبدالناصربأي شكل سواء مباشر أو غير مباشر، وتحدى شرف أن يكون اسم العطفي مدرجا في سجلات الزيارة الخاصة بالرئيس والمحفوظة برئاسة الجمهورية، ثم تصدت أقلام أخرى ودحضت ما جاء في الكتاب المجهول الذي نشر منسوبًا الى العطفي وهو في السجن، واتضح أن الاخير جنِّد في الموساد بعد موت عبدالناصر، كذلك خلت أوراق القضية التي تحمل رقم 4 لسنة 1979 تماما من ذكر أي علاقة له بالرئيس عبدالناصر.

كان سبب انتشار الإشاعة أن العطفي حين اكتشف أمره أحيل الى المحاكمة في تكتم شديد، فقد أصدر السادات تعليمات مشددة للإعلام بالتكتم على الخبر الفضيحة، فماذا يقول الشعب حينما يرى أن “الموساد” اخترق منزل رئيس الجمهورية؟!! آثر السادات أن يتجرع مرارة الضربة بمفرده،

ومن هنا كثرت الإشاعات والأقاويل حول حقيقة العطفي ودوره بعد انكشاف أمره بعد وفاة الرئيس السادات

.

تقول بيانات الجاسوس إن اسمه علي خليل العطفي، من مواليد حي السيدة زينب في القاهرة عام 1922، لم يحصل سوى على الشهادة الإعدادية فحسب، وبعدها عمل كصبي بقال، ثم عامل في أحد الأفران، ثم عامل في إحدى الصيدليات، ثم انتهى به المطاف للعمل في مهنة مدلّك،

وكانت مهنة غير منتشرة في ذلك الوقت، ولا يهتم بها سوى الطبقة الأرستقراطية. عمل العطفي كمساعد لأحد المدلكين الأجانب، وبعد قيام الثورة رحلت غالبية الأجانب من مصر، وخلت الساحة له، كون ممارسي مهنة التدليك من الأجانب  فكثر الطلب عليه وازدحمت أجندة مواعيده وراح يتنقل من قصر فلان إلى فيلا فلان، وكثر اختلاطه بعلية القوم، وأعطى لنفسه لقب “خبير” علاج طبيعي،

وكان هذا المصطلح حديث عهد في مصر، فلما ظهرت الحاجة لوجود العلاج الطبيعي في مصر ونشره كعلم ومهنة وجد لنفسه مكانا بين رواده، فانضم الى قائمة مدربي العلاج الطبيعي في معاهد التربية الرياضية في مصر، وبدأت الدولة ترسل خريجي تلك المعاهد في بعثات تدريبية الى أوروبا والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، فعاد هؤلاء إلى مصر وهم يحملون درجات الدكتوراه.

عام 1963 وجد العطفي اسمه في كشوف من تمت الموافقة على سفرهم الى الولايات المتحدة الأميركية، فوجد أن أمامه فرصة ذهبية للوصول الى أعلى المناصب لو حصل على الدكتوراه، لكن كيف وهو ليس معه سوى الشهادة الإعدادية، بحسب اعترافاته في ما بعد،

أنه استطاع الحصول عليها من رجال الموساد في سفارة إسرائيل في أمستردام، حيث عاش فترة في هولندا وتزوج منها وحصل على الجنسية الهولندية وأصبح هناك مبرر لسفرياته الكثيرة والتي كانت تتم كغطاء لنشاطه التجسسي، وبعد ذلك وبموجب شهادة الدكتوراه المزوّرة عمل أستاذا في معاهد التربية الرياضية، وانتُخب رئيسا للاتحاد المصري للعلاج الطبيعي، وكان أول عميد للمعهد العالي للعلاج الطبيعى في مصر منذ إنشائه عام 1972 حتى قُبض عليه في 18 مارس (آذار) 1979.


ارتبط العطفي من خلال عمله بشبكة علاقات قوية بكبار المسؤولين في مصر، وكان في مقدمة أصدقائه السيد كمال حسن علي أحد من تولوا رئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية، ورئاسة الوزراء في مصر، والسيد عثمان أحمد عثمان صهر السادات وصاحب أكبر شركة مقاولات في مصر وقتها.

كان طريقه لتلك الصداقات صديق عمره الكابتن عبده صالح الوحش نجم النادي الأهلي في ذلك الحين، والمدير الفني للمنتخب الكروي المصري وقتها، الذي جعله المشرف على الفريق الطبي للنادي الأهلي، فتعددت علاقاته، حتى أصبح المدلك الخاص لرئيس الجمهورية بدءاً من عام 1972.

 

كشفت التحقيقات التي أجريت مع العطفي ، لم يحصل سوى على الشهادة الإعدادية فحسب، وبعدها عمل كصبي بقال، ثم عامل في أنه هو الذي سعى الى المخابرات الإسرائيلية بنفسه عن طريق سفارتهم في هولندا، وتبين لرجال الموساد أنه شخص ليس له عزيز، وصديقه الوحيد في الدنيا هو المال، وليس له أي انتماء لوطنه ولا يتقيد بأي مبدأ، وبالتالي تمت الموافقة على اعتماده كعميل مخلص لهم.


بعد الموافقة على تجنيده تم الاتصال به من القاهرة عن طريق أحد عملاء الموساد وطلب منه سرعة السفر إلى أمستردام، وبعد أربعة أيام كان هناك من دون أن يعرف لماذا طلبوه هناك، وما هي المهمة المكلّف بها، ومن سوف يلتقي به، وظل يتجول في شوارعها وبين حدائقها، حتى وجد فتاة تصدم به وهو يسير في إحدى الحدائق، وكادت تقع على الأرض، ولما حاول مساعدتها وجدها تناديه باسمه وتطلب منه قراءة الورقة التي وضعتها في جيب معطفه من دون أن يشعر! ثم اختفت الفتاة خلال ثوان بالكيفية نفسها التي ظهرت بها.
مد العطفي يده لجيب معطفه وقرأ الورقة التي دستها الفتاة المجهولة، وكان فيها عنوان مطلوب منه أن يذهب إليه في اليوم نفسه بعد ساعات عدة، وعندما وصل الى بداية الشارع الذي فيه العنوان المذكور وجد سيارة سوداء تقف بجواره ويطلب منه سائقها أن يركب بسرعة، وبمجرد أن دلف داخل السيارة وانطلقت به فوجىء بالفتاة المجهولة التي أعطته الورقة بجواره.
توقفت السيارة بالعطفي وبصحبته الفتاة المجهولة، أمام إحدى البنايات!! سار خلف الفتاة بين ردهات عدة حتى وصل الى حجرة ذات تجهيزات خاصة، كان فيها شخص ذو ملامح مصرية،

وقف يستقبله قائلا: إيلي برغمان ضابط “الموساد” المكلف بك، ولدت وعشت حتى بدايات شبابي في القاهرة، ثم هاجرت مع أسرتي الى إسرائيل. ثم بدأ الاتفاق على تفاصيل العمل، فأخبره برغمان بأنه سيخضع لدورات تدريبية مكثفة، واتفق معه أيضا على المقابل الذي سيأخذه نظير خدماته لـ”الموساد”، وعُرض على جهاز كشف الكذب قبل أن تبدأ تدريباته على أعمال التجسّس.

المهمّة المستحيلة

كان برنامج التدريب الذي خضع له العطفي يركز على تأهيله ليكون نواة لشبكة جاسوسية تخترق الوسط الطبي والأكاديمي في مصر، فدُرّب على استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال بالشفرة، وتصوير المستندات بكاميرات دقيقة، واستخدام الحبر السري، كذلك تضمن التدريب تأهيله نفسيا ومعنويا للتعامل مع المجتمع بوضعه الجديد، حتى أصبح العطفي مؤهلا تماما للقيام بالعمليات التجسسية لصالح الموساد الإسرائيلي داخل مصر.


لكن برغمان كان ينظر للعطفي نظرة طموحة، ويرى فيه فرصة ذهبية تستحق أن تُقتنص، فقررأن يطرح ما يفكر فيه على رئيس الموساد، وفي اجتماع موسع ضم رؤساء أفرع الموساد وكبار قادتها، فتح برغمان حقيبته وأخرج منها ملفات عدة سلم لكل شخص نسخة منها، وبدأ يطرح فكرته فقال: الدكتور العطفي متخصص في العلاج الطبيعي، وهو أحدث التخصصات الطبية في مصر، وقلة عدد الأطباء والأساتذة في هذا التخصص سوف تعطي له فرصة كبيرة للتميز في مجاله بقليل من المساعدات العلمية التي نقدمها له، حيث نستطيع أن نمده بأحدث الأدوية والكريمات، وندعوه لمؤتمرات علمية دولية في هذا التخصص، ونمول حملة دعائية عنه في مصر وخارجها، لتتردد عليه الشخصيات المهمة ذات المراكز العالية في الدولة، ليصبح قريبا من معاقل صنع القرار، ثم نصل لتنفيذ الفكرة التي تدور في خاطري، وهي أن الرئيس السادات يحرص على أن يكون بين أفراد طاقمه الطبي مدلّك خاص،
فلماذا لا نحاول لأن يكون العطفي هو المدلّك الخاص للرئيس السادات؟

سيحتاج الأمر وقتا ليس بقصير ولمجهود كبير، لكننا سنخترق مؤسسة الرئاسة، وتكون حياة الرئيس المصري بين أيدينا!
استمع رئيس الموساد وقادته لفكرة برغمان، وطلب من الحضور التصويت على الفكرة برفضها أو الموافقة عليها، وعلى مدى ساعات عدة ناقش الحضور الفكرة بكل تفاصيلها، وفي نهاية الأمر نجح برغمان في الحصول على موافقة الغالبية على فكرته، وتقرر سفره إلى هولندا لبدء تجهيز العطفي للمهمة الجديدة والتي أطلق عليها “المهمة المستحيلة“.


الجاسوس المجهول

عاد العطفي إلى مصر وتسلّم من مندوب “الموساد” أدوات عمله كجاسوس، من حبر سري وشفرة، وجهاز إرسال واستقبال، وكاميرا دقيقة، ولم يكن يعرف شيئا عما خطّطه برغمان له، وخلال المرات التي سافر فيها إلى هولندا كان يُدرّب في أرقى المستشفيات التي تقوم بالعلاج الطبيعي، حتى أصبح بالفعل خبير تدليك، وتوالت عليه الدعوات من جامعات عدة ليحاضر فيها في تخصّصه، وطاردته الصحف المصرية والأجنبية لإجراء حوارات معه، وكان ذلك كله جزءاً من السيناريو الذي أعده برغمان له ليكون مدلّك السادات.


في تلك الأثناء افتُتح في مصر أول معهد للعلاج الطبيعي، واختير العطفي ليكون أول عميد له، وذات يوم بينما هو في مكتبه بالمعهد فوجىء بمكتب رئيس ديوان رئيس الجمهورية يطلبه.
خرج العطفي من المقابلة وهو لا يصدق أنه أصبح أحد أطباء رئيس الجمهورية، وخُصِّصت سيارة من رئاسة الجمهورية تأخذه كل يوم من بيته بحي الزمالك إلى حيث يوجد السادات في أي من قصور الرئاسة المتعددة.

امتد عمله أيضا الى جميع أفراد أسرة الرئيس، وأصبح مقربا جدا من السادات، فهو الرجل الذي يدخل عليه وهو شبه عار ويسلم نفسه له، وتدريجيا اتسع نفوذه وزادت صلاحياته، ووصل الأمر إلى أن قاعة كبار الزوار في مطار القاهرة كانت تفتح له، وبالتالي كان من المستحيل أن تفتَّش حقائبه!


خلال تلك الفترة لم يدخر العطفي وسعا في إمداد الموساد بكل ما يتاح أمامه من معلومات، وشمل ذلك كل ما يدور في القصر الجمهوري، من مقابلات وحوارات. اطمأن العطفي تماما إلى أنه من المستحيل كشف أمره، وبدأ يتخلى عن حرصه، وبعدما كان يطوف جميع أحياء القاهرة، بل وغالبية مدن مصر بسيارته، ليلقي بخطاباته إلى “الموساد”، وبعدما كان في كل مرة يلقي برسالته في صندوق مختلف عن سابقه، أصبح يلقي بخطاباته تلك في أقرب صندوق بريد يقابله بجوار المعهد أو النادي.

كثرت سفرياته الى خارج مصر بحجج مختلفة، وبعدما كان يعمد لختم جوازه بتأشيرات مزورة لبلاد لم يزرها أصبح لا يهتم بذلك، بل يخرج من البلاد ويدخل وفي حقيبة يده ما يدينه بالتجسس، وكان تخلّيه عن حرصه هذا هو سبب اكتشافه.

 

 


في آخر زيارة له الى أمستردام، قبل القبض عليه، وصلت به الجرأة أن يتوجه إلى مقر السفارة الإسرائيلية على قدميه أكثر من مرة، وهو الشخص الذي أصبح من الشخصيات العامة المعروفة، وفي إحدى تلك الزيارات التقطته عيون المخابرات المصرية، وصوِّر بصحبة عدد من رجال الموساد المعروفين لضباط المخابرات المصرية، وأُرسلت الصور إلى القاهرة،

وكانت أجهزة المخابرات المصرية على مدى أشهر عدة سابقة لتلك الواقعة في حيرة شديدة بسبب يقينها من وجود جاسوس مجهول في مكان حسّاس ولا تعرف من هو، وكان لدى المخابرات المصرية معلومات مؤكدة بأن هذا الجاسوس المجهول ينقل لإسرائيل أسراراً دقيقة عن شؤون رئاسة الجمهورية، وعن حياة الرئيس الخاصة، فخُصِّص ملف في المخابرات المصرية باسم “الجاسوس المجهول” تشير بياناته إلى أنه قريب جدا من دائرة صنع القرار السياسي، فهو يبلّغ إسرائيل أولا بأول كل تحرّكات الرئيس السادات.


تسلم الملف العميد محمد نسيم، الشهير بنسيم قلب الأسد، أحد أكفأ ضباط جهاز المخابرات المصريين على مدى تاريخه، وبدأ نسيم تحرياته المكثفة للكشف عن سر الجاسوس المجهول

الجاسوس الخائن
كان العميد محمد نسيم هو المسؤول عن ملف العطفي، ولأيام عدة لم تر عيناه النوم، الى أن اكتمل ذلك الملف وضم أدلة كثيرة على إدانته، فعُرض على الرئيس السادات شخصيًا.

في البداية شكك السادات في صحة المعلومات التي قدمها له رئيس المخابرات المصرية، وسأله عن الضابط المسؤول عن ملف العطفي، فلما علم بأنه محمد نسيم صدّق كل كلمة لثقته الشديدة بالأخير.

ولشدة خصوصية الموضوع ومدى حساسيته، أمر السادات باطلاعه أولا بأول على كل ما يستجد في موضوع العطفي، وأمر بإعطاء ملفه صفة “شديد السرية”، وهي أعلى درجات التصنيف المخابراتي، ثم صدرت بعد ذلك أوامر عليا بإنهاء الملف والقبض على العطفي.


صدرت الأوامر لضابط المخابرات المصري في هولندا، بإحكام الرقابة على العطفي وضرورة ألا يشعر هو بذلك كي لا يلجأ إلى السفارة الإسرائيلية، أو تتدخل السلطات الهولندية وتمنع تسليمه لمصر. عندما توجه العطفي الى شركة الطيران ليحجز تذكرة رجوع الى مصر، تلقى ضابط المخابرات أمرا بأن يعود معه على الطائرة نفسها ويقبض عليه في المطار بمجرد نزوله من الطائرة، وفي 22 (مارس) 1979 أقلعت الطائرة من مطار أمستردام وعلى متنها ضابط المخابرات الذي تأكد من وجود اسم العطفي على قائمة الركاب في الرحلة ذاتها، وبعد هبوط الطائرة على أرض مطار القاهرة وقف تحت سلّمها ينتظر نزول العطفي، وكانت المفاجأة الصاعقة أن العطفي اختفى، أين ذهب؟
هل تبخر؟ تحرك الضابط والتقى زملاءه في مكتب المطار فأكدوا له أن العطفي لم يخرج من الطائرة، فأبلغوا العميد محمد نسيم الذي تمكن بأساليبه الخاصة من معرفة أن العطفي في منزله، وأنه عاد الى مصر على طائرة أخرى قبل موعد تلك الرحلة بيومين، وكان ذلك من الأساليب المضلّلة التي يتبعها العطفي في تنقلاته، وكان لا بد من وضع خطة أخرى للقبض عليه.
في صباح اليوم التالي تلقى العطفي اتصالا من صحافي في مجلة “آخر ساعة” أخبره فيها بأنه يريد إجراء حوار مطوّل معه عن آخر المستجدات في مجال العلاج الطبيعي، وتحدد له موعد التاسعة مساء، وقبل انتهاء المكالمة توسّله الصحافي أن يحبس الكلب الوولف المخيف الذي يلاصقه في تحركاته كلها، فوعده العطفي بذلك وهو يضحك ولا يعلم أن ما تم كان بترتيب محكم من المخابرات المصرية.


في الثامنة والنصف من مساء 23 (مارس) 1979، كان حي الزمالك بالكامل محاطاً بسياج أمني على أعلى مستوى لكن من دون أن يشعر أحد، فهذا أحد أحياء القاهرة المعروف برقيّه وبأن عددا كبيرا من سفارات الدول الأجنبية موجود فيه، ويسكنه الكثير من رجال السلك الدبلوماسي الأجانب في القاهرة، ونظرا الى خطورة المهمة وحساسيتها كان من الضروري التحسب لأي شيء مهما كان، وأمام العمارة رقم 4 في شارع بهجت علي في الزمالك بدا كل شيء هادئا، وعلى مقربة منها توقفت سيارات سوداء عدة تحمل أرقامًا خاصة، ونزل منها أناس يرتدون الملابس المدنية ولا يبدو عليهم شيء غريب. كان العطفي ينتظر ضيفه الصحافي المتفق على حضوره في هذا الوقت. وصل رجال المخابرات إلى باب شقته التي تشغل دورا كاملا بالعمارة المملوكة له ذاتها ويسكنها عدد من علية القوم، ففتحت الشغالة لهم باب الشقة لتصحبهم إلى الصالون، لكنها فوجئت بالعميد محمد نسيم يقتحم غرفة المكتب ليواجه العطفي الذي كان جالسا على مقعده الوثير ينتظر ضيفه الصحافي، وعلى رغم المفاجاة المشلة إلا أنه حاول أن يبدو متماسكا، فأعطى نسيم أوامره لرجاله بأن ينتشروا داخل المنزل.
أخرج نسيم أوامر النيابة بالقبض عليه وتفتيش منزله وأطلعه عليها، وذلك لاتهامه بالتخابر مع دولة أجنبية، فتصنّع العطفي الذهول والدهشة مما يسمع، وبدا يتحدث بنبرة تهديدية لنسيم يحذره فيها من مغبة ما يقوم به، لكن الرجل الذي يعي عمله جيدا واصل مهمته، وقطع ذلك حضور شريف ابن العطفي الطالب بكلية الهندسة، الذي فوجئ بالمشهد المهين لوالده، ودار حوار بالألمانية بين شريف ووالده، قال فيه الابن لأبيه أنه سيطلب جمال نجل السادات كي يخبر أونكل السادات بما يتم، وكان بين الحضور ضابط يجيد الألمانية فأخبر وكيل النيابة الموجود مع المجموعة، بحقيقة ما يريده الابن، فطلب ألا يتم ذلك منعًا لحدوث أي بلبلة تعوق المهمة.

التوبة

تحدث العميد نسيم قائلا: “دكتور عطفي… أنت متهم بالتخابر مع دولة أجنبية، ونحن جئنا لتنفيذ أمر بالقبض عليك”، فقال العطفي: “أنت عارف بتكلم مين؟”، ثم اتجه إلى الهاتف وأمسك بسماعته، لكن نسيم أخذها منه وقال له: “أولا، إجراءات المخابرات لا يستطيع أحد أن يوقفها ولا حتى رئيس الجمهورية، وثانيا، رئيس الجمهورية على علم تام بكل ما يحدث الآن بل ويتابعه بصفة شخصية، ويجلس الآن ينتظر خبر القبض عليك، ثم أخرج له صورة مع ضباط الموساد التي التقطت له أمام السفارة الإسرائيلية في هولندا، فانهار العطفي وألقى بجسده على أقرب مقعد.
قال العطفي: “أنا هقول على كل حاجة، بس قبل ما أتكلم عايز أقولكم على حاجة مهمة، كنت ناوي أتوب تماما الأسبوع الجاي، وسافرت أمستردام الأسبوع اللي فات مخصوص عشان أبلغهم قراري، وكنت ناوي أحج السنة دي، وضابط المخابرات الإسرائيلي أبلغني أني أقدر آخد أسرتي وأسافر بهم إلى تل أبيب، وأنا بقترح عليكم دلوقتي إن الأمور تمشي على طبيعتها، أسافر هناك … ومن هناك أقدر أخدم مصر.. وأكفر عن اللي فات، فقال له العميد نسيم مستدرجا إياه:
اقتراح جميل ومقنع تماما، اتعاون معانا بقى عشان نقدر ننفذ الكلام ده“.
ابتلع العطفي هذا الطعم، وبدأ يقص حكايته من الألف إلى الياء، لكنه استخدم ذكاءه وأدخل كثيرا من الحكايات الكاذبة في قصته، ولاحظ رجال المخابرات ذلك، فتركوه يحكي ما يريد، ثم سألوه عن طريقة اتصاله بالمخابرات الإسرائيلية فقال بأن ذلك يتم عن طريق خطابات مشفرة على ورق كربون ويقوم بإرسالها من خلال البريد، وكانت تلك هي أول الأدلة المادية على تورّطه في التجسس.
أخرج العطفي من بين أوراقه “بلوك نوت” عليه بادج المعهد العالي للعلاج الطبيعي، كانت صفحاته بيضاء، وبين أوراقه ورقة مكتوب عليها “بسم الله الرحمن الرحيم” فأشار إلى أنها ورقة الكربون التي يستخدمها كحبر سري،

 ثم مد يده بين صفوف كتب مكتبته وسحب كتابا معينا وقال: هذا كتاب الشفرة، فنادى نسيم على واحد من رجاله وسلمه الكربون وكتاب الشفرة، وبإشارات خاصة ومن دون كلام تناولهما الضابط، وبعد لحظات أعطاهما لنسيم وهو يشير بإشارات خاصة ومن دون كلام أيضاً، لكن نسيم عرف أن العطفي يراوغ، لأن الكتاب الذي أعطاه لهم ليس هو كتاب الشفرة، فما كان منه إلا أن حدّثه بلهجة حادة: أين كتاب الشفرة الحقيقي؟ فقام العطفي لإحضاره من مكان آخر، عندها طلب نسيم تفتيش زوايا المنزل وأركانه كافة، ثم عاد العطفي ومعه كتاب الشفرة الذي فُحص وتأكدوا من صحته.
كانت الزوجة انضمت الى الحضور وكذا الابن الثاني عمر، وأخبرهم رجال المخابرات بحقيقة رجل البيت الذي يتجسس لحساب إسرائيل، فانهارت الزوجة ـ التي ثبت يقينا في ما بعد عدم علمها بالأمر ـ وأقبلت عليه تصرخ وهي توبّخه بألفاظ نارية، وكذا ابنه الكبير، بينما انخرط العطفي في نوبة بكاء شديدة.

امتدت الجلسة حتى السابعة من صباح اليوم التالي، وأشار نسيم لاثنين من رجاله بمصاحبة الزوجة وولديه لجمع حاجاتهم ومغادرة المكان، فلقد أصبح منذ تلك اللحظة خاضعا لسيطرة رجال المخابرات، وبدأ فريق الضبط يستعد لمغادرة المكان ومعهم صيدهم الثمين، إنه الدكتور علي العطفي الطبيب الخاص لرئيس الجمهورية، يخرج ذليلا منكسرا بين أيدي رجال المخابرات المصرية متّهمًا بأقبح تهمة.

السادات يتابع العمليّة

كانت الساعة 9 صباحًا حينما خرج نسيم بصحبة عدد منرجاله وبينهم العطفي، في حين بقي بعض رجال المخابرات داخل الشقة وخارجها،في حين كان هناك فريق آخر سبقهم إلى مقر المعهد العالي للعلاج الطبيعي،وصعد إلى حيث مكتبه. بعد لحظات، جاءت السيارة التي تقل العطفي وتوقفت داخلأسوار المعهد، وشاهد الطلاب والأساتذة عميدهم مقبوضا عليه، وفي مكتبه عثررجال المخابرات على ضالتهم، إنه جهاز اللاسلكي المتطور الذي يستخدمه العطفيفي بث رسائله، كان مخبأ في مكان سحري لا يستطيع أحد الوصول إليه سواه، ثمخرج الجميع بعد الأمر بتشميع مكتبه
منذ خروج فريق الضبط الى منزل العطفي ورئيس جهاز المخابرات المصرية لميغادر مكتبه، وكان يتابع لحظة بلحظة عملية الضبط والتفتيش، حتى دخل عليهنسيم قلب الأسد مؤديًا التحية العسكرية ويبشره بانتهائها على خير ما يرام،وفورًا أمسك رئيس المخابرات بالتلفون وطلب الرئيس السادات الذي كان متلهفاهو الآخر الى سماع الخبر، لكن السادات طلب أن يسمعه من نسيم شخصيًا، وفيحضور الإثنين إلى استراحة الرئاسة في منطقة الهرم، وأمام السادات روى نسيمكل تفاصيل عملية الخيانة التي تورط فيها طبيبه الخاص، وعملية القبض وماوجدوه لديه من أدلة دامغة تثبت تجسسه، فأصدر السادات تعليماته بأن تتمالعملية في طي الكتمان، وألا تنشر أجهزة الإعلام عنها أي شيء.


على مدار 20 يوماً توالت اعترافات العطفي لأجهزة التحقيق، و سُوّدت أكثر من 1000 ورقة باعترافاته. لكن خلال أيام التحقيق الأولى كان العطفي مصممًا على أنه لم يعمل بالتخابر إلا منذ عام ، لكن تقرير المخابرات جاء ليؤكد أن العطفي كان على علاقة بـ”الموساد” منذ عام 1972 وأنه كان يرسل برسائله اللاسلكية المشفرة منذ ذاك التاريخ، وتم التأكيد من ذلك بفحص جهاز الإرسال الذي ضُبط عند العطفي، ومطابقة تردده مع الترددات المجهولة التي رصدتها أجهزة المخابرات منذ عام 1972 وعجزت وقتها عن تحديد مصدرها، وكان من بين أحراز القضية جهاز دقيق يستخدم في عرض الميكروفيلم، وكارت بوستال ذو تصميم خاص فيه جيب سري للغاية يوضع به الميكروفيلم.

 

 


أثناء التحقيق معه أصدر المدعي العام الاشتراكي في مصر قرارا في 3 نيسان (أبريل)1979 بمنع العطفي وزوجته وأولاده من التصرف في ممتلكاتهم، فحُصرت وفُرضت الحراسة عليها، وبناء على هذا القرار أصدرت محكمة القيم حكما في 1 اذار (مارس) 1981 بمصادرة أموال وممتلكات العطفي وأسرته لصالح الشعب، وكانت ثروته أثناء القبض عليه تقدر بمليونين ومائتي ألف جنيه.


أما العطفي فأحيل الى محكمة أمن الدولة العليا في القضية رقم 4 لسنة 1979، حيث أصدرت حكمها عليه بالإعدام شنقًا، لكن الرئيس السادات خفف الحكم إلى الأشغال الشاقة لمدة 15 سنة فحسب، ورفض الإفراج عنه أو مبادلته على رغم الضغوط السياسية التي تعرض لها وقتها من رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيغن الذي تعددت لقاءاته بالسادات خلال تلك الفترة، وهما يعدّان لاتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل.
بعد صدور الحكم على العطفي، قام الابن الأكبر له بنشر إعلان مدفوع الأجر على مساحة كبيرة من صحف عدة يعلن فيه لشعب مصر أنه يتبرأ من والده ويستنكر خيانته لمصر.
بعد وفاة السادات وتولي الرئيس مبارك الحكم، تقدم العطفي بالتماسات عدة له بطلب الإفراج عنه لظروف صحية، لكن مبارك رفض الموافقة على تلك الطلبات التي كان آخرها عام 1987، وقيل إنه أصيب بالعمى وهو في سجنه الذي بقي فيه ذليلا مهانا حتى وفاته في 1 نيسان (ابريل) عام 1990، ورفضت أسرته استلام جثته، فدُفنت في مقابر الصدقة.

 

وجه اخر للقصه  بقلم الدكتور نبيل فاروق

 

فى الأيام الأولى من مباحثات السلام المصرية الإسرائيلية بالقاهرة ، فاجأ ” بيجن ” الرئيس السادات بمطلب لم يتوقعه أحد ، إذ طلب أن تسلمهم مصر الجاسوس ” على العطفى ” ، وأعلن أن هذا أحد المطالب الإسرائيلية الرسمية ، وهنا أدرك الرئيس السادات أنها ستصبح عقبة كبيرة فى مفاوضات السلام ، خاصة أنه ليس مستعدا لتسليم مواطن مصرى متهم بالتجسس إلى الإسرائيليين ، وليس على العطفى بالتحديد ، الذى دخل منزله ، وتجسس عليه شخصيا ، ونقل أسراره إلى المخابرات الإسرائيلية ، وربما خطط لاغتياله فى مرحلة ما ، بأوامر منهم .

وكعادته ، كلما واجه سؤالا يحتاج إلى التفكير ، تظاهر الرئيس السادات بإشعال غليونه الشهير ، وهو يدرس الأمر فى ذهنه ، ولم يلبث أن واجه ” بيجن ” فى ثبات ، وهو يخبره بلهجة آسفة ، أن إسرائيل قد تأخرت فى هذا المطلب ، لأن ” العطفى ” ، تم إعدامه بالفعل فى صباح اليوم نفسه .

والتقط مدير المخابرات المصرية الذى كان حاضرا الرسالة ، وفهم ما يرمى إليه الرئيس على الفور ، لذا فقد انسحب من الإجتماع فى هدوء ، وأسرع إلى السجن ، وتم إعدام ” على العطفى ” بالفعل  ، قبل أن يعود إلى الإجتماع ، ويخبر الرئيس أن كل شىء تمام والأمور على ما يرام .

على العطفى ” هذا تخرج من معهد العلاج الطبيعى ، وحاول فى استماتة الحصول على الماجستير والدكتوراه لينضم إلى هيئة التدريس ، إلا أنه لم يفلح فى هذا قط ، لضعف مستواه العلمى ، وتكاسله عن بذل الجهد المناسب ، على الرغم من حصوله على بعثة دراسية ، فى الإتحاد السوفيتى .

وعندما أوشكت بعثته على الإنتهاء ، وكاد ييأس من الحصول على شهادته ، إلتقطته المخابرات الإسرائيلية ، وعرضت عليه صفقة ، لم يستطع مقاومتها .

لقد عرضت عليه المخابرات الإسرائيلية أن تمنحه شهادة دكتوراه ، مقابل عمله لحسابها وولائه لها .

وقبل ” العطفى ” الصفقة ، وعاد إلى مصر ، وهو يحمل شهادة دكتوراه زائفة ، ووثيقة خيانته للوطن ، الذى أنجبه وأوصله إلى ذلك المستوى .

ومع شهادته ، إنضم العطفى إلى هيئة التدريس ، وترقى حتى أصبح عميد معهد العلاج الطبيعى ، وأصبح اسمه من الأسماء المعروفة بمهارتها فى العلاج الطبيعى ، وفى التدليك على وجه الخصوص .

وبسرعة أصبح ” العطفى ” المدلك الشخصى للرئيس السادات ، وأحد المسموح لهم بدخول منزله ، والإختلاط بعائلته ، وعلى الرغم من أن هذا قد ضاعف من مكانته فى المجتمع ، وقوى من مركزه كعميد للمعهد ، فإنه وضعه وفى الوقت ذاته ، تحت عدسات جهاز المخابرات المصرى .

وكإجراء أمن سياسى ، راح جهاز المخابرات المصرى يراجع كل أوراق الدكتور على العطفى ، ويتأكد من صحتها ، لتفاجئه حقيقة بالغة الخطورة ، فشهادة الدكتوراه التى عاد بها العطفى من موسكو ليست حقيقية ، ولا أصل لها بين المستندات هناك .

تلك الحقيقة وحدها دفعت جهاز المخابرات إلى مراقبة العطفى ومتابعته ورصد كل تحركاته واتصالاته ، لتنكشف الحقيقة الأكثر خطورة ، ألا وهى أن العطفى جاسوس للمخابرات الإسرائيلية .

وعلى الفور تم إلقاء القبض على ” العطفى ” ، وبدأت إجراءات محاكمته ، التى صدمت الرأى العام المصرى ، لما كان للرجل من مكانه وشهرة فيه .

وفى سجنه ، وأثناء محاكمته ، تباهى العطفى بأنه الرجل الذى قتل جمال عبد الناصر ، وأخبر نزلاء السجن الآخرين ، أن الإسرائيليين أعطوه نوعا خاصا من كريمات التدليك ، ليدلك به جسد الرئيس جمال ، الذى سيتشرب سما زعافا من ذلك الكريم ، يصيب من يسرى فى عروقه بما يشبه الأزمة القلبية ، ويؤدى إلى الوفاة ، ولكن كل ما قاله العطفى تم اعتباره مجرد محاولة من الرجل ، لإعطاء نفسه أهمية تفوق حقيقته ، ولم يحاكم بتلك التهم ، لأن كل الأوراق الرسمية أكدت أن العطفى لم يكن أبدا مدلكا للرئيس جمال عبد الناصر ، ولم يدخل منزله فى حياته قط ، وأنه كان مدلكا للرئيس السادات فحسب .

ولقد ثبتت تهمة التخابر على ” العطفى ” ، فى محاكمة علنية ، وأدين ، وحكم عليه بالإعدام الذى تم تنفيذه ، بالوسيلة سالفة الذكر .

 ووجود جواسيس مقربون للرؤساء وذوى السلطة ، ليس أمرا نادر الحدوث ، فى عالم المخابرات .

الثلاثاء، 28 مايو 2013

هل تستطيع مصر ضرب السدود الاثيوبية ؟

هل تستطيع مصر ضرب السدود الاثيوبية جويا ؟



بعد ان اعلنت اثيوبيا انها تحول مجرى النهر ...
و ان مصر على اعتاب توجيه ضربة جوية للسدود الاثيوبية
هل تعلم ان المسافه بين اقرب قاعدة مصرية في اسوان
وبين منطقة السدود الأثيوبيه على بحيرة تانا 1500كم تقريبآ .


هل اصبح التدخل الجوي المصري مع اثيوبيا محالا ؟؟



الطائرات المصرية 
ميراج 2000
الرافال
F16 بلوك 52

في حقيقة الامر من ينظر الى للتدخل المصري في اثيوبيا بأنه اخر ما قد يحدث مخطأ 
لان السيادة و حماية مصر ومصالحها لن تتأخر خاصة اذا كان التهديد خارجيا ..
فقد لا يطلع النهار على سدود اثيوبيا اذا استدعى الامر ... 

سنترك الحديث السياسي الان ونتحدث عسكريا
جميع الطائرات التي ذكرناها تستطيع التدخل العسكري
لحسم امر السدود الاثيوبية ..
لكننا سنهتم بالنوع الفتاك الاقوى 
الطائرة المصرية   
f16 block 52



الفريق السيسي على متن البلوك و معه الطيارين المدربين على قيادتها بعد عودتهم من امريكا 

المهم هنا هو المدى الذي تستطيع الطائرة قطعه 


وهو 1700 كم بدون خزانات وقود .. اي ان الطائرة تستطيع الاقلاع 
من اسوان و ضرب جنوب اثيوبيا وليس السدود فقط .


ثانيا تسليح الطائرة

1-صواريخ جو-جو AIM-120 AMRAAM

 
AIM-9M Sidewinder
AIM-9X Sidewinder

2-اسلحة جو-ارضGBU-10
GBU-12
GBU-15 V1
GBU-15 V2
GBU-16
GBU-24
GBU-27
GBU-31 JDAM
GBU-32 JDAM
GBU-35 JDAM
GBU-38 JDAM
GBU-53B


صواريخ اخريAGM-84 Hrapoon

 
AGM-154 JSOW (A.B.C)
AGM-158 JASSM
MK-82 @ MK-84
AGM-65 Maverick (G.H.K)
AGM-119 Penguin
AGM-88D HARM

و مصر تمتلك ما لا يقل عن 13- 20 طائرة من هذا النوع 
و عمليا فالقوات الجوية الاثيوبية في مأزق كبير 
اذا قررت مصر استخدام هذه الطائرات المرعبة



جدير بالذكر انه في عهد الرئيس مبارك عندما تم تهديد مصر ببناء السد وكان الرد هو ان التدخل العسكري سيكون الحل و اظهرت مصر العين الحمراء لاثيوبيا واختفى الموضوع من ساحة النقاش نظرا للردع المصري .. كانت مصر في 2010 تمتلك الطائرة بلوك 42 و هي اقل قدرة من الطائرة بلوك 52 بمراحل فمداها لا يتعدى 1200 كم وهي مسافة لا تسمح للطائرة بالوصول لاثيوبيا وضرب السدود.



ولكن الفرصة كانت قائمة و ما تزال بفضل التعاون العسكري المصري مع السودان
لان السودان ستتضرر من بناء السد هي الاخرى و عليه فيمكنها فتح قواعدها العسكرية الجوية للطائرات المصرية للتدخل العاجل و تدمير السدود .

و كما ذكرنا فان الطائرات المصرية بداية من مدى 1200 كم وحتى الطائرة الحديثة 1700 كم قادرة بالتعاون مع الجانب السوداني على ضرب الاهداف الاثيوبية.

و لا ننسى باقي القوات المصرية فالقوات البحرية لديها ما يمكنها من فرض سيطرتها على كامل الوضع في البحر الاحمر حتى جنوب السودان و تستطيع فرض حصار خانق على الامدادات لاثيوبيا اذا اقتضت الظروف.

كما ان قوات الانزال الجوية تستطيع الوصول للحدود الاثيوبية 
بعمليات انزال بطائرات اقل في المدى من البلوك 52 و التدخل ايضا .. ولا ننسى العملية التي تمت في الحرب مع اسرائيل وتدمير الحفار بواسطة الضفادع البشرية .

في كل الاحوال مصر و بفضل الله تمتلك القدرة العسكرية
و لا ينقصها الا القرار السياسي و توجيه الامر 
وسينتهي كل شيء ..

ولكن من يملك قرار الحرب

الاثنين، 27 مايو 2013

في مثل هذا اليوم 27 مايو





أهم الأحداث يوم 27 مايو

 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1832 م - الجيش المصري بقيادة «أحمد المونوكلي» يفتح مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر أتى بعد إعلان حاكم مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا «عبد الله باشا» بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري


 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1498 م - البحار البرتغالي فاسكو دا جاما يصل إلى الهند مكتشفًا بذلك طريقًا بحريًا يمكن من التبادل المباشر بين أوروبا وآسيا.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1679 م - صدور قانون المثول في إنجلترا، وهو أمر قضائي بإحضار شخص للمثول بين يدي المحكمة.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1703 م - إمبراطور روسيا بطرس الأكبر يؤسس مدينة سانت بطرسبرغ كعاصمة جديدة بعد حصوله على منفذ إلى بحر البلطيق بانتصاره في حرب الشمال العظمى.

 .
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1840 م - عقد «اجتماع دير القمر السري» والذي كان بداية الثورة السورية ضد إبراهيم باشا والتي انتهت بطرده من سوريا بعد تدخل عسكري عثماني مدعوم من بريطانيا.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1905 م - الأسطول الياباني يتمكن من تحطيم الأسطول الروسي في «مضيق تسوشيما» قبالة سواحل كوريا والذي يتضمن 32 طائرة حربية ويأسر بقية سفنه وذلك في ما عرف باسم معركة تسوشيما أثناء الحرب الروسية اليابانية.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1918 م - الإعلان عن استقلال أفغانستان عن المملكة المتحدة.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1934 م - شركة نفط العراق تنهي أعمالها الإنشائية في خط أنابيب كركوك / حيفا لتصدير النفط العراقي عبر موانئ البحر المتوسط، وقد توقف هذا الخط عن العمل بعد قيام دولة إسرائيل.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1941 م - الأسطول البريطاني يغرق البارجة الألمانية «بسمارك» أثناء الحرب العالمية الثانية وذلك قرب سواحل أيرلندا، وقد غرق أكثر من ألفي بحار كانوا على متنها وما زالت بقايا هذه البارجة موجودة حتى الآن على عمق خمسة كيلومترات تحت سطح البحر.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1955 م - هزات أرضية وتسع ثورات بركانية في تشيلي ذهب ضحيتها آلاف الضحايا.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1960 م - الجيش التركي يطيح بالرئيس محمود جلال بايار وحكومته المدنية التي يرأسها عدنان مندريس، والجنرال جمال جورسيل يتولى السلطة.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1971 م - توقيع معاهدة الصداقة والتعاون بين مصر والاتحاد السوفيتي لمدة 15 عامًا، إلا أنها ألغيت بعد 5 سنوات من توقيعها.
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 1998 م - أول أخوين يحصلان على لقب يوكوزونا في التاريخ وذلك عندما حصل «واكانوهانا» على لقب يوكوزونا بعد أخيه الأكبر «تاكانوهانا».
 
 في مثل هذا اليوم 27 مايو 2004 م - الشرطة البريطانية تعتقل أبو حمزة المصري بطلب أمريكي.

السبت، 25 مايو 2013

نهاية مرسي آخر 2013.. سيتحول لأشلاء بعد أحداث كبرى

.. نهاية مرسي آخر 2013.. سيتحول لأشلاء بعد أحداث كبرى.. 

 File:Nostradamusgraphic.jpg

أوباما رفض لقائه بعد نصيحة المخابرات الأمريكية.

. رفاق مرسي سيطاردون داخل الجبال بشرق مصر

 
 

نبوءة "نوستراداموس"

 نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام Michel de Nostredame (14 ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 - 2 يوليو 1566)، وعادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس Nostradamus، وكان صيدلانيا فرنسيا ومنجم فرنسي. وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties ("النبوءات")، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي إعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات.

 

ترددت مؤخرا نبوءة نوستراداموس القديمة، والتي تخبر بأن الرئيس مرسي سيتحول لأشلاء؛ لأنه يحمل “ختم الشيطان” في جرح غائر برأسه، وهو الأمر الذي جعل أوباما يتهرب دائما من لقائه.
تردد أن النبوءة عمرها 500 عام، وتقول لرجل يقال إنه عاش غامضًا في أوربا وكان له موهبة خارقة في التنبؤ بالمستقبل، حتى صار أشهر العرافين وقارئي الطالع في العالم أجمع، إنه "نوستراداموس".. وكانت ميزة هذا الرجل أنه لا يكتب تنبؤاته بشكل صريح، بل على شكل رباعيات وأبيات شعر يشير فيها إلى ما يقرؤه مما بين السطور.
وقد تنبأ نوستراداموس بمئات النبوءات التي تحققت بالفعل كما رواها حتى أنه ذكر أسماء العديد من القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحدد أماكن حدوث الأحداث الكبرى في العالم، مسميًا كل مكان باسمه الذي يطلق عليه وقت حدوث هذه النبوءة.
إذ تنبأ بصعود الدولة العثمانية وسقوطها، واجتياح الإنجليز للعالم وانحسارهم، وصولًا إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وأسماء أشهر قادتها مثل هتلر وموسوليني وغيرهما، وكذلك الهجوم على برجي التجارة العالمي في نيويورك 11 سبتمبر وحتى اليوم، والغريب أن نبوءات الرجل لا تزال تتحقق في كل لحظة وكل مكان.
ومن أكبر المختصين في تحليل نبوءات نوستراداموس، هو العراف الأمريكي "جون هوج"، الذي فسر العديد من الأبيات الشعرية التي وضعها نوستراداموس وتحققت جميع تفسيراته لهذه التنبؤات.
والغريب، فيما يخص مصر، أن جون هوج تنبأ أثناء الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي رغم ضآلة فرصته في الفوز، وعدم وجود أي مؤشرات تجعله يدخل دورة الإعادة، لكن "هوج" خرج في حالة من الاضطراب الشديد على قناة "فوكس نيوز" قائلا: "سيفوز هذا الرجل.... فالشيطان يقف خلفه بكل أبناءه !!".
وأضاف "هوج" وكأنه متأكد تمامًا مما يقول: "هذا الرجل سيفوز حتى لو لم يعطه أحد صوته، فإن اسمه ورد في نبوءة عنه، وهذه النبوءة موجودة أيضًا لدى بابا الكنيسة الأرثوذكسية في مصر!!"
وبعدها خرج أحد الصحفيين الفرنسيين ليعلن في صحيفة "لو فيجارو" أن لديه معلومات مؤكدة من مصر تؤكد أن محمد مرسي هو الذي سيفوز في سباق الرئاسة، وكان ذلك في الوقت الذي كانت فيه دورة الإعادة ما زالت في منتصفها، وقد انزعجت الرئاسة الفرنسية كثيرًا من هذا الخبر خاصة في ظل عدم تأكدها من نوايا الإخوان المسلمين حال تولوا الحكم في مصر، وعندما سُئل الصحفي الفرنسي عن مصدر هذه المعلومات قال: "إنه بالإضافة إلى ما يتضح من استقراء الأحداث، فقد تأكدت لديه بعد سماعه ما قاله جون هوج".
الأكثر غرابة أنه بعد تحقق النبوءة وفوز محمد مرسي بالمنصب، قام هوج بإعادة تفسير نبوءات نوستراداموس من جديد بتركيز أكبر مما سبق، وكأنه يحاول التنبؤ بما سيحدث يوميا، وكانت أكثر من اهتم بكلام هوج وتفسيراته لنبوءات نوستراداموس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ"سي آي إيه".
الـ”سي آي إيه” تهتم أحيانا بما وراء الطبيعة، فظلت تهتم بما يقوله هوج وبكل جديد يعلن عنه في الشأن المصري، وأبرمت اتفاقا مع هوج بمتابعة الشأن المصري فقط، دون أي بلد آخر، وقد ذكر هوج للمخابرات المركزية عندما أراد باراك أوباما استضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ذكر هوج أنه يحمل (ختم الشيطان).. فقدمت المخابرات تقريرًا لباراك أوباما تقترح فيه على أوباما بعدم مقابلة مرسي مرة أخرى، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقالت في تقريرها إن السبب وراء ذلك “أنه يحمل ختم الشيطان”!! وذلك ما جعل أوباما يرفض توجيه الدعوه لمرسي للولايات المتحدة منذ العام الماضي وحتى الآن، كما رفض أن يمر على مصر في زيارته الأخيرة لإسرائيل.
أما “ختم الشيطان” الذي ذكره هوج أنه على شكل جرح غائر ناتج من جراحة في رأس مرسي، لكن المهم في الأمر أن هذا الجرح على شكل حرف "V" بالإنجليزية، وأكد هوج لـ "سي آي إيه" أن عمليات الجراحة بالمخ لا تترك مثل ذلك الأثر، وبالفعل قدمت المخابرات المركزية تقريرًا لجراح أمريكي عن الأمر والذي أكد كلام هوج، وكان ذلك كافيا بالنسبة لأوباما لكي يتجنب لقاء مرسي أثناء تواجده بالشرق الأوسط.. كما رفع اسمه من دعوات زعماء العالم لزيارة الولايات المتحدة !!
ويفسر هوج المزيد من نبوءات نوستراداموس ويطابق التاريخ عند نوستراداموس بالتاريخ الميلادي الحالي وقد خرج بما يعد أكثر النبوءات صدمة بالنسبة لمصر والمصريين.
فقال جون هوج إن اسم "محمد مرسي" مذكور حرفي في نبوءات نوستراداموس، وذلك باعتباره الملك الذي "يغلق دائرة القدر".
حيث وجد اسم "Morsee" مكتوبا نصا في نبوءات نوستراداموس، وهو الملك الذي له مواصفات معينة، فيقول نوستراداموس إن هذا الملك سوف يكون ثالث من يحمل اسم "محمد" بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الاسم ملك آخر من ملوك مصر، وأن هذا الملك الثالث الذي يحمل اسم محمد سيحمل ضمن اسمه بالكامل اسم "Morsee"، ليؤكد هوج أن هذه النبوءات معلومة للكهنة المسيحيين في مصر!!
ويضيف هوج أن هذا الملك من صفاته أنه لا يملك أن يتحدث من تلقاء نفسه، فشيطانه يتحدث بدلًا منه بل ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما حاول الحديث من تلقاء ذاته!!
والغريب في الأمر أن حسابات التواريخ التي قام بها هوج بحسب التواريخ والحسابات الخوارزمية، تحدد نبوءة نوستراداموس بالعام الحالي 2013، الذي لن ينتهي قبل أن يخرج هذا الملك من عرش مصر ليكون أقصر حكام مصر عمرًا، ويضيف هوج في تفسيره للنبوءة أن نزوله عن الحكم لن يكون هادئًا، فجسده سيتمزق بشكل كبير حتى أنه سيستعصي على المصريين تجميع أشلائه !!
وسيفر رفاقه وأتباعه إلى الجبال شرق مصر ليطاردهم المصريون حتى يخرجوا من الدائرة التي يتواجد بها لعنتهم الأبدية وهي كل الحدود المصرية.
وتقول النبؤة إن هذه الأيام ستشهد "أياما من الدم والنار".. وهي تشبه آلام الولادة الجديدة أو تعميدًا لمصر لتخرج بعده من حال سيئ إلى حال مغاير تمامًا!!
  مجموعة من النبوءات التي يضمها الكتاب 
.. - القرن الأول 
: النبوءة السادسة والثلاثين سيتغلب الأسد الصغير علي الأكبر سيتغلب الأسد الصغير علي الأكبر في ميدان القتال وفي قتال فردي سيفقأ عينه وهما في قفصهما الذهبي جرحان في مكان واحد .. ثم يموت ميتة قاسية تحققت تلك النبوءة بالنص .. حيث توفي ملك فرنسي إثر اصابته في مبارزة ودية مع قائد الحرس الإسكتلندي .. وكانت الإصابة في الرأس فوق العين .. توفي الملك بعدها بعشرة أيام بعد أن ظل يتعذب عذابا شديدا من تلك الجراح .. وأصبحت الملكة كاثرين من أشد المؤمنين بنوسترادموس وتنبؤاته عندما علمت بهذا الحادث .. من المهم معرفة أن الملك الفرنسي كان له رمز أسد على درعه الذهبي .. أما قائد الحرس فقد كان علمه يحمل رمز شبل صغير قوي .. وكان أيضا يرتدي درعا – قفصا – ذهبيا .. - القرن الثاني : النبؤة السادسة قرب الميناء وفي مدينتين ستحدث كارثتين ليس لهما مثيل جوع وطاعون في الداخل ناس يطرحون خارجا بفعل السيف سوف يبكون من أجل الحصول على مساعدة من الله العظيم الأبدي هذه النبؤة تصور ما حدث في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين عندما ألقت أمريكا عليهما القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية .. خاصة أن توقيت النبوءة مقارب لغاية للتوقيت الذي ألقيت فيه القنابل .. القرن التاسع : النبؤة الخامسة والخمسين إن حربا مخيفة تدار في الغرب وفي السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا بحيث سيهاجم الصغار والكبار حينما تكون النار والدم والحرب والطيران في فرنسا هنا يصف نوسترادموس الحرب العالمية الأولى وانتشار وباء الطاعون .. وقد أدى هذا المرض إلى موت 18 مليون إنسان في سنة 1918 ويصف في نفس النبوءة حالة فرنسا أثناء الحرب .. القرن الثالث : النبؤة الثامنة والخمسين بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم للشعب في شمال الألب وسيأتي متأخرا ليدافع عن نفسه ضد روسيا وهنغاريا وسيكون مصيره مجهولاً هنا يصف ولادة هتلر الذي بدأ الحرب العالمية الثانية ، وحربه ضد روسيا وهنجاريا ، وكيف إن مصيره لازال مجهولا ومسألة موته مثاراً للعديد من الشكوك وهو الأمر الصحيح حتى يومنا هذا .. القرن الثاني : النبؤة الرابعة والعشرون البهائم التي يدفعها الجوع ستعبر الأنهار الجزء الأعظم من ساحة المعركة سيكون ضد هسلر سيجر القائد العظيم في قفص حديدي عندما لا يراعي ابن ألمانيا أي قانون إن ذكر هتلر واضح جدا في هذه الرباعية، ولو انه هنا قد قام بتصحيف اسم هتلر وكتبه هسلر .
. القرن الثاني :
  النبؤة التاسعة عشر قادمون جدد سيبنون مدنا بلا دفاعات ويحتلون أماكن غير قابلة للسكن بسعادة يضعون أيديهم على الحقول والمنازل والأرض والمدن فيما بعد سيكون في هذه الأرض المجاعات والأمراض والحروب التي تستمر وقتا طويلاً يصف نوستراداموس هنا عودة اليهود إلى فلسطين واحتلالها .. ويشير إلى الحروب التي ستحدث عندها وما تجلبه من دمار وأمراض على شعوب المنطقة ..
  القرن الثالث 

: النبؤة السابعة والتسعين قانون جديد أراضي جديدة ستحتل في سوريا والأردن وفلسطين وستتقوض القوة العربية وستنهار عند الانقلاب الصيفي 12 يونيو صف هنا حرب الأيام الستة من الخامس إلى العاشر من حزيران 1967واحتلال إسرائيل للجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء .. السداسية الحادية والثلاثين السلالة التي واجهت المخاطر والمجازفات التي لم تخسر أبدا حربا في بلد قريب من فكرة المسيحية عند المغادرة ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز صف هنا حرب يوم الغفران .. حرب أكتوبر 1973 .. والهجوم المصري على إسرائيل ، وفرح الشعب المصري والعربي بالنصر في هذه الحرب .. التي لم يتوقعها أحد من القادة الإسرائيليين .. القرن الأول : النبؤة السبعين ثورة وحرب ومجاعة لن تتوقف في إيران التعصب الديني سيخون الشاه الذي ستبدأ نهايته في فرنسا على د رجل دين معتصم في معتزل يصف هنا قيام الثورة الإسلامية في إيران ، ووجود الإمام آية الله الخميني في فرنسا ثم يذكر في الأبيات التالية قيام حرب .. هي حرب الخليج الأولى .. الرباعية الاولى : صفحة 66 ن ار مزلزل الأرض من مركز الأرض سوف تسبب هزات حول المدينة الجديدة ستتحارب صخرتان عظيمتان مدة طويلة ثم ستضفي اريثوزا لونا أحمر على نهر جديد هجمة على نيويورك تشير الرباعية إلى حدوث هزة عنيفة وانفجار هائل وضخم في مدينة نيويورك التي أسماها داموس المدينة الجديدة .. لأنه في زمانه لم تكن أمريكا قد اكتشفت – أو الأرض الجديدة – كما كان يقول .. وهو اشاره إلى أحداث سبتمبر .. ستبدأ دولتان الحرب في آخر المطاف ، وأريثوزا الحورية الإغريقية التي تقول إحدى الاساطير أنها تحولت إلى جدول مشتقة من أريس إله الحرب الإغريقي للولايات المتحدة الأمريكية ، أو ربما يكون النهر الجديد هو الدم .. أما مزلزل الأرض فهو الاسم الذي يطلق على نيبتون
 وانتهت نبوءة نوستراداموس لكن هل سيتحقق ما يقال؟!..
 لا أحد يعلم.