الأحد، 5 سبتمبر 2010

الرئيس الراحل محمد أنور السادات




قالت إحدى بنات الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى مقابلة تليفزيونية إن والدها الراحل كان ينوى إلغاء اتفاقية كامب ديفيد بحلول عام 1983 أو 1984 وذلك بعد الحصول على كامل الأراضى العربية التى احتلها الكيان الصهيونى فى 1967 ، وذلك بعد مناورة سياسية من مناوراته المعهودة وخلال ذلك يكون قد تسنى له بناء دولة قوية وجيش قوى يمكنه مجابهة ومواجهة الدول العظمى والكيان الصهيونى،كماذكرت أن والدها سجل ذلك فى مذكراته التى لم تنشر إلى الآن

والناظر إلى دهاء السادات وعبقريته الفذة التى لاينكرها إلا جاحد وبالنظر إلى تاريخه وسياسته ومفاجآته نستشرف أن ماقالته ابنته قد يكون حقيقة ، ولكن حياة هذا الرجل الذى قهر الكيان الصهيونى عسكريا ثم فاجأهم سياسيا بذهابه إليهم فى عقر دارهم وفرض السلام عليهم فرضا انتهت قبل أن يحقق ماخطط له وحتى الآن لاندرى تحديدا الجهات التى وقفت خلف اغتيال هذا الرجل ، هل هى إيران بعد ان استضاف شاه إيران المخلوع؟ أم هى المخابرات الأمريكية والصهيونية بتحريضها لجماعات مسلحة بطريقة ما؟ أم فعلا هى الجماعات الإسلامية؟

المهم ان الرجل فعلا لو كان يفكر بهذه الطريقة ويخطط على حسب إمكانياته وعلى حسب الظروف المحيطة به وبمصر فإنه يكون قد تعرض لظلم مجحف مرتين ، أما الأولى فهى قتله وأما الثانية فهى عدم نشر مذكراته ، والظلم الأشد هو كره العرب والمصريين له بعد وفاته على الرغم من أن إنجازه وهزيمته لليهود لايقل عن انتصارى صلاح الدين وقطز على الصليبيين والتتار

أتمنى أن تكون تصريحات بنت السادات حقيقية وأتمنى أن نكون ظلمناه وأتمنى أن سكنه الله فسيح جناته ويتجاوز عن سيئاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق