منع الوزير يوسف والى من السفر الى اسرائيل
توجه الوزير يوسف والى وزير الزراعه الاسبق الى مطار القاهره الدولى
متوجها الى باريس العاصمه الفرنسيه وكان ينوى التوجه من باريس الى تل ابيب
وهناك فى المطار طلب منه احد رجال الامن التوجه معه الى مكتب مدير الامن
حيث كان فى انتظاره هناك احد الشخصيات الامنيه البارزه فى الدوله وطلب منه
العوده فورا الى منزله حيث انه قد صدر قرار بمنعه نهائيا من السفر
وكشف هذا المصدر ان وزير الزراعه السابق والذى ادين من قبل يأستيراد
مبيدات زراعيه مسرطنه من اسرائيل انه قد سافر الى اسرائيل قبل هذه المره
سبعة عشر زياره وبنفس الطريقه اى السفر الى باريس ومنها الى تل ابيب
ثم العوده مره اخرى الى باريس ومنها الى القاهره
وحتى الان لم يصدر من هذا الوزير اى تبرير لزياراته المتكرره الى اسرائيل
وكذلك لم يصدر حتى الان اى قرار حكومى او سياسى او قضائى ضد سيادته
ماذا تعتقد عزيزى القارئ ان يكون رد فعل الاجهزه الحكوميه على تصرف الوزير
وهل تعتقد ان هذا الموضوع رغم خطورته يمكن ان يمر مرور الكرام
فهذه السفريات المتكرره ان دلت على شئ فأنما تدل على ان هناك ديرتى بيزنس
نعم لابد ان يكون هناك بيزنس قذر بينه وبين هؤلاء الاوساخ والا ما كان السفر
بهذه الطريقه السريه المريبه
والسؤال الاهم بعد السؤال الاول هو ما هو نوع هذا البيزنس هل هى مبيدات مسرطنه
مره اخرى ام هناك شئ ما اخطر من هذا
فالموضوع جد خطيييير طالما فيه اسرائيل
عندى كلمه لهذا الوزير اسمحوا لى ان اقولها
لقدتأمرت من قبل على مصر ولم تنال العقاب ولن تفلت هذه المره
اعزائى وقراءى الكرام هيا بنا نتكاتف ولا نترك هذا الموضوع يمر مرور الكرام
أهلاً بك زائرى الكريم , أنت قادم من محرك بحث google اتمنى لك قضاء أمتع الأوقات في الموقع الرسمي لكوكى عادل مرحبا بكل الضيوف في مدونتي، التي اتمناها أن تكون شجرة ظليلة يتفيأ ظلها المبحرون في عالم النت
الاثنين، 29 نوفمبر 2010
الأحد، 28 نوفمبر 2010
اطفال الشوارع 2
اطفال الشوارع 2
يذكر العلامَّة الأستاذ قاسم عبده قاسم فى كتابه «دراسات فى تاريخ مصر الاجتماعى» عن المقريزى أنه فى نهاية عصر المماليك كثرت
الانتفاضات الشعبية لتفشى غلاء السلع الأساسية، ولكن دائما كان ينحاز السلاطين لصف الناس مثلما حدث فى عام ١٢٦٣ م وسنة ١٣٧٣م فى
العصر المملوكى الأول، وأيضا فى سنة ١٣٨٠م وسنة ١٥٠٦م فى العصر المملوكى الثانى، إذ كانت هناك أزمات متعددة لندرة الغلال فكان
السلاطين يقومون بفتح شون القمح والغلال وتوزيعها على العامة أو توزيع هؤلاء العامة على الأمراء وأعيان التجار لإعالتهم لحين انتهاء
الأزمة..
ويذكر ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور» أن وزير المالية فى ذلك الوقت، كان يلقب بالمحتسب، وحدث فى عام ١٣٢٥م أن ثارت العامة
على المحتسب بدرالدين العينى، بعد أن عز وجود اللحم وارتفع سعره (بتفكرك بحاجة دى؟) وكاد العامة يرجموا المحتسب لولا تدخل
السلطان شخصيا..
وفى تلك العصور كان مؤشر الاستقرار الاقتصادى للبلاد هو جودة رغيف الخبز وتوفره وقد تعذر هذا فى النصف الثانى من حكم المماليك،
وفى عام ١٣٨٠م ارتفع سعر الغلال وتعذر وجود الخبز فنادى العامة بعودة المحتسب «العجمى» وعزل المحتسب «الدميرى»، فاستجاب
السلطان فى أقل من يومين..
وفى عام ١٣٩٦م قام المحتسب ابن البرجى برفع مفاجئ فى الأسعار وفرض ضرائب جديدة لتدبير موارد للدولة، رغم علمه بتدنى الأجور (
بتفكرك بشخص معين ؟)، فقام العامة بهبّة تحت القلعة وطالبوا السلطان بعزله، ومنهم من رصد ابن البرجى حتى نزل من بيته ورجموه
بالحجارة حتى كاد يموت وتم عزل المحتسب..
وفى سنة ١٥٠١م صدر مرسوم سلطانى بأخذ عشرة أشهر كاملة على الأملاك من بيوت وربوع وحوانيت وغيطان ومراكب (ضرائب عقارية
اللهم احفظنا) فثارت العامة ورجمت الأمير الأتابكى والأمير طراباى المسؤولين عن سن تلك الضريبة (كان اسمه «أتابكى» مش «غالى» خلى
بالك)، وتعارك العامة بالسكاكين فى الشوارع مع أنصار الأميرين وعمّت الفوضى حتى تدخل السلطان فألغى الضرائب..
يعنى قصر الكلام طول عمرهم المصريين بيهبوا تلك الهبات الشعبية التى تسمى الآن اعتصامات واحتجاجات وطول عمر السلاطين يحاولوا
التودد إلى العامة وتهدئة ثوراتهم دون القسوة عليهم أو إهمال مطالبهم.. يبقى مش آن الأوان يا حكومة نقرا التاريخ بقى؟
اختر الإجابة الصحيحة للسؤالين التاليين:
١- بعد أن «طلع» المعتصمون من هدومهم، وأصبحوا بالملابس الداخلية لماذا تصر الحكومة على أن تجعل «ودن من طين والتانية أطين
منها»؟
أ. لأن الرئيس لم يعط توجيهاته بعد مثلما فعل مع أزمة المرور
ب. فضولاً من الحكومة لتعرف ألوان الملابس الداخلية
ج. شقاوة منها لأنها تنتظر خلع الملابس الداخلية
د.لان الحكومة عجبها جدا موضوع ولادة المعتصمة فى الشارع
ووجدت انها طريقة جديرة بالاهتمام وح توفر على الحكومة سرير فى المستشفيات
علاوة ان الشعب ح يتلهى على عينةوهو بيولد الست دية
ه. لأنها بصدد اعتماد سياحة الاعتصامات وجار الآن طبع تذاكر للمعتصمين وتذاكر للمتفرجين.
٢- عندما سأل الرئيس الحكومة عن سبب تلك الاعتصامات يا ترى يا هل ترى بماذا أجابوه؟
أ. دى ناس فاضية يا ريس
ب. أصل الهوا عند المجلس بحرى يا ريس
ج. هو فيه اعتصامات؟!
د. يعنى إيه اعتصامات سعادتك؟!
ورغم أننا قد احتسبنا عند الله أن حكومتنا قد أصبحت فى المؤخرة بصفر عربى وصفر إنجليزى وصفر حساب وصفر مونديال
، فإننى أرى أن أخطر صفر
حصلت عليه الحكومة الحالية هو صفر التاريخ
.. فلو أن هذه الحكومة تجيد قراءة التاريخ لعلمت أنه ما من نظام قد تعامل مع معتصميه بهذه
القسوة الغبية والإهمال الأغبى!
يذكر العلامَّة الأستاذ قاسم عبده قاسم فى كتابه «دراسات فى تاريخ مصر الاجتماعى» عن المقريزى أنه فى نهاية عصر المماليك كثرت
الانتفاضات الشعبية لتفشى غلاء السلع الأساسية، ولكن دائما كان ينحاز السلاطين لصف الناس مثلما حدث فى عام ١٢٦٣ م وسنة ١٣٧٣م فى
العصر المملوكى الأول، وأيضا فى سنة ١٣٨٠م وسنة ١٥٠٦م فى العصر المملوكى الثانى، إذ كانت هناك أزمات متعددة لندرة الغلال فكان
السلاطين يقومون بفتح شون القمح والغلال وتوزيعها على العامة أو توزيع هؤلاء العامة على الأمراء وأعيان التجار لإعالتهم لحين انتهاء
الأزمة..
ويذكر ابن إياس فى كتابه «بدائع الزهور» أن وزير المالية فى ذلك الوقت، كان يلقب بالمحتسب، وحدث فى عام ١٣٢٥م أن ثارت العامة
على المحتسب بدرالدين العينى، بعد أن عز وجود اللحم وارتفع سعره (بتفكرك بحاجة دى؟) وكاد العامة يرجموا المحتسب لولا تدخل
السلطان شخصيا..
وفى تلك العصور كان مؤشر الاستقرار الاقتصادى للبلاد هو جودة رغيف الخبز وتوفره وقد تعذر هذا فى النصف الثانى من حكم المماليك،
وفى عام ١٣٨٠م ارتفع سعر الغلال وتعذر وجود الخبز فنادى العامة بعودة المحتسب «العجمى» وعزل المحتسب «الدميرى»، فاستجاب
السلطان فى أقل من يومين..
وفى عام ١٣٩٦م قام المحتسب ابن البرجى برفع مفاجئ فى الأسعار وفرض ضرائب جديدة لتدبير موارد للدولة، رغم علمه بتدنى الأجور (
بتفكرك بشخص معين ؟)، فقام العامة بهبّة تحت القلعة وطالبوا السلطان بعزله، ومنهم من رصد ابن البرجى حتى نزل من بيته ورجموه
بالحجارة حتى كاد يموت وتم عزل المحتسب..
وفى سنة ١٥٠١م صدر مرسوم سلطانى بأخذ عشرة أشهر كاملة على الأملاك من بيوت وربوع وحوانيت وغيطان ومراكب (ضرائب عقارية
اللهم احفظنا) فثارت العامة ورجمت الأمير الأتابكى والأمير طراباى المسؤولين عن سن تلك الضريبة (كان اسمه «أتابكى» مش «غالى» خلى
بالك)، وتعارك العامة بالسكاكين فى الشوارع مع أنصار الأميرين وعمّت الفوضى حتى تدخل السلطان فألغى الضرائب..
يعنى قصر الكلام طول عمرهم المصريين بيهبوا تلك الهبات الشعبية التى تسمى الآن اعتصامات واحتجاجات وطول عمر السلاطين يحاولوا
التودد إلى العامة وتهدئة ثوراتهم دون القسوة عليهم أو إهمال مطالبهم.. يبقى مش آن الأوان يا حكومة نقرا التاريخ بقى؟
اختر الإجابة الصحيحة للسؤالين التاليين:
١- بعد أن «طلع» المعتصمون من هدومهم، وأصبحوا بالملابس الداخلية لماذا تصر الحكومة على أن تجعل «ودن من طين والتانية أطين
منها»؟
أ. لأن الرئيس لم يعط توجيهاته بعد مثلما فعل مع أزمة المرور
ب. فضولاً من الحكومة لتعرف ألوان الملابس الداخلية
ج. شقاوة منها لأنها تنتظر خلع الملابس الداخلية
د.لان الحكومة عجبها جدا موضوع ولادة المعتصمة فى الشارع
ووجدت انها طريقة جديرة بالاهتمام وح توفر على الحكومة سرير فى المستشفيات
علاوة ان الشعب ح يتلهى على عينةوهو بيولد الست دية
ه. لأنها بصدد اعتماد سياحة الاعتصامات وجار الآن طبع تذاكر للمعتصمين وتذاكر للمتفرجين.
٢- عندما سأل الرئيس الحكومة عن سبب تلك الاعتصامات يا ترى يا هل ترى بماذا أجابوه؟
أ. دى ناس فاضية يا ريس
ب. أصل الهوا عند المجلس بحرى يا ريس
ج. هو فيه اعتصامات؟!
د. يعنى إيه اعتصامات سعادتك؟!
ورغم أننا قد احتسبنا عند الله أن حكومتنا قد أصبحت فى المؤخرة بصفر عربى وصفر إنجليزى وصفر حساب وصفر مونديال
، فإننى أرى أن أخطر صفر
حصلت عليه الحكومة الحالية هو صفر التاريخ
.. فلو أن هذه الحكومة تجيد قراءة التاريخ لعلمت أنه ما من نظام قد تعامل مع معتصميه بهذه
القسوة الغبية والإهمال الأغبى!
فلتحرك مصر عضلاتها
فلتحرك مصر عضلاتها
الأمر جد خطير..مصر تواجه مشكلة حياة أو موت توجب تعاون كل مصري بغض النظر عن الاختلافات السياسية أو الفكرية.
دول منابع النيل جادة فى تخفيض نسبة مصر فى المياه و مصر حكومة وشعبا فى حالة نفسية تشبه حالة مريض أخبره طبيبه أنه تم تشخصيه بمرض قاتل والمريض يضحك معتقدا انه من المؤكد أن هناك خطأ ما وأن هذا التشخيص لشخص آخر وليس له.
مصر تعيش حالة نفسية معروفه فى علم النفس وهي حالة (الإنكار) فلا أحد يريد مواجهة الحقيقة المرة أن شريان حياة مصر بالكامل مهدد وأن مصر عليها الآن أن تواجه واقعا جديدا وهو توفير قطرة المياه.
قبل بدء مشوار النيل الطويل .. اعرض عليكم بعض الحقائق الخفيفة :
نهر النيل
- الإسم مشتق من اللغة اليونانية .. وهي كلمة نيلوس التي تعني ( وادي النهر )
- الطول 6700 كم من منبعه ، وهو أطول نهر في العالم .. يليه نهر الأمازون
- نهر النيل له مصدران : بحيرة فيكتوريا في أوغندا ، وبحيرة تانا في إثيوبيا
- النيل يمر بعدة دول رئيسية .. هي أوغندا - إثيبوبيا - السودان - مصر ، وهناك دول أخرى يمر فيها ولكن بطريقة غير مباشرة .. وهي : كينيا - تنزانيا - رواندا - بوروندي - جمهورية الكونغو
- الدول السابقة الذكر يبلغ عددها 10 دول ، ويُطلق عليها دول حوض النيل .. وتجمعهم منطمة دولية اسمها : إندوجو ( وتعني الإخاء )
- خير نقطة أختم بها هذه النقاط هي أن نهر النيل من أنهار الجنة .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج : رُفعت إلى سدرة المنتهى ، فإذا أربعة أنهار : نهران ظاهران ونهران باطنان ، فأما الظاهران : النيل والفرات ... ) [ رواه البخاري ]
نبدأ معكم الجولة .. ومن لا يحب القراءة فلا يكمل وتكفيه النقاط السابقة ..
كانت الناس قديماً تريد معرفة منبع نهر النيل .. وكانت هناك فرضيات لكنها غير صحيحة .. فهناك من يقول بأنها ثلوج على قمم الجبال .. ومنهم من قال بأنه ينبع من باطن سلسلة جبال في أفريقيا .. إلخ
إلى أن عزم شخص بريطاني اسمه ( John Hanning Speak ) على اكتشاف مصدر النيل .. وذلك منذ 150 سنة بالظبط ( عام 1857 )
وظل مع النيل حتى وصل لنهايته .. وكانت نهايته هي بحيرة فيكتوريا الموجودة في أوغندا .. وهو الذي أطلق عليها هذا الإسم نسبة إلى ملكة بريطانيا في ذلك الوقت
منظر من أمام بحيرة فيكتوريا
منابع النيل الموجودة بالقرب من فيكتوريا
الشلالات هناك بكثرة .. ماء عذب في أطواره الأولى
على البحيرة مدينة أوغندية مشهورة اسمها جنجا .. وهي ثاني أكبر المدن الأوغندية .. عليها منتجعات على النيل ويأتي لها السياح من أوروبا
من هذه المدينة يخرج فرع النيل .. يظل ماشي ماشي ماشي ويعبر على أكثر من بحيرة في الطريق .. كل هذا داخل أوغندا .. إلى أن يدخل السودان ..
يدخل السودان فيكون اسمه في هذه الحالة : بحر الجبل
يلتصق به بحر الغزال فيكونا هما الإثنين فرع اسمه النيل الأبيض ..
يظل النيل الأبيض ماشي حتى يصل للعاصمة الخرطوم ..
توقفوا قليلاً عند هذه النقطة .
في إثيوبيا نجد أن هناك بحيرة اسمها تانا .. يخرج منها فرع اسمه النيل الأزرق .. ويظل ماشي أيضاً حتى يدخل السودان ويصل إلى النقطة التي توقفتم عندها منذ قليل ويلتقي عندها مع النيل الأبيض في الخرطوم .. من هذه النقطة يخرج لنا نهر النيل
يعني بمعادلة بسيطة يمكننا أن نقول :
النيل الأبيض + النيل الأزرق = نهر النيل
ويمكنني كتابتها بلغة الأرقام هكذا :
( 16% ) + ( 84% ) = نهر النيل
ومعنى ذلك أن النسبة الأكبر من ماء نهر النيل هي من إثيوبيا ( النيل الأزرق ) حيث يمد النيل بـ 84% من الماء
ونلخص كل ما سبق بالخريطة التالية :
الرقم ( 1 ) : بحيرة فيكتوريا .. وكما تلاحظون فهي توجد بين أوغندا وكينيا وتنزانيا
يخرج منها فرع النيل من عند مدينة جنجا .. امشوا معه بأعينكم .. خرج الآن من أوغندا ودخل السودان .. خليكم معه حتى يصل للخرطوم وهي النقطة رقم ( 2 )
أما الرقم ( 3 ) فهي في إثيوبيا عند بحيرة تانا ، ومنها سيصل للسودان حتى النقطة السابقة .. نقطة التجمع .. وهي الخرطوم
يدخل مصر من النقطة ( 4 ) عند بحيرة ناصر .. ومنها يمشي كل مصر حتى يصب في البحر المتوسط عند النقطة ( 5 ) ، ولكن قبل أن يصب يكون قد انشق لفرعين .. فرع دمياط وفرع رشيد
المدينة التي يتم فيها التقاء ماء النيل بالبحر المتوسط .. هي مدينة ( رأس البر ) وهي موجودة بالقرب من دمياط
وعندها مزار سياحي جميل جداً .. وعند بداية دخولك ستجد لافتة كبيرة كُتب عليها : مرج البحرين يلتقيان .. بينهما برزخٌ لا يبغيان
نهر النيل في أبهى حالاته في القاهرة
احسبوا عُمر النور في الدنيا .. هايطلع عُمر النيل
النيل بالقرب من كورنيش المعادي
هناك فيلم وثائقي .. أنتجته iMAX ، وفيه تعرض رحلة حقيقة من أوغندا وحتى الإسكندرية
الفيلم إنتاج عام 2005 ، واسمه Mystery of the Nile ، وهذا موقع الفيلم : http://www.nilefilm.com
الأمر لا يخص الحكومة ولا الرئيس ولا الوزراء وحدهم..الأمر يخص كل مواطن مصري ولد وتربى وهو لا يحمل هم شربة ماء وحان الوقت لأن ينتبه أن دوام الحال من المحال وأن الدنيا تتغير وأن أفريقيا 2010 ليست مجموعة من السحرة يرقصون حول النار ويطلون وجوههم بألوان زاهية ولا يعرفون شيئا عن العالم.
هلكت الديناصورات لأنها لم تعرف كيف تتكيف مع عالم متغير ينقص فيه الكلأ وكذلك تهلك الدول وتنقرض الحضارات إذا لم تتغير وتتواءم مع تغيرات الحياة.
أحزنني تهديد أحد السياسيين المصريين باستخدام القوة العسكرية ضد دول منابع النيل وقت الضرورة
. وهو تصريح غير مسؤل وفى غير محله. فحتى إذا افترضنا أن قوة مصر العسكرية الحالية تمكنها من خوض معارك فى أحراش أفريقيا وحتى إذا افترضنا أن إمكانيات مصر المادية تمكنها من بناء قواعد عسكرية دائمة لحماية منابع النيل كما تفعل أمريكا مع البترول
. حتى إذا صح هذا الإفتراض فلا يجب أن ننسى أن الوضع الدولي والتواجد الصيني والأمريكي و الإسرائيلي المكثف فى أفريقيا سيجعل من المستحيل على مصر أن تحصل على قرار واحد من مجلس الأمن يؤيد حقها فى حل عسكري وسينقلب العالم كله ضد مصر إذا قررت شن حرب.
إذا فالحديث عن حل عسكري يأزم المشكلة أكثر وأكثر ويعقد العلاقة مع دول أهملناها لسنين طويلة بسبب قصر نظر سياسة مصر الخارجية.
مصر لها عضلات يجب أن تحركها.. عضلات مصر التي يجب أن تتحرك هى أكثر تأثيرا من عضلات مصر العسكرية..مصر دولة رائدة فى كثير من المجالات..فلماذا لا نستخدم عضلات مصر الناعمة للوصول لقلوب وعقول شعوب هذه الدول الذين نرتبط بهم ارتباطا جغرافيا وتاريخيا بحكم وجود النيل.
لماذا لا نتعلم من إيران الفارسية التي أطلقت قناة العالم العربية للتواصل مع الشعوب العربية ولماذا لم تطلق مصر قناة فضائية تتحدث بلغة وهموم شعوب تلك الدول لفتح قناة حوار ولدعم مواقفنا السياسية والإعلامية ولنضمن وصول صوت مصر لهذه الشعوب.
لماذا لا نتعلم من الصين التي ذهبت لأفريقيا لتقديم خدمات تعدين مجانية وقروض ميسرة لحكومات أحراش أفريقيا فأصبحت الصين دولة صديقة تعمل دول منابع النيل لها ألف حساب وتحمي مصالحها وربما تعادي أمريكا وقوفا فى صف الصين التي حركت عضلاتها الناعمة برشاقة وحصلت على مكاسب استراتيجية وسياسية لم تكن لتحصل عليها لو جندت الصين كل شعبها لغزو أفريقيا.
ربما لا تملك مصر أموالا طائلة تنفقها على شعوب أفريقيا ولكننا نملك الآلاف من العلماء وأساتذة الجامعات الذين لديهم الخبرة والقدرة على انشاء وإدارة جامعات مجانية ناجحة فى دول منابع النيل والطبقات التي ستتعلم فى هذه الجامعة المصرية الرفيعة ستكون هى الطبقة الحاكمة فى المستقبل وستدين بالولاء لمصر.
جامعات مصر العريقة يمكنها أيضا عمل برامج شراكة لجلب طلاب من تلك الدول للدراسة على نفقة الحكومة المصرية
.ولنتعلم من إيران التي فيها جامعات عريقة ولكنها تحاول بشتى الطرق عمل شراكات تعليمية مع جامعة الأزهر رغم الاختلاف فى المذهب.
المؤسسة العسكرية المصرية لديها عضلات ناعمة أيضا يمكنها انشاء مستشفيات يمكن تشغيلها عن طريق آلاف الأطباء الشباب الذين يقضون ثلاث سنوات من عمرهم كضباط احتياط فى الجيش.
ولماذا لا تطلب مصر مثلا من مجدي يعقوب اكبر جراح مصرى فى العالم أن يزور أديس ابابا لعمل عمليات جراحية مجانية لشعبها كهدية من شعب مصر.
لماذا لا نشارك فى بناء كباري وطرق فى أفريقيا وهناك مئات المؤسسات العالمية المعنية بتطوير أفريقيا التي يمكنها توفير المال اللازم إذا وفرت مصر الفكرة و الخبرة والإدارة.
الآلاف من أبناء مصر لديهم خبرات نادرة فى كل المجالات ورغم أن الكثير منهم يعيش خارج مصر إلا أن مصر يمكنها توظيفهم فى برامج شراكة مع حكومات أفريقيا لتقديم خبراتهم وإدارة مشروعات تنموية فى تلك الدول.
عضلات مصر الناعمة ليست فقط حكومية أو عسكرية ولكن هناك دور كبير على منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال فى تأسيس مشاريع تنموية لخدمة شعوب تلك الدول فالمسألة جد خطيرة والتحرك الشعبي مطلوب وأساسي لمساندة أي جهد حكومي.
ليس هناك حل عسكري لمشكلة المياه القادمة..وأمريكا نفسها صاحبة أقوى جيش فى العالم مازالت تعاني فى حروب عصابات لا تنتهي.
أمريكا أيقنت أن عضلاتها الناعمة يمكنها أن تحقق ما لا تحققه قاذفات القنابل فى البلدان الإسلامية فأطلقت برامج شراكة اقتصادية ضخمة لخدمة شعوب العالم الإسلامي والرئيس أوباما طالب بفتح صفحة من التعاون بين أمريكا والعالم الإسلامي لأن الدراسات السياسية تؤكد أن الشراكات بين الشعوب لها تأثير يفوق بكثير الحلول العسكرية ويعطي على المدى البعيد ضغط سياسي على قرارات أي حكومة فيما اصطلح على تسميته بـ"العضلات الناعمة".
نريد أن تعرف شعوب تلك الدول الأفريقية مصر وفضلها وقوتها وتتفاعل شعوبهم مع الشعب المصري فى شراكات متعددة.. فارتباط مصالحنا الإستراتيجية بهم هو ارتباط أبدي مادامت السماوات والأرض.
نريد أن تحس تلك الدول أن مصر دولة صديقة وليست عدوة..نريد أن تحس تلك الدول أن مصر دولة اقليمية كبرى تحمل همومهم وتساندهم فى المحافل الدولية.
الحل المؤثر هو أن تحرك مصر عضلاتها الناعمة..حكومة وشعبا فى تحرك قوي ومبتكر نحو دول أهملناها طويلا وحان الوقت أن نفيق كي تعود (المياه) إلى مجاريها.
ورغم أن مصر نفسها غارقة فى المشاكل وفى حاجة لكل جهد إلا أن ملف المياه هو مسألة حياة أو موت ولا يمكن تأجيله بحجة نقص الإمكانيات أو الموارد.
هناك لحظات فى تاريخ الشعوب يجب أن يتناسى فيها الناس اختلافاتهم ويتوحدون على قلب رجل واحد.
..فالبحر من أمامنا وأفريقيا من خلفنا... فلتحرك مصر عضلاتها الناعمة حكومة وشعبا قبل أن نضطر جميعا أن نشرب من البحر
الأمر جد خطير..مصر تواجه مشكلة حياة أو موت توجب تعاون كل مصري بغض النظر عن الاختلافات السياسية أو الفكرية.
دول منابع النيل جادة فى تخفيض نسبة مصر فى المياه و مصر حكومة وشعبا فى حالة نفسية تشبه حالة مريض أخبره طبيبه أنه تم تشخصيه بمرض قاتل والمريض يضحك معتقدا انه من المؤكد أن هناك خطأ ما وأن هذا التشخيص لشخص آخر وليس له.
مصر تعيش حالة نفسية معروفه فى علم النفس وهي حالة (الإنكار) فلا أحد يريد مواجهة الحقيقة المرة أن شريان حياة مصر بالكامل مهدد وأن مصر عليها الآن أن تواجه واقعا جديدا وهو توفير قطرة المياه.
قبل بدء مشوار النيل الطويل .. اعرض عليكم بعض الحقائق الخفيفة :
نهر النيل
- الإسم مشتق من اللغة اليونانية .. وهي كلمة نيلوس التي تعني ( وادي النهر )
- الطول 6700 كم من منبعه ، وهو أطول نهر في العالم .. يليه نهر الأمازون
- نهر النيل له مصدران : بحيرة فيكتوريا في أوغندا ، وبحيرة تانا في إثيوبيا
- النيل يمر بعدة دول رئيسية .. هي أوغندا - إثيبوبيا - السودان - مصر ، وهناك دول أخرى يمر فيها ولكن بطريقة غير مباشرة .. وهي : كينيا - تنزانيا - رواندا - بوروندي - جمهورية الكونغو
- الدول السابقة الذكر يبلغ عددها 10 دول ، ويُطلق عليها دول حوض النيل .. وتجمعهم منطمة دولية اسمها : إندوجو ( وتعني الإخاء )
- خير نقطة أختم بها هذه النقاط هي أن نهر النيل من أنهار الجنة .. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المعراج : رُفعت إلى سدرة المنتهى ، فإذا أربعة أنهار : نهران ظاهران ونهران باطنان ، فأما الظاهران : النيل والفرات ... ) [ رواه البخاري ]
نبدأ معكم الجولة .. ومن لا يحب القراءة فلا يكمل وتكفيه النقاط السابقة ..
كانت الناس قديماً تريد معرفة منبع نهر النيل .. وكانت هناك فرضيات لكنها غير صحيحة .. فهناك من يقول بأنها ثلوج على قمم الجبال .. ومنهم من قال بأنه ينبع من باطن سلسلة جبال في أفريقيا .. إلخ
إلى أن عزم شخص بريطاني اسمه ( John Hanning Speak ) على اكتشاف مصدر النيل .. وذلك منذ 150 سنة بالظبط ( عام 1857 )
وظل مع النيل حتى وصل لنهايته .. وكانت نهايته هي بحيرة فيكتوريا الموجودة في أوغندا .. وهو الذي أطلق عليها هذا الإسم نسبة إلى ملكة بريطانيا في ذلك الوقت
منظر من أمام بحيرة فيكتوريا
منابع النيل الموجودة بالقرب من فيكتوريا
الشلالات هناك بكثرة .. ماء عذب في أطواره الأولى
على البحيرة مدينة أوغندية مشهورة اسمها جنجا .. وهي ثاني أكبر المدن الأوغندية .. عليها منتجعات على النيل ويأتي لها السياح من أوروبا
من هذه المدينة يخرج فرع النيل .. يظل ماشي ماشي ماشي ويعبر على أكثر من بحيرة في الطريق .. كل هذا داخل أوغندا .. إلى أن يدخل السودان ..
يدخل السودان فيكون اسمه في هذه الحالة : بحر الجبل
يلتصق به بحر الغزال فيكونا هما الإثنين فرع اسمه النيل الأبيض ..
يظل النيل الأبيض ماشي حتى يصل للعاصمة الخرطوم ..
توقفوا قليلاً عند هذه النقطة .
في إثيوبيا نجد أن هناك بحيرة اسمها تانا .. يخرج منها فرع اسمه النيل الأزرق .. ويظل ماشي أيضاً حتى يدخل السودان ويصل إلى النقطة التي توقفتم عندها منذ قليل ويلتقي عندها مع النيل الأبيض في الخرطوم .. من هذه النقطة يخرج لنا نهر النيل
يعني بمعادلة بسيطة يمكننا أن نقول :
النيل الأبيض + النيل الأزرق = نهر النيل
ويمكنني كتابتها بلغة الأرقام هكذا :
( 16% ) + ( 84% ) = نهر النيل
ومعنى ذلك أن النسبة الأكبر من ماء نهر النيل هي من إثيوبيا ( النيل الأزرق ) حيث يمد النيل بـ 84% من الماء
ونلخص كل ما سبق بالخريطة التالية :
الرقم ( 1 ) : بحيرة فيكتوريا .. وكما تلاحظون فهي توجد بين أوغندا وكينيا وتنزانيا
يخرج منها فرع النيل من عند مدينة جنجا .. امشوا معه بأعينكم .. خرج الآن من أوغندا ودخل السودان .. خليكم معه حتى يصل للخرطوم وهي النقطة رقم ( 2 )
أما الرقم ( 3 ) فهي في إثيوبيا عند بحيرة تانا ، ومنها سيصل للسودان حتى النقطة السابقة .. نقطة التجمع .. وهي الخرطوم
يدخل مصر من النقطة ( 4 ) عند بحيرة ناصر .. ومنها يمشي كل مصر حتى يصب في البحر المتوسط عند النقطة ( 5 ) ، ولكن قبل أن يصب يكون قد انشق لفرعين .. فرع دمياط وفرع رشيد
المدينة التي يتم فيها التقاء ماء النيل بالبحر المتوسط .. هي مدينة ( رأس البر ) وهي موجودة بالقرب من دمياط
وعندها مزار سياحي جميل جداً .. وعند بداية دخولك ستجد لافتة كبيرة كُتب عليها : مرج البحرين يلتقيان .. بينهما برزخٌ لا يبغيان
نهر النيل في أبهى حالاته في القاهرة
احسبوا عُمر النور في الدنيا .. هايطلع عُمر النيل
النيل بالقرب من كورنيش المعادي
هناك فيلم وثائقي .. أنتجته iMAX ، وفيه تعرض رحلة حقيقة من أوغندا وحتى الإسكندرية
الفيلم إنتاج عام 2005 ، واسمه Mystery of the Nile ، وهذا موقع الفيلم : http://www.nilefilm.com
الأمر لا يخص الحكومة ولا الرئيس ولا الوزراء وحدهم..الأمر يخص كل مواطن مصري ولد وتربى وهو لا يحمل هم شربة ماء وحان الوقت لأن ينتبه أن دوام الحال من المحال وأن الدنيا تتغير وأن أفريقيا 2010 ليست مجموعة من السحرة يرقصون حول النار ويطلون وجوههم بألوان زاهية ولا يعرفون شيئا عن العالم.
هلكت الديناصورات لأنها لم تعرف كيف تتكيف مع عالم متغير ينقص فيه الكلأ وكذلك تهلك الدول وتنقرض الحضارات إذا لم تتغير وتتواءم مع تغيرات الحياة.
أحزنني تهديد أحد السياسيين المصريين باستخدام القوة العسكرية ضد دول منابع النيل وقت الضرورة
. وهو تصريح غير مسؤل وفى غير محله. فحتى إذا افترضنا أن قوة مصر العسكرية الحالية تمكنها من خوض معارك فى أحراش أفريقيا وحتى إذا افترضنا أن إمكانيات مصر المادية تمكنها من بناء قواعد عسكرية دائمة لحماية منابع النيل كما تفعل أمريكا مع البترول
. حتى إذا صح هذا الإفتراض فلا يجب أن ننسى أن الوضع الدولي والتواجد الصيني والأمريكي و الإسرائيلي المكثف فى أفريقيا سيجعل من المستحيل على مصر أن تحصل على قرار واحد من مجلس الأمن يؤيد حقها فى حل عسكري وسينقلب العالم كله ضد مصر إذا قررت شن حرب.
إذا فالحديث عن حل عسكري يأزم المشكلة أكثر وأكثر ويعقد العلاقة مع دول أهملناها لسنين طويلة بسبب قصر نظر سياسة مصر الخارجية.
مصر لها عضلات يجب أن تحركها.. عضلات مصر التي يجب أن تتحرك هى أكثر تأثيرا من عضلات مصر العسكرية..مصر دولة رائدة فى كثير من المجالات..فلماذا لا نستخدم عضلات مصر الناعمة للوصول لقلوب وعقول شعوب هذه الدول الذين نرتبط بهم ارتباطا جغرافيا وتاريخيا بحكم وجود النيل.
لماذا لا نتعلم من إيران الفارسية التي أطلقت قناة العالم العربية للتواصل مع الشعوب العربية ولماذا لم تطلق مصر قناة فضائية تتحدث بلغة وهموم شعوب تلك الدول لفتح قناة حوار ولدعم مواقفنا السياسية والإعلامية ولنضمن وصول صوت مصر لهذه الشعوب.
لماذا لا نتعلم من الصين التي ذهبت لأفريقيا لتقديم خدمات تعدين مجانية وقروض ميسرة لحكومات أحراش أفريقيا فأصبحت الصين دولة صديقة تعمل دول منابع النيل لها ألف حساب وتحمي مصالحها وربما تعادي أمريكا وقوفا فى صف الصين التي حركت عضلاتها الناعمة برشاقة وحصلت على مكاسب استراتيجية وسياسية لم تكن لتحصل عليها لو جندت الصين كل شعبها لغزو أفريقيا.
ربما لا تملك مصر أموالا طائلة تنفقها على شعوب أفريقيا ولكننا نملك الآلاف من العلماء وأساتذة الجامعات الذين لديهم الخبرة والقدرة على انشاء وإدارة جامعات مجانية ناجحة فى دول منابع النيل والطبقات التي ستتعلم فى هذه الجامعة المصرية الرفيعة ستكون هى الطبقة الحاكمة فى المستقبل وستدين بالولاء لمصر.
جامعات مصر العريقة يمكنها أيضا عمل برامج شراكة لجلب طلاب من تلك الدول للدراسة على نفقة الحكومة المصرية
.ولنتعلم من إيران التي فيها جامعات عريقة ولكنها تحاول بشتى الطرق عمل شراكات تعليمية مع جامعة الأزهر رغم الاختلاف فى المذهب.
المؤسسة العسكرية المصرية لديها عضلات ناعمة أيضا يمكنها انشاء مستشفيات يمكن تشغيلها عن طريق آلاف الأطباء الشباب الذين يقضون ثلاث سنوات من عمرهم كضباط احتياط فى الجيش.
ولماذا لا تطلب مصر مثلا من مجدي يعقوب اكبر جراح مصرى فى العالم أن يزور أديس ابابا لعمل عمليات جراحية مجانية لشعبها كهدية من شعب مصر.
لماذا لا نشارك فى بناء كباري وطرق فى أفريقيا وهناك مئات المؤسسات العالمية المعنية بتطوير أفريقيا التي يمكنها توفير المال اللازم إذا وفرت مصر الفكرة و الخبرة والإدارة.
الآلاف من أبناء مصر لديهم خبرات نادرة فى كل المجالات ورغم أن الكثير منهم يعيش خارج مصر إلا أن مصر يمكنها توظيفهم فى برامج شراكة مع حكومات أفريقيا لتقديم خبراتهم وإدارة مشروعات تنموية فى تلك الدول.
عضلات مصر الناعمة ليست فقط حكومية أو عسكرية ولكن هناك دور كبير على منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال فى تأسيس مشاريع تنموية لخدمة شعوب تلك الدول فالمسألة جد خطيرة والتحرك الشعبي مطلوب وأساسي لمساندة أي جهد حكومي.
ليس هناك حل عسكري لمشكلة المياه القادمة..وأمريكا نفسها صاحبة أقوى جيش فى العالم مازالت تعاني فى حروب عصابات لا تنتهي.
أمريكا أيقنت أن عضلاتها الناعمة يمكنها أن تحقق ما لا تحققه قاذفات القنابل فى البلدان الإسلامية فأطلقت برامج شراكة اقتصادية ضخمة لخدمة شعوب العالم الإسلامي والرئيس أوباما طالب بفتح صفحة من التعاون بين أمريكا والعالم الإسلامي لأن الدراسات السياسية تؤكد أن الشراكات بين الشعوب لها تأثير يفوق بكثير الحلول العسكرية ويعطي على المدى البعيد ضغط سياسي على قرارات أي حكومة فيما اصطلح على تسميته بـ"العضلات الناعمة".
نريد أن تعرف شعوب تلك الدول الأفريقية مصر وفضلها وقوتها وتتفاعل شعوبهم مع الشعب المصري فى شراكات متعددة.. فارتباط مصالحنا الإستراتيجية بهم هو ارتباط أبدي مادامت السماوات والأرض.
نريد أن تحس تلك الدول أن مصر دولة صديقة وليست عدوة..نريد أن تحس تلك الدول أن مصر دولة اقليمية كبرى تحمل همومهم وتساندهم فى المحافل الدولية.
الحل المؤثر هو أن تحرك مصر عضلاتها الناعمة..حكومة وشعبا فى تحرك قوي ومبتكر نحو دول أهملناها طويلا وحان الوقت أن نفيق كي تعود (المياه) إلى مجاريها.
ورغم أن مصر نفسها غارقة فى المشاكل وفى حاجة لكل جهد إلا أن ملف المياه هو مسألة حياة أو موت ولا يمكن تأجيله بحجة نقص الإمكانيات أو الموارد.
هناك لحظات فى تاريخ الشعوب يجب أن يتناسى فيها الناس اختلافاتهم ويتوحدون على قلب رجل واحد.
..فالبحر من أمامنا وأفريقيا من خلفنا... فلتحرك مصر عضلاتها الناعمة حكومة وشعبا قبل أن نضطر جميعا أن نشرب من البحر
أحفاد الفراعنة
أحفاد الفراعنة
ارى ان من يكتبون هم 3 انواع نوع يتعايش مع مشاكل العصر ايا كان نوعها من اول السياسيه حتى المواضيع الفنيه ويبدأ في التحليل والمناقشه وابداء الراي والبحث عن حلول.. ومن هنا ظهر كتاب السياسه والاجتماع والفن والطب وهكذا.وهذا النوع من الكتاب لا تأتيه الفكره الا بعد حدوث حدث معين او موقف اي انه كاتب تفاعلي مع المجتمع. تشغله مشاكل مجتمعه وعالمه. يفكر ويحاور ويبحث عن حلول وان كان ذلك بعرض المشكله او الحدث فقد يكتبون وهذا اضعف الايمان. اذن هنا يكون سبب الكتابه هو ابدأ الرأي والنقد لما هو غير صواب من وجهة نظر الكاتب ومحاولة التغير والنوع الاخر من الكتاب هم من يكتبون ما تروادهم من افكار تخاطب عقولهم وتخاطب ارواحهم. فقد يكتبون عن الحياه او الموت.. الحب او الكراهيه.. .. السماء او الارض قد يكتبون مقالات بعشرات الاسطر او مقاله من سطر واحد فقط لكن به معني عميق قد يعيش لزمن بين الناس لا يحتاجون لموقف معين او حدث فقد تاتي الافكار متسارعه كسيل عرم وقد تبخل عليهم لشهور.. فيكتبون بدون هدف او غايه فقط التعبير عن افكارهم واخراج حوارات عقولهم للعالم ..ونتيجة تأملاتهم للنور.. يكتبون حلولا لما بالحياة من مشاكل وازمات لكن بصورة عامه تخاطب كل البشر دون التقيد بجنسية او لغه.. لانها تخاطب القلوب والارواح حيث اللغه واحده دون اختلاف لا يعملون متى الافكار تاتي او لماذا تختفي لشهور.. فهم لا يجلسون ابدا على مكتبهم بغرض الكتابه في موضوع معين .. فحينها تستعصى الكتابه ويعاندهم القلم انما قد تأتي الفكره اثناء سيرهم او طعامهم او حتى نومهم. مراجعهم للكتابه ليست كتبا ولا فهارس انما هي الحياه نفسها والبشر بذاتهم.. وعالمهم قد يكون وحدتهم مع انفسهم حيث التأمل والتفكر ومحاورة الروح. .. وهنا السبب للكتابه هو مجرد ان تخرج العبارات للنور وتذوب الكلمات في ارواح القراء.. والنوع الثالث ... هم من يبحثون عن الموضوعات الجذابه الشيقه وكل ما عليهم عمله هو نسخ ولصق المقال وهذا ليس خطأ بحد ذاته ان كان بغرض نشر مقال جيد للاستفاده.. لكن الخطأ ان ننسب فكر الاخرين لنا ونسهو ( قصدا) ان نكتب باخر المقال ( منقول من .... ).. وهنا الهدف هو كلمات الاطراء والاعجاب .. كمن يمسك ببالون ضخم لكنه مملوء.. بالهواء . هذا . ما احسه واجده.. والموضوع دة من النوع الثانى اى اننى لم اعد لة اعدادا مسبقا واسمعوا او اقراوا الحكاية لم أستفز مؤخرا قدر ما أستفززت من أحد المواطنين حين بادرنى متسائلا: «إزاى أحفاد الفراعنة يقبلوا هذا الذل والهوان اللى شايفينه دلوقت؟»
لم أصدق ما سمعت! أحفاد الفراعنة؟ هو لسه فيه حد مصدق الحكاية دى؟
من الذى
خدع هذا المواطن الأليف وأفهمه أننا أحفاد الفراعنة؟.. لقب فرعون كان يطلق على الحاكم فقط وليس له أى علاقة
بالشعب نفسه.. نحن ولا فخر من سلالة المصريين الذين عبدوا حكامهم الفراعنة.. وأطاعوهم طاعة عمياء وكان
الفراعنة بدورهم ينظرون للمصريين على أنهم رعاع... ولا اقصد بان كلمة رعاع .هى. إنحطاط .. عديمي تربية .. سوقية .. شوارعية .. حثاله .. منحطين .. و القائمة تطول في وصف..رعاع ولكنى اقصد انك لن تجد فى تاريخ الشعوب كلها من عَبَد حكامه غيرنا..
حتى يوم أن أمرهم رمسيس الثانى بالجرى خلف سيدنا موسى فى البحر اندفعوا بمنتهى الهبل خلفه بدون أى تفكير
إلا ما فيه واحد فيهم اعتذر علشان عنده غسيل! او ان مراتة باعتاة مشوار للموسكى او حتى يقول انة تعبان وعلشان كدة احنا شعب اليف ما يحبش انة لا يسمع اوامر حكامة بل يطيعهم طاعة عمياء.. ولم تزل نظرية الحكام والرعاع سائدة.. ولأن على حد علمى كلمة
رعاع قد يكون مفردها رعروع... إذن كل مصرى موجود حاليا هو رعروع حديث حفيد لمصرى رعروع قديم كان
موجوداً أيام الفراعنة..
وبصفتى رعروعة حديثة أراقب الأحوال وشاهدة على العصر أستطيع أن أقول إن المشكلة ليست فى قبول الناس لمذلة ما يحدث لهم،
فقديما كانت مصر منهوبة من الاستعمارات المختلفة آه ما قلناش حاجة لكن الاستعمار كان عارف قيمتها.. وكان
بيحاول يعمل منها حاجة خاصة الاستعمار الفرنسى مثلما فعل فى لبنان وسوريا ودول المغرب وجنوب أفريقيا..
ويكفى النظام والدقة فى العمل التى تعلمها أهل تلك البلاد من الاستعمار... غيرش بس احنا اللى كنا غاويين أنعرة
وتنطيط.. وبعدين إحنا هنروح بعيد ليه؟..
اسأل نفسك كده: هو محمد على والى مصر كان مصرى؟.. أبداً.. ومع ذلك كان أفضل من حكم مصر ونهض بها فى
التاريخ الحديث.. وإذا تأملت أكثر فى التاريخ ستجد إن مصر منذ أن حكمها أولادها وهى متمرمطة ومتلخبطة.. لا
هى عارفة تاخد حق ولا باطل من اللى نهبوها زمان.. ولا هى عارفة تخلص من اللى لسه بينهبوها.. فأصبحت مثل
المطلقة التى تريد حلاً.. اسفة لفيلم اريد حلة قصدى حلا
وبصفتى مصرية رعروعة أستطيع أن أخمن أن زميلى المصرى الرعروع لن يثور على وضعه لأنه أصبح الآن
كل علاقته بالوطن إنه بيشترى من الوطن الخضار الصُبح وبيفسَح المدام بالليل على كورنيش الوطن، يأكلوا ذرة
مشوى من بتاع الوطن.وممكن شوية ترمس لزوم البغددة. وطول عمره يعانى من الحاكم لكنه يحب تأليهه وتصويره على المعابد..
وحتى بعد أن انتهت فترة المعابد دخل على أشعار مدح الخليفة فى العصور الأموية والعباسية ثم دخل بعدها معتدل
مارش على الأغانى الوطنية التى تحمل اسم الحاكم فى معظمها.. وأهم ما يتمناه أن يكون ربنا ومديره والمدام
راضيين عنه، وحتى عندما يقرأ الآن عن الفساد وثراء الأثرياء فأقصى ما يفعله إنه يمصمص شفايفه متحسرا
ويقول: ناس ليها بخت وناس ليها ترتر!
والان أليس لنا حق الاعتراض من خلال جامعه الدول العربيه والاسلاميه... واستدعاء سفراء الدول..وعدم الانصياع لكلامهم...وقطع العلاقات الدبلوماسيه معهم ونقول لهم مرة لا
ولو على سبيل الهزار
انا اكلم الشباب لان
شباب اليوم شباب مظلوم.. تعيس مهموم بأحلامه.. آماله كتير طريقها عسير.. عنيدة وصعبة أيامه.. شبابنا شريد فى
دنيا وحيد.. بعيد عن كل أوهامه.. لمين حيروح بهمه يبوح.. يداوى جراحه وآلامه.. شبابنا ضحية مش جانى..
مشاكله كتيرة بيعانى.. تقولش فى حرب بيحارب.. ولا نافع كده نضاله.. ولا قادر يقول الآه.. غلاء وبطالة مش
سيباه.. ولو محظوظ وله واسطة.. يا سعده أكيد هنياله.. شباب اليوم شباب مكبوت.. طموحه بيضيع آماله بتموت..
إذا اتكلم هس سكوت.. ويلقى مصيبة جياله.. ليه يا وطن بنهون عليك.. أمل الشباب ده بين إيديك.. روحه وحياته كله
ليك.. إن اشتكيت حالك ده حاله.. فاكر حروب أيام زمان.. مين رجعك تانى للأمان.. قول للشباب ولا انت ناسى..
تيجى بعدها تظلم عياله.
من كاتبة
قصدى رعروعة بتحب بلدها
ارى ان من يكتبون هم 3 انواع نوع يتعايش مع مشاكل العصر ايا كان نوعها من اول السياسيه حتى المواضيع الفنيه ويبدأ في التحليل والمناقشه وابداء الراي والبحث عن حلول.. ومن هنا ظهر كتاب السياسه والاجتماع والفن والطب وهكذا.وهذا النوع من الكتاب لا تأتيه الفكره الا بعد حدوث حدث معين او موقف اي انه كاتب تفاعلي مع المجتمع. تشغله مشاكل مجتمعه وعالمه. يفكر ويحاور ويبحث عن حلول وان كان ذلك بعرض المشكله او الحدث فقد يكتبون وهذا اضعف الايمان. اذن هنا يكون سبب الكتابه هو ابدأ الرأي والنقد لما هو غير صواب من وجهة نظر الكاتب ومحاولة التغير والنوع الاخر من الكتاب هم من يكتبون ما تروادهم من افكار تخاطب عقولهم وتخاطب ارواحهم. فقد يكتبون عن الحياه او الموت.. الحب او الكراهيه.. .. السماء او الارض قد يكتبون مقالات بعشرات الاسطر او مقاله من سطر واحد فقط لكن به معني عميق قد يعيش لزمن بين الناس لا يحتاجون لموقف معين او حدث فقد تاتي الافكار متسارعه كسيل عرم وقد تبخل عليهم لشهور.. فيكتبون بدون هدف او غايه فقط التعبير عن افكارهم واخراج حوارات عقولهم للعالم ..ونتيجة تأملاتهم للنور.. يكتبون حلولا لما بالحياة من مشاكل وازمات لكن بصورة عامه تخاطب كل البشر دون التقيد بجنسية او لغه.. لانها تخاطب القلوب والارواح حيث اللغه واحده دون اختلاف لا يعملون متى الافكار تاتي او لماذا تختفي لشهور.. فهم لا يجلسون ابدا على مكتبهم بغرض الكتابه في موضوع معين .. فحينها تستعصى الكتابه ويعاندهم القلم انما قد تأتي الفكره اثناء سيرهم او طعامهم او حتى نومهم. مراجعهم للكتابه ليست كتبا ولا فهارس انما هي الحياه نفسها والبشر بذاتهم.. وعالمهم قد يكون وحدتهم مع انفسهم حيث التأمل والتفكر ومحاورة الروح. .. وهنا السبب للكتابه هو مجرد ان تخرج العبارات للنور وتذوب الكلمات في ارواح القراء.. والنوع الثالث ... هم من يبحثون عن الموضوعات الجذابه الشيقه وكل ما عليهم عمله هو نسخ ولصق المقال وهذا ليس خطأ بحد ذاته ان كان بغرض نشر مقال جيد للاستفاده.. لكن الخطأ ان ننسب فكر الاخرين لنا ونسهو ( قصدا) ان نكتب باخر المقال ( منقول من .... ).. وهنا الهدف هو كلمات الاطراء والاعجاب .. كمن يمسك ببالون ضخم لكنه مملوء.. بالهواء . هذا . ما احسه واجده.. والموضوع دة من النوع الثانى اى اننى لم اعد لة اعدادا مسبقا واسمعوا او اقراوا الحكاية لم أستفز مؤخرا قدر ما أستفززت من أحد المواطنين حين بادرنى متسائلا: «إزاى أحفاد الفراعنة يقبلوا هذا الذل والهوان اللى شايفينه دلوقت؟»
لم أصدق ما سمعت! أحفاد الفراعنة؟ هو لسه فيه حد مصدق الحكاية دى؟
من الذى
خدع هذا المواطن الأليف وأفهمه أننا أحفاد الفراعنة؟.. لقب فرعون كان يطلق على الحاكم فقط وليس له أى علاقة
بالشعب نفسه.. نحن ولا فخر من سلالة المصريين الذين عبدوا حكامهم الفراعنة.. وأطاعوهم طاعة عمياء وكان
الفراعنة بدورهم ينظرون للمصريين على أنهم رعاع... ولا اقصد بان كلمة رعاع .هى. إنحطاط .. عديمي تربية .. سوقية .. شوارعية .. حثاله .. منحطين .. و القائمة تطول في وصف..رعاع ولكنى اقصد انك لن تجد فى تاريخ الشعوب كلها من عَبَد حكامه غيرنا..
حتى يوم أن أمرهم رمسيس الثانى بالجرى خلف سيدنا موسى فى البحر اندفعوا بمنتهى الهبل خلفه بدون أى تفكير
إلا ما فيه واحد فيهم اعتذر علشان عنده غسيل! او ان مراتة باعتاة مشوار للموسكى او حتى يقول انة تعبان وعلشان كدة احنا شعب اليف ما يحبش انة لا يسمع اوامر حكامة بل يطيعهم طاعة عمياء.. ولم تزل نظرية الحكام والرعاع سائدة.. ولأن على حد علمى كلمة
رعاع قد يكون مفردها رعروع... إذن كل مصرى موجود حاليا هو رعروع حديث حفيد لمصرى رعروع قديم كان
موجوداً أيام الفراعنة..
وبصفتى رعروعة حديثة أراقب الأحوال وشاهدة على العصر أستطيع أن أقول إن المشكلة ليست فى قبول الناس لمذلة ما يحدث لهم،
فقديما كانت مصر منهوبة من الاستعمارات المختلفة آه ما قلناش حاجة لكن الاستعمار كان عارف قيمتها.. وكان
بيحاول يعمل منها حاجة خاصة الاستعمار الفرنسى مثلما فعل فى لبنان وسوريا ودول المغرب وجنوب أفريقيا..
ويكفى النظام والدقة فى العمل التى تعلمها أهل تلك البلاد من الاستعمار... غيرش بس احنا اللى كنا غاويين أنعرة
وتنطيط.. وبعدين إحنا هنروح بعيد ليه؟..
اسأل نفسك كده: هو محمد على والى مصر كان مصرى؟.. أبداً.. ومع ذلك كان أفضل من حكم مصر ونهض بها فى
التاريخ الحديث.. وإذا تأملت أكثر فى التاريخ ستجد إن مصر منذ أن حكمها أولادها وهى متمرمطة ومتلخبطة.. لا
هى عارفة تاخد حق ولا باطل من اللى نهبوها زمان.. ولا هى عارفة تخلص من اللى لسه بينهبوها.. فأصبحت مثل
المطلقة التى تريد حلاً.. اسفة لفيلم اريد حلة قصدى حلا
وبصفتى مصرية رعروعة أستطيع أن أخمن أن زميلى المصرى الرعروع لن يثور على وضعه لأنه أصبح الآن
كل علاقته بالوطن إنه بيشترى من الوطن الخضار الصُبح وبيفسَح المدام بالليل على كورنيش الوطن، يأكلوا ذرة
مشوى من بتاع الوطن.وممكن شوية ترمس لزوم البغددة. وطول عمره يعانى من الحاكم لكنه يحب تأليهه وتصويره على المعابد..
وحتى بعد أن انتهت فترة المعابد دخل على أشعار مدح الخليفة فى العصور الأموية والعباسية ثم دخل بعدها معتدل
مارش على الأغانى الوطنية التى تحمل اسم الحاكم فى معظمها.. وأهم ما يتمناه أن يكون ربنا ومديره والمدام
راضيين عنه، وحتى عندما يقرأ الآن عن الفساد وثراء الأثرياء فأقصى ما يفعله إنه يمصمص شفايفه متحسرا
ويقول: ناس ليها بخت وناس ليها ترتر!
والان أليس لنا حق الاعتراض من خلال جامعه الدول العربيه والاسلاميه... واستدعاء سفراء الدول..وعدم الانصياع لكلامهم...وقطع العلاقات الدبلوماسيه معهم ونقول لهم مرة لا
ولو على سبيل الهزار
انا اكلم الشباب لان
شباب اليوم شباب مظلوم.. تعيس مهموم بأحلامه.. آماله كتير طريقها عسير.. عنيدة وصعبة أيامه.. شبابنا شريد فى
دنيا وحيد.. بعيد عن كل أوهامه.. لمين حيروح بهمه يبوح.. يداوى جراحه وآلامه.. شبابنا ضحية مش جانى..
مشاكله كتيرة بيعانى.. تقولش فى حرب بيحارب.. ولا نافع كده نضاله.. ولا قادر يقول الآه.. غلاء وبطالة مش
سيباه.. ولو محظوظ وله واسطة.. يا سعده أكيد هنياله.. شباب اليوم شباب مكبوت.. طموحه بيضيع آماله بتموت..
إذا اتكلم هس سكوت.. ويلقى مصيبة جياله.. ليه يا وطن بنهون عليك.. أمل الشباب ده بين إيديك.. روحه وحياته كله
ليك.. إن اشتكيت حالك ده حاله.. فاكر حروب أيام زمان.. مين رجعك تانى للأمان.. قول للشباب ولا انت ناسى..
تيجى بعدها تظلم عياله.
من كاتبة
قصدى رعروعة بتحب بلدها
كلمة أخيرة
كلمة أخيرة
هل تسمعني؟ لا أستطيع أن أسمعك.. هل يمكن أن ترفع صوتك قليلاً؟ .
كلمة أخيرة
. وشش.. ششيش.. انأ أتحدث إليك من هنا، من أرض فيس بوك وتويتر.
. وشششش شش، إنه عالمي الخاص، وضعت قواعده التي تناسبني وتكفل لي حرية أن أتنفس هواء صنعت ذراته بنفسي ولنفسي .. هل تسمعني؟
أيها الراقدون تحت التراب - يوم ما- انا قادم وأنتم مغادرون، حتما سيحدث ذلك، ألوووو.. أنا الذي سأقيّم واكتب تاريخكم.. فهــــل تفهموني أنا لا أفهمكم.. يجب عليكم أن تفهموني أنتم أولا!!
هنا عالم آخر، دولة داخل دولة.. كبيرة أو صغيرة مؤثر غير مؤثرة لا يهم المهم أن أغلبها من الشباب.. ملامحهم متشابهة، أفكارهم متضاربة، مضطربة، خطرة.. قل ما تشاء.. تصرفاتهم عاقلة عبقرية أحيانا، مجنونة ومتهورة غالباً، اتفق معك، ولكننا لا يمكنك إلا أن تتفق معي في إنهم جيل محبوس ومسجون ومزنوق في قمقم، ولكن الجميل في الامر والمفرح أن بقاء الوضع على ما هو عليه مستحيل وضد قوانين الطبيعة.. مهما تمسك المتمسكون وتلزق المتلزقون !!
شباب فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب..
شباب مصري وطني 100% غصباً عن عين الـ...."، هم شباب ثائر يغضب ويحزن، وأحيانا يشتم ويلعن ويخرج عن النص، لكن بداخله طاقة وطنية صافية.. زي الحليب، ومشاعر مخلصة لمصر تفوق بأطنان ما يشعر به أصحاب الياقات واللحى البيضاء من محترفي الاقتصاد والسياسية والدين.
سر عظمة هذ الجيل يعود للاجيال السابقة.. لماذا ؟ الأجيال السابقة رأت في مصر كل الخير.. أيام الشوارع النظيفة الراقية، طبعا لم نشاهد ذلك بام اعيننا ولكن رأيناها في افلام الابيض والاسود، عندما كان الطرب أصيل، والفن الجميل، والمصريين كانوا يتضفوا بالشهامة والكرم والكرامة وخفة الدم، كان المواطن البسيط يسير متمخطراً يرتدي ملابس أنيقة أغلبها من أقطان مصرية، وكان الناس يتغذون – أيام ما كان في أكل - على ما لذ وطاب من خيرات ريف مصر، والفتيات مقلقش.. منتهى الرقة، وستات البيوت أخر جدعنة، والتعليم كان تعليم بجد، والريادة قل ما تشاء سياسية، واقتصاد، ثقافة على كل لون تلاقي.. والمواقف الدولية الشجاعة مرتبطة باسم مصر من الهند لأدغال أفريقيا حتى أطراف أمريكا اللاتينية، فما الذي بقى من كل هذا !!
هذا الزمن الجميل كااااان.. عندما كانت مصر بلد تشرف بحق.. لواقعها وليس لتاريخها فقط !!.. فكان واجباً علي الأجيال القديمة أن ينتموا لمصر ويبادلونها حبًا بحب، وعشقًا بعشق.. ولكن الجيل الحالي المفترى عليه، جيل الإنترنت وفيس بوك وتويتر، ماذا بقي لهم.. ماذا قدموا لمصر وماذا قدمت لهم ؟
ساترك لكم الإجابة.. وارجوكم فكروا قبل ان تجيبوا .. ومهما كانت إجابتكم فهل تختلفون معى في أن هؤلاء الشباب يذوبون عشقًا في هذا الوطن، سواء أخذ أو لم يأخذ، شاف ولا ما شفش.. مازال يتحين الفرصة المناسبة لكي يعطي أمه مصر دون مقابل..
أيها الـ (انتم عارفين نفسكم).. ادعوكم دعوة مخلصة، أن تدخلوا على فيس بوك وتويتر ويوتيوب، لتعرفوا كيف يفكر شباب مصر، كيف عذبهم أمل شاخ قبل أن يولد، وحلم يقتلهم كل يوم مائة مرة.. اسمعوا لشباب مصر، ليس بأذن أَمنية، ولكن بأذن أبوية حانية، افهموا كيف يتكلمون، كيف يفكرون في أنفسهم وفيكم ؟ لو كانت أفكارهم خاطئة.. صوبوها، لو كانوا محبطين.. دلوهم على باب الأمل، لو كانوا مخربيين.. قودوهم إلى طريق البناء، لو كانوا مهمشين.. ضعوهم تحت دائرة الضوء، بالله عليكم استشيروهم.. أنه مستقبلهم.. وليس مستقبلكم!!
كلمة أخيرة.. و"الحدق يفهم".. أحد أسرار حرب أكتوبر المجيدة، تعود لعبقرية الهندسة العسكرية المصرية وخطتها الذكية لتحطيم خط بارليف بسلاح بسيط جدًا.. المياه !! وتحديدًا قوة الدفع المضغوطة.. الدرس المستفاد: أن الضغط يولد الانفجار، والانفجار يولد الأبطال والانتصارات، وأكثر ما يؤلم شباب مصر أن لديهم ما يعطونه وما يقدمونه لمستقبلهم ولمستقبل مصر.. ولكن هناك من يريد لهم أن يظلوا على دكة الاحتياط.. معاش مبكر.. حماس وطاقة وحب لمصر مع وقف التنفيذ
هل تسمعني؟ لا أستطيع أن أسمعك.. هل يمكن أن ترفع صوتك قليلاً؟ .
كلمة أخيرة
. وشش.. ششيش.. انأ أتحدث إليك من هنا، من أرض فيس بوك وتويتر.
. وشششش شش، إنه عالمي الخاص، وضعت قواعده التي تناسبني وتكفل لي حرية أن أتنفس هواء صنعت ذراته بنفسي ولنفسي .. هل تسمعني؟
أيها الراقدون تحت التراب - يوم ما- انا قادم وأنتم مغادرون، حتما سيحدث ذلك، ألوووو.. أنا الذي سأقيّم واكتب تاريخكم.. فهــــل تفهموني أنا لا أفهمكم.. يجب عليكم أن تفهموني أنتم أولا!!
هنا عالم آخر، دولة داخل دولة.. كبيرة أو صغيرة مؤثر غير مؤثرة لا يهم المهم أن أغلبها من الشباب.. ملامحهم متشابهة، أفكارهم متضاربة، مضطربة، خطرة.. قل ما تشاء.. تصرفاتهم عاقلة عبقرية أحيانا، مجنونة ومتهورة غالباً، اتفق معك، ولكننا لا يمكنك إلا أن تتفق معي في إنهم جيل محبوس ومسجون ومزنوق في قمقم، ولكن الجميل في الامر والمفرح أن بقاء الوضع على ما هو عليه مستحيل وضد قوانين الطبيعة.. مهما تمسك المتمسكون وتلزق المتلزقون !!
شباب فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب..
شباب مصري وطني 100% غصباً عن عين الـ...."، هم شباب ثائر يغضب ويحزن، وأحيانا يشتم ويلعن ويخرج عن النص، لكن بداخله طاقة وطنية صافية.. زي الحليب، ومشاعر مخلصة لمصر تفوق بأطنان ما يشعر به أصحاب الياقات واللحى البيضاء من محترفي الاقتصاد والسياسية والدين.
سر عظمة هذ الجيل يعود للاجيال السابقة.. لماذا ؟ الأجيال السابقة رأت في مصر كل الخير.. أيام الشوارع النظيفة الراقية، طبعا لم نشاهد ذلك بام اعيننا ولكن رأيناها في افلام الابيض والاسود، عندما كان الطرب أصيل، والفن الجميل، والمصريين كانوا يتضفوا بالشهامة والكرم والكرامة وخفة الدم، كان المواطن البسيط يسير متمخطراً يرتدي ملابس أنيقة أغلبها من أقطان مصرية، وكان الناس يتغذون – أيام ما كان في أكل - على ما لذ وطاب من خيرات ريف مصر، والفتيات مقلقش.. منتهى الرقة، وستات البيوت أخر جدعنة، والتعليم كان تعليم بجد، والريادة قل ما تشاء سياسية، واقتصاد، ثقافة على كل لون تلاقي.. والمواقف الدولية الشجاعة مرتبطة باسم مصر من الهند لأدغال أفريقيا حتى أطراف أمريكا اللاتينية، فما الذي بقى من كل هذا !!
هذا الزمن الجميل كااااان.. عندما كانت مصر بلد تشرف بحق.. لواقعها وليس لتاريخها فقط !!.. فكان واجباً علي الأجيال القديمة أن ينتموا لمصر ويبادلونها حبًا بحب، وعشقًا بعشق.. ولكن الجيل الحالي المفترى عليه، جيل الإنترنت وفيس بوك وتويتر، ماذا بقي لهم.. ماذا قدموا لمصر وماذا قدمت لهم ؟
ساترك لكم الإجابة.. وارجوكم فكروا قبل ان تجيبوا .. ومهما كانت إجابتكم فهل تختلفون معى في أن هؤلاء الشباب يذوبون عشقًا في هذا الوطن، سواء أخذ أو لم يأخذ، شاف ولا ما شفش.. مازال يتحين الفرصة المناسبة لكي يعطي أمه مصر دون مقابل..
أيها الـ (انتم عارفين نفسكم).. ادعوكم دعوة مخلصة، أن تدخلوا على فيس بوك وتويتر ويوتيوب، لتعرفوا كيف يفكر شباب مصر، كيف عذبهم أمل شاخ قبل أن يولد، وحلم يقتلهم كل يوم مائة مرة.. اسمعوا لشباب مصر، ليس بأذن أَمنية، ولكن بأذن أبوية حانية، افهموا كيف يتكلمون، كيف يفكرون في أنفسهم وفيكم ؟ لو كانت أفكارهم خاطئة.. صوبوها، لو كانوا محبطين.. دلوهم على باب الأمل، لو كانوا مخربيين.. قودوهم إلى طريق البناء، لو كانوا مهمشين.. ضعوهم تحت دائرة الضوء، بالله عليكم استشيروهم.. أنه مستقبلهم.. وليس مستقبلكم!!
كلمة أخيرة.. و"الحدق يفهم".. أحد أسرار حرب أكتوبر المجيدة، تعود لعبقرية الهندسة العسكرية المصرية وخطتها الذكية لتحطيم خط بارليف بسلاح بسيط جدًا.. المياه !! وتحديدًا قوة الدفع المضغوطة.. الدرس المستفاد: أن الضغط يولد الانفجار، والانفجار يولد الأبطال والانتصارات، وأكثر ما يؤلم شباب مصر أن لديهم ما يعطونه وما يقدمونه لمستقبلهم ولمستقبل مصر.. ولكن هناك من يريد لهم أن يظلوا على دكة الاحتياط.. معاش مبكر.. حماس وطاقة وحب لمصر مع وقف التنفيذ
السبت، 27 نوفمبر 2010
أم بدوى ...رمز الدايرة
■ ياللا يا بت انتى وهى.. خلصوا اللى ف ايديكوا عشان الاجتماع.. مش مهم دلوقتى الغسيل.. ابقى اغسلى يوم الاتنين بعد الهوجة ما تخلص.. اندهى عالولية التخينة اللى قاعدة عالفرشة فوق السطوح دى.. ما حوبوكش تفليلى العيال دلوقت.... ده مربية ف دماغها جواميس .. خليها بس تُحبك قمطة دماغها.. رصوا بقى الكراسى صف كده قبال اللى حايقعدوا قدامنا.. ما يقعدوا عالأرض.. أهم يبقوا أوطى مننا إعزنهم هما الشيعب وإحنا المجلس.. يخرب بيوتكوا.. مالقيتوش غير كراسى الحمام دى؟؟.. ياللا ماشى أهم برضك أعلى م الأرض.. اترصوا بقى جتكوا داهية خلينا نبتدئ الاجتماع.. ورانا طبيخ.. ■ يا نسوان الدايرة الكرام.. انتخبونى بونى بونى.. دنا والختمة أديكوا عيونى.. حاروقكوا فى المجلس لو نجحتونى.. أى والنيعمة.. شوفوا كافة طلبات عايزينها من رجالة الدايرة وولاد الدايرة دول.. واللى ماعرفناش نجيبه منهم الجمعية اللى فاتت.. حاجيبهولكوا من بظاظى عينيهم.. وزعى عليهم البورنامج الانتخابى يا بت.. ■ أقرا إيه؟؟.. البورنامج؟؟.. ماهو ف إيديكوا اهه.. يييه.. إندهى عالبت نعمات ما هى اللى كاتباه.. نسيت إنهم كلهم زى حالاتى.. ساقطين كى جى وان محو أمية.. تعا يابت يا نعمات.. سيبك م الدرس الخصوصى دلوقت.. بلا أستاذ بلا نيلة.. انتى حاتميسى علينا؟؟؟.. فيه مدرس ألعاب يدى دروس فى الفيزيا؟؟.. حطيله بس سنجوتش المفتقة اللى جاى يطفحه وهو حايسيبك ولا يسأل فى أهلك.. وتعالى استقرى البورنامج.. ■ شوفوا بقى.. استجوابات وطلبات تحويطة وحانقدم.. البت نعمات غاشة كل التحاويط اللى اتقدمت قبل كده وكتبوا عليها فى الجرانيل.. حانغير الأسامى ونقيف الاستحواط ونشيعه عالبيه رئيس المجلس.. تنكيس بيوت م اللى قايلة للسقوط حانجيب.. عقود عمل ف ليبيا للعيال العواطلية ولادكوا حانجيب.. وسايط فى جميع الوزارات حاضرين.. اللى عايز يمسك موقف سيارات يقلب منه زباين المصالح الحكومية على عينى.. واللى طمعان يمسك حاجب فى محكمة ما يفكرش.. صرف صحى ومجارى وكده تسليك كده توليع.. أنابيب بوتوجاز وحاخليها ببلاش.. اللى عايزة تتطلق واللى رايدة تخلع الراجل واللى عايزة تلبس أى واحد عيل مش بتاعه واللى مش صارفة النفقة. . النسوان اللى عاوزة تضرب رجالتها بالجزمة وخايفة م الحكومة ما تخافش.. اضربى ياختى ولا يهمك.. نسلى الشبشب على نافوخه.. وراكى نايبة بعون الله تخش ف الحديد.. طلوع فى التيفسيون حانطلع.. الراديو ما احبوش إكمن مش بيبين التقاطيع.. وقايف م اللى بيروحوا يقفوها على سلم البتاعة بتاعة الصحافة دى حانقف.. ويحرم عليا القعاد وأحلق مقاصيصى بالموس لو ما جبتلكوا حقوقكوا.. شوفوا كافة برامج حانطلع فيها.. الست منى والأوستاذ معتز والنبى حارسه محمود سعد.. مافيش مذيع فيكى يا مصر إلا وحالبدله لحد ما يزهق من أمى ويطلعنى.. علاج على نفقة الدولة وحانسلك.. جمعيات تعاونية وحانعمل.. قوطة وحانرخص.. فياجرا وحاجيبلكوا.. عشان الرجالة تتلهى ف حاجة تهد حيلها بالليل ويتخمدوا يناموا ونشوف إحنا مصالحنا بالنهار.. وحتى لو عاوزين تنيلوهم خالص.. أدينا حايبقى معانا التحصينة.. يعنى جاهزين من كافة شىء.. حشيش بانجو كله.. قماش وماتقولوش لعدوكم عليه.. اتواب اتواب.. تاخدوهم بعد ما تنزل اليفط تعملوهم لِبسة للعيال.. حفاضات.. لحاف قصاقيص.. اللى يلد عليكوا.. ■ كوول ده لو شديتوا حيلكوا فى الدعاية ونزلتوا معايا فى الجولة.. واهو على عينك يا تاجر.. حلل اللحمة بتتسبك عالنار اهه.. وصوانى الفتة بتترص.. والدبايح جاهزة.. وحتى العيش بالفول النابت جاهز عشان البعدا النباتيين.. يعنى غذا وحاتتغذوا.. طفح وحاتطفحوا.. تموين وملو بطن وحاترجعوا محملين.. واطعم الفم تستحى العين وتنضرب بالبلغة كمان.. ■ م الفجرية تاخدوا التصاوير والإعلانات توزعوها عالناس.. كل شوية حياخدوا حاجة.. علب الدوا واللبوس المزورة اللى جواها صورى.. كل الحاجات اللى عليها الشيعار والرمز بتاعى.. رمز الكابانيه.. الفانلات والبناطيل والشرازى.. الحلل والكسرولات.. البساتيل والقروانات.. الطرح والحجبة والنقبة.. أولويز بالأجنحة.. كله كله.. توزعوهم كلهم.. واللى ما ياخدش ويعمل نزيه.. ارقعى بالصوت وقولى اتحرش بيا ومد إيده.. لبسيه مصيبة يعنى.. ■ نيجى بقى للاحتكاك.. عايزة نسوان يتفاتلها بلاد.. نسوان شرسة وعينها باكسة.. نسوان تدخل بصدرها وتعرف تقف للمقاطيع والبلطجية وقطاعين الطرق اللى مع المنيلين الرجالة دول.. ومايهمكوش من حد.. لا تقولى ده حزب وطنى ولا إخوان.. كله شايل ومحمل سنج وسيوف وما يتخيروش عن بعض.. وإحنا ياختى مستقلين.. ماحدش له علينا مسكة.. أما نبقى ننجح نبقى نغير جوه مع إخواننا.. ■ سكسكة أم دومة.. إنتى عليكى الهوتاف المؤديب عشان لما التيفيسيون يصور.. وعندك الواد سيد مخاصى كاتبلك كام شيعار إنما يحننوا قلب الميت.. ■ فوقية المهرية.. تردحى الردح اللى ما يجيبش قواضى.. يعنى ترصى لا تجرحيش. ■ فاتن تخشيبة.. الردح الواطى والسفالة م المنقى خيار.. يتعرضلك الراجل من دول تجيبى تاريخه وتتهميه فى شرفه ورجولته وحكاوى بقى.. ياللى نعتك وصفتك.. ياللى اتقفشت مع.. وأسامى.. ولو كان معروف والا مشهور ليطيله قضية آداب وشذوذ واللى كيفك فيه قوليه.. كله بيتصدق ويتكتب ف الجرانيل بعدها بساعة. ■ خالتى أطاليا وقوف متكرر.. توزعى على نسوانك البشل والبوانى الحديد.. وأهم حاجة بقى.. الرجالة ترفع السيوف والسنج.. كله حايبص فوق.. تيجى إنتى من تحت بقى.. قرص فى اللباليب ودوس عالرجلين وزغد مطرح ما تحبى.. حاينزلوا نسوانهم الشوارع.. أديكوا عارفين م النوبة اللى فاتت كنا بنعمل فيهم إيه.. تحرش وهتك عرض م اللى وصت عليه خالتكوا تأبيدة.. لقيتوا البوليس هجم.. الصويت يطلع والأمواس تشرطوا بيها نفسيكوا.. مافيش جناية ف تعوير النفس.. عايزة دمكوا يشلب.. أمال انا بانيالكوا مستوصف ليه؟؟.. مش عشان نعالج؟؟.. ياللا يا بت.. اصرفى المنحة.. وزعى بضمير.. ابتدوا الهتاف.. الاستهبال هو الحل. ..حصلت أم بدوى الدلالة على رمز الدايرة فتات .وقد أحتفل بها أهالى كفر "النحس "على هذا الانجاز..ومع الموسيقى و"صدا الايام" ..وبحضور االمطنب العاتفى .طربى المناسبات ومشيع الجنازات ."نزاهولا الشفاف" وبحضور جماعة حقول الالغام والمنتفعين من الاوهام، والمغيبين عن الواقع والمهمشين بالقواقع. ..كان هذا المونولوج ....خدى منى الكوتة ..يا مسخوتة/ أحمر شفايفك ع النوتة/ باينك راجل متنكر ..وعاملة فيها م البندر / تلاقى من كفر البلاص..وراسمه علينا الاحساس.!!..خدى منى الكوتة..يا ستوتة /. حطى أيدك ع الساطور./ شرحى بطن الدستور./..(الكورس من وراه).شرحيه . 76و77..نسله.يا حلوة...خليها برة الجلسة/.فى بدروم المداولة..ولما يمشى حسبلله.أكسرى وراه القلة.. وخديها منى نصيحة .حطيه جوة صفيحة!!وأشهقى وقولى ..دستور ... -أقعدى فى بيتك يا بهية / .هى قلة ترزية /../.تعالى يا أنتى يا مرجانة/ مالك وولاد الهجامة./.-عيشى روحك سلطانة.وأرجعى. مطبخك يا بهانا/.-. خدى راحتك فى التشريح(ع) /.أعملى كفتة تمرير. وشاورمة بالتوريث./ومدى لممبار الطوارىء/ولاتلاقى روحك طالق.- خدى بالك م القبة ،تسريحة عصر النهضة. ./.وميكيافللى ع البسطة/مستنى يخطف الهبرة .من أنجر الفتة/ أسلوقى يا حلوة.القوانين -لاجل السلطان ما ينام . .-فى جبة وقفطان و..قاضى المنصة/ وفى أيده .المهفة . ..موافقون ..موافقة . لو فى أيدك إحاطة جيبيها عل البلاطة.-وخدى الواد شلاطة.لوزارة التوريق..(طبال) لا وجودك لازم للصورة .والجلسة فى وجودك عورة/ - أصلاحك .!.يا نايبة فى ضرة/ !.-تاخد ه منك .بالنسبة".-!.وتسيب جواكى الحسرة/.-(أم بدوى فئات). "مطيعة العبد زفتاوى طايع-المعروفة بأم بدوى الزنانة
الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010
اصطباحة
ياربى!! ما هذه الشماتة الضارية التى تشهدها الحكومة لما يحدث الآن فى عمر أفندى ؟!! شكلك انت أيضا أيها
القارئ شمتان وفرحان وقاعد تقول ما إحنا يا ما قلنا، ما إحنا يا ما حذرنا إلى آخر هذا الكلام الذى يطعن فى نزاهة
وشفافة حكومتى.. لكنى أحب أقولك إن هذه الحكومة بالذات دونا عن بقية إخواتها طول عمرها حكومة «شفيفة»
عفيفة وحد الله ما بينها وبين المال الحلال.. ولهذا فهى الآن تضرب ودن من طين وودن من عجين وتقف بجوارنا
نحن جمهور المتفرجين وهى لا يرتجف لها جفن ولا تهتز لها هزوزة.. وجلست تتفرج على مهزلة سى عمر أفندى
وهو يباع ويشترى مرة من اللئيم ومرة من الكريم ومرة من اللى شافه ولا صلاش على النبى!!..
طب وهى تتدخل ليه؟ ما خلاص بقى خالتى وخالتك.. عارف انت لو كانت والعياذ بالله قد خرجت بأى سبوبة من
عملية البيع الأولانية كنت تلاقيها تجرى الآن تسعى لتتوسط فى عملية البيع الثانية.. لكن لأنها شفيفة عفيفة فهى تربأ
بنفسها عن هذا وذاك وقاعدة جنب الناس الطيبين وهى ترى دول بيشدوا فى شعر دول ودول التانيين لسه ماسكين
فى خناق دول الأولانيين بينما دول التالتين لن يتدخلوا إلا لما دول التانيين يحلوا مشاكلهم مع دول الأولانيين
ويسلموهم الحتة خالص مخلص.. طيب وأين بقى هذا الذى قد وقف على ناصية الحارة من أربع سنوات وهو يسن
السكين وتربص بالقطاع العام وشركاته اللئام؟
لا تسأل عنه.. أصله طار فى الهوا شاشى.. لكن بصراحة والحق يقال أيامها كان عنده حق.. فالقطاع العام هذا طول
عمره واللغط عليه كتير.. واحنا حكومتنا مالهاش إلا سمعتها.. وعمر افندى ده بالذات يا ما الحكومة سمعت عنه كلام
وإشاعات ولم تكن تصدق ما تسمعه.. اللى يقول لها حاله مايل واللى يقولها بتاع ستات واللى يقولها بتاع كباية.. لكن
لأنها حكومة شفيفة عفيفة فقد فضلت أن تتحقق بنفسها من الإشاعات.. فتربصت بعمر أفندى ورأته بعينها وهو
خارج من الخمارة وش الفجر سكران وبيتطوح ومشعلق البت بديعة الرقاصة فى ذراعه..
وهنا أيقنت الحكومة أن عمر أفندى بتاع ستات وكباية، وأنه بيخسر بالملايين نتيجة إنفاقه ببذخ على البت بديعة..
وبينى وبينك.. كلام فى سرك، الحكومة ترفض أن تصرح بأنها علمت أيضا أن أمه كانت أستغفر الله العظيم.. أصل
الحكومة عندها ولايا ولا تحب الخوض فى الأعراض ولكن كلام فى سرك برضه بيقولوا إن أم عمر كانت قد تركته
على باب جامع وكان ملفوف فى شال حرير أحمر وكان متعلق فى رقبته دلاية عليها اسم الداية..
والحكومة وجدته بالصدفة وهى داخلة الجامع تصلى الفجر ولأنها حكومة قلبها طيب فقد أخذته من على باب الجامع
واحتضنته.. وكبرته.. وشغلته إلى أن تأكدت أنه يخسر بالملايين بسبب مشيه البطال، فقررت بيعه لأنها حكومة
شفيفة عفيفة وأحلى من الشرف مفيش.. وكان لابد من التخلص من العار وأن تغسل إيدها الطاهرة بدمه يا ولدى.. أما
بقى عن ما يقال ويثار الآن عن محاسبة اللى كان السبب ألا يعلمون أن محاسبة اللى كان السبب تبقى قلة أدب؟
وهذه هى الأخبار الجيدة». و اصطباحة كان ذلك العنوان الذى اختارته كوكى عنوانا للموضوع
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)