الأربعاء، 9 يناير 2013

الشر الفرعوني'' يزور الأرض هذه الأيام..يهدد مدن بكاملها ويحجب ضوء الشمس

الشر الفرعوني'' يزور الأرض هذه الأيام..يهدد مدن بكاملها ويحجب ضوء الشمس


''الشر الفرعوني'' يزور الأرض هذه الأيام..يهدد مدن بكاملها ويحجب ضوء الشمس

نيزك أبوفيس Apophis (الاسم العلمي : 2004 MN4) نيزك اكتشف عام 2004، بطول 250 متر، مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/الثانية.
اكتشف النيزك في 19 حزيران عام 2004، بواسطة "روي تاكر" و"فابريزيو" و"برناردي" و"دافيد ثولن" من جامعة هاواي، عبر مرصد كيت بيك في أريزونا. وفي 18 كانون الأول/ديسمبر 2004، أعلن في أستراليا عن دراسة جسم مشبوه من قبل الدكتور غوردون كاراد. وبعد أيام، أعلن معهد "مركز الكواكب الصغيرة" أن هذا الجسم هو ذاته المكتشف في حزيران، وقام الحاسوب الآلي (Sentry) التابع لناسا عندها بحساب المدة الزمنية للارتطام (الأولية).

خطورته

 

عند أول مراقبةٍ له، صنف النيزك خطيراً بمعيار 4 على مقياس تورين، وأدت حسابات العلماء إلى توقع اصطدامه بالأرض نهار الجمعة 13 نيسان 2029. إلا أن متابعة دقيقة للموضوع، صححت خطأ العلماء الفلكيين واتفقوا على توقع مروره على مسافة 32 ألف كيلومتر من الأرض؟
توصلت ناسا في حزيران 2006 إلى أن عبور النيزك على مسافة 32 ألف كيلومتر عام 2029 ميلادي سيجعله عرضةً لجاذبية الأرض مما سيؤدّي إلى جذب مساره صوبها. مما جعل ناسا تعلن أن الاصطدام مؤكد في المئة عامٍ القادمة، وأغلب الحسابات تنبأت عام 2036 كالاحتمال الأقوى بنسبة خطر 1/45,000.

آثار اصطدامه بكوكب الأرض

 

إذا ما اصطدم أبوفيس بالأرض، فإن سرعته عند الاصطدام ستبلغ 12 كلم/الثانية ويقدر الفلكيون الطاقة المنبعثة بحالة الاصطدام بحوالى مليون ونصف طن من الـ"تي إن تي". هذه الحادثة تتكرر بمعدل مرة كل 25 ألف عام، وستترك حفرة بقطر 5 كلم، مطلقة قوة تفجيرية تفوق بمئة ألف مرة قوة تفجير هيروشيما.
أما إذا ما اصطدم بالماء، فان النيزك سيولد تسونامي بعلو 17 متراً وبسرعة 100 كلم/الساعة، واصطدامه باليابسة سيؤدي حتماً إلى دمار على قطر مئات الكيلومترات وملايين القتلى. عدا عن حطامه الذي سيتطاير إلى الطبقات العليا للغلاف الجوي بعد الاصطدام، والذي سيسبب شتاءً عالمياً طويلاً قد يدوم لمدة 3 سنوات بسبب حجب الخطام لضوء الشمس. ويرى العالم الفلكي الروسي سيرغي سميرنوف أن هذا الجرم الكوني سيمر على ارتفاع 30- 40ألف كيلومتر عن الأرض، وتكمن الخطورة الرئيسية في أنه عملياً سيمر بسرعة هائلة تصل إلى 30 كيلومتراً في الثانية بين القمر والأرض - حسب روسيا الصباحية - ولا يعرف حاليا كيف تتكون طبيعة التجاذبات ناهيك عن مخاطر أخرى نتيجة تكاثر الأقمار الاصطناعية حتى ذاك التاريخ. ويرجح العلماء الروس أن يكون الارتطام - إن كان سيقع - بزاوية مائلة وليس مباشراً، وفي مثل هذه الحالة سيؤدي الارتطام إلى كوارث إقليمية لا كوارث شاملة، وفي حال مروره بسلام فإن سكان الأرض سيستطيعون مشاهدته بوضوح بالعين المجردة ليلاً.
ويقترح بعض العلماء إرسال "جهاز إرسال علمي" خاص إلى سطح هذا الجرم السماوي لدراسة طبيعته ومكنونه ومدى خطورته على الأرض. ويرى الأخصائي الفلكي في معهد الدراسات الكونية الروسي "ألكسند بلغروف" أن إنقاذ الأرض من هذه الكارثة ممكن عن طريق إطلاق صاروخ تكون مهمته جذب جرم صغير مما يدور حول المريخ أو المشتري ودفعه لملاقاة أبوفيس وتدميره قبل وصوله إلى مسافات خطيرة على كوكب الأرض، الأمر الذي يؤيده العلماء الفرنسيون أيضا فيما يرجح البروفيسور الفلكي "بوريس شوستوف" أن مرور أبوفيس قرب الأرض عام 2029 سيكون عادياً لكن الخطر سيزداد عند عودته للاقتراب من الأرض عام 2036 حيث يزداد احتمال ارتطامه بالأرض.
يزور الأرض  بدءا من اليوم الأربعاء، ولأيام عدة، ضيف يحمل صفات الروليت الروسية، فهو أشبه ما يكون برصاصة عملاقة طولها 250 مترا، ومعظمه مكون من الحديد، وإذا تغيّر مساره لسبب ما واندفع نحو الأرض بسرعة 12 كيلومتر بالثانية، طبقا لحسابات وكالة ''ناسا'' الفضائية الأمريكية، فسيحدث فيها انفجارا يطمر تحت رماده بشرا بالملايين، محترقين وغرقى وصرعى بكل أنواع الخراب، بحسب '' العربية نت''.
إنه كويكب ''أبوفيس'' الذي اختار العلماء اسمه الغريب من أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزا للشر المتعطش لإحداث الضرر الدموي والطامات للإنسان، فحفروها ورسموها على جدران المعابد كثعبان يهاجم الشمس ليقضي عليها عند الغروب، منعا لأن تشرق من جديد، لكنها تهزمه وتطل في اليوم التالي لتستمر بعودتها الحياة.
ثم يكرر الثعبان الهجمة يوميا على ''رع'' إله للشمس، وبالتكرار يظل الخير يصارع الشر، تماما كما يفعل ''أبوفيس'' الكويكب بزياراته للأرض، وأخطرها ليست طلته الحالية الآن، بل حين يصبح قربه 30 ألف كيلومتر فقط، أي مرتين ونصف المرة المسافة بين السعودية والبرازيل، وهي كارثة شبه مؤكدة تدرس ''ناسا'' حلا لها قبل موعدها بعد 16 سنة، وهو يوم جمعة تاريخه 13 أبريل/نيسان 2029.
وفي حسابات ''ناسا'' أن ارتطام ''أبوفيس'' بالأرض سيحدث فيها حفرة قطرها 5 كيلومترات. أما إذا ارتطم بالماء فستلي الارتطام اجتياحات مائية وتسوناميات ارتفاع موجاتها البحرية أكثر من 19 مترا، وستمحو مدنا بكاملها من الوجود، وسينطرد حطامه عشرات الكيلومترات في كل الاتجاهات، بحيث يعبر بعضه الغلاف الجوي للأرض ثم ينجذب إليها ثانية فينهال عليها كما القذائف من الطائرات.
وسيولد الاصطدام تجمعات عملاقة وحزما من الغبار، ومثلها من الغيوم التي ستحجب ضوء الشمس عن الأرض طوال 3 أو 4 سنوات، وخلالها سيسود ليل وشتاء قارس على الأرض بأكملها، ولن تعود إلى ما كانت عليه قبل ''أم النكبات'' إلا بعد مئات السنين.
والحل الأمثل في حقيبة ''ناسا'' حتى الآن، هو إرسال مجس علمي ليهبط على الكويكب ويرافقه ويدرس كل حركة ومعلومة فيه، ومن بعدها إطلاق مركبة متحركة عن بعد من الأرض فتقترب منه وتقوم بما يؤدي إلى تغيير مساره، بحيث يتبع مدارا مختلفا يختفي معه في الفضاء ويرحل.
ولا يبقى، إذا ما فشلت عملية طرده كزائر مزعج وخطر على الأرض في كل مرة، إلا تدميره قبل أن يفعلها ويدخل غلافها الجوي فيهلك فيها الحرث والنسل.. تدميره ولو بقنبلة نووية.
 اجتماع لعلماء الفلك لبحث تهديدالكويكب ابوفيس

يلتقي قريباً علماء روس في اجتماع مغلق لمناقشة خطة تجنيب الأرض الاصطدام الكارثي المحتمل لكويكب عملاق بعد 26 سنة بحسب ما أعلن مدير وكالة الفضاء الدولية الروسية أناتولي بريمينوف.

وقال بريمينوف عبر اذاعة صوت روسيا “سوف يلتقي المجلس العلمي التقني قريباً في اجتماع مغلق لمناقشة ما يمكن فعله” لمواجهة الكويكب (أبوفيس) الذي يهدد بتدمير جزء من الأرض في العام 2036.

وأضاف “يستحسن ان ننشئ نظاما قادرا على تجنيبنا هذا الاصطدام وان كلف بضعة ملايين من الدولارات من ان ننتظر حصول الاصطدام وموت آلاف الاشخاص”. وبحسب وكالة ريا نوفوستي يحتمل ان يقترب الكويكب الى مسافة 30 الف متر من الارض في العام 2029 ، أي أقرب من بعض المحطات الأرضية الفضائية ، ويحتمل ان يصطدم بالارض بعد سبع سنوات .


وافادت انه في حال اصطدم الكويكب (ابوفيس) الذي يصل قطره الى 350 مترا بالارض اثناء مروره بقربها في العام 2036 سيخلق هذا الاصطدام صحراء جديدة بحجم فرنسا.

وكانت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) أعلنت في تشرين الاول/اكتوبر ان احتمال اصطدام الكويكب بالارض في العام 2036 تدنى بشكل ملحوظ.

 <iframe width="420" height="315" src="http://www.youtube.com/embed/S6Zi51VqlOQ" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>
Watching this video it make me feel that soon or later this asteroid is going to clash with earth but then again the real question is, is this asteroid in that orbit since the beginning? and in 5 thousend millions of years why
havent hit the earth yet?

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق