الخميس، 28 مارس 2013

فنانون طاردتهم إسرائيل فاحتموا بإشهار إسلامهم

كامليا وليلى ومنير مراد وراقية ونجمة إبراهيم ومزراحى.. فنانون طاردتهم إسرائيل فاحتموا بإشهار إسلامهم
منير وراقية وليلى وكامليا ومزراحى
أعادت تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، حول عودة اليهود إلى مصر، إلى الواجهة ذكريات ماضية تتعلق بحياة اليهود وعملهم في مصر، ومشاركاتهم فى مجالات عدة منها الفن، خصوصًا السينما، وهى واحدة من أكثر المجالات التى اشتهر اليهود بالعمل بها فى مصر منذ نشأتها وحتى خروجهم من مصر.
ومنذ نشأة الكيان الصهيونى عام 48 استمرت المحاولات الساعية لجذب يهود مصر وتهجيرهم إلى إسرائيل، بل جرت مساع عدة لجذب من عملوا بالفن خاصة، ومنهم من كان يسارع بإعلان إسلامه والزواج من مصريين، حتى يستقر ويعلن أنه لم تعد له علاقة لا باليهودية، حتى تتوقف محاولات الكيان الصهيونى.

وتعد ليلى مراد أكبر مثل على مساع إسرائيل لاستقطابها، رغم أنها ولدت فى مصر ولم تكن تعرف شيئا عن الدولة العبرية، وإن كانت أسرة ليلى مراد قد عاشت بديانتها اليهودية فى مصر حتى رحلت، إلا أن ليلى، التى تزوجت من أنور وجدى وهى يهودية ثم أعلنت إسلامها، جرت محاولات عديدة وبشكل سرى لإقناعها خاصة فى الفترة التى تأزمت علاقتها بزوجها أنور وجدى.

وقيل إن أنور وجدى استغل شائعة أن ليلى مراد تنوى الهجرة إلى إسرائيل وإنها تبرعت للجيش الإسرائيلى، للانتقام منها وهو ما أثار غضبها وواجهت حروبا كبيرة ليس فى مصر بل فى سوريا، التى أعلنت فور انتشار الشائعة منع أغنياتها من الإذاعة السورية.

وليلى مراد ولدت في الإسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها "ليليان"، والدها هو المغني والملحن الحلبي إبراهيم زكي موردخاي "زكي مراد"، الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من أصل بولندي. سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر- الزيتون، وتعرضت أسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك فى هذه لمدرسة.

ودخلت ليلى مراد المستشفى فى باريس وهناك عقدت مؤتمرًا صحفيًا، برأت نفسها من تهمة التبرع بأموال لإسرائيل ومحاولة الهجرة إليها، وقالت ليلى مراد لوكالة الأسوشيتدبرس: إن هذه الرواية مردها هو حقد بعض المشتغلين بشئون السينما، دون أن تشير إلى أنور وجدي أو شخص بعينه، وإنها موقنة أن الشعب المصري يعرفها حق المعرفة كذلك الحكومة المصرية، وإنهما لا يصدقان مثل هذه المزاعم.

وأضافت ليلى مراد قائلة: "الدعاية السيئة لن تنال مني، وقد يكون سببها أني ممثلة ممتازة، وأكدت أن كل أموالها مودعة في بنوك مصرية، وأنها لم تملك في يوم من الأيام مبلغا يزيد على 50 ألف جنيه، فكيف تتبرع بهذا المبلغ أصلا لدولة ضد وطنها العربي.

ورغم هذه المحاولات للتبرؤ إلا أنها فشلت في إقناع الرأي العام العربي، خصوصا بعد صدور بيان رسمي من أحمد على، مدير الإذاعة السورية في القاهرة، عقب حضوره دورة لجامعة الدول العربية، الذي قال في مؤتمر صحفي: "دوائر الأمن السوري لديها دلائل مادية دامغة ووثائق تؤكد هذه الشائعة، وأن تدابير وقائية اتخذتها السلطات السورية لمنع أفلام ليلى مراد في سوريا وكل الدول العربية"، وطلبت الإذاعة السورية من ليلى مراد أن تقدم المستندات التي تثبت صحة ما قالته في بياناتها من تكذيب للخبر، وقد تصاعدت حدة الشائعات في القاهرة عن عزم سلطات الأمن المصرية "المباحث العامة بوزارة الداخلية إدارة المخابرات" القبض على ليلى مراد لاستجوابها عقب عودتها للقاهرة في 22 أكتوبر 1952.

وبالفعل حاولت الحصول على مستندات تؤكد براءتها من هذه التهم المشينة، التي تهدم سمعتها الوطنية، وأرسلت مدير أعمالها محمود شافعي إلى دمشق، لتقديم مجموعة من الوثائق.

ولم تكن ليلى مراد الفنانة الوحيدة، التى رفضت محاولات الهجرة إلى إسرائيل، بل أعلنت فنانات كثيرات رفضهن هذه المحاولات بارتباطهن بفنانين مصريين أو إعلانهن إسلامهن، ومنهن نجمة إبراهيم، التى عاشت حياتها فى مصر وتزوجت مرتين من فنانين مصريين.
ولدت نجمة إبراهيم وهو اسمها الحقيقي لأسرة يهودية مصرية في 26 مارس عام 1914 بالقاهرة، ودرست في مدرسة الليسيه بالقاهرة، إلا أنها لم تكمل دراستها مفضلة المجال الفني. عرف عنها تأييدها لثورة يوليو 1952، توفيت فى 4 يونيو عام 1976 ودفنت في القاهرة.
ومن الفنانات أيضا راقية إبراهيم، التى قيل إن إسرائيل نجحت فى استقطابها أثناء تركها لمصر وزواجها من أمريكى.. وراقية إبراهيم ولدت لأسرة مصرية يهودية، كانت قمة شهرتها في الأربعينيات والخمسينيات، حين بزغ نجمها بعد قيامها بدور البطلة لمسرحية توفيق الحكيم "سر المنتحرة" عام 1938، ثم تزوجت المهندس مصطفى والي، إلى أن غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة، التي استقرت بها وعملت بالتجارة، ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل، وهناك وجه إليها اتهام بالضلوع فى الاشتراك مع الموساد الإسرائيلى باغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952، لرفضها عرضا بالحصول على الجنسية الأمريكية والعمل في المراكز العلمية بأمريكا، وإصرارها على العودة إلى مصر، مما أقلق إسرائيل من احتمالات إسهامها في بناء برنامج نووى مصري وليد قد يهدد إسرائيل.
ولم تكن راقية الوحيدة التى استقطبتها إسرائيل، بل تعد كامليا الاسم الأشهر فى هذا المجال، وكامليا ممثلة يهودية اسمها ليليان فيكتور كوهين عمدتها والدتها- أولجا لويس ابنور المصرية من أم إيطالية- كمسيحية، والأب فرنسي، تعلمت بالمدارس الإنجليزية بالإسكندرية، كانت بارعة الجمال، اكتشفها المخرج أحمد سالم وقدمها للسينما 1946، وكانت لها علاقات بالأثرياء منهم سيد اللوزي صاحب مصانع الحرير بالقاهرة، الذي فتح أمامها أبواب الترف والبذخ، والساسة من رجال القصر، وقد قدمها أنطون بوللي للملك فاروق عام 1947، وكادت تصل للقب ملكة مصر، وقيل إن الوكالة اليهودية وجهاز المخابرات الإسرائيلي برئاسة جيمس زارب، قد جندها للاستفادة من اختراق قصر عابدين، مثلت 16 فيلماً خلال 4 سنوات (47-1951) منها، القناع الأحمر، خيال امراة، الستات كده، توفيت في حادث طائرة.
ومن الأسماء أيضا توجو مزراحي، وهو مخرج مصري يهودي، ارتبط بأعمال علي الكسار مثل: "الساعة 7" و"سلفني 3 جنيه"، وقد تم اتهامه بالتعاون مع الصهيونية عام 1948 فنُفي إلى إيطاليا، حيث أقام هناك وتوقف عن النشاط السينمائي حتى وفاته في 5 يونيو عام 1986.
أما نجوى سالم، التى عرفت بصوتها المرتفع فى المسرح ومن أعمالها مسرحية "إلا خمسة"، ومسرحيات "حسن ومرقص وكوهين" و"لوكاندة الفردوس"، اسمها الحقيقي "نينات شالوم"، بدأت مع فرقة نجيب الريحاني ثم بديع خيري، وأعلنت إسلامها، لكنها ظلت مطاردة من الموساد لفترة طويلة.
ومن الأسماء أيضا منير مراد، الملحن المعروف، واسمه "موريس زكي موردخاي"، شقيق الفنانة ليلى مراد، اشتهر بتقليد الفنانين، ثم عمل كمساعد مخرج وقام بالتمثيل في خمسة أعمال أشهرها "نهارك سعيد" عام 1955، وقد اعتنق الإسلام ليتزوج من الفنانة سهير البابلي، واستمرا معاً لمدة عشر سنوات، لم ينجبا خلالها، حتى تم الطلاق بسبب غيرة مراد من معجبي زوجته.

الأسماء كثيرة ومنها من ترك مصر واحتمى بجنسيات أخرى غير مصرية خوفا من بطش إسرائيل، ومن احتمى بمصر وباعتناق الإسلام والزواج من مصريين حتى لا يصبح فى مرمى الموساد.

هناك 4 تعليقات:

  1. وهناك يهود رفضوا الخروج من مصر وماتوا وهم يهود حتى بعد قيام دولة اسرائيل مثل إلياس مؤدب الذي كان يمثل دور اللبناني باستمرار مع اسماعيل ياسين، وعضو فرقة فؤاد المهندس الفنان سلامة إلياس (إنه)

    اما بالنسبة لتصريحات العريان- فهذا الأحمق ليس عليه حرج
    ويكفي مصر فشلا أن الحزب الحاكم بها يحوي عقليه مثل عقلية هذا الأحمق

    تحياتي- سائق الميكروباص
    لورنس العرب

    ردحذف
  2. كوكي عادل - هي مره زباله مدوراها بالاسكندريه - سعر الركوب عليها عادى بل اقل من العادى لانها تعشق حاجه اسمها النيك سواء في كسها ا و في طيازها الملبن - علي فكره ممكن ب5ج ماشي وشكك برضوا ماشي

    ردحذف
  3. كوكي عادل - هي مره زباله مدوراها بالاسكندريه - سعر الركوب عليها عادى بل اقل من العادى لانها تعشق حاجه اسمها النيك سواء في كسها ا و في طيازها الملبن - علي فكره ممكن ب5ج ماشي وشكك برضوا ماشي

    ردحذف
  4. كوكي عادل - هي مره زباله مدوراها بالاسكندريه - سعر الركوب عليها عادى بل اقل من العادى لانها تعشق حاجه اسمها النيك سواء في كسها ا و في طيازها الملبن - علي فكره ممكن ب5ج ماشي وشكك برضوا ماشي

    ردحذف