الأربعاء، 13 مارس 2013

مرسي" مكس كل حاجة والعكس

خمس عشرة وعداً.."مرسي" مكس كل حاجة والعكس


خمس عشرة وعداً.."مرسي" مكس كل حاجة والعكس

ربما لو عاد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بالزمن الى الوراء لن يقم بإطلاق كل هذه الوعود التى اخذت عليه فيما بعد ، فخلال فترة ما قبل إنتخابات الرئاسة خرج علينا رئيس الجمهورية بوعود مختلفة فى المجال الاقتصادى والإجتماعى والسياسي والامنى ولكنه لم يكن على قدر المسئولية.
 
 
 
ومن جانبنا نذكر نحن الرئيس مرسي بوعوده التى اطلقها على مدار عدة شهور قبل الرئاسة ، ليأتى  ويفعل العكس بعدما اختاره الناس على ذالك الأساس.
 
 
 
فأولاً وقبل الرئاسة_ وعد"مرسي" القوى المدنية التي ساندته بأن يعيد تشكيل تأسيسية الدستور وقال الحكومة ستكون ائتلافية
 
 
 
ولكن بعدها أبقي علي التأسيسية وحصنها رغم بطلانها وانسحاب معظم أعضائها وعين رئيس حكومة إخواني من الباطن.
 
 
 
 ثانياً قبل الرئاسة _أخذ من برنامج أحمد شفيق فكرة تعيين نائب قبطي ونائبة امرأة ووعد بحماية حقوق الأقباط وعدم فرض قيود علي حريات النساء.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة : حينما رفض السلفيون تعيين النائبين قرر تحويلهم لمساعدين بلا صلاحيات ثم استقال المساعد المسيحي بسبب إعلانه الدستوري.
 
 
 
 ثالثاً قبــــــل الرئاسة_ أقسم أمام المحكمة الدستورية العليا أن يحترم الدستور والقانون ويحافظ علي النظام الجمهوري.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة_ في أيام حكمه الأولي أهدر أحكام القضاء وتحرش بالدستورية العليا وخالف قانون السلطة القضائية من أجل إعادة مجلس الشعب الإخواني وتصفية الحسابات مع عبدالمجيد محمود.
 
 
 
رابعاً قبل الرئاسة_وعد بتوفير 200 مليار جنيه استثمارات واستصلاح 2 مليون فدان وإعادة المليارات المنهوبة.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة _ قراراته تسببت في خسارة البورصة 50 مليارا في 3 أيام وضياع 122 ألف فدان من الأراضي الصالحة للزراعة.
 
 
 
 
 
خامساً قبل الرئاسة _ قال إن إعوججت فقوموني ودعا الشعب لأن يثور عليه ويطالب بإسقاطه وسيكون أول من ينزل علي رغبة الشعب.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة_ وصف متظاهرو محمد محمود بالعيال البلطجية اللي بياخدوا فلوس علشان يحدفوا طوب وفضل أن يصوم 3 أيام علي أن يستجيب لمطالب ميدان التحرير.
 
 
 
سادساً قبل الرئاسة _قال أن الضبطية القضائية تعد تدخل فى حريات المواطنين ، مؤكداً خلال لقاء مع عمرو الليثي أن الضبطية ستستخدم ضد معارضى الحكم.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة_أمر مرسي بمنح الضبطية القضائية لرجال القوات المسلحة ، بالإضافة الى المواطنين.
 
 
 
 
 
 سابعاً قبل الرئاسة_ وعد بأن يحترم احكام القضاء أياً كان .
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة_قرر الدكتور محمد مرسي اليوم الأربعاء الطعن على قرار المحكمة بوقف الإنتخابات البرلمانية القادمة.
 
 
 
ثامناً قبل الرئاسة _ وعد الرئيس مرسى الشعب فى حالة فوزه بالرئاسة،  الإفراج عن المعتقلين السياسيين فى ثورة يناير وما تلاها من أحداث وعلى رأسهم ضباط 8 ابريل.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة  لم يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين منذ بداية الثورة بمن فيهم ضباط الجيش المعتقلين فى السجون العسكرية.
 
 
 
تاسعاً قبل الرئاسة _ تعهد  مرسي بإعادة محاكمة مبارك والعادلى و6 من مساعديه، وكل الذين قتلوا المتظاهرين.
 
 
 
و لكن بعد الرئاسة أصدر مرسى الإعلان الدستورى الجديد وتلاه بقانون حماية الثورة الذى ينص على إعادة محاكمة "قتلة المتظاهرين"، وأنه لن تتم إعادة هذه المحاكمات إلا فى حالة ظهور أدلة ومستندات جديدة.
 
 
 
عاشراً قبل الرئاسة_تعهد بعدم ادارة شئون البلاد من القصر الجمهوري، بالإضافة الى عدم الاعتماد على الحراسات.
 
 
 
ولكن بعد الرئاسة حكم الدكتور مرسي البلاد واجري المقابلات داخل القصر الجمهوري بالإتحادية.
 
 
 
الحادى عشر قبل الرئاسة _ أكد مرسي أن بابه مفتوح دائما ليل نهار لأي شخص يذهب إليه، كما أنه لا يحتاج لأي حراسة.
 
 
 
ولكن  بعد أن أصبح رئيسا ظل موكبه الرئاسي كما كان موكب مبارك في فترة حكمه، لاسيما تأمين المساجد التي يذهب إليها مرسي لصلاة الجمعة، والأعداد الكبيرة لحراسته.
 
 
 
 الثانية عشر قبل الرئاسة_تعهد مرسي بعدم غلق الصحف ، او قصف قلم .
 
ولكن بعد الرئاسة_ اغلق مرسي مجموعة من القنوات ومنع مجموعة من الاعلاميين من الظهور من امثال توفيق عكاشة وحاكم البعض من امثال باسم يوسف ، وابراهيم عيسي.
 
 
 
الثالثة عشر قبل الرئاسة_  تعهد بالتشاور مع القوي السياسية قبل التشريع .
 
ولكن بعد الرئاسة _أصدر قوانين دون علم مستشاريه.
 
 
 
الرابعة عشر قبل الرئاسة_تعهد مرسي بأن يتشاور مع رؤساء الأحزاب وسيحاور كل القوي السياسية .
 
 
 
و لكن بعد الرئاسة _ لم يستشر القوي السياسية في أي قرار مهم، إضافة إلي انه يشاور تيار الإسلام السياسي أكثر من القوي المدنية، وأيضا يجتمع مع مستشاريه بعد إصداره القرارات وليس قبلها.
 
 
 
 الخامس عشر قبل الرئاسة_ تعهد مرسي بتطبيق شرع الله.
 
ولكن بعد الرئاسة لم يقم مرسي بتنفيذ وعده وهو ما دفع الى انقلاب التيارات الاسلامية عليه.
 
 
 
وحتى الآن مازال المسلسل مستمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق