إسرائيل تفرج عن وثائق حرب العاشر من رمضان بعد 37 سنة
''قصور حرب يوم الغفران'
في الذكرى 37 لحرب أكتوبر 1973 أفرجت الرقابة العسكرية الإسرائيلية يوم الاثنين عن عدد من الوثائق السرية المتعلقة بهذه الحرب وخاصة تلك المتعلقة بالأيام الستة الأولى من الحرب التي تعتبرها إسرائيل أقسى وأعنف حرب على منذ نشاتها وتكبدت خلالها خسائر بشرية واقتصادية هائلة.
وجاءت عناوين الصحف العبرية الرئيسية كلها عن هذه الوثائق التي أكدت حقيقتين أولهما أن المستويين السياسي والعسكري كانا في حال هلع وإحباط وانكسار وتشاؤم شديد جراء تقدم الجيشين المصري والسوري في سيناء والجولان، والثانية أن وزير الدفاع ''أعظم جنرالات إسرائيل'' في حينه موشي ديان أبلغ الحكومة إنه يمكن التخلي عن الجنود الإسرائيليين العالقين في مواقع الحرب في سيناء ''في المواقع التي يمكن فيها الإخلاء سنقوم بذلك..في الأماكن التي لا يمكن الإخلاء سنبقي المصابين.. إذا قرروا (الجنود) الاستسلام، فليستسلموا.علينا أن نقول لهم: لا نستطيع الوصول إليكم. حاولوا الخروج أو الاستسلام''.
من جانبهم، رأى معلقون أن ما نشر يوم الاثنين، وإن كان غير كامل تحت زريعة أن هناك أسرار عسكرية لا يجوز الكشف عنها أو أمور تتعلق بأمور متعلقة بخصوصية الأفراد، بمثابة ''لائحة اتهام ضد موشي ديان والمستوى السياسي اللذين عملا على دحرجة المسؤولية عما يعرف في إسرائيل بـ ''قصور حرب يوم الغفران''، إلى القيادة العسكرية وعلى رأسها قائد الجيش في حينه دافيد بن العازار''.
وتكشف الوثائق المنشورة أن اجتماع ''حكومة الحرب'' بقيادة رئيسة الحكومة وقتها جولدمائير يوم 7 أكتوبر سادته أجواء الاحباط بعد أن أعترف ديان بأن القدرات القتالية النوعية للجيشين المصري والسوري فاجأته، وأنه على ثقة من انضمام الجيش الأردني، فضلاً عن ووحدات عسكرية وعراقية وجزائرية، ''التي ستعبر نهر الأردن في اتجاه وسط إسرائيل''.
وقالت الوثائق إنه عندما ابدت جولدمائير استغرابها من عدم رد الجيش الإسرائيلي على الجيش المصري لدى عبوره قناة السويس، قال لها ديان: ''تحركت دبابات.. هناك تغطية مدفعية لكن طائراتنا لا يمكنها الاقتراب بسبب الصواريخ''. وأضاف: لم أقدّر في شكل كاف قوة العدو ووزنه القتالي..بالغت في تقدير قوتنا وقدرتنا على الصمود..
العرب يحاربون أفضل من السابق. لديهم سلاح كثير..الصواريخ (أرض – جو) تشكل مظلة لا يستطيع سلاحنا الجوي تدميرها.. كميات السلاح لديهم ناجعة..تفوقنا الأخلاقي لا يستطيع الصمود أمام هذه الكثافة''.
وأضاف ديان: ''العرب يريدون كل أرض إسرائيل.. هذه حرب على أرض إسرائيل. العرب لن يوقفوا الحرب.. يريدون احتلال إسرائيل، والقضاء على اليهود''، واقترح وقف النار في المواقع التي تتواجد فيها الجيوش (أي بدون اشتراط عودة الجيشين المصري والسوري إلى مواقعهما قبل الحرب). مرجعاً ذلك لتشاؤم قائدي المنطقتين الشمالية والجنوبية من تحقيق نجاح عسكري في صد القوات السورية والمصرية.
وكشفت الوثائق عن أن رئيسة الحكومة مائير ردت على ديان قائلة: ''لا سبب يدفع العرب إلى عدم الاستمرار..لقد ذاقوا طعم الدم''.
وكان ديان على ثقة من أن القوات الاردنية ستدخل الحرب في حين أن ''الجيش الإسرائيلي غير جاهز، ويجب إعداد الاحتياطي ضد أي محاولة أردنية لاقتحام الضفة''.
وذكرت الوثائق عن قائد الجيش وقتها إلعازار أنه في حال فشل الهجوم الذي ستقوم به فرقة الضابط أرئيل شارون في قناة السويس ''فإننا سنبقى مع ثلاث فرق محطمة وحينها سيأتي العراقيون والجزائريون وبعد يومين أو ثلاثة تنتقل الحرب داخل أرض إسرائيل''.
وانتهت تقارير الصحافة العبرية عن الحرب يإقرار رئيسة الحكومة جولدمائير بأن نجاح العرب بدأ مع إطلاق الرصاصة الأولى، ''عندها فقدنا الردع لأنه طالما لم يجرؤ العرب على مهاجمتنا كان ذلك قوة لنا''. ورد ديان قائلاً: العالم سيقول لنا أننا ''نمر من ورق''.
بعد حرب أكتوبر، أعظم حرب في التاريخ الحديث أدلى عدد من قادة ومسئولي جيش الإحتلال الإسرائيلي آنذاك بشهادات حول الحرب؛ وتعد هذه الشهادات خير وثيقة على عبقرية الجندي المصري وعلى أن هذه الحرب كانت ''كابوس'' حقيقي مفزع عاشته إسرائيل.. وفيما يلي شهادات هؤلاء القادة:
موشيه دايان ''حرب أكتوبر زلزال تعرضت له إسرائيل''
قال وزير الحرب الإسرائيلي موشيه دايان في ديسمبر 1973 ''إن حرب أكتوبر كانت بمثابة زلزال تعرضت له إسرائيل، وإن ماحدث فى هذه الحرب قد أزال الغبار عن العيون، وأظهر لنا مالم نكن نراه قبلها وأدى كل ذلك إلى تغير عقلية القادة الإسرائيلين''.
ويضيف ''هذه الحرب قد أظهرت أننا لسنا أقوي من المصريين، وأن هالة التفوق والمبدأ السياسي والعسكري القائل بأن إسرائيل أقوي من العرب، وأن الهزيمة ستلحق بهم إذا اجترأوا علي بدء الحرب هذا المبدأ لم يثبت، لقد كانت لي نظرية هي أن إقامة الجسور ستستغرق منهم طوال الليل، وأننا نستطيع منع هذا بمدرعاتنا، ولكن تبين لنا أن منعهم ليست مسألة سهلة وقد كلفنا جهدنا لإرسال الدبابات إلى جبهة القتال ثمنا غاليا جدا ، فنحن لم نتوقع ذلك مطلقاً'' .
جولدا مائير ''حرب الغفران كابوس مفزع قاسيت منه وسوف يلازمني مدي الحياة''
في كتاب لها بعنوان ''حياتى'' ، قالت رئيسة وزراء إسرائيل وقت حرب أكتور جولدا مائير ''إن المصريين عبروا القناة وضربوا بشدة قواتنا في سيناء، وتوغل السوريون حتى العمق في مرتفعات الجولان، وتكبدنا خسائر جسيمة على الجبهتين، وكان السؤال المؤلم في ذلك الوقت هو ''ما إذا كنا نطلع الأمة على حقيقة الموقف السىء أم لا'' ، الكتابة عن حرب يوم الغفران لا يجب أن تكون كتقرير عسكري بل كارثة قريبة أو كابوس مروع قاسيت منه أنا نفسي وسوف يلازمنى مدى الحياة'' .
رئيس إسرائيل ''تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم''
في مذكراته عن حرب أكتوبر، قال حايم هيرتزوج رئيس دولة إسرائيل الأسبق ''لقد تحدثنا أكثر من اللازم قبل السادس من أكتوبر وكان ذلك يمثل إحدى مشكلاتنا، فقد تعلم المصريون كيف يقاتلون بينما تعلمنا نحن كيف نتكلم، لقد كانوا صبورين كما كانت بياناتهم أكثر واقعية منا، كانوا يقولون ويعلنون الحقائق تماما حتى بدأ العالم الخارجي يتجه إلى الثقة بأقوالهم وبياناتهم ''.
مدير المخابرات ''خرج العرب من الحرب منتصرين وخرجنا نحن ممزقين وضعفاء''
في ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس في 16 سبتمبر 1974 ، قال أهارون ياريف مدير المخابرات الإسرائيلية الأسبق ''لاشك أن العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والإحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب أجاب انظروا إلى مايجرى فى إسرائيل بعد الحرب وأنتم تعرفون الإجابة على هذا السؤال''.
وزير خارجية إسرائيل ''علينا أن نكون أكثر واقعية في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي''
في نوفمبر 1973 ، قال وزير خارجية إسرائيل خلال حرب أكتوبر أبا ابيان '' لقد طرأت متغيرات كثيرة منذ السادس من أكتوبر، لذلك ينبغي ألا نبالغ في مسألة التفوق العسكري الإسرائيلي بل على العكس فإن هناك شعورا طاغيا في إسرائيل الآن بضرورة إعادة النظر في علم البلاغة الوطنية. إن علينا أن نكون أكثر واقعية وأن نبتعد عن المبالغة''.
رئيس الوكالة اليهودية ''لقد انتهت ثقة الإسرائيلين في تفوقهم الدائم''
في كتاب له بعنوان ''إلى أين تمضى إسرائيل'' قال رئيس الوكالة اليهودية الأسبق ناحوم جولدمان '' إن من أهم نتائج حرب أكتوبر 1973 أنها وضعت حدا لأسطورة إسرائيل فى مواجهة العرب، كما كلفت هذه الحرب إسرائيل ثمناً باهظاً حوالى خمسة مليارات دولار، وأحدثت تغيرا جذريا فى الوضع الإقتصادى فى الدولة الإسرائيلية التى انتقلت من حالة الازدهار التى كانت تعيشها قبل سنة، غير أن النتائج الأكثر خطورة كانت تلك التى حدثت على الصعيد النفسى.. لقد انتهت ثقة الإسرائيلين فى تفوقهم الدائم''.
معلق إسرائيل العسكري ''الكثير من جنودنا نسوا أسمائهم.. هل هناك إحتمال للصمود في حروب أخري؟''
في كتاب له بعنوان ''زلزال أكتوبر'' ، قال زئيف شيف المعلق العسكري الإسرائيلى '' هذه هي أول حرب للجيش الإسرائيلي التي يعالج فيها الأطباء جنودا كثيرين مصابين بصدمة القتال ويحتاجون إلى علاج نفسي، هناك من نسوا أسماءهم. لقد أذهل إسرائيل نجاح العرب في المفاجأة في حرب يوم عيد الغفران وفي تحقيق نجاحات عسكرية. لقد أثبتت هذه الحرب أن على إسرائيل أن تعيد تقدير المحارب العربي فقد دفعت إسرائيل هذه المرة ثمناً باهظاً جدا. لقد هزت حرب أكتوبر إسرائيل من القاعدة إلي القمة، وبدلا من الثقة الزائدة جاءت الشكوك وطفت على السطح أسئلة: هل نعيش على دمارنا إلى الأبد هل هناك احتمال للصمود فى حروب أخرى''.
هذه الشهادات تؤكد أن ما قام به الجندي المصرى بداية من الساعة الثانية وخمس دقائق في السادس من أكتوير والعاشر من رمضان 1973 ، إلى حين إعلان وقف إطلاق النار بعد 17 يوم من الحرب، إعجاز بشري حقيقي يرسم لوحة خالدة تعبر عن شخصية المصري التي تظهر وتنتفض وقت الصعاب، وتصدق على حديث رسول الله (ص) حين قال ''أتخذوا من مصر جنداً كثيراً، فأنهم خير أجناد الأرض''.
البيانات العسكريه الصادره عن القياده الغامه للقوات المسلحه المصريه
يوم 10 رمضان - 6 أكتوبر 73 وكلها تيدأ بأسم الله الرحمن الرحيم
البيان الرقم (1)
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
قام العدو الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم بمهاجمة قواتنا بمنطقتي الزعفرانة والسخنة بخليج السويس بواسطة تشكيلات من قواته الجوية عندما كانت بعض من زوارقه البحرية تقترب من الساحل الغربي للخليج، وتقوم قواتنا حالياً بالتصدي للقوات المغيرة.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (2)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1425
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على العدوان الغادر الذي قام به العدو ضد قواتنا في كل من مصر وسوريا يقوم حالياً بعض من تشكيلاتنا الجوية بقذف قواعد للعدو وأهدافه العسكرية في الأراضي المحتلة.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (3)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1502
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلحاقاً للبيان رقم (2) نفذت قواتنا الجوية مهاماً بنجاح وأصابت مواقع العدو إصابات مباشرة وعادت جميع طائراتنا إلى قواعدها سالمة عدا طائرة واحدة.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (4)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1507
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
حاولت قوات معادية الاستيلاء على جزء من أراضينا غرب القناة وقد تصدت لها قواتنا البرية وقامت بهجوم مضاد ناجح ضدها بعد قصفات مركزة من مدفعيتنا على النقط القوية المعادية ثم قامت بعض من قواتنا باقتحام قناة السويس مطاردة للعدو إلى الضفة الشرقية في بعض مناطقها وما زال الاشتباك مستمراً.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (5)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1600
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
نجحت قواتنا في اقتحام قناة السويس في قطاعات عديدة واستولت على نقط العدو القوية بها ورفع علم مصر على الضفة الشرقية للقناة.
كما قامت القوات المسلحة السورية باقتحام مواقع العدو في مواجهتها وحققت نجاحاً مماثلاً في قطاعات مختلفة.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (6)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1640
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجة لنجاح قواتنا في عبور قناة السويس قام العدو بدفع قواته الجوية بأعداد كبيرة فتصدت لها مقاتلاتنا واشتبكت معه في معارك عنيفة وقد أسفرت المعارك عن تدمير إحدى عشر طائرة للعدو، وقد فقدت قواتنا عشر طائرات في هذه المعارك.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (7)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 1930
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة وتواصل قواتنا حالياً قتالها مع العدو بنجاح ـ كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وقد قامت بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وإصابتها إصابات مباشرة.
ــــــــــــــــــــــــ
البيان الرقم (8)
التاريخ: 6/10/1973
سعت : 0037
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة
بسم الله الرحمن الرحيم
قام العدو بعد آخر ضوء اليوم بهجمات مضادة بالدبابات والمشاة الميكانيكية ضد قواتنا التي عبرت قناة السويس ومن اتجاهات مختلفة وقد تمكنت قواتنا من صد جميع هذه الهجمات وتدمير العدو وتكبيده خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات ولا زالت قواتنا تقاتل بنجاح من مواقعها على الضفة الشرقية للقناة.
10 رمضان
6 أكتوبر 73فجرا
أتمت قوات الصاعقه داخل سيناء سد جميع فتحات النابلم وتلغيم العديد
من المصاطب على خط بارليف دون أن يشعر العدو بها
وفتحت 5 فرق مشاه مصريه مدعمه بخمسه ألويه مدرعه تشكيل العبور
وأصطف 2000 مدفع من مختلف الأعيره لأضخم قصف مدفعى منذ الحرب
العلميه الثانيه
وأجتمعت جولدا ما ئير ومو شى ديان وقرروا أستدعاء الأحتياطى ولكنهم
أبلغوا قادتهم أن الهجوم ليلى الساعه السادسه مساءا
وصدرت الأوامر للجيش المصرى بالأفطار ولم يفطر أحد
وأعطيت كلمه السر للوحدات البحريه فى البحرين الأحمر و الأبيض لفتح
المظاريف المحتويه على أمر القتال لكل منها
وتم تعمير جميع الصوريخ التى تستعمل الوقود السائل وتوجيها الى
الأهداف المحدده لها وتم تنشين الألفين مدفع على أهدافها وأتخذ 80000
مقاتل مصرى بقواربهم المطاطيه مواقعهم خلف الساتر الترابى مباشره
أستعدادا للعبور
والله أكبر
وحفظ الله مصر و المصريين
الساعه الواحده و النصف ظهرا
أغلق المجال الجوى المصرى وأطفأت شعلات البترول وتوقفت جميع
أبار البترول ومعامله وبدأت 270 طائره مصريه فى التحرك من 32 مطار
داخل مصر لتعبر القناه جميعها فى لحظه واحده فى الساعه الثانيه
وتدمر جميع الأهداف المحدده لها وبمجرد عودتها ومرورها فوق
القناه أنطلق ألفى مدفع وأنطلقت الصواريخ الثقيله المصريه
الصنع و الروسيه الى عمق سيناء وبدأ عبور المشاه فى عشر موجات
كل موجه من 8000 بطل وعبر مشاه الأسطول بمركباتهم الخفيفه
البحيرات المره للأغاره على الممرات وكانت المعجزه خسائرنا فى الطائرات
طائرتين فى القطاع الشمالى و6 فى القطاع الجنوبى وخسائر عبور
80000مقاتل هى 250 شهيدا
بينما أسقط لأسرائيل فى الجو 40 طائره فانتوم غير ما دمر على الأرض
ودمرت جميع قواعد صواريخ هوك ومراكز الأعاقه و التشويش ومراكز
قياده خطه الأول وجميع مدرعات الخط الأول وأنهار خط باريف الحصين المنيع
كل ذلك فى ثلاث ساعات من الثانيه حتى الخامسه
وتم فتح جميع الثغرات بطلمبات المياه فى خط بارليف
وقامت القوات البحريه بقصف الأهداف المحدده لها فى شمال وجنوب سيناء
وفى الساعه الخامسه عبرت قوات الصاعقه فى 54 طائره هليوكبتر
الى عمق سيناء لتعطيل أحتياطات العدو ومنعها من الوصول لقواتنا
وعبرت مجموعات المخابرات الى أطراف صحراء النقب للقيام بمهامها
وبدأنصب الكبارى لعبور الخمس ألويه المدرعه لدعم المشاه
وأغارت طائرتين هليوكبتر بالنابلم وأشعلتا أبو رديس
ودارت عجله القتال وصيحه الله أكبر تشق أعنان السماء
والله أكبر
وعاشت مصر و المصريين
مساءا نفس اليوم 10 رمضان
6 أكتوبر73
الطيران الأسرائيلى لايستطيع الأقتراب من القناه ويحاول قذف
الكبارى من على أرتفاع منخفض للهروب من الصواريخ فتتلقفه المدافع
عيار 23 وصواريخ الكتف وتسقط أغلب طائراته ويحاول الأغاره على بعض
المطارات بلا فائده فلم تصب لنا طائره واحده على الأرض وعبرت مدرعات
الدعم للجيش الثانى وتأخر عبور مدرعات الجيش الثالث للمد والجزر فى هذا
القطاع ولأول مره فى التاريخ يهاجم جندى المشاه الدبابات بال ر.ب.ج ويدمرها
والطائرات التى أصيبت فى قصف مطار شرم الشيخ يرفض الطيار القفز ويحولها
الى صاروخ يقوده ويصيح الله أكبر وينقض على دشمه رباعيه بها 4 طائرات فانتوم
ويدمره و يستشهد وطائرات الهليوكبتر وهى عائده تفرغ كل منها 64صاروخ حر
عيار 55 مم على رؤوس العدو وعشرات الألوف من قصص البطوله
وتقصق القوات البحريه أهداف فى شمال وجنوب سيناء وتواجه
الصاعقه فى عمق سيناء أحتياطيات العدو المدرعه بأعداد من الأفراد
أقل من الدبابات ويغير مشاه الأسطول بدباباتهم الخفيفه على العدو فى الممرات
بعمق 70 كيلو متر ويغلق باب المندب وتحاصر الغواصات المصريه
الموانئ الأسرائيليه
وفى أسرائيل ذهول ورعب فالهجوم من سوريا أيضا يحقق نتائجه
والفرق المصريه عبرت ولكن كانوا يأملون أن تتمكن قواتهم فى
العمق من الوصول للقناه ودفع ولو جزء من المصريين للأنسحاب
وفى أمريكا أتصل كيسنجر بوزير خارجيه مصر ففوجئ بأنه هو
أيضا فوجئ بالهجوم وظل الأسرائليين الأغبياء لمده 35 عاما
لم يفهموا خدعه السادات لهم بأشرف مروان ولم يصدقوا القله
القليله التى نبهتم بعد سنين الى خدعه الهجوم الليلى
وطوال الليل أستخدم العدو مدفعيته بعيده المدى عيار 175 مم
لقصف قواتنا وطيرانه لمهاجمه القوات التى تخرج خارج
حائط الصواريخ كالصاعقه....ألخ
أما القياده المصريه فعندما أبلغت بخسائر الضربه الجويه الأولى
طلبت أعاده التأكد فكل الخسائر كانت ثمانى
طائرات فقط وكذلك خسائر عبور فرق المشاه الخمس 250
شهيد وقامت قوات قطاع بورسعيد بهجوم مخادع عبر سبخات
بور فؤاد حيث يستحيل أستعمال الدبابات لطبيعه الأرض
وايهام العدو بأن هناك هجوم على ساحل المتوسط وساندها
فى الهجوم المدفعيه الساحليه الثقيله
كما ألغت القياده المصريه الضربه الجوبه الثانيه لنجاح الضربه
الأولى ونجاح العبور وحرصا على القوات الجويه
ووقف العالم جميعه يرقب المعجزه فأفضل التقديرات العالميه
كانت تتوقع خسائر العبور 40% فى كل شئ أفرادا ومعدات ونسيوا
أن الله معنا أن أخلصنا
واعمال البطوله فى هذا اليوم لاتعد ولا تحصى وما أذكره هو فقط ماأن شاهد
عليه عن طريق المشاركه أو ما رأيته على شاشات الردار
ومنها السرب السابع هليوكبتر الذى أندفع لحظه الغروب بمائتى
رجل صاعقه بتسع طائرات الى ممر سدر وتهاجمه أسراب
الفانتوم لمسافه تزيد عن السبعين كيلو وتسقط سبع طائرات
من التسع ويستشهد كل من فيها والطائرتين المتبقيتين
تسقط أحداهما الفانتوم ويهبط منها خمسين بطل يغلقون ممر سدر طوال
فتره القتال تحت قذف رهيب من الطيران المعادى وهجمات مدرعاته أى لمده
تزيد عن 18 يوم وكان المطلوب أغلاقه ليومين
اللهم أرحم شهدائنا وأحفظ مصر و المصريين
فى الساعه 1645 فى يوم 10 رمضان- 6 أكتوبر أصطفت 54 طائره هل مى8 على الجبهه
لتنقل كل طائره 20 فدائى صاعقه لعمق سيناء وكل جندى صاعقه يحمل
معه زمزميه مياه وبض قطع الفول السودانى فقط وأكثر من وزنه سلاح
وذخيره ولكن أحتياطى الصاعقه أندفع وركب الطائراتلتقع كل طائره ب23 جندى
بأزيد من الوزن المسموح ب15% وهذا مستحيل علميا ولكن حدثت المعجزه
وأقلعت جميع الطائرات مخترقه جدار النيران على قناه السويس الى عمق
سيناء مواجهه المقاتلات الأسرائيليه وجميع أسلحتهم فى العمق وليسقط
م.أ/أحمد لطفى هلال لأول مره فى التاريخ مقاتله فانتوم بطائره هليوكبتر
وليحقق رجال الصاعقه معجزات عديده على أرض سيناء
اللهم أحفظ مصر والمصريين
ومن المعجزات التى تدرس فى جميع المعاهد العسكريه فى العالم
مجموعتى الصاعقه فى بالوظه ورمانه
هم مائتين وعشرين بطل هبطوا من الهليوكبتر فى منطقتى بالوظه ورمانه فى شمال سيناء تحت القصف الجوى الكثيف ومهمتهم أيقاف مائه دبابه أسرائيليه لمده
ست ساعات فقط بالأسلحه الخفيفه فى منطقه مستويه لايوجد بها تباب أو
جبال ويسهل للعدو الألتفاف حولهم ورغم ذلك أوقفوا 250 دبابه أسرائيليه
لمده 48 ساعه حتى أستشهدوا جميعاولم بعد من المجموعتين الا 25 يطل
اللهم ما أرحم شهدائنا وأرعى أسرهم
اللهم ما أحفظ مصر و المصريين
وباقى مجموعات الصاعقه التى أنزلتها الطائرات الهليوكبتر فى المضايق وكان
المطلوب منها أغلاقها لمده 48 ساعه فقط أغلقتها لمده 18 يوما كامله حتى صدر اليها
الأمر بالأنسحاب والأنضمام لقوات الجيش الثالث الميدانى التى تقدمت
وأغلقت المضايق بالنيران وحتى لا تصيب نيرانها الصاعقه لو تجدد القتال
اللهم أرحم شهدائنا و أحفظ مصر و المصريين
يومها ركب جنود الصاعقه الطائرات ومع كل منهم زمزميه مياه
وبعض قطع الفول السودانى ويحمل على ظهره مايماثل وزنه
من الذخيره والسلاح والجميع صائمون
اللهم أرحم شهدائنا وأحفظ مصر و المصريين
مساء يوم 6 أكتوبر أقتحم خطوط النيران عدد من طائرات الهليوكبتر
كل منها منفرده تحمل مجموعات صغيره من أبطالنا بملابس البدو
وبملابس مدنيه وهبطت على حدود صحراء النقب ونفذوا عملياتهم
داخل فلسطين وعادوا مع الفجر دون أن نفقد طائره واحده أو فرد
عظمه السادات أنه لم ينتصر على اسرائيل فقط يوم 6 أكتوبر ولكن عظمه السادات أنه أنتصر على أسرائيل كل يوم حتى وصل ليوم 6 أكتوبر والى الأن , أنه نصر دائم بلا نهايه
ردحذف