السبت، 16 أبريل 2011

حل مشكلة البطالة بيد القوات المسلحة


حل مشكلة البطالة تبدا من القوات المسلحة

كثر الحديث عن مشكلة البطالة ووجود الاف من الشباب المتعلم والحاصل على اكبر الشهادات العلمية ولا يوجد لة مكان فى الوظائف العامة بالدولة والحل من وجهة نظرى بسيط جدا

وهذا يعني أن البطالة لدينا ليست بتلك المشكلة المستعصية كما يصورها البعض.. ولقد كتبت قبل ذلك عن هذة المشكلة المستعصية مقالا بعنوان (البطالة والإسكان .. والحاجة إلى حلول غير عادية) وجاءت الحلول غير العادية فعلا فى قدرة الجيش المصرى على حل المشكلة. ومما ذكرته في مقالي السابق كمقترح لحل مشكلة البطالة أن يتم توظيف 100 ألف شاب يحملون مؤهلات دون المؤهل الجامعي (وهم الشريحة الأكبر والأخطر) في الجيش كعاملين مدنيين، ومثل ذلك العدد أيضاً في وزارة الداخلية.. ليس فقط كجنود وعسكريين وإنما فنيون في أعمال التشغيل والصيانة..
وكذلك فى استصلاح الاراضى ومن المعروف ان الجيش يوجد فية وحدات للزراعة وتجهيز الخضروات ومخابز الية ووحدات تجهيز اللحوم ومنتجات الالبان ومصانع للمكرونة وصنع الملابس العسكرية وكذلك وجود المؤسسات العسكرية التابعة لحهاز الخدمة الوطنية لبيع هذة المنتجات
وكذلك تعيين المؤهلات فى وظائف مسك الدفاتر ومراقبة العهدة لوحدات القوات المسلحة
ومستودعاتة المختلفة
وتعتبر هذه الخطوة أهم مقومات الحلول المطروحة لمشكلة البطالة.. ولذا فإن المؤمل أن يتبع ذلك تعيين مماثل في وزارة الداخلية .. لتؤمن وظائف لأكبر شريحة من الباحثين عن العمل والذين، كما ذكرت في مقالي السابق، لا يقبلهم القطاع الخاص لأنهم غير مؤهلين وغير مدربين ولا يمكنهم القيام إلا بالوظائف المساندة التي لا تتوافر بأعداد كبيرة إلا لدى القطاع الحكومي.. ويمكن تدريب هؤلاء في القطاعات العسكرية على الأعمال الفنية والإدارية العادية.. إضافة إلى استيعاب بعضهم كجنود متطوعين في تلك القطاعات.

ويبقى بعد ذلك دور القطاع الخاص الذي لا يعفيه أحد من مسؤولية المساهمة في حل مشكلة البطالة.. عن طريق توظيف حملة المؤهلات الجامعية . وبذلك تكتمل منظومة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص في توفير فرص العمل لشباب مصر بعد 25 يناير
الباحثين عن عمل شريف يخدمون به وطنهم ويؤمّن لهم عيشا كريما.

ووأخيرا: مشكلة البطالة في بلادنا ما زالت في بدايتها.وممكن ان نخطو خطوة التوظيف في وزارة الداخلية, فإن المستقبل سيشهد تراجعا لمشكلة البطالة بحيث تتناسب أعداد خريجي التعليم الجامعي مع نمو سوق العمل الحكومي ا والأهلي، أما إن ظل الحديث عن حلول جزئية وصغيرة فإن كرة الثلج ستكبر حتى تصبح الحلول أصعب والتكلفة أكبر والانعكاسات السلبية أخطر مما يتصوره المخططون.


ما أجمل أن يصمت الإنسان أحيانا!!

اضطررت بعد علاج في الأسنان خلال الأيام الماضية أن أصمت عن الكلام لساعة واحدة فوجدت أن في ذلك متعة كبيرة .. حيث يتأمل الإنسان في كل ما هو حوله بصمت وهدوء.. وتمنيت أن نجعل ساعة للصمت في اليوم أو الأسبوع أو حتى في الشهر بحيث يقسم الوقت بجدول منظم بين العائلة والزملاء أو الأصدقاء وبذلك نستمع لبعضنا بشكل أفضل في زمن الضجيج الإعلامي الذي أفسد حياتنا.. ما رأيكم في هذه الفكرة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق