مباحث مطار القاهرة تكشف غرفة أثرية جديدة بمنزل الأمريكى المتهم بتهريب الآثار.. والنيابة تأمر بتشميع المنزل بالكامل.. واشتباه فى انتماء بعض القطع للمتحف المصرى المنهوب خلال الثورة
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 - 21:44
المضبوطات
رغم ما تم ضبطه سابقًا بمنزل المسئول الأمريكى، مدير إحدى
مؤسسات المعونة الأمريكية بمصر، من آثار مصرية تعود لعصور مختلفة، إلا أن
سلطات مطار القاهرة الدولى برئاسة اللواء صلاح زيادة، تمكنت من كشف غرف
سرية جديدة بالمنزل تحتوى على عشرات التماثيل واللوحات والعملات المعدنية
الأثرية القديمة.
بدأت عملية اكتشاف تلك الغرف بالصدفة، عندما أمرت النيابة العامة بتشميع المنزل، فأمر اللواء يسرى عبد العزيز، مدير مباحث المطار، بتشكيل فريق بحثى لتفتيش المنزل مرة أخرى قبل تشميعه للتأكد من خلوه من أى آثار مختفية، وبالفعل تمكن العميد عبد الناصر موافى يرافقه المقدم محمد مجاهد من كشف غرفة سرية مختفية وراء "دولاب" ممتلئة بالقطع الأثرية، واللوحات القديمة، والعملات المعدنية المصرية والسعودية، والتى جمعها خلال أربعين عامًا مضت قضاها فى القاهرة متخفيًا وراء وظيفته كمدير إحدى مؤسسات المعونة الأمريكية لمصر.
كما عثرت السلطات بين المضبوطات على لوائح طبع تعود للعصور القديمة منذ تأسيس المملكة المصرية، إضافة إلى قطع أثرية يشتبه فى انتمائها إلى المتحف المصرى الذى تعرض لعمليات نهب خلال ثورة يناير، وهى المقتنيات التى إذا بيعت فى الخارج تدر ملايين الدولارات فى حال تمكن الأمريكى من تهريبها للخارج، وهى المحاولة، التى أحبطتها سلطات البحث الجنائى بمطار القاهرة الدولى، حينما تم ضبط أحد مساعدى الأمريكى خلال شحنه لبوليصتى شحن بدخلهما 119 قطعة أثرية كانتا فى طريقهما إلى لندن والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولى، لـ"اليوم السابع" إن سلطات الأمن تتصدى وبكل حزم لعمليات التهريب الممنهجة، وهو ما نتج عنه تقليص عمليات شحن البريد السريع من قبل أصحاب الطرود، الذين رفضوا إكمال عملية الشحن عقب الإعلان عن ضبط عمليات التهريب الأخيرة، وفقًا لمعلومات وردت لإدارة شرطة المطار، مشيرا إلى أن إجراءات تأمين مطار القاهرة الدولى وحدود مصر ستظل قائمة بنفس الدرجة من الحزم والشدة حفاظًا على ممتلكات البلاد وأمن مواطنيها.
يشار إلى أن سلطات مطار القاهرة الدولى كانت قد نجحت فى ضبط مخزن آثار داخل منزل أمريكى يقيم بالقاهرة، حيث عثرت على 50 كيلو جرامًا مشغولات فضية وقطع أثرية ترجع إلى عصور مختلفة داخل منزله عقب ضبط بوليصتى شحن بداخلهما قطع أثرية ومشغولات تعود إلى عصور مصرية قديمة كانت فى طريقها للخروج من البلاد، وبتتبع القضية تمكنت السلطات من كشف غرفة سرية جديدة بنفس المنزل داخل تحف أثرية أخرى.
جدير بالذكر أن المسئول الأمريكى المتهم بمحاولة تهريب الآثار المصرية لخارج البلاد كان قد غادر مصر قبل ضبط المقتنيات الأثرية بأسابيع، بعد تكليفه لمساعده المصرى بشحن المضبوطات إليه فى وجهتين مختلفتين هما لندن والولايات المتحدة الأمريكية.
بدأت عملية اكتشاف تلك الغرف بالصدفة، عندما أمرت النيابة العامة بتشميع المنزل، فأمر اللواء يسرى عبد العزيز، مدير مباحث المطار، بتشكيل فريق بحثى لتفتيش المنزل مرة أخرى قبل تشميعه للتأكد من خلوه من أى آثار مختفية، وبالفعل تمكن العميد عبد الناصر موافى يرافقه المقدم محمد مجاهد من كشف غرفة سرية مختفية وراء "دولاب" ممتلئة بالقطع الأثرية، واللوحات القديمة، والعملات المعدنية المصرية والسعودية، والتى جمعها خلال أربعين عامًا مضت قضاها فى القاهرة متخفيًا وراء وظيفته كمدير إحدى مؤسسات المعونة الأمريكية لمصر.
كما عثرت السلطات بين المضبوطات على لوائح طبع تعود للعصور القديمة منذ تأسيس المملكة المصرية، إضافة إلى قطع أثرية يشتبه فى انتمائها إلى المتحف المصرى الذى تعرض لعمليات نهب خلال ثورة يناير، وهى المقتنيات التى إذا بيعت فى الخارج تدر ملايين الدولارات فى حال تمكن الأمريكى من تهريبها للخارج، وهى المحاولة، التى أحبطتها سلطات البحث الجنائى بمطار القاهرة الدولى، حينما تم ضبط أحد مساعدى الأمريكى خلال شحنه لبوليصتى شحن بدخلهما 119 قطعة أثرية كانتا فى طريقهما إلى لندن والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولى، لـ"اليوم السابع" إن سلطات الأمن تتصدى وبكل حزم لعمليات التهريب الممنهجة، وهو ما نتج عنه تقليص عمليات شحن البريد السريع من قبل أصحاب الطرود، الذين رفضوا إكمال عملية الشحن عقب الإعلان عن ضبط عمليات التهريب الأخيرة، وفقًا لمعلومات وردت لإدارة شرطة المطار، مشيرا إلى أن إجراءات تأمين مطار القاهرة الدولى وحدود مصر ستظل قائمة بنفس الدرجة من الحزم والشدة حفاظًا على ممتلكات البلاد وأمن مواطنيها.
يشار إلى أن سلطات مطار القاهرة الدولى كانت قد نجحت فى ضبط مخزن آثار داخل منزل أمريكى يقيم بالقاهرة، حيث عثرت على 50 كيلو جرامًا مشغولات فضية وقطع أثرية ترجع إلى عصور مختلفة داخل منزله عقب ضبط بوليصتى شحن بداخلهما قطع أثرية ومشغولات تعود إلى عصور مصرية قديمة كانت فى طريقها للخروج من البلاد، وبتتبع القضية تمكنت السلطات من كشف غرفة سرية جديدة بنفس المنزل داخل تحف أثرية أخرى.
جدير بالذكر أن المسئول الأمريكى المتهم بمحاولة تهريب الآثار المصرية لخارج البلاد كان قد غادر مصر قبل ضبط المقتنيات الأثرية بأسابيع، بعد تكليفه لمساعده المصرى بشحن المضبوطات إليه فى وجهتين مختلفتين هما لندن والولايات المتحدة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق