انفراد..أوراق قضية مرسى و التجسس لصالح دول اجنبية
العالم عبد القادر حلمي دكتور مهندس مصري كان يعمل في"شركه تيليدين
الدفاعية" بولاية كاليفورنيا , قام السيد عبد القادر حلمى بتتنفيذ عملية
نوعية تحت إشراف المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع المصرى وقيادة
السيد الفريق أحمد حسام الدين خيرالله من جهاز المخابرات العامة المصرية ,
تمثلت العملية فى شحن 470 رطلآ من مادة الكربون الأسود الى مصر والحصول على
خريطة تطوير قنابل الدفع الغازى للصواريخ الأمريكية وتمت العملية بنجاح .
فى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقآ للعالم المصرى عبد القادر حلمى
ويعيش معه فى نفس الولاية "ساوث كارولينا" ويعمل فى برنامج حماية محركات
مركبات الفضاء فى وكالة "ناسا" , (( والذى لايعلمه الكثيريين أن وكالة
"ناسا" لاتسمح لغير الأمريكين بالدخول اليها فما بالكم بالعمل فيها وإن
سمحت فإنه يكون بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية نظرآ لأهمية "ناسا"
ولحمايتها من الإختراق المخابراتى من دول مثل روسيا والصين وغيرهما . لقد
حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى وأقسم يمين الولاء للولايات
المتحدة الأمريكية عام 1990 قبل أن يتم إعتماده لدخول "ناسا" .))
وتم إلقاء القبض على الدكتور عبد القادر حلمى متلبسًا بمحاولة تهريب
سبائك الكربون الخاصة بتغليف الصواريخ الباليستية المتطورة عام 1989 لحساب
القوات المسلحه المصرية وصدر حكم عليه بالسجن المشدد 25 عام ..
وتسبب ذلك ايضا فى إقالة المشير عبد الحليم أبو غزالة بعد ان اعتبره
الأمريكيين المسئول الأساسي عن هذه العملية فقد استطاع عبد القادر بتعديل
نظام الدفع الصاروخي باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء ديسكفري حتي
لايتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء تشالنجر في عام 1982.
مما لفت النظر الأمريكيين اليه وتم منحه تصريح امني من المستوي" a" مما
سمح له بالدخول الي قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع
انحاء الولايات المتحدة دون اي قيود كما شارك في تصنيع وتطوير قنابل الدفع
الغازي والتي تنتمي لعائلة القنابل الارتجاجية وهي بمثابة قنابل نووية
تكتيكية دون تأُثير اشعاعي وقام الجيش المصرى حينذاك بتطويرها الى قنابل
محمولة علي صواريخ تكتيكية بعيدة المدى تصلي الى 1350 متر بفضل العالم
المصرى الذى قام بتسريب التصميمات الكاملة للجيش المصري واكدت واكتشفت
المخابرات الامريكية المركزية " السي اي ايه " بان العالم المصرى عبد
القادر المحبوس حاليًا فى سجون امريكا بعد ان وشى به محمد مرسى بانه ظل
يقوم بامداد الجيش المصرى بصفة مستمرية ودورية بجميع المعلومات والابحاث
والمستندات والتصميمات عالية السرية الخاصة بهذا النوع من القنابل حتي
السابع من مارس 1986
مما اتاح الفرصة للمشير عبد الحليم ابو غزالة باقامة وتنفيذ مشروعا
طموحًا لانتاج الصواريخ الباليستية في اوائل الثمانينيات بالتحالف مع
الارجنتين والعراق عرف باسم مشروع الكوندور يقتصر فيه دور العراق بتمويل
ابحاث صاروخ الكوندور والارجنتين بتوفير الخبرة التكنولوجية والاتصالات
ومصر بالدور الاستخباراتي والمعلوماتى في مجال تطوير الابحاث بقيادة اللواء
حسام الدين خيرت (( وهو الاسم الحركى اما الاسم الحقيقي حسام خير الله ))
الذى قام بإدارة شبكة استخباراتية معقدة انتشرت في جميع انحاء اوروبا من
خلال مصانع وشركات اجنبية لتنفيذ هذا المشروع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق