.. نهاية مرسي آخر 2013.. سيتحول لأشلاء بعد أحداث كبرى..
أوباما رفض لقائه بعد نصيحة المخابرات الأمريكية.
. رفاق مرسي سيطاردون داخل الجبال بشرق مصر
نبوءة "نوستراداموس"
نوستراداموس أو ميشيل دي نوسترادام Michel de Nostredame (14 ديسمبر أو 21 ديسمبر 1503 - 2 يوليو 1566)، وعادة ما يسمى باسمه اللاتيني نوستراداموس Nostradamus، وكان صيدلانيا فرنسيا ومنجم فرنسي. وقد نشر مجموعات من النبوءات في كتابه Propheties ("النبوءات")، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي إعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 م. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات.
تردد أن النبوءة عمرها 500
عام، وتقول لرجل يقال إنه عاش غامضًا في أوربا وكان له موهبة خارقة في
التنبؤ بالمستقبل، حتى صار أشهر العرافين وقارئي الطالع في العالم أجمع،
إنه "نوستراداموس".. وكانت ميزة هذا الرجل أنه لا يكتب تنبؤاته بشكل صريح،
بل على شكل رباعيات وأبيات شعر يشير فيها إلى ما يقرؤه مما بين السطور.
وقد
تنبأ نوستراداموس بمئات النبوءات التي تحققت بالفعل كما رواها حتى أنه ذكر
أسماء العديد من القادة الذين غيروا وجه التاريخ وحدد أماكن حدوث الأحداث
الكبرى في العالم، مسميًا كل مكان باسمه الذي يطلق عليه وقت حدوث هذه
النبوءة.
إذ تنبأ بصعود الدولة العثمانية وسقوطها،
واجتياح الإنجليز للعالم وانحسارهم، وصولًا إلى الحربين العالميتين الأولى
والثانية وأسماء أشهر قادتها مثل هتلر وموسوليني وغيرهما، وكذلك الهجوم على
برجي التجارة العالمي في نيويورك 11 سبتمبر وحتى اليوم، والغريب أن نبوءات
الرجل لا تزال تتحقق في كل لحظة وكل مكان.
ومن أكبر المختصين في تحليل نبوءات نوستراداموس، هو العراف الأمريكي "جون هوج"، الذي فسر العديد من الأبيات الشعرية التي وضعها نوستراداموس وتحققت جميع تفسيراته لهذه التنبؤات.
ومن أكبر المختصين في تحليل نبوءات نوستراداموس، هو العراف الأمريكي "جون هوج"، الذي فسر العديد من الأبيات الشعرية التي وضعها نوستراداموس وتحققت جميع تفسيراته لهذه التنبؤات.
والغريب، فيما يخص مصر، أن جون هوج تنبأ أثناء
الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي رغم ضآلة فرصته في الفوز، وعدم وجود
أي مؤشرات تجعله يدخل دورة الإعادة، لكن "هوج" خرج في حالة من الاضطراب
الشديد على قناة "فوكس نيوز" قائلا: "سيفوز هذا الرجل.... فالشيطان يقف
خلفه بكل أبناءه !!".
وأضاف "هوج" وكأنه متأكد تمامًا
مما يقول: "هذا الرجل سيفوز حتى لو لم يعطه أحد صوته، فإن اسمه ورد في
نبوءة عنه، وهذه النبوءة موجودة أيضًا لدى بابا الكنيسة الأرثوذكسية في
مصر!!"
وبعدها خرج أحد الصحفيين الفرنسيين ليعلن في
صحيفة "لو فيجارو" أن لديه معلومات مؤكدة من مصر تؤكد أن محمد مرسي هو الذي
سيفوز في سباق الرئاسة، وكان ذلك في الوقت الذي كانت فيه دورة الإعادة ما
زالت في منتصفها، وقد انزعجت الرئاسة الفرنسية كثيرًا من هذا الخبر خاصة في
ظل عدم تأكدها من نوايا الإخوان المسلمين حال تولوا الحكم في مصر، وعندما
سُئل الصحفي الفرنسي عن مصدر هذه المعلومات قال: "إنه بالإضافة إلى ما يتضح
من استقراء الأحداث، فقد تأكدت لديه بعد سماعه ما قاله جون هوج".
الأكثر
غرابة أنه بعد تحقق النبوءة وفوز محمد مرسي بالمنصب، قام هوج بإعادة تفسير
نبوءات نوستراداموس من جديد بتركيز أكبر مما سبق، وكأنه يحاول التنبؤ بما
سيحدث يوميا، وكانت أكثر من اهتم بكلام هوج وتفسيراته لنبوءات نوستراداموس
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الـ"سي آي إيه".
الـ”سي
آي إيه” تهتم أحيانا بما وراء الطبيعة، فظلت تهتم بما يقوله هوج وبكل جديد
يعلن عنه في الشأن المصري، وأبرمت اتفاقا مع هوج بمتابعة الشأن المصري
فقط، دون أي بلد آخر، وقد ذكر هوج للمخابرات المركزية عندما أراد باراك
أوباما استضافة محمد مرسي في الولايات المتحدة الأمريكية، ذكر هوج أنه يحمل
(ختم الشيطان).. فقدمت المخابرات تقريرًا لباراك أوباما تقترح فيه على
أوباما بعدم مقابلة مرسي مرة أخرى، سواء داخل أمريكا أو خارجها، وقالت في
تقريرها إن السبب وراء ذلك “أنه يحمل ختم الشيطان”!! وذلك ما جعل أوباما
يرفض توجيه الدعوه لمرسي للولايات المتحدة منذ العام الماضي وحتى الآن، كما
رفض أن يمر على مصر في زيارته الأخيرة لإسرائيل.
أما
“ختم الشيطان” الذي ذكره هوج أنه على شكل جرح غائر ناتج من جراحة في رأس
مرسي، لكن المهم في الأمر أن هذا الجرح على شكل حرف "V" بالإنجليزية، وأكد
هوج لـ "سي آي إيه" أن عمليات الجراحة بالمخ لا تترك مثل ذلك الأثر،
وبالفعل قدمت المخابرات المركزية تقريرًا لجراح أمريكي عن الأمر والذي أكد
كلام هوج، وكان ذلك كافيا بالنسبة لأوباما لكي يتجنب لقاء مرسي أثناء
تواجده بالشرق الأوسط.. كما رفع اسمه من دعوات زعماء العالم لزيارة
الولايات المتحدة !!
ويفسر هوج المزيد من نبوءات
نوستراداموس ويطابق التاريخ عند نوستراداموس بالتاريخ الميلادي الحالي وقد
خرج بما يعد أكثر النبوءات صدمة بالنسبة لمصر والمصريين.
فقال جون هوج إن اسم "محمد مرسي" مذكور حرفي في نبوءات نوستراداموس، وذلك باعتباره الملك الذي "يغلق دائرة القدر".
حيث
وجد اسم "Morsee" مكتوبا نصا في نبوءات نوستراداموس، وهو الملك الذي له
مواصفات معينة، فيقول نوستراداموس إن هذا الملك سوف يكون ثالث من يحمل اسم
"محمد" بالتتالي دون أن يفصل بين من حملوا الاسم ملك آخر من ملوك مصر، وأن
هذا الملك الثالث الذي يحمل اسم محمد سيحمل ضمن اسمه بالكامل اسم "Morsee"،
ليؤكد هوج أن هذه النبوءات معلومة للكهنة المسيحيين في مصر!!
ويضيف
هوج أن هذا الملك من صفاته أنه لا يملك أن يتحدث من تلقاء نفسه، فشيطانه
يتحدث بدلًا منه بل ويعاقبه بآلام مبرحة في رأسه كلما حاول الحديث من تلقاء
ذاته!!
والغريب في الأمر أن حسابات التواريخ التي قام
بها هوج بحسب التواريخ والحسابات الخوارزمية، تحدد نبوءة نوستراداموس
بالعام الحالي 2013، الذي لن ينتهي قبل أن يخرج هذا الملك من عرش مصر ليكون
أقصر حكام مصر عمرًا، ويضيف هوج في تفسيره للنبوءة أن نزوله عن الحكم لن
يكون هادئًا، فجسده سيتمزق بشكل كبير حتى أنه سيستعصي على المصريين تجميع
أشلائه !!
وسيفر رفاقه وأتباعه إلى الجبال شرق مصر
ليطاردهم المصريون حتى يخرجوا من الدائرة التي يتواجد بها لعنتهم الأبدية
وهي كل الحدود المصرية.
وتقول النبؤة إن هذه الأيام
ستشهد "أياما من الدم والنار".. وهي تشبه آلام الولادة الجديدة أو تعميدًا
لمصر لتخرج بعده من حال سيئ إلى حال مغاير تمامًا!!مجموعة من النبوءات التي يضمها الكتاب
.. - القرن الأول
: النبوءة السادسة والثلاثين سيتغلب الأسد الصغير علي الأكبر سيتغلب الأسد الصغير علي الأكبر في ميدان القتال وفي قتال فردي سيفقأ عينه وهما في قفصهما الذهبي جرحان في مكان واحد .. ثم يموت ميتة قاسية تحققت تلك النبوءة بالنص .. حيث توفي ملك فرنسي إثر اصابته في مبارزة ودية مع قائد الحرس الإسكتلندي .. وكانت الإصابة في الرأس فوق العين .. توفي الملك بعدها بعشرة أيام بعد أن ظل يتعذب عذابا شديدا من تلك الجراح .. وأصبحت الملكة كاثرين من أشد المؤمنين بنوسترادموس وتنبؤاته عندما علمت بهذا الحادث .. من المهم معرفة أن الملك الفرنسي كان له رمز أسد على درعه الذهبي .. أما قائد الحرس فقد كان علمه يحمل رمز شبل صغير قوي .. وكان أيضا يرتدي درعا – قفصا – ذهبيا .. - القرن الثاني : النبؤة السادسة قرب الميناء وفي مدينتين ستحدث كارثتين ليس لهما مثيل جوع وطاعون في الداخل ناس يطرحون خارجا بفعل السيف سوف يبكون من أجل الحصول على مساعدة من الله العظيم الأبدي هذه النبؤة تصور ما حدث في مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين عندما ألقت أمريكا عليهما القنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية .. خاصة أن توقيت النبوءة مقارب لغاية للتوقيت الذي ألقيت فيه القنابل .. القرن التاسع : النبؤة الخامسة والخمسين إن حربا مخيفة تدار في الغرب وفي السنة التالية سيأتي مرض ساري رهيب جدا بحيث سيهاجم الصغار والكبار حينما تكون النار والدم والحرب والطيران في فرنسا هنا يصف نوسترادموس الحرب العالمية الأولى وانتشار وباء الطاعون .. وقد أدى هذا المرض إلى موت 18 مليون إنسان في سنة 1918 ويصف في نفس النبوءة حالة فرنسا أثناء الحرب .. القرن الثالث : النبؤة الثامنة والخمسين بالقرب من الراين سيولد قائد عظيم للشعب في شمال الألب وسيأتي متأخرا ليدافع عن نفسه ضد روسيا وهنغاريا وسيكون مصيره مجهولاً هنا يصف ولادة هتلر الذي بدأ الحرب العالمية الثانية ، وحربه ضد روسيا وهنجاريا ، وكيف إن مصيره لازال مجهولا ومسألة موته مثاراً للعديد من الشكوك وهو الأمر الصحيح حتى يومنا هذا .. القرن الثاني : النبؤة الرابعة والعشرون البهائم التي يدفعها الجوع ستعبر الأنهار الجزء الأعظم من ساحة المعركة سيكون ضد هسلر سيجر القائد العظيم في قفص حديدي عندما لا يراعي ابن ألمانيا أي قانون إن ذكر هتلر واضح جدا في هذه الرباعية، ولو انه هنا قد قام بتصحيف اسم هتلر وكتبه هسلر .
. القرن الثاني :
النبؤة التاسعة عشر قادمون جدد سيبنون مدنا بلا دفاعات ويحتلون أماكن غير قابلة للسكن بسعادة يضعون أيديهم على الحقول والمنازل والأرض والمدن فيما بعد سيكون في هذه الأرض المجاعات والأمراض والحروب التي تستمر وقتا طويلاً يصف نوستراداموس هنا عودة اليهود إلى فلسطين واحتلالها .. ويشير إلى الحروب التي ستحدث عندها وما تجلبه من دمار وأمراض على شعوب المنطقة ..
القرن الثالث
: النبؤة السابعة والتسعين قانون جديد أراضي جديدة ستحتل في سوريا والأردن وفلسطين وستتقوض القوة العربية وستنهار عند الانقلاب الصيفي 12 يونيو صف هنا حرب الأيام الستة من الخامس إلى العاشر من حزيران 1967واحتلال إسرائيل للجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء .. السداسية الحادية والثلاثين السلالة التي واجهت المخاطر والمجازفات التي لم تخسر أبدا حربا في بلد قريب من فكرة المسيحية عند المغادرة ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز صف هنا حرب يوم الغفران .. حرب أكتوبر 1973 .. والهجوم المصري على إسرائيل ، وفرح الشعب المصري والعربي بالنصر في هذه الحرب .. التي لم يتوقعها أحد من القادة الإسرائيليين .. القرن الأول : النبؤة السبعين ثورة وحرب ومجاعة لن تتوقف في إيران التعصب الديني سيخون الشاه الذي ستبدأ نهايته في فرنسا على د رجل دين معتصم في معتزل يصف هنا قيام الثورة الإسلامية في إيران ، ووجود الإمام آية الله الخميني في فرنسا ثم يذكر في الأبيات التالية قيام حرب .. هي حرب الخليج الأولى .. الرباعية الاولى : صفحة 66 ن ار مزلزل الأرض من مركز الأرض سوف تسبب هزات حول المدينة الجديدة ستتحارب صخرتان عظيمتان مدة طويلة ثم ستضفي اريثوزا لونا أحمر على نهر جديد هجمة على نيويورك تشير الرباعية إلى حدوث هزة عنيفة وانفجار هائل وضخم في مدينة نيويورك التي أسماها داموس المدينة الجديدة .. لأنه في زمانه لم تكن أمريكا قد اكتشفت – أو الأرض الجديدة – كما كان يقول .. وهو اشاره إلى أحداث سبتمبر .. ستبدأ دولتان الحرب في آخر المطاف ، وأريثوزا الحورية الإغريقية التي تقول إحدى الاساطير أنها تحولت إلى جدول مشتقة من أريس إله الحرب الإغريقي للولايات المتحدة الأمريكية ، أو ربما يكون النهر الجديد هو الدم .. أما مزلزل الأرض فهو الاسم الذي يطلق على نيبتون
وانتهت نبوءة نوستراداموس لكن هل سيتحقق ما يقال؟!..
لا أحد يعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق