الاثنين، 15 أكتوبر 2012

جرائم الاخوان واقرء الاخوان اغتالوا مين


جرائم الاخوان واقرء الاخوان اغتالوا مين

 
مقتل احمد الخازندار
أحمد بك الخازندار رجل قانون وقاضي مصري راحل (وكيل استئناف). سجل اسمه في تاريخ الاغتيالات في مصر التي أدين فيها أفراد

منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، نظرا لكونه كان ينظر في قضية أدين فيها أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين  وأرجع الدكتور عبد

العزيز كامل وزير الأوقاف المصري الأسبق في مذكراته التي صدرت عن «المكتب المصري الحديث» الحادث إلي مواقف الخازندار

المتعسفة في قضايا سابقة أدان فيها بعض شباب الإخوان لاعتدائهم علي جنود بريطانيين في الإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة في 22

نوفمبر 1947].
بعد حكم الخازندار بالسجن على المتهمين الاخوان، قال عبد الرحمن السندي رئيس النظام الخاص أن حسن البنا المرشد العام لجماعة

الإخوان المسلمين قال في اجتماع بجماعته "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله". وهو ما اعتبره أعضاء في التنظيم بمثابة "ضوء أخضر"

لاغتيال الخازندار
يوم الاغتيال
في صباح يوم 22 مارس 1948 خرج القاضي أحمد بك الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط

مدينة القاهرة حيث مقر محكمته. وكان في حوزته ملفات قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية "تفجيرات سينما مترو"، والتي اتهم فيها

عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وما أن خرج من باب مسكنه حتى فوجئ بشخصين هما عضوي جماعة الإخوان حسن عبد

الحافظ ومحمود زينهم يطلقان عليه وابلا من الرصاص من مسدسين يحملانهما. أصيب الخازندار بتسع رصاصات ليسقط صريعا في

دمائه.
وقد ذكر الشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف المصري في مذكراته تعليقاً علي الحادث غضب حسن البنا من تلك الجريمة "الإ إن

الشيخ البنا آنذاك غضب مما حدث وكان ثائراً، وقال يعني ليس معنى أنه يخطئ قاضٍ في حكمه أن يقتل، وأن ما حدث لم يعلم به الإمام

البنا"[4] حاول الجناة الهرب سريعا والتصرف بهدوء لكن سكان حي حلوان الهادئ تجمعوا فورا عقب سماع صوت الرصاصات التسع

وطاردوا المجرمين، فقام أحدهما بإلقاء قنبلة على الناس الذين تجمعوا لمطاردتهما فأصاب البعض، لكن الناس تمكنوا من القبض عليهما.
وفي قسم الشرطة عثر بحوزتهما على أوراق تثبت انتمائهما لجماعة الإخوان المسلمين لتقوم النيابة باستدعاء مرشد الجماعة آنذاك حسن

البنا لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين إلا أن البنا أنكر معرفته بهما تماما. لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول حسن عبد

الحافظ كان "السكرتير الخاص" [بحاجة لمصدر] للمرشد العام للجماعة حسن البنا، وهنا اعترف البنا بمعرفته للمتهم إلا أنه نفى علمه بنية

المتهمين اغتيال القاضي الخازندار.

الإخوان المسلمين وتهمة مقتل أحمد ماهر باشا


أحمد ماهر باشا (1305 هـ / 1888- 1364 هـ / 24 فبراير 1945) رئيس وزراء مصري راحل. والده محمد ماهر باشا وكيل

وزارة الحربية ومحافظ القاهرة من أعيان شراكسة مصر. كان رئيس وزراء مصر لمرتين متتاليتين في الفترة من 10 أكتوبر 1944

إلى اغتياله في 24 فبراير 1945، وهو الأخ الشقيق لعلي ماهر باشا، انتمى لحزب الوفد في بداياته ثم كون كتلة السعديين مع محمود

فهمي النقراشي ثم تولى الوزارة سنة 1944 بعد مصطفى النحاس.
اغتيل في البرلمان المصري سنة 1945، حيث قام محمود العيسوي بقتله أحد المنتمين للحزب الوطني فيما يقول البعض أن العيسوي كان

ينتمي للإخوان. ]
غير أن حفيده وزير الخارجية المصري الراحل أحمد ماهر وقبل وفاته بأيام قليلة برأ جماعة الإخوان المسلمين من قتل جده أحمد ماهر

باشا، وقال ماهر في حوار لبرنامج القاهرة اليوم رداً على مسلسل "الجماعة": إن المسلسل نسب إلى الجماعة أعمالاً لم يكن لها يد فيها،

موضحاً أن حادث اغتيال جده أحمد ماهر باشا نفذها شاب من الحزب الوطني يدعى محمود العيسوى، إلا أن المسلسل قدم الشاب على أنه

عضو بالجماعة
مقتل محمود فهمي النقراشي

محمود فهمي النقراشي باشا (26 أبريل 1888 - 28 ديسمبر 1948) هو رئيس وزراء مصري راحل، ومن قادة ثورة 1919 في

مصر. ترأس الوزارة مرتين. اغتيل في 28 ديسمبر 1948 على يد عبد المجيد أحمد حسن.

ولد محمود فهمي النقراشي في مدينة الإسكندرية شمال مصر في 26 أبريل 1888، عمل كسكرتير عام لوزارة المعارف المصرية،

ووكيلا لمحافظة القاهرة، ثم صار عضوا في حزب الوفد. حكم عليه بالإعدام من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي بسبب ثورة 1919،

والتي كان من قياداتها وإعتقل من قبل سلطات الاحتلال الإنجليزي في مصر العام 1924. تولي وزارة المواصلات المصرية العام

1930.

تولى رئاسة الوزراء عدة مرات، منها التي تشكلت بعد اغتيال أحمد ماهر وذلك في 24 فبراير 1945. حيث جاءت في جو تسوده

المظاهرات والاضطرابات التي عمت البلاد والتي تصدى لها بعنف شديد، ومنها مظاهرة الطلبة التي خرجت من جامعة فؤاد الأول إلي

قصر عابدين والتي سلكت كوبري عباس، حيث حاصرتهم قوات البوليس ووقع ماعرفت باسم "حادثة كوبري عباس".

ثم تولي النقراشي الوزارة مرة أخرى في 9 ديسمبر 1946م بعد استقالة وزارة إسماعيل صدقي. وهذه هي الوزارة التي اتخذت قرار

دخول مصر الحرب في فلسطين.
ماله

    طالب بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى، وطالب في جلسة بمجلس الأمن الدولي في 5 أغسطس 1947 بريطانيا بالجلاء عن مصر

دون أي شروط.[1]
    صارت مصر عضوًا في الأمم المتحدة.
    إنشاء كلية الضباط البحرية بالأسكندرية.
    كهربة خزان أسوان.
    تأسيس البنك الصناعي المصري.
    تأميم شركة النور للكهرباء بالقاهرة.
    تأسيس قناطر إدفينا.
بعد اقدامه على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في 28 ديسمبر

1948 في القاهرة، حيث قام القاتل المنتمي إلي النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين. وكان القاتل متخفيا في زي أحد ضباط الشرطة

وقام بتحية النقراشي حينما هم بركوب المصعد ثم أفرغ فيه ثلاث رصاصات في ظهره.[2].

تبين أن وراء الجريمة النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين حيث إعتقل القاتل الرئيسي وهو "عبد المجيد أحمد حسن" والذي إعترف

بقتله كون النقراشي أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين، كما تبين من التحقيقات وجود شركاء له في الجريمة من الجماعة [3].،

وقد أصدر حسن البنا عقب هذا الحدث بيانا استنكر فيها الحادث و"تبرأ" من فاعليه تحت عنوان "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" [4]. ليحكم

عليه المتهم الرئيسي بالإعدام شنقاً وعلى شركائه بالسجن مدى الحياة.

وتقول صافيناز كاظم في مقال له في جريدة الشرق الأوسط أن البعض قد "تعاطف مع القاتل عبد المجيد حسن الذي ظهر وجهه في

الصور مضروبًا ملطوشًا وارمًا، خاصة أنه لم يكن قد مضي سوي عامين علي مظاهرات كوبري عباس في 9 فبراير 1946 التي كان

النقراشي هو المسؤول الأول عن إصدار الأمر بفتح كوبري عباس لتغرق المظاهرة التي قادها طلبة جامعة فؤاد ضد الاحتلال الإنجليزي

رافعين شعار «الجلاء بالدماء» حيث كان النقراشي رئيسًا للوزراء ووزير الداخلية في آن واحد" [5].

وفي كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمؤلفه محمود الصباغ أحد أعضاء التنظيم الخاص اعتبر قتل النقراشي عمل فدائي وليس اغتيال سياسيا

حيث قال تحت عنوان "أعمال فدائية قام بها رجال من الإخوان المسلمين ضد أعوان الاستعمار والفاعل فيها معروف": «1- قتل النقراشي

باشا: لا يمكن أن يعتبر أن قتل النقراشي باشا من حوادث الاغتيالات السياسية فهو عمل فدائي صرف قام به أبطال الإخوان المسلمين، لما

ظهرت خيانة النقراشي باشا صارخة في فلسطين، بأن أسهم في تسليمها لليهود، ثم أعلن الحرب على الطائفة المسلمة الوحيدة التي تنزل

ضربات موجعة لليهود، كما شهد بذلك ضباط القوات المسلحة المصرية سابقًا، وكما سنرويه تفصيليا في الفصل القادم إن شاء الله، فحل

جماعتهم واعتقل قادتهم وصادر ممتلكاتهم وحرم أن تقوم دعوة في مصر تدعو إلى هذه المبادئ الفاضلة إلى الأبد، فكانت خيانة صارخة

لا تستتر وراء أي عذر أو مبرر، مما يوجب قتل هذا الخائن شرعًا، ويكون قتله فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وهذا ما حدث له من

بعض شباب النظام الخاص للإخوان المسلمين دون أي توجيه من قيادتهم العليا، فقد كان المجرم الأثيم قد أودعهم جميعًا السجون

والمعتقلات وحال بين الإخوان وبين مرشدهم، حيث وضعت كل تحركاته تحت رقابة بوليسية علنية من تاريخ إصدار قرار الحل حتى

اغتياله بأيدي جنود إبراهيم عبد الهادي.»[6]

وأخذ الصباغ يفصل في تفاصيل قال إنها خيانة النقراشي في فلسطين ثم ختمها بالتلخيص التالي:«

    أولا: أسلموا القيادة العامة للجيوش العربية المسلحة إلي إنكليزي صهيوني هو جلوب باشا وتلك هي ذروة الخيانة.
    ثانيا: سمحوا بتوغل الجيش المصري في فلسطين دون أن يضع خطة عملية لفض الجيوب «اليهودية» الخطيرة، التي توزعت في

صحراء «النقب»، حتي يحاصر هذا الجيش من الجنوب بقوات مستعمرات النقب، ومن الشمال بالقوات اليهودية في المستعمرات

الصهيونية، فتتحقق بذلك هزيمته، وإعلان إسرائيل.
    ثالثا: قبلوا الهدنة الأولي والثانية لإعطاء اليهود فرصة نادرة لاستجلاب أحدث أنواع الطائرات والدبابات وغيرها، وحبسوا واعتقلوا

أبناء مصر البررة، المتطوعين في سبيل الله، فمنعوهم من مواصلة العمل، لما رأوا أن في مصر رجال هم أهل فعلا لإنزال الهزيمة

بالأعداء، وتخييب آمال حكام مصر في الولاء والفناء ذلا وانكسارا لهؤلاء الأعداء.
    رابعا: غيروا دون سبب معقول هدف الجيش المصري في احتلال تل أبيب وهو يتقدم إلي الشمال دون مقاومة مخافة أن ينهار العدو

باحتلال عاصمته، وقبل تل أبيب بعشرين ميلا عددوا له الأهداف ليضطرب صفه وينكمش جمعه، ويقترب من الهزيمة، وييأس من

المقاومة والاستبسال.
    خامسا: سلحوا الجيش بأسلحة ترتد إلي جنوده لتقتلهم، ولا تندفع إلي الأمام لتنصرهم، اللهم إلا القليل من الأسلحة الخفيفة، التي لم

يستطيعوا سحبها، وإحلالها بما فسد، لثقتهم أنها لن تحسم المعركة، وأن خدمة العدو في تقديم شعب مصر ممثلا في جيشها فداء للأعداء

هي خدمة أكيدة ومحققة.

فما يكون جزاء مثل هؤلاء الخونة الغدارين في الإسلام؟»

هناك تعليق واحد:

  1. قال رسولي محمد صلي الله عليه و سلم ان الرجل ليتكلم بالكلمه لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم 70 خريفا . ماباله لو تكلم في مدونه !!!! اسأل الله ان يهوي بك في كل كلمه كاذبه في جهنم , و ان يجعل تضليلك و نشرك معلومات خاظئه مضلله نارك و وبالا عليك . قول آمين

    ردحذف