الخميس، 3 مارس 2011

من هو الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الجديد

من هو الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصرى الجديد قررالمجلس الأعلى للقوات المسلحة قبول استقالة الفريق أحمد شفيق من منصبه كرئيس للوزراء، وتكليف عصام شرف وزير النقل الأسبق بتشكيل الحكومة الجديدة


خريج هندسة القاهرة .
-حاصل على ماجستير و دكتوراه من أمريكا.
-أكثر من 140 بحث فى مجال الطرق.
-حاصل على جائزة الدولة التشجعية ثلاث مرات.
-حاصل على جائزة رفيق الحريرى .
-حاصل على جائزة التميز من أمريكا .
-مستشار وزارة النقل فى دبى من أكثر من 25 عاما .

-مؤسس جمعية " عصر العلم " ( أعضاء شرف فيها : د\ البرادعى و د\ أحمد زويل ) .
-هو اول من رفع الحراسة عن نقابة المهندسين .
د/ عصام شرف الرجل المحترم الذي قال لا في وجه من يقولون «نعم وحاضر يا فندم، أوامرك»، وقدَّم استقالته قبل ثلاث سنوات، تاركاً مكتبه الفخم بوزارة النقل، لأنه أدرك أنه لا توجد إرادة سياسية لحل أزمات النقل بعد حادث قطار قليوب، وهو نفسه الرجل الذي أطلق مفاجأته الثانية الآن، وكشف أمس الأول عن أنه سيترك منصبه كرئيس للجنة التسيير بنقابة المهندسين، إذا لم تكن لدي الدولة والحراسة القضائية وأطراف الأزمة إرادة حاسمة لحل أزمة الحراسة القضائية، خاصة بعد صدور الحكم الأخير ببطلان شرعيتها. إنه الدكتور المهندس عصام شرف- وزير النقل الأسبق- الذي ترك منصبه كوزير للنقل لأنه رفض التستر علي الإهمال الحكومي بحق الناس. هذا المهندس الذي يعد من أكبر خبراء النقل في مصر والعالم العربي، لم يكن غريباً عليه أن يهدد بالانسحاب من دوره بنقابة المهندسين، لأنه ببساطة «معندوش حسابات مع حد، ما عدا وازع الضمير الذي ينتاب المواطن والمهندس الغيور علي بلده. «شرف» الذي أمهل نفسه فترة الستة أشهر كحد أقصي لتنفيذ قراره بالانسحاب لم يخف سعادته الشديدة بحكم إنهاء الحراسة علي نقابة المهندسين، بل إنه قال إنه يطلب من الحراس القضائيين ألا يستأنفوا ضد الحكم الأخير الذي أنهي بحسم شرعية الحراسة القضائية، حرصاً علي مصلحة المهندسين والمهنة [لجنة التسيير أكد أن الأمور، رغم كل ما يحدث، باتجاه الحل وأن الانتخابات إن شاء الله ستجري عبر اتفاق لجنة التسيير مع أطراف الأزمة بما فيها حركة «مهندسون ضد الحراسة» علي عدة بدائل وحلول توفيقية سيتم الإعلان عنها قريباً، رافضاً تحميل لجنته أكثر من طاقتها «سيبونا يا جماعة نشتغل شوية، وكل شيء سيعلن وأنا متفائل بأن المهندسين بكل أطيافهم هيقدموا المصلحة العامة علي أي شيء آخر، وأنا دور لجنتي هينتهي بانتهاء الحراسة، وتحقق مطالب المهندسين، بس»!أقسم «ممدوح إسماعيل» مالك العبارة السلام 98 التي غرقت في فبراير 2006 وراح ضحيتها 1033 مواطناً مصرياً، أن يطيح بعصام شرف من الوزارة في أكتوبر 2005 وذلك عندما رفض تدخله وتدخل زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في طمس حقيقة إصطدام العبارة السلام 95 بسفينة بترول قبرصية في السويس، وأراد أن يغير دفة التحقيقات حتى يهرب من التعويض ويحمل السفينة القبرصية التعويض، وطلب من اللواء حسين الهرميل الذي كان يرأس هيئة السلامة البحرية إستمرار التحقيقات ورفض الاستجابة لتدخلات زكريا عزمي.

وتحقق ما أقسم عليه ممدوح إسماعيل، وخرج عصام شرف فى ديسمبر 2005 بعد شهرين فقط التشكيل الوزاري الثاني للدكتور أحمد نظيف، وبعد 6 سنوات يعود وزير النقل الأسبق ليقود الحكومة فى أحرج فترات تمر بها مصر في مرحلة انتقالية تأتي بعد ثورة أطاحت بالرئيس السابق «مبارك» وجميع رجالاته.
شارك عصام شرف، الذي تخرج من كلية الهندسة بجامعة القاهرة وحصل على درجتي الماجيستير والدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تركه لمنصب وزير النقل، في تخطيط الطرق في إمارة «أبو ظبي» بدعوة من الحكومة الإماراتية.
حصل عصام شرف على جائزة الدولة التشجيعية ثلاث مرات، بعد أن قدم نحو أكثر من 140 بحثاً في مجال الطرق، كما حصل على جائزة رفيق الحريري عن أبحاثه في المجال ذاته.
أسس مع أعضاء آخرين جمعية «عصر العلم» التي يشارك في عضويتها الدكتور أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل، والدكتور محمد البرادعي،ويحسب لشرف، وزير النقل الأسبق، أنه كان من المساهمين في رفع الحراسة القضائية عن نقابة المهندسين.
جاء شرف رئيساً للحكومة المصرية في فترة هي بالفعل أحرج فترات التاريخ المصري الحديث، ليرأس حكومة تسيير أعمال انتقالية تواجه اختباراً صعباً، خاصة وأنها جاءت بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق مبارك، وستشرف على انتخابات رئاسية وبرلمانية، ربما هي أول انتخابات حقيقية تشهدها مصر منذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق