الأربعاء، 6 فبراير 2013

وحدة الاغتيالات الاسرائلية (كيدون)...والقناصة وفرق الموت.


وحدة الاغتيالات الاسرائلية (كيدون)...والقناصة وفرق الموت...ومن هم من وراء قتل المتظاهرين في الثورات العربية؟؟؟؟
من المهام الرئيسة التي يُكلف بها عملاء الموساد تنفيذ مهمات خاصة تتمثل في الخطف والإعدام والاغتيال، فقد خصص قادة الموساد وحدة خاصة تابعة له لغرض الاغتيال والقتل، حيث تقوم الوحدة بالتدريب مراراً على الهدف للوصول لعملية اغتيال ناجحة، حيث من أهم أهداف تأسيسها الردع والتخويف وإحباط النشاطات المعادية للكيان كهدف عام للموساد.

.. نحو وعي أمني وفي ظل عملية الاغتيال الأخيرة للقائد الفلسطيني محمود المبحوح يستعرض في تقرير خاص يسلط من خلاله الضوء على وحدة الاغتيالات في جهاز الموساد الصهيوني والمعروفة بــ"كيدون".

فما طبيعة هذه الوحدة ؟

"كيدون" وتعني الخنجر الذي يغمد في البندقية أو (الحربة) وهي وحدة ضمن قسم العمليات الخاصة فى الموساد "ميتسادا" والمسئولة عن الاغتيالات في جهاز الموساد، وتعتبر "كيدون" الوحدة الوحيدة في العالم المجازة رسمياً من حيث تنفيذ الاغتيالات، تتكون من فرق كل فرقة تضم اثني عشر شخصا، وتسمى أيضاً "قيساريا".

عقيدة القتل لدى"كيدون":

يقوم الموساد بتدريب عناصر "كيدون "على كيفية التعامل مع السلاح وحماية الذات والاستهانة بالموت ، حيث يتم تدريب المرشحين على كيفية سحب المسدس أثناء الجلوس في مطعم إذا اقتضى الأمر، إما بالسقوط إلى الخلف على المقاعد أو إطلاق النار من تحت الطاولة ، أو بالسقوط إلى الخلف ورفس الطاولة في الوقت نفسه ثم إطلاق النار ، وكل ذلك في حركة واحدة ، ولقد تم التساؤل ما الذي يحدث لمشاهد برئ ؟ ( يقول أحد المتدربين ) : تعلمنا أنة لا يوجد مشاهد برئ في موضع يحدث فيه إطلاق النار ، فالمشاهد سيرى موتك وموت شخص آخر ، فإذا كان موتك ، فهل تهتم إذا أصيب بالجراح ؟ بالطبع لا ، إن الفكرة هي البقاء – بقاؤك أنت ، يجب أن تنسى كل ما كنت قد سمعته عن العدل ، ففي هذه المواقف إما أن تكون قاتلا أو مقتولا ، وواجبك أن تحمى ملك الموساد ، أي أن تحمى نفسك ، وبمجرد أن تفقد هذا تفقد عار الأنانية ،حتى أن الأنانية تبدو سلعة قيمة – شيئا يصعب عليك أن تنفضه عنك عندما تعود إلى بيتك في آخر النهار.

أشهر عمليات الاغتيال التي نفذتها:

امتلكت الوحدة أساليب مختلفة في عمليات القتل والاغتيال كلها تظهر حجم الحقد الذي يخفيه ويظهره قادة العدو الصهيوني ، حيث برزت أوسعها في الرد على عملية ميونخ التي نفذها الفلسطينيون ضد البعثة الرياضية الصهيونية أوائل السبعينيات .

1. في أكتوبر، 1972 م اغتيال الشهيد وائل زعيتر ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في ايطاليا كان بواسطة إطلاق اثني عشر رصاصة في أماكن مختلفة في جسده.



2. في يناير، 1973م اغتيال الشهيد حسين البشير ممثل فتح فى قبرص بشحنة ناسفه تحت سريره في الفندق الأوليمبي بنيقوسيا.

3. في إبريل، 1973م اغتيال الشهيد الدكتور ياسر القبوسى أستاذ القانون بالجامعة الأمريكية ببيروت الذى تم تصفيته ب12 رصاصة في باريس كما فى حالة زعيتر.

4. في ديسمبر ، 1977م اغتيال الشهيد محمد الهمشرى ممثل منظمة التحرير في فرنسا الذي يعتقد أنه رئيس أيلول الأسود في فرنسا ، كان الاغتيال بواسطة شحنة متفجرة زرعت تحت مكتبه. حيث رتب عميل الموساد الذي انتحل شخصية صحفي إجراء حديث صحفي تليفوني معه ليعطي إشارة لمفجر القنبلة بالتفجير حين وصول الهمشري مكتبه.

5. في مارس ،1990م قام الموساد باغتيال «جيرالد بول» العالم الكندي الذي قام بتطوير البرنامج العسكري الشهير (الأسلحة المدمرة) لصالح العراق وذلك بغرفته في مدينة بروكسل حيث كان لهذه العملية أكبر الأثر في وقف تطوير هذا البرنامج.

6. في اكتوبر، 1995م اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مالطا، الذي تم تصفيته برصاصتين اخترقتا رأسه عن قرب من الجهة اليمنى .

ما هي حقيقة القناصة؟؟ ولمن ينتمون؟؟؟؟؟

القناصة أو قناصة البشر أي فرق الموت. قد تدهش لو عرفت مثلي أنها ظاهرة عالمية ومن مدة ولم تحل رموزها بنحو قاطع حتي اللحظة.. لأنهم ينتمون لاكثر من جهة مخابراتية تتداخل مصالحها...أمثال هؤلاء القناصة ممن شوهدوا لدينا رأي العين فوق سطح مبني الجامعة الامريكية وهم يصوبون نيرانهم علي الثوار في ميدان التحرير بعد نحو أسبوع من ثورة 25 يناير ولم يكشف أحد عمن يكونون.. ثم يتبين انها ظاهرة وتكررت في عدة دول من قبل ومن بعد وان لم يتتبعها أحد أو يتوقف عندها ويستقصي… صحفي روسي – نيكولاي ستاريكوف- استقصي منذ سنوات ونشر كتابا طرح فيه نتائج توصل اليها عن الدور الذي يقوم به هؤلاء المجهولون الا ان دليلا قاطعا لم يتمكن من تقديمه.. الكتاب دفع عددا من الصحفيين الآخرين الي تتبع الظاهرة بمزيد من الاستقصاء منهم صحفي ايرلندي – جيويد كولمن- يعيش في باريس قام بتحقيقات متتالية بين عدة دول وكبداية ليسوا بفرقة واحدة متنقلة بل هم اقرب لفكرة تم تبنيها وتنفيذها والزج بها من حين لآخر علي مر السنوات في عدة دول أمكن حصر أهمها… غير الكتاب الروسي وتحقيقات الصحفي الايرلندي، ذلك الفيلم التسجيلي الذي قدمته منذ سنوات مخرجة أمريكية المولد تعيش في النمسا – سوزان براندستاشر- وفجر ضجة عند عرضه لأول مرة في فرنسا بعنوان “استراتيجية الثورة ” لأنه يكشف لونا من الارهاب تتبعه بعض أجهزة المخابرات الغربية بتنسيق فيما بينها مع بعض جمعيات حقوق الانسان وبتعاون بعض الصحف الغربية الكبري يؤدي في النهاية لتحقيق عدد من عمليات التدمير العمد لانظمة حكم معينة، بعضها كان عميلا مطيعا وانما رئي التخلص منه عندما دعت المصالح الي ذلك… هذا الفيلم التسجيلي
Checkmate – Strategy of a revolution
يقوم علي اعترافات عدد من عملاء اجهزة مخابرات غربية عن فكرة ” فرق الموت ” التي استخدمت بمهارة لاول مرة في خلخلة نظام أمني عتيد مثل نظام تشاوشيسكو.. يعرض كيفية تنظيم ثورة وكيفية ركوب موجة لثورة، و يعرض للخطوة الاولية التي تتمثل دوما في معرفة القوي الفعالة في المعارضة وتحديد اقدرهم علي التأثير .. هذا الفيلم كشف بعض أسرار سوداء وأدي لفضيحة مدوية عندما عرض لأول مرة في فرنسا وقامت صحيفة محترمة مثل لوموند دبلوماتيك بمناقشة المعضلة الاخلاقية التي تؤدي بالقيم الغربية للاقدام علي مثل هذا اللون الفريد من الارهاب في سبيل نشر الديموقراطية الغربية!
لنتابع حركة القناصة كما اوردها الصحفي الايرلندي الذي أنفق جهده في تتبعها بدءا من رومانيا 1989 لروسيا 1993 عند تفجير البرلمان في عهد يلتسين ويومها شوهد عدد لا يحصي من القناصة يصوبون سلاحهم الي صدور المدنيين من أعلي أحد المباني المواجهة للسفارة الامريكية في موسكو… بعدها لم يرصد ظهورهم قبل 2002 في فنزويلا مع محاولة الانقلاب ضد هوجو شافيز وشوهد القناصة فوق مبني قرب القصر الجمهوري وفتحوا النار علي مظاهرة للمعارضة كانت متجهة للقصر فقتل من قتل وجرح واتهم شافيز بقتل شعبه ولم يكشف بدليل قاطع هوية القناصين… بعدها ظهروا في تايلاند 2010 وصحيفة كريستيان ساينس مونيتور أول صحيفة أمريكية تنشر تقريرا تفصيليا تسجل فيه ظهور قناصين غير معروفي الهوية قتلوا وأصابوا كلا من جنود الامن والمتظاهرين المنتسبين لذوي القمصان الحمر.. أظهرت الكاميرات صورا لبعض القناصة وشاهدهم الصحفيون ولم يتمكن احد من تحديد هويتهم.. المحطة التالية كانت ذات العام 2010 في جمهورية كيرجيستان بآسيا الوسطي مع تفجر العنف العرقي بتلك الجمهورية ذات الاهمية الاستراتيجية القصوي لكل منن روسيا وأمريكا وبها احد اكبر واهم القواعد العسكرية الامريكية في آسيا: قاعدة ماناس.. في ذروة الاحداث فتح قناصون غير معروفي الهوية النار علي الاقلية (الاوزبك) وقال شهود عيان أن القناصة ظهروا في الادوار العليا لمبني طبي يطل علي شوارع جانبية ضيقة وأنهم بدوا طوال القامة اقرب الي أجانب مرتزقة منهم سود البشرة وشقر ولم ينشر شيء من هذا في الصحف الدولية الكبري التي غطت الاحداث بغزارة ولم يجر تتبع او استقصاء ولا تحقيق حول كنه هؤلاء.. لننتقل الي تونس: 16 يناير 2011 ووفق شبكة سي ان ان: “عصابات مسلحة ” تقاتل قوات الامن التونسية، علما بان عمليات قتل عديدة ارتكبت علي مدي الثورة التونسية وصف مقترفوها بأنهم “قناصون غير معروفين “!

الي مصر: والسؤال ما زال ماثلا وهو من هم هؤلاء الذين شوهدوا أعلي مبني الجامعة الامريكية يصوبون نيرانهم علي الثوار في ميدان التحرير؟ وفي شهر أكتوبر قتل مينا دانيال الناشط المصري برصاصة قناص في الصدر خلال احداث ماسبيرو التي شوهد خلالها قناصة علي الكوبري استخدموا الرصاص بينما اكد الجيش أن ما من ذخيرة حية كانت بحوزة القوات المسلحة ولا نوعية البنادق والذخيرة تتبع لاية جهة امنية في مصر.. فمن يكونون هؤلاء القناصة الذين لم يضع أحد يده علي أي منهم في كافة أنحاء الدول التي ظهروا بينها و زاولوا مهامهم السوداء في ابنائها… هذا الدور الذي يزاوله هؤلاء ما زال غامضا و معقدا له وجوه متعددة تصعب من ايجاد اجابات قاطعة حولهم..
خلال مرحلة القلقلة الأولية في ليبيا عرضت قناة الجزيرة فيديو تظهر فيه مظاهرات سلمية تطالب بالديموقراطية ثم انهمرت النيران عليها من قبل ما يفترض انها قوات القذافي.. الفيديو يقدم ما يقنع المشاهد بأن المتظاهرين ضربوا بنيران قوات القذافي بينما الشريط الاصلي – بدون التدخل الفني – وهو موجود علي اليو تيوب يبين ذات التظاهرة و هي تحمل أعلاما خضراء أي كانت مع القذافي فأما النيران التي صوبت عليها فكانت عناصر قناصة غير معروفة الهوية! نتحول لسوريا حيث تتعرض الطوائف الثائرة من الشعب السوري الي فرق الموت أو قناصة منذ اندلاع العنف في شهر مارس ولكن وسائل الاعلام والفضائيات المرموقة التي نتابعها لم تنشرما يشير الي ذلك ولا أن (ثلث) الضحايا هم من قوات الجيش السوري..اضافة لعشرات الفيديوهات المنتشرة عن القبض على اكثر من قناص اسرائيلي في احداث سوريا وتم اهمالها!

ونبذه هامة : على الأرجح القناصة هم من جانب الحكومة الأمريكية والاسرائلية...وفي الواقع هما عملة واحدة..
رابط الفيديو في أخر هذا الموضوع
فكرة القناصة أستخدمت في زمن لينين زمن مايسمى بالثورة البلشفية على حد قول خبير سياسي ، يعني هي فكرة قديمة قبل أحداث تونس وقبل أحداث مصر
فكرة القناصة أيضا أستخدمت في أحداث مصر وتونس وليبيا وإيران وسوريا وأظن اليمن
ليس من مصلحة الحكومة الخبيرة سياسيا أن تستخدم القناصة لأن هذا يثير الفوضى والحقد والكراهية والرغبة بالإنتقام ويعطي سمعة جدا سيئة للحكومة وخصوصا في هذه الظروف الحرجة
- من غيرالمعقول بعد نتائج فكرة القناصة في تونس ومصر وليبيا أن تقوم حكومة أخرى بإستخدامها فهذا إنتحار سياسي ومنطقيا لايوجد أي مصلحة للحكومة من ذلك
منطقيا الأسهل القبض على بعض المتظاهرين وسجنهم
يمكن الإستنتاج من كلام المحلل الروسي السياسي أن العملاء المأجورين للإمبرياليين المتأمرين المافيا العالمية السياسية أمريكا وحلفاؤها ، العملاء يقنصون البعض من المتظاهرين ، المتظاهرين المخدوعين كرد فعل على الأرجح يسبون رئيس الحكومة وحكومة البلد ظانين أن من فعل ذلك هو من طرف الحكومة ، بعض المشاهدين للفيديوهات الذين لا يعلمون بحقيقة اللعبة قديتأثرون بالخدعة وتنطلي عليهم وقد يصبحوا عندها مع صف المخدوعين المضحوك عليهم وربما قد إحتمال عندما يدركوا اللعبة يكون قد فات الأوان

ربما سينقلب السحر على الساحر يوما ما عندما يتيقن بعض الناس حقيقة تلك الفيديوهات المنتشرة بالمئات في الإنترنت ، عن قنص المتظاهرين الضحايا ويكتشفوا اللعبة والخدعة ، ولكن أرجوا أن يتم ذلك قبل فوات الأوان بالنسبة لبعض الحالات


شاهد إذا رغبت الفيديو لمزيد من المعلومات
http://www.youtube.com/watch?v=JYRAukzqjSM
http://www.youtube.com/watch?v=_8S27BuM4jU

وهذه بعض فيديوهات لقناصة الموساد والسي اي ايه في سوريا
http://www.youtube.com/watch?v=e-kjKVzJJtk
http://www.youtube.com/watch?v=NN3tp8Jw3DA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق