فساد حسن راتب رئيس جمهورية سيناء
لماذا قناة المحور
الا يسترعى انتباهك عندما تفتح قناة المحور وخاصة برنامج عمرو الليثى
عندما تشاهد قاتل السادات والمتحدث باسم الاخوان وهم ضيوف دائمين لعمرو الليثى
ولماذا اختار مرسى هذة القناة واختار عمرو الليثى بالتحديد
اسال نفسك لماذا ومن وراء هذة القناة
انة الفاسد حسن راتب
من هو حسن راتب
حسن راتب فساد و استيلاء علي أراضي الدولة و بيع الأسمنت لإسرائيل
فساد حسن راتب رئيس جمهورية سيناء
تلاعب وتطبيع وكسب غير مشروع
لغز حسن راتب ..قال عن الوريث: قيادة تثلج صدر الأمة.. وقال عن مبارك.. لابد أن نقدسه
الكثيرون يتفقون معه.. والكثيرون يختلفون معه أيضا.. حسن راتب رئيس قناة «المحور» عضو الحزب الوطني "المنحل" والرجل الذي
كان يلعب دور "عراب" النظام السابق.. أصبح يلعب دور المحلل لجماعة الإخوان المسلمين.. لقاؤه الغامض بالرئيس مرسي خلال الأيام
القليلة الماضية أثار الكثير من علامات الاستفهام.. زاد من هذا الغموض عدم الإفصاح عن سبب الزيارة.. التكهنات والتساؤلات مازالت
تتردد دون إجابة شافية خصوصا أن الزيارة أعقبها تعيين الدكتور ماجد عبدالله رئيس قناة «المحور» التي يمتلكها راتب مستشارا إعلاميا
للرئيس لشئون الإعلام والتليفزيون رغم طرد القناة من ميدان التحرير قبلها بأسابيع قليلة لانتماء صاحبها للحزب الوطني "المنحل" وكونه
واحدا من رموز النظام السابق.. حسن راتب أو إمبراطور سيناء كما يلقبه البعض أصبح لغزا محيرا في معادلة الثورة الجديدة.. الاتهامات
توجه إليه بالمشاركة في موقعة الجمل.. ورئيس الجمهورية يستضيفه في مكتبه دون إبداء أسباب الزيارة.. وهو ماكان سببا في "التكهن"
حول الزيارة مابين استحداث وزارة لسيناء علي أن يتولاها راتب إلي جانب توسطه لرجل الأعمال محمد أبوالعينين للتدخل لحل أزمته مع
عمال مصنع سيراميكا كليوباترا بالسويس.. لذلك لم يكن غريبا أن تكال الاتهامات للرئيس مرسي من كل حدب وصوب بسبب لقائه برجل
يعتبره الجميع واحدا من أهم رموز النظام السابق بل أن قناته تعتبر القناة الفضائية الوحيدة التي كانت تحصل علي امتياز نقل مؤتمر
الحزب الوطني سنويا بصفة حصرية وهو الأمر الذي استمر لخمس سنوات متتابعة مما جعل الكثيرين يرددون أن قناة «المحور» هي
المتحدث الرسمي باسم "الوطني المنحل".. عقب تولي مرسي دفة الحكم في مصر كان راتب واحدا من ضمن وفد رجال الأعمال الذين
التقاهم مرسي في القصر الجمهوري بل إن راتب كان يعتبر المتحدث الرسمي باسم وفد رجال البيزنس أعقبها بتصريحات صحفية
اعتبرها الكثيرون مغازلة صريحة لـ"الجماعة" أكد فيها أنه لم يشعر بأي نهج إقصائي من جماعة الإخوان المسلمين، مرجعا السبب في
ذلك الأمر، إلي معرفته بالعديد من رواد الجماعة، أمثال الدكتور مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، والذي كان صديقا لوالده، علي حد
وصفه. لافتا إلي اطمئنانه من ناحية الجماعة التي تملك 80 عاما من النضال السياسي، وأنها لم تكن لها قوة بدون المعارك الكبيرة التي
خاضتها فكريا وسياسيا، فدائما المعارك تمحص خاصة في المعارك الحقيقية.. تصريحات راتب لاقت استياء كبيرا من الشارع المصري
ووصفه البعض بـ " المتلون" خصوصا أنه له تصريحات سابقة كانت تمدح الحزب الوطني وقياداته والرئيس السابق مبارك ونجله جمال
ومنها تلك التي خرج بها آواخر العام 2010 قبل اندلاع الثورة بشهور قليلة في برنامج 90 دقيقة الذي تذيعه قناته وصف فيها جمال
مبارك، نجل الرئيس المخلوع والمحبوس علي ذمة العديد من القضايا بأنه: "قيادة تثلج صدر الأمة وتقر عينها".. مقيما أداءه قائلا: "
الزعامة تولد من رحم الحزب الوطني.. فجمال له رأي ورؤية مختلفة لإدراك كل المشكلات التي يمر بها المجتمع. ويضعها في إطارها
القومي والدولي.. ويتعامل معها بحلول بسيطة".
وتابع راتب: "نحن القائمين علي قناة «المحور» لنا قناعتنا وإيماننا بالعمل المؤسسي الذي يقوم عليه الحزب الوطني.. إلا أن ذلك لا يمنعنا
من أن نفسح المجال للرأي والرأي الآخر، دون أن نحجر علي رأي أحد"، لافتاً إلي أن القناة "لا تقوم فقط بنقل ما يدور في أروقة الحزب
الوطني.. بل تقوم أيضا بنقل ما يدور في الشارع المصري لقيادات الحزب، بالرغم من عدم وجود مرجعية لكلام الناس".
وفي هذا اللقاء شدد راتب أيضا علي أن "نظام الرئيس مبارك لابد أن نحترمه ونقدسه لأنه أتاح حرية التعبير.. مضيفا: "عشنا حقبة زمنية
مطأطئين الرأس"، معتبراً خطاب الرئيس الذي ألقاه في افتتاح المؤتمر السنوي السابع للحزب في العام 2010 منهج "عمل ودستور"..
راتب لم ينف نهائيا علاقته بالحزب الوطني المنحل ففي أحد تصريحاته قال: "مثل الكثيرين كنت عضوا ساكنا في هذا الحزب ولم أكن
يوما فاعلا فيه رغم إصراري علي النقد البناء الذي هو في صالح الوطن سواء في آرائي أو توجهات قناة «المحور» وارتباطي بالحزب
كان بسبب الرئيس السابق الذي أكن له كل احترام".. لكن مالم يذكره رئيس قناة «المحور» هو تدرجه الوظيفي داخل " الوطني المنحل "
الذي بدأ فيه عضوا باللجنة الاقتصادية من 1995 حتي 2000 ثم عضوا للجنة الإدارة المحلية بالحزب من 2000 حتي 2001 وأمينا
لأمانة الأمن الغذائي من 2001 حتي 2003 وعضو الأمانة العامة للشباب ورئيس لجنة المنظمات غير الحكومية من 2003 حتي
2005 وكان آخر منصب تولاه داخل الحزب قبل حله عضوية الأمانة العامة للتدريب والتثقيف.. إمبراطورية راتب الاقتصادية تشير إلي
أنه أهم رجل أعمال داخل محافظات سيناء ومنها كون دولته الاقتصادية حيث يملك مايقرب من 14 مصنعا في مجالات الأسمنت
والزجاج بجانب القري السياحية كما يمتلك قرية سما العريش والتي تضم أكثر من 1300 وحدة سكنية وفندقية ومصنع أسمنت سيناء
ومصنع سيناء للأسمنت الأبيض وخطين لإنتاج الأسمنت الرمادي والأسمنت الأبيض ومصنع أكياس الكرافت وجامعة سيناء ومدينة
سما سيتي بالهرم ومدينة سما القاهرة بالقطامية ومدينة الجولف العالمية بالأقصر وعددا من المناطق الفندقية بجانب امتلاكه قناة «
المحور» الفضائية فضلا عن رئاسته جمعية مستثمري شمال سيناء.. راتب يواجه مؤخرا العديد من الاتهامات تتعلق بذمته المالية أهمها
اتهامه بالاستيلاء علي 5 آلاف فدان أنشأ عليها جامعة سيناء مقابل 5 آلاف جنيه للفدان الواحد لم يدفع من ثمنها سوي 25% من قيمة
الأرض علي أن يسدد الباقي علي ثلاثين عاماً بالمخالفة للقانون وهناك حاليا بلاغ مازال يتم تداوله أمام النائب العام يتهم راتب بالاستحواذ
علي عقد توريد الطفلة إحدي الخامات الرئيسية لمصنع الأسمنت بعقد سنوي يبلغ 5 آلاف جنيه فقط بينما يتم توريدها للمصنع الذي انتقلت
ملكيته لشركة استثمارية أخري بـ42 مليون جنية سنويا.
كما اتهم البلاغ راتب بالحصول علي ترخيص لإنشاء قرية سما العريش بوصفها مساكن أهلية وحصل علي قروض مخفضة الفائدة 6%
فقط ، وتحولت المساكن الشعبية إلي قرية سياحية خالصة، وكذلك حصوله علي ترخيص بإنشاء جامعة سيناء الخاصة بوصفها جامعة
أهلية ذات مصاريف مخفضة وحصل علي قروض نظير ذلك، ومعونات باعتبارها جامعة أهلية، وبعد ذلك تحولت الجامعة إلي جامعة
خاصة مرتفعة المصاريف كما حمل البلاغ اتهام راتب ببيع الأسمنت إلي إسرائيل لمدة عامين لإنشاء جدار الفصل العنصري.. الأمر ذاته
تقرر في البلاغ الذي قدمه عضو مجلس الشوري صلاح الصايغ الذي اتهم فيه اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية السابق
بمجاملة حسن راتب بإعطائه 5 آلاف فدان لإنشاء جامعة سيناء بشرق قناة السويس بقيمة 5 آلاف جنيه للفدان لم يدفع منها سوي 25%
بالمخالفة للقانون الذي يحظر ويمنع بيع أراض في سيناء.. الفترة الماضية شهدت أيضا دخول راتب في مبارزة كلامية مع رجل الأعمال
الهارب اشرف السعد حيث اتهمه الأخير بالاستيلاء علي أراضي الدولة بالهرم وشمال سيناء بملاليم عن طريق زوجة أحد اللواءات
بالحرس الجمهوري والقريب من الرئيس السابق مبارك بجانب عدم حصوله علي الدكتوراه وأنه كان يعمل مندوب مبيعات بإحدي شركات
الألبان بالسعودية وهو ماقوبل بعاصفة غضب من راتب الذي رد علي السعد في إحدي المداخلات الهاتفية في أحد البرامج التليفزيونية
بألفاظ جارحة.. لكن أبشع الاتهامات التي وجهت إلي راتب تتعلق بوضع النصب التذكاري الإسرائيلي صخرة ديان في موقع جامعة سيناء
في الشيخ زويد كأحد معالم سيناء بجانب اتهام قناة «المحور» التي يرأس مجلس إدارتها بالعمل علي إحداث الفتنة أثناء أحداث الثورة
والتحريض ضد الثوار.
عائلة الغول تحاصر حسن راتب لاسترداد حقوقها المنهوبة
ما زالت جامعة سيناء الخاصة وقرية سما العريش السياحية المملوكتان لرجل الأعمال الشهير د.حسن راتب محاصرتين من قبل عائلة
الغول التي تنتمي إلى قبيلة الفواخرية أكبر قبائل العريش، وذلك لليوم الثاني على التوالي حيث قامت عائلة الغول بنصب خيام اعتصام أمام
بوابات جامعة سيناء الخاصة وقرية سما العريش وفرضت حظر دخول وخروج أي من الطلاب والموظفين منها وتم منع السيارات
نهائيًا.
وصرح الحاج صقر الغول من كبار عائلة الغول بأننا ما زلنا في انتظار ما تسفر عنه المفاوضات الجارية حاليًا بين أبناء العائلة ود.
حسن راتب، وذلك عقب توجه وفد من العائلة لمقابلة راتب بالقاهرة تحت إشراف الجيش والشرطة، ولم تسفر المفاوضات عن شيء حتى
الآن.
وما زال شباب العائلة يواصل الاعتصام والمبيت أمام جامعة سيناء بعد نصب الخيام.
ومازالت حالة الغضب الشديدة تسير علي ابناء قبائل وسط سيناء الذين يطالبون بطرد حسن راتب وتأميم مصنع الاسمنت الذي قام ببيع
أسهمه لشركتي «لافارج» و«فيكات» الفرنسيتين المتخصصتين في صناعة الأسمنت
راتب كان يصدر الأسمنت لبناء الجدار العازل الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، واستغل أرض قرية سما التى كانت متخصصة للإسكان
الشعبى فى بناء فيلات وشاليهات وجامعة خاصة، وليست أهلية وبالتالى لم يستفد أبناء سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق