ثلاثة أعرف أنهم لا زالوا علي قيد الحياة ..
ألأول هو أسامة بن لادن.
أسامة بن لادن هو الإسم الأخطر والمهدد الوحيد لأسرار السي آي إيه والتي تعلم أن في موت أسامة بن لادن فضح للعديد من أسرار وطريقة عمل السي آي إيه. ما لا يعلمه الكثيرون هو أن عدد كبير من أفراد عائلة بن لادن متواجدين هنا في الولايات المتحدة وبعلم وتحت حماية السي آي إيه. العلاقة بين السي آي إيه وبين عائلة بن لادن تعود إلي ما قبل ظهور أسامة بن لادن علي الشاشة وقبل أن يعرف العالم بإسم عائلة بن لادن.
محمد عوض بن لادن والد أسامة بن لادن كان من أكبر رجالات المقاولات في المملكة العربية السعودية وكان فعلاً قد بداء حياته حمالاً وليس بإشاعة وكان يقوم بحمل أغراض الحجاج في مكة المكرمة في موسم الحج ثم حمالاً في ميناء جدة البحري بقية العام. تدرج بعد ذلك محمد عوض بن لادن من خلال مقاولات للبناء صغيرة بسيطة وحتي تصادف أن كان الملك عبد العزيز في زيارة لمدينة جدة وكان في تلك الرحلة أول عهد الملك عبدالعزيز في ركوب السيارة وكانت الرحلة من الرياض وحتي مدينة جدة تستغرق حوالي العشرة أيام لعدم وجود وسيلة لعبور جبل الهدي والذي كان يعترض الطريق المستقيم بين الرياض والساحل الغربي للملكة العربية السعودية، المهم ، كان أول عمل مقاولات يسند إلي محمد عوض بن لادن هو بناء مصطبة خرسانية ضخمة تسير عليها سيارة الملك عبد العزيز فتصبح اليسارة بمحاذاة باب القصر والذي كان مرتفعاً عن الأرض وذلك لأسباب إرتفاع نسبة المياة في موسم السيول في منطقة جدة والتي هي مشكلة وحتي يومنا هذا في منطقة جدة في موسم الأمطار والسيول. كان إعجاب الملك عبد العزيز بتلك المصطبة التي سارت عليها سيارة الملك هي بداية العلاقة بين الملك عبد العزيز ومحمد عوض بن لادن وإنهالت مشاريع المقاولات علي محمد عوض بن لادن الذي يعود إليه الفضل في إعادة ترميم المسجد الأقصي بعد حرقه عام الف وتسعمائة وتسعة وستين وكان لأعمال الترميم هذه للمسجد الأقصي أكبر الفضل في إعطاء الضوء الأخضر للتخلص من محمد عوض بن لادن في حادث تحطم المروحية التي كانت يستقلها للإطلاع علي آخر مراحل إتمام طريق الهدي الدائري والذي لم يسمح القدر لمحمد عوض بن لادن ولا المخابرات الأمريكية أن يري هذ المشروع مكتملاً وذلك بسبب ترميم المسجد الأقصي علي نفقة محمد عوض بن لادن. قبل ذلك كان محمد عوض بن لادن قد أسند إليه الملك عبد العزيز بناء أول قاعدة أمريكية او بمعني أدق المساهمة في بناء أول قاعدة أمريكية بالقرب من مدينة الظهران وبعد ذلك قامت شركة بن لادن ببناء مدينة أرامكو لعمال ومهندسين البترول الأمريكيين بجوار مدينة الخبر في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وكان لا بد من أجل أن تتمكن شركة بن لادن أن تستمر في بناء تلك المشاريع أن تحضي شركة محمد عوض بن لادن بموافقة جهاز المخابرات الأمريكية وكما هو متعارف عليه وحتي يومنا هذا أن تقوم المخابرات الأمريكية بالتحري عن كل كل شركة تعمل في مشاريع الحكومة الأمريكية كبناء السفارات أو التي تساهم في عمليات بناء القواعد العسكرية الأمريكية في أنحاء العالم. كانت شركة محمد عوض بن لادن هي واحدة من الشركات القلائل في العالم في ذلك الوقت والتي تحمل ما يسمونه بالبطاقة الخضراء للعمل في مشاريع للحكومة الأمريكية وذلك حتي قيام محمد عوض بن لادن بالتعهد بترميم المسجد الأقصي وكان هذا خرق صريح لما يمكن أن تقوم به وما لا يمكن أن تقوم به أي شركة في العالم ترغب في مواصلة عملها في مشاريع أمريكية وتوقفت عطائات المقاولات للمشاريع الأمريكية لشركات بن لادن في المملكة العربية السعودية وحتي إغتيال محمدعوض بن لادن في ذلك الحادث في طائرة هيلوكبتر تم شرائها حديثاً وكانت تلك الرحلة هي ثاني رحلة تقوم بها تلك الطائرة بعد أن تمت صيانتها في قاعدة أمريكية بجوار مدينة ينبع في المنطقة الغربية. أعاد سالم بن لادن بعد وفاة والده العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وإستعاد رضي المخابرات الأمريكية وعادت المشاريع الضخمة لمجموعة شركات بن لادن وعلي الرغم من ذلك تخلصت الإستخبارات الأمريكية من سالم بن لادن في حادث طائرة مشابه لحادث والده ولكن هذه المرة في الأجواء الأمريكية فوق ولاية تكساس. كانت تلك الحادثة هي نهاية العلاقة بين مجموعة شركات بن لادن وبين الولايات المتحدة الأمريكية ويربط البعض الكره الشديد الذي يكنه أسامة بن لادن للولايات المتحدة بموت والده وأخاه الأكبر علي يد الأمريكيين وهو ما جعل أسامة بن لادن يقوم بتوزيع أسراره علي قائمة طويلة من محبيه وأعوانه ليضمن بها حياته.
خطة بن لادن ضد الولايات المتحدة الأمريكية نشأت وتبلورت عندما إنخرط في حركات الجهاد لتحرير أفغانستان من الإتحاد السوفيتي آن ذاك بعد أن علم أن الأمريكيين يقومون بتدريب المجاهدين الأفغان والعرب ضد الإتحاد السوفيتي ويقومون بتزويدهم بمعلومات وتقنيات متطورة لمواجهة ما لدي الإتحاد السوفيتي وكان إسم أسامة بن لادن قد مر علي المخابرات الأمريكية من ضمن لوائح الأسماء لألاف المنخرطين في حرب تحرير أفغانستان دون أن تلتقط المخابرات الأمريكية إسم أسامة بن لادن لأنه كان مدرج في تلك اللوائح تحت إسم أسامة محمد عوض وإنخرط أسامة بن لادن في تدريبات مكثفة كانت تقدمها المخابرات الأمريكية للمجاهدين ضد الإتحاد السوفييتي وتعلم منهم أشياء وأسرار، حتي وإن لم يتم تعليمها له شخصياً وكانت المخابرات الأمريكية تقوم بتعليمها لعدد من أفراد حركة طالبان والتي كانت علي علاقة جيدة بالولايات المتحدة في تلك الحقبة، كان أسامة بن لادن يقوم بشراء تلك المعلومات وحتي المعدات التي كانت تزودها المخابرات الأمريكية لحركة طالبان ومنها صواريخ ستينجر المتطورة والتي هي صغيرة الحجم وتطلق من علي كتف مطلقها وتم إخفائها في جبال أفغانستان والتي إستخدمتها حركة القاعدة في عدد من المواجهات مع القوات الأمريكية في الحرب التي شنتها أمريكا علي أفغانستان عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والمهم في كل ما تقدم هو أن هناك كنز من المعلومات يحتفظ به أسامة بن لادن ما يجعل التخلص منه يعني إباحة تلك الأسرار ونشر لتلك المعلومات الحساسة ولا ضمان لبقاء تلك المعلومات والأسرار طي الكتمان سوي في الإبقاء علي أسامة بن لادن علي قيد الحياة تماماً كما خطط أسامة بن لادن لعلمه أن المخابرات الأمريكية لن تتمكن من الإنفاق علي حملة أسرار بن لادن لا بالكم ولا بالكيفية التي ينفق بها بن لادن علي أعوانه وحملة أسراره سواء بين أفراد عائلته أو بين أصدقائه المقربين وأعضاء حركته، هذا الأمر خطط له أسامه بن لادن للحفاظ علي حياته وكانت الصفقة بين حكومة باراك أوباما وحركة القاعدة هي أن تقوم الولايات المتحدة بعملية عسكرية وهمية تخترق فيها الأجواء الباكستانية وتسقط إحدي المرحيات المشاركة في تلك العملية وتستعاد تلك المروحية بدون أن يشعر سكان تلك البلدة الباكستانية التي وقعت فيها أحداث ذلك الفيلم ولا أن تعلن الباكستان والتي قامت بالتحقيق مع بقية أفراد عائلة بن لادن حسب زعم الحكومتين الأمريكية والباكستانيةمع عائلة بن لادن وعلاج زوجته المصابة ودفن إبنه حمزه، ربما دفنوه في قبر مجهول هو الآخر، دون حتي أن يكون هناك سجل واحد عن علاج زوجة بن لادن ولا حتي خبر عن من قام بعلاج زوجة بن لادن ولا لقاء مع دكتور ولا حتي ممرض أو ممرضة قاموا بعلاج المصابين في ذلك الهجوم ورغم كل ذلك تدعي بعدها الولايات المتحدة أن أسامة بن لادن قد تم قتله إلا أن ما فضح هذه الخدعة هو إدعاء الولايات المتحدة بأنها ألقت بجثته في البحر وهو أمر يخالف أبسط قواعد عمليات التخلص من مطلوبين حتي علي المستوي المحلي فما بالك علي المستوي الدولي كأسامة بن لادن أضف إلي ذلك رفض الولايات المتحدة الإفصاح عن المكان الذي قامت فيه بالتخلص من الجثة ثم السؤال الأهم وهو لماذا التخلص من جثة بن لادن بهذه الطريقة؟ الإجابة هي أنه لم يكن هناك جثة و أسامة بن لادن حي يرزق في مكان ما في هذا العالم ونحن نرجح أنه في أحد وديان حضرموت.
أما الإسم الثاني الذي أعرف أنه علي قيد الحياة فهو
معمر القذافي
. معمر القذافي هو أول رئيس عربي إستخدم الشبيه. و الشبيه هو أن يتم إختيار شخص يشبه الرئيس بشكل مذهل ويستخدم هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص في عمليات تمويه عندما يكون هناك معلومات عن خطر ما يهدد حياة ذلك الزعيم أو وذاك الرئيس. وكان هذا الرجل المجنون حقاً وداهية حاول إستخدام هذا الشبيه له حتي في الحضور نيابة عنه في عدد من مؤتمرات القمة العربية ولقد إكتشفت أول محاولات القذافي إستخدام الشبيه علي يد المخابرات الجزائرية والتي كانت قد كشفت شخصية هذا الشبيه لمعمر القذافي في القمة العربية السادسة في الجزائر سنة ألف وتسعماءة وثلاثة وسبعين والذي بعد أن تم إكتشاف ذلك الأمر وتفادياً للحرج الدولي العربي تم الإعلان عن عدم مشاركة ليبيا في تلك القمة بمستوي رفيع. ثم بعد ذلك حاول إستخدام الشبيه في القمة الحادية عشر في الأردن وكادت أن تنجح تلك المحاولة إلي درجة أن الشبيه حضر فعلاً أول جلسات القمة ثم تم الإعلان عن مغادرة العقيد المؤتمر علي عجل ولأسباب غامضة والحقيقة هي أن المخابرات البريطانية أبلغت الملك حسين بالأمر وتم تدارك الأمر أيضاً علي عادة الحكام العرب وللحفاظ علي الشكل العام للدول العربية من مقالب كان يسخر بها معمر القذافي من حكام الدول العربية.
وعودة إلي أن الذي تم قتله وهو شبيه معمر القذافي والذي كان يقول للغوغاء المحيطة به في مشاهد ما قيل عنها عملية مقتل القذافي، كان يقول هذا الشبيه أهدأو شوية أنا مش معمر وفي بقية الفيلم والذي لم يعرض كاملاً قال أنه ليس هو المطلوب وأنه مجرد شبيه لمعمر القذافي وسواء كان من إدعوا أنهم عثروا علي معمر القذافي كانوا قد عثروا علي أحد اللذين يشبهون معمر القذافي وهم كثر حيث أن عدداً من أطباء التجميل الإيطاليين إعترفوا أنهم قاموا بعمليات تجميل لعدد من الأشخاص يشبهون العقيد معمر القذافي ليتحولوا إلي نسخة تشبه الأصل إلي حد بعيد كانت تتم عمليات التجميل هذه في ليبيا ويدفع ثمن هذه العمليات بسرية تامة. لم تعرض أن تقوم الحكومة الحالية الليبية بفحص الحمض النووي لجثة من يقولون أنها جثة معمر القذافي وتتهرب الحكومة الحالية من هذا الأمر لأسباب أنهم يعلمون أن من قتلوه هو شبيه لمعمر القذافي وليس معمر القذافي.
الشخص الثالث الذي أعلم أنه لا يزال علي قيد الحياة هو
عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري
. هذا الرجل فجأة قيل عنه أنه مريض وفجأة تم نقله ألمانيا ثم إلي إلي الولايات المتحدة علي عجل ثم فجأة مات. هذا الرجل هو من أهم بل ومن أخطر رجالات المخابرات في العالم ولديه من المعلومات ما يستحيل أن يجعل نفسه، وهو صاحب الخبرة الطويلة في عالم المخابرات، من المستحيل أن يجعل نفسه عرضه لعملية تسميم كما خرجت وسائل الإعلام المصرية في محاولة تشبه وتقترب من محاولات الهواة والمبتدئين إعلامياً بأن عمر سليمان عاني من حالة تسمم في المعدة ثم بعد ذلك إنقلب هذا لمرض من تسمم في المعدة إلي مرض غامض في القلب مات علي أثره ولم تصدر معلومات بهذا الشأن من المستشفي الذي من المفروض أنه مات فيها ولم تستخرج شهادة وفاة من ولاية أوهايو وهو أمر لا بد منه ولا يمكن تجاوزه ثم أن خط رحلة العلاج غير مقنعة وغير طبيعية حيث أن من المفروض أن في ألمانيا وحسب إعتراف الأمركيين قدرات طبية أعلي مستويً من التي في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأمراض الغامضة وذلك لحرية العمل المخبري وعدم وجود قيود حكومية عليه في ألمانيا من ما يمكن أي طالب لعلاج مرض عضال أن يتوجه إلي ألمانيا وذلك لإتاحة أوسع المجال لإستخدام مواد وعقاقير قد لا يمكن السماح بإستخدامها في الولايات المتحدة إلا أن رفض ألمانيا المشاركة في تلك المسرحية عجل في سفره إلي الولايات المتحدة أضف إلي ذلك عدم السماح للطب الشرعي المصري والذي هو الجهة الوحيدة القادرة علي إستصدار أمر بالدفن ولم تقم بالكشف علي جثة عمر سليمان للتأكد أولاً من شخصيته وصدر تصريح الدفن لتلك الجثة المجهولة دون فحص لتلك الجثة.
عمر سليمان هو خازن أسرار كل الدول العربية وكم المعلومات لديه يستحيل معه أن يموت بهذه الطريقة السخيفة الغامضة. الرجل حي يرزق ويقرء كلماتي هذه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق