محمد مرسي عرف بين المصريين في لوس انجلوس بالكذب والدجل وكان صديقا للمليونير السعودي الفاسد محمد الفاسي
فوجيء محمد مرسي مرشح الاخوان لرئاسة مصر بتصويت المصريين في لوس انجلوس لمنافسه شفيق رغم انه اقام وعمل ودرس وخلف في لوس انجلوس في مطلع الثمانينات وتعرفه كل مقاهي المدينة ومخابزها وملاهيها الليلية ايضا ... ووفقا للمصريين في لوس انجلوس فان شفيق وجماعة الاخوان كذبوا على الشعب المصري حين سوقوا مرسي بصفته احد علماء ناسا وزعموا في حملات الدعاية انه كان يتقاضى 36 الف دولار ( نحن نتكلم هنا عن عام 1983 ) مع ان رواد الفضاء انفسهم لم يكونوا يتقاضون انذاك ربع هذا المبلغ
ولكن بعد ان اثارت الصحف الانجليزية تساؤلات حول هذا الزعم وكيف يمكن لغير الامريكي اصلا ان يعمل في وكالة ناسا سارعت جماعة الاخوان الى ايقاف الحملة وسحب الدعاية الخاصة بوكالة ناسا بعد ان نفت ان يكون مرشحها يحمل الجنسية الامريكية واكتفت بالقول ان مرسي قدم ابحاثا لناسا عبر وسيط ثالث ... وهنا اتسع الرتق على الكاذب .. فناسا لا تتعامل تجاريا مع ( صوب كونتراكتور ) او موظفين من بيوتهم بخاصة وان ناسا تقوم بابحاث تدخل ضمن اسرار الدولة العليا ومرسي لم يحلم يوما ان يدخل ناسا واقصى ما حققه في لوس انجلوس هو العمل كمعيد بالقطعة في احدى جامعاتها وهي فرص عمل تمنح للكثير من الطلبة الخريجيين
ووفقا لعرب كاليفورنيا فان مرسي ارتبط بعلاقة مشبوهة مع المليونير السعودي الفاسد محمد الفاسي الذي كان يومها يقيم في لوس انجلوس وتم طرده منها بعد ان اشترى قصرا في ضاحية بيفرلي هيلز الراقية ونصب فيه تماثيل عارية طلاها بلون برونزي مما جرح مشاعر سكان المنطقة الذين حرقوا القصر والعجيب ان عودة مرسي الى مصر ليس لخدمة وطنه كما زعم في بياناته الرئاسية وانما فقط لان محمد الفاسي انتقل الى الاقامة مع اخته هند الفاسي زوجة الامير تركي في احد فنادق القاهرة ليرتكب مع اخته ولاكثر من عشرين سنة متواصلة السبعة وذمتها حتى ضجت فنادق القاهرة من فضاح هذه العائلة الوسخة
ومرسي بعد هذا متهم بهدم اسوار سجن النطرون مع الكتاتني والعريان والاعتداء على مخافر الشرطة ولا زالت مواقع انترنيت مصرية تعرض اتصالا اجراه مرسي بعد هروبه في 28 الشهر من السجن مع محطة الجزيرة رغم ان خطوط الهاتف كانت مقطوعة في مصر مما يشير الى ان مرسي كان مسلحا بهاتف ثريا دولي تابع لمحطة الجزيرة وما يعني ايضا ان محطة الجزيرة كانت متورطة باحداث سجن وادي النطرون .. فكيف لسجين هارب من السجن بعد الاعتداء على رجال الشرطة ويعمل مخبرا صغيرا لمحطة الجزيرة ان يصبح رئيسا لمصر
ربما هذه التساؤلات هي التي جعلت المصريين في كاليفورنيا يقبلون على التصويت لشفيق ومثلهم فعل مصريو هيوستون وواشنطون ونيويورك في وقت حملت فيه حملة محمد مرسي المجلس العسكري الحاكم في مصر مسؤولية حيادية الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة، والانتقال بالبلاد إلى دولة ديمقراطية، فيما حاول مرسي مغازلة المرشحين الخاسرين في الجولة الأولى بمناصب رفيعة لكسب أصوات مؤيديهم
وقال الفريق القانوني في مؤتمر صحفي له، أمس، إن مسؤولية إجراء الجولة تقع في المقام الأول على عاتق المجلس الذي عليه مسؤولية سياسية وقانونية ودستورية، في الحفاظ على نزاهة وشفافية تلك الانتخابات، وتأكيد التزامه بما سبق أن تعهد به من رعاية الانتقال السلمي للسلطة، وإتاحة الفرصة كاملة للشعب المصري لاختيار مرشحه للرئاسة بإرادته الحرة ومن دون تدخل من قبل أي جهة، وبشكل يحوز احترام العالم . وتابع الفريق: إن “الشعب المصري يتطلع لتعود بلاده إلى الريادة في محيطها الإقليمي والدولي من جديد، لأن هذه الانتخابات ستكون البداية الحقيقية لإقامة مصر الجديدة التي يحلم بها الشعب ويتوق لرؤيتها على أرض الواقع” . وطالب عبدالمنعم عبدالمقصود، أحد أعضاء الفريق القانوني، اللجنة الرئاسية بضرورة تمكين مرشحها من الحصول على أسطوانة مدمجة متضمنة قاعدة بيانات الناخبين، الذي تم تجاهله في الجولة الأولى، وحتى الآن بتعمد واضح وغير مبرر وبالمخالفة الصارخة للقانون ومعايير الشفافية والنزاهة، خاصة أنه ثبت وجود آلاف الأسماء المكررة بقاعدة البيانات
كما طالب اللجنة بتفعيل قراراتها الخاصة بتمكين مندوبي المرشحين من المبيت داخل مراكز الاقتراع وإلزام قوات الأمن بعدم عرقلة تنفيذ تلك القرارات مثلما حدث في الجولة الأولى، وأن تفعل القانون بأن تسمح لوكلاء المرشحين بحضور عملية الفرز حضوراً فعلياً وليس صورياً أو شكلياً”، على حد قوله . ودعا إلى ضرورة تمكين مندوبي ووكلاء المرشحين من تسلم كشوف نتائج الفرز في جميع اللجان الفرعية والعامة كاملة غير منقوصة، لاسيما أن اللجنة تعهدت بتلافي جميع هذه السلبيات وغيرها في جولة الإعادة
ووجه عضو الحملة، ناصر الحافي، انتقادات للجنة، متسائلاً: “ما الذي يميزكم الآن عن الوزير المسجون حبيب العادلي الذي كان يرفض تسليمنا قواعد كشوف بيانات الناخبين باعتبار ذلك الضمان الوحيد لعدم تزوير الانتخابات لتجنب ورود أسماء لمتوفين أو ضباط شرطة وجيش، ضمن المصوتين بالمخالفة للقانون والدستور، وهو ما تم ضبطه وتحرير محاضر بشأنه في العديد من اللجان الانتخابية خلال الجولة الانتخابات” . وكان مرسي، حذر في حديث مع فضائية “الحياة”، مساء الأحد، من أي خطوات في اتجاه تزوير الانتخابات، مشيراً إلى أن هناك من يحاول إغراء الناخبين وتخويفهم بهدف التأثير فيهم والتصويت لمصلحة منافسه . وجدد تعهده بالقصاص العادل للشهداء ومصابي الثورة، والتزامه خلال الأسابيع الأولى من توليه سلطة الحكم حال فوزه بحل 5 مشكلات يعانيها الوطن، وهي: الغياب الأمني، وأزمة القمامة، والمرور، وسوء إنتاج الخبز، وأزمة الوقود، لافتاً إلى إصدار قرارات فورية لمعالجة تلك المشكلات، معتبراً غياب الأمن أحد تحديات السياحة في مصر . وقال مرسي إنه حال فوزه سيعرض على عدد من مرشحي الثورة الذين لم يحالفهم الحظ في الجولة الأولى، ومن بينهم حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح، العمل معه كنواب لرئيس الجمهورية رغم اعتذارهما، كما سيدعو د .محمد سليم العوا والمستشار هشام البسطويسي وخالد علي للعمل كمساعدين ومستشارين للرئيس . واعتبر عدم رغبة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدكتور محمد البرادعي، العمل في السلطة التنفيذية خسارة كبرى، مشدداً على ضرورة تعيينه امرأة لا تنتمي لأي فصيل سياسي في منصب نائب الرئيس أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق