الاثنين، 21 فبراير 2011

سيف الإسلام القذافي

سيف الإسلام القذافي
ولد سيف الإسلام القذافي في 25 حزيران/يونيو 1972 بطرابلس، وهو النجل الاكبر من زوجة
القذافي الثانية وثاني أبناء الزعيم الليبي الثمانية. وفي عام 1995 حصل سيف الإسلام على إجازة في الهندسة
المعمارية من جامعة الفاتح في طرابلس، من هنا لقبه "المهندس سيف". وكلفه والده حينها بوضع مخطط لمجمع
عقاري ضخم مع فنادق ومسجد ومساكن.
وبعد خمس سنوات، تابع سيف الإسلام القذافي دراسته فاختار ادارة الاعمال في فيينا (النمسا)، حيث حصل على
شهادة من معهد "انترناشونال بيزنس سكول".
وارتبط في تلك الفترة بصداقة مع يورغ هايدر، زعيم اليمين النمساوي الشعبوي الراحل.
وفي لندن، أنهى دراسته الجامعية بدكتوراه من معهد "لندن سكول اوف ايكونوميكس". وبعدما أصبح شخصية
معروفة في طرابلس حيث انطلق في عالم الأعمال، ظهر على الساحة الدولية سنة 2000، عندما فاوضت مؤسسته
من اجل الإفراج عن رهائن غربيين محتجزين لدى مجموعة من المتطرفين الاسلاميين في الفلبين.
ويتكلم سيف الاسلام القذافي الانكليزية والالمانية وقليلاً من الفرنسية. وهو يتحدث بهدوء واتزان ووصفته وسائل
الإعلام بأنه الوجه الجديد المحترم لنظام اتهم لزمن طويل بمساندة الارهاب.
وهو الذي فاوض ايضاً على الاتفاقات من أجل دفع تعويضات لعائلات ضحايا الاعتداء على طائرة في لوكربي
بأسكتنلدا في 1988، حيث اتهمت ليبيا بالتخطيط للعملية، وقضية دفع تعويضات لضحايا الاعتداء على طائرة "
اوتا، دي سي-10" التي تحطمت فوق النيجر في 1989.
صاحب أول تلفزيون خاصكما يقوم سيف الإسلام القذافي بحملة من أجل فتح بلاده امام وسائل الإعلام الخاصة. وقد
نجح في آب/اغسطس 2007 في إطلاق اول محطة تلفزة خاصة وأول صحيفتين خاصتين في البلاد.
لكن منذ 2009 سجلت خطته الإصلاحية نكسات لاسيما في مجال الصحافة. وهكذا تم تأميم او إغلاق "وسائل
إعلام خاصة" تابعة لشركة الغد تحت وصاية سيف الإسلام.
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي اعلنت مؤسسة القذافي للتنمية برئاسة سيف الاسلام بدورها انسحابها من الحياة
السياسية المحلية مؤكدة انها ستنصرف فقط للأعمال الخيرية في الخارج لتحرم البلاد من منبر دبلوماسي مهم.
وسيف الإسلام القذافي أعزب ويُعنى بمظهره ويعتني بأسود مروّضة، كما يحب الصيد في أعماق البحار وصيد
الصقور وركوب الخيل. ويمارس ايضاً فن الرسم
فضيحة. ليس هناك وصف آخر يليق بما قاله نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام معمر القذافي عندما خاطب الشعب
الليبي ليل أمس الأول على التلفزيون، وكان بمثابة كابوس مرعب طرد النوم من عيون كل من سمعه وشاهده، لا
سيما اولئك المساكين الليبيين والعرب والأفارقة المقيمين معهم الذين يدفعون هذه اللحظات ثمن واحدة من أخطر
عوارض العته.
لوهلة بدا معمر القذافي، الذي يقف منذ سنوات عديدة على بوابة مستشفى المجانين، رجلاً عاقلاً وحكيماً ورزيناً،
بالمقارنة مع نجله الأكبر الذي بدا انه خرج للتو من الغابة حيث يمضي في العادة وقته بين الوحوش الضارية، فقط
لكي يطلق تهديدات لم يسبق للتاريخ ان شهد مثيلاً لها، حتى من جانب عدو يستعد لغزو بلد ما والتنكيل بشعبه، من
دون أدنى اعتبار للقيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية، التي يبدو أن ابن الزعيم لم يسمع بها من قبل، ولم يتذكر ما حل
بطغاة كثيرين انتهوا على حبل المشنقة، أو برصاصة في الرأس.
لم يقدم سيف الإسلام نفسه للمشاهدين، لم يحدد منصبه وموقعه ومسؤوليته. اكتفى بصفة المهندس، الذي علمه والده
القتال حتى اشتد ساعده، فطلب منه ان يهجر الهندسة وأن يتفرغ لوراثة حكم ذلك الشعب المعذب.. الذي لا شك أنه
شعر ببعض الارتياح لأن العرف أو ربما القرعة وقعت على النجل الأكبر للعقيد، لكي يرث، بدلاً من شقيقه
الساعدي الذي يشتهر فقط بأنه يشغل رأسه كما يحرك قدميه، او هنيبعل الذي كانت له صولات وجولات في المحاكم
ومراكز الشرطة والأمن في معظم الدول الأوروبية، وآخرها سويسرا التي اضطرت للاعتذار منه للإفراج عن اثنين
من مواطنيها المخطوفين في طرابلس، أو شقيقتهم الكبرى التي لا تزال تدير حملة دفاع عن سفاح العراق صدام
حسين.
لكن سيف الإسلام لم يدع مجالاً للشك في أن العائلة الكريمة بجميع أفرادها لا تنتمي الى صنف البشر، وفي أنه
مكلف شخصياً في اللحظات الحرجة بأن يمثلها أصدق تمثيل ويعمم سلوكها وتقاليدها ومفرداتها، ويتخلى بسرعة عن
تلك السمعة التي صنعها لنفسه في الأعوام القليلة الماضية، بأنه عندما يتسلم الإرث العائلي ويحكم الخمسة ملايين
ليبي مسكين، سيكون رجل الإصلاح والتغيير ولن يتسامح حتى مع والده الذي أشقى ليبيا طوال 42 عاماً، وأحرج
الأمة كلها بنوبات جنونه التي لا تنتهي، والتي لم يكن يحتملها أحد في العالم سوى رئيس الوزراء الإيطالي، الفاضح
أيضاً، سلفيو برلسكوني.
هدد سيف الإسلام أبناء الشعب الليبي بأنه سيقاتل حتى آخر رجل منه، حدثهم من القلب ولوّح لهم بالإصبع منذراً
بالحرب الأهلية والتقسيم وإحراق النفط، وبحرمانهم من الخبز والصحة والتعليم ومن سيارة المرسيدس والـ»بي ام»،
إذا لم يعودوا الى حضن العائلة وإلى كنف جماهيرية ثانية، ثم هبَّ واقفاً للالتحاق بوالده وأشقائه وشقيقاته الذين كانوا
على الأرجح يمتشقون السلاح ويستعدون لخوض معركتهم الأخيرة .. التي يفترض أن تحول دون عودة المستعمر
الأجنبي، الذي لا يشك أحد اليوم في أنه ترك ليبيا مبكراً. لقد ظلمتم شعبكم وافتريتم وطغيتم واسعيتو فيها فسادا ..
سؤالي هنا والان هل تريدون من الشعب الليبي الحر ان ينسى وتبقو انتم في السلطة كما انتم لا والله سيبغضكم
شعبكم ليوم الدين سيلعن اليوم الذى رأاكم فيه .. ماذا تريدون أفعلتم كل هذا من اجل الحكم ومن اجل الكرسي..... ..
هل الكرسي دام لأحد حتى يدوم لكم يا قتله ....على دماء شعبكم التي روت ارض ليبيا ... كل يتيم فقد اباه على ارض
ليبيا الحرة ستلعنكم الايام والسنين ....الاياما والثكالا ... الارض التى رويتموها بدماء الابرياء العزل ..عنكم
حصاها وترابها
http://www.youtube.com/watch?v=Pp6DFM9_NuU

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق